رياضة

خبير رياضي: عدم ترشيح المغرب للفوز باللقب القاري في صالحه


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 9 يناير 2022

قال الخبير المغربي في السياسات الرياضية، منصف اليازغي، إن بطولة أمم إفريقيا تطورت كثيرا، مشيرا إلى أن عدم ترشيح منتخب بلاده للفوز باللقب، هو أمر "في صالحه ويرفع الضغط عنه".وأوضح اليازغي، في مقابلة مع "الأناضول"، أن "من حسن حظ المنتخب المغربي أنه يدخل منافسات نهائيات كأس إفريقيا بالكاميرون، دون أن يكون مرشحا للقب، وإنما من باب الباحث عن نتيجة جيدة، وهذا الوضع في صالحه، يرفع عنه الضغط".وتابع: "في عام 1976 دخل المغرب منافسات كأس إفريقيا ليس بحثا عن اللقب، ولكن فقط ليسجل ثاني حضور له في النهائيات، لكن فاز باللقب".وزاد: "في عام 1980 خسر المغرب أمام المنتخب الجزائري بـ5 أهداف لواحد (في تصفيات دورة الألعاب الأولمبية)، ثم ذهب إلى نهائيات أمم إفريقيا بنيجيريا، وحقق المركز الثالث في وسط دهشة الجميع".واسترسل اليازغي: "في نهائيات كأس إفريقيا 2004 بلغ المغرب المباراة النهائية، رغم أنه خاض المنافسات بعدما مني بإقصاء مزدوج من مونديال كأس العالم وبطولة إفريقيا 2002".وأضاف: "والعكس صحيح، حين يشارك ليفوز باللقب يقصى من الدور الأول، كما حصل في عام 1978 وكان حاملا للقب".واعتبر الخبير المغربي، أن "دخوله المنتخب المغربي إلى المنافسات غير مرشح للقب، يرفع الضغط عنه، ويكون في صالحه".وأشار اليازغي إلى أنه متفائل بأن منتخب بلاده "سيحقق نتائج إيجابية وخاصة أمام غانا".ويبدأ منتخب المغرب مشواره في بطولة كأس الأمم الإفريقية في 10 يناير الجاري، بمواجهة نظيره الغاني ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا الغابون وجزر القمر.ويشرف على تدريب "أسود الأطلس" منذ أغسطس 2019، البوسني وحيد خليلوزيتش، بعقدة أهداف تتمثل في قيادة "الأسود" لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وبلوغ المربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا 2021 (تأجلت إلى 2022) التي تقام في الكاميرون.وبخصوص تشكيلة "أسود الأطلس"، قال اليازغي: "هي مجموعة تمثل نقلة نوعية بعد نهاية جيل المهدي بنعطية وكريم الأحمدي، هناك جيل جديد يلعب في دوريات أوروبية قوية جدا".وتابع: "نأسف على غياب حكيم زياش(لاعب فريق تشيلسي)، لكن هذا اختيار للمدرب والقرار الأخير له"، مضيفا: "متفائل بأن المغرب سيذهب بعيدا في المنافسات، دون أن أقول إنه مرشح للفوز باللقب".وفي السياق، قال اليازغي، إن "إحداث بطولة كأس إفريقيا، جاء رغبة في أن تستقل الدول الإفريقية في الجانب الرياضي أيضا، بعدما نالت استقلالها الترابي، وكانت البداية بثلاث منتخبات فقط (مصر والسودان وإثيوبيا عام 1957)".ولفت المتحدث إلى أن "كأس إفريقيا تطورت بشكل يوازي التغيرات التي شهدتها منظمة الوحدة الإفريقية (تأسست 1963 وكانت آنذاك نحو 30 دولة لكنها أصبحت حاليا أكثر من 50 دولة)".وأضاف: "عندما تبرز منتخبات القارة الإفريقية بأداء مرتفع في المباريات الدولية، تخلق حولها صورة طيبة في العالم".وقال: "في عام 1990، شارك المنتخب الكاميروني في كأس العالم الذي احتضنته إيطاليا، كان بطلا لإفريقيا (دورة 1988)، وفي الدور الأول انتصر على المنتخب الأرجنتيني، ووصل إلى دور ربع النهائي، لقد ترك صورة طيبة عن المنتخبات الإفريقية، وترك العالم يتابع عن كثب كرة القدم الإفريقية".وتابع: "بمثل ذلك الأداء الإفريقي الجيد، تقدم الرياضة القارة الإفريقية بصورة أفضل أمام العالم، عوض الصورة التي تسود عن أن بها دول متخلفة ومتكاسلة".وتعتبر بطولة كأس الأمم الإفريقية، من أهم المسابقات الرياضية التي تقام بإشراف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ويجري تنظيمها بشكل دوري كل سنتين منذ 1957.وأشار الخبير المغربي أن "كرة القدم ظلت توظف سياسا على مدى العقود الماضية، وهو التوظيف الذي مازال مستمرا حتى الآن".وزاد: "استمر التوظيف السياسي للألعاب الرياضية بين المعسكرين الرأسمالي والشيوعي (عالميا)، حيث الفوز الرياضي لأي معسكر يستغله لإبراز القوة السياسية والعسكرية، وبالتالي رجاحة إيديولوجية المعسكر".وتابع: "الرياضة كانت دائما وسيلة لإبراز التفوق السياسي والإيديولوجي، وأول من وظف الرياضة للتعبير عن موقف سياسي في إفريقيا هو المغرب".وأوضح اليازغي: "المغرب رفض خوض تصفيات كأس العالم 1966، وأيدته القارة الإفريقية في موقفه، لقد كان موقفا سياسيا (كان السبب آنذاك شعور القارة الإفريقية بالاضطهاد نظرا لسياسة توزيع مقاعد المنتخبات المتأهلة للنهائيات)".وقال أيضا: "حين تأهل المغرب إلى الألعاب الأولمبية لعام 1968 بموسكو، وقع في مجموعة واحدة مع إسرائيل، ورفض المشاركة في الألعاب وانسحب".واسترسل اليازغي: "حين نستعرض تاريخ المواجهات بين المغرب والجزائر، كلها كانت بطعم سياسي، وتتحول إلى صراع سياسي على أرضية ملعب كرة القدم".​​​​​​​وخلص الخبير المغربي، إلى أنه "دائما كانت كرة القدم وسيلة لتصريف مواقف سياسية، لكن الآن تحولت إلى تقديم دولة على أنها حديثة ومتقدمة ومتعافية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا".وأضاف: "تنظيم بلد إفريقي لحدث كروي مثل كأس إفريقيا، معناه أن البلد مستقر أمنيا وله القدرة على تنظيم حدث كروي قاري، وأن النظام السياسي قادر على تنظيم حدث كروي من الحجم الكبير".ورأى اليازغي، أن "استغلال كرة القدم لتخفيف الضغط على الأنظمة، يظل أمرا نسبيا ومرتبطا بأوضاع معينة"، مضيفا : "دائما كانت نتائج كرة القدم تنفيس على شعوب الدول المتخلفة، وتخفيف للضغط على الأنظمة، التي ترى أن الفوز يلهي الشعوب عن مشاكلها الحقيقية".وزاد: "ينسى الشعب أحيانا، لحظة انتصار كروي، المشاكل السياسية والاجتماعية التي يعاني منها بلده".ووفق الخبير المغربي، أن "كرة القدم كانت دائما تلهية، وأصبحت اليوم، إما تٌقدم الدولة على أنها قوية وقادرة على التنظيم، أو للتغطية عن المشاكل الداخلية".​​​​​​​

قال الخبير المغربي في السياسات الرياضية، منصف اليازغي، إن بطولة أمم إفريقيا تطورت كثيرا، مشيرا إلى أن عدم ترشيح منتخب بلاده للفوز باللقب، هو أمر "في صالحه ويرفع الضغط عنه".وأوضح اليازغي، في مقابلة مع "الأناضول"، أن "من حسن حظ المنتخب المغربي أنه يدخل منافسات نهائيات كأس إفريقيا بالكاميرون، دون أن يكون مرشحا للقب، وإنما من باب الباحث عن نتيجة جيدة، وهذا الوضع في صالحه، يرفع عنه الضغط".وتابع: "في عام 1976 دخل المغرب منافسات كأس إفريقيا ليس بحثا عن اللقب، ولكن فقط ليسجل ثاني حضور له في النهائيات، لكن فاز باللقب".وزاد: "في عام 1980 خسر المغرب أمام المنتخب الجزائري بـ5 أهداف لواحد (في تصفيات دورة الألعاب الأولمبية)، ثم ذهب إلى نهائيات أمم إفريقيا بنيجيريا، وحقق المركز الثالث في وسط دهشة الجميع".واسترسل اليازغي: "في نهائيات كأس إفريقيا 2004 بلغ المغرب المباراة النهائية، رغم أنه خاض المنافسات بعدما مني بإقصاء مزدوج من مونديال كأس العالم وبطولة إفريقيا 2002".وأضاف: "والعكس صحيح، حين يشارك ليفوز باللقب يقصى من الدور الأول، كما حصل في عام 1978 وكان حاملا للقب".واعتبر الخبير المغربي، أن "دخوله المنتخب المغربي إلى المنافسات غير مرشح للقب، يرفع الضغط عنه، ويكون في صالحه".وأشار اليازغي إلى أنه متفائل بأن منتخب بلاده "سيحقق نتائج إيجابية وخاصة أمام غانا".ويبدأ منتخب المغرب مشواره في بطولة كأس الأمم الإفريقية في 10 يناير الجاري، بمواجهة نظيره الغاني ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا الغابون وجزر القمر.ويشرف على تدريب "أسود الأطلس" منذ أغسطس 2019، البوسني وحيد خليلوزيتش، بعقدة أهداف تتمثل في قيادة "الأسود" لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وبلوغ المربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا 2021 (تأجلت إلى 2022) التي تقام في الكاميرون.وبخصوص تشكيلة "أسود الأطلس"، قال اليازغي: "هي مجموعة تمثل نقلة نوعية بعد نهاية جيل المهدي بنعطية وكريم الأحمدي، هناك جيل جديد يلعب في دوريات أوروبية قوية جدا".وتابع: "نأسف على غياب حكيم زياش(لاعب فريق تشيلسي)، لكن هذا اختيار للمدرب والقرار الأخير له"، مضيفا: "متفائل بأن المغرب سيذهب بعيدا في المنافسات، دون أن أقول إنه مرشح للفوز باللقب".وفي السياق، قال اليازغي، إن "إحداث بطولة كأس إفريقيا، جاء رغبة في أن تستقل الدول الإفريقية في الجانب الرياضي أيضا، بعدما نالت استقلالها الترابي، وكانت البداية بثلاث منتخبات فقط (مصر والسودان وإثيوبيا عام 1957)".ولفت المتحدث إلى أن "كأس إفريقيا تطورت بشكل يوازي التغيرات التي شهدتها منظمة الوحدة الإفريقية (تأسست 1963 وكانت آنذاك نحو 30 دولة لكنها أصبحت حاليا أكثر من 50 دولة)".وأضاف: "عندما تبرز منتخبات القارة الإفريقية بأداء مرتفع في المباريات الدولية، تخلق حولها صورة طيبة في العالم".وقال: "في عام 1990، شارك المنتخب الكاميروني في كأس العالم الذي احتضنته إيطاليا، كان بطلا لإفريقيا (دورة 1988)، وفي الدور الأول انتصر على المنتخب الأرجنتيني، ووصل إلى دور ربع النهائي، لقد ترك صورة طيبة عن المنتخبات الإفريقية، وترك العالم يتابع عن كثب كرة القدم الإفريقية".وتابع: "بمثل ذلك الأداء الإفريقي الجيد، تقدم الرياضة القارة الإفريقية بصورة أفضل أمام العالم، عوض الصورة التي تسود عن أن بها دول متخلفة ومتكاسلة".وتعتبر بطولة كأس الأمم الإفريقية، من أهم المسابقات الرياضية التي تقام بإشراف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ويجري تنظيمها بشكل دوري كل سنتين منذ 1957.وأشار الخبير المغربي أن "كرة القدم ظلت توظف سياسا على مدى العقود الماضية، وهو التوظيف الذي مازال مستمرا حتى الآن".وزاد: "استمر التوظيف السياسي للألعاب الرياضية بين المعسكرين الرأسمالي والشيوعي (عالميا)، حيث الفوز الرياضي لأي معسكر يستغله لإبراز القوة السياسية والعسكرية، وبالتالي رجاحة إيديولوجية المعسكر".وتابع: "الرياضة كانت دائما وسيلة لإبراز التفوق السياسي والإيديولوجي، وأول من وظف الرياضة للتعبير عن موقف سياسي في إفريقيا هو المغرب".وأوضح اليازغي: "المغرب رفض خوض تصفيات كأس العالم 1966، وأيدته القارة الإفريقية في موقفه، لقد كان موقفا سياسيا (كان السبب آنذاك شعور القارة الإفريقية بالاضطهاد نظرا لسياسة توزيع مقاعد المنتخبات المتأهلة للنهائيات)".وقال أيضا: "حين تأهل المغرب إلى الألعاب الأولمبية لعام 1968 بموسكو، وقع في مجموعة واحدة مع إسرائيل، ورفض المشاركة في الألعاب وانسحب".واسترسل اليازغي: "حين نستعرض تاريخ المواجهات بين المغرب والجزائر، كلها كانت بطعم سياسي، وتتحول إلى صراع سياسي على أرضية ملعب كرة القدم".​​​​​​​وخلص الخبير المغربي، إلى أنه "دائما كانت كرة القدم وسيلة لتصريف مواقف سياسية، لكن الآن تحولت إلى تقديم دولة على أنها حديثة ومتقدمة ومتعافية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا".وأضاف: "تنظيم بلد إفريقي لحدث كروي مثل كأس إفريقيا، معناه أن البلد مستقر أمنيا وله القدرة على تنظيم حدث كروي قاري، وأن النظام السياسي قادر على تنظيم حدث كروي من الحجم الكبير".ورأى اليازغي، أن "استغلال كرة القدم لتخفيف الضغط على الأنظمة، يظل أمرا نسبيا ومرتبطا بأوضاع معينة"، مضيفا : "دائما كانت نتائج كرة القدم تنفيس على شعوب الدول المتخلفة، وتخفيف للضغط على الأنظمة، التي ترى أن الفوز يلهي الشعوب عن مشاكلها الحقيقية".وزاد: "ينسى الشعب أحيانا، لحظة انتصار كروي، المشاكل السياسية والاجتماعية التي يعاني منها بلده".ووفق الخبير المغربي، أن "كرة القدم كانت دائما تلهية، وأصبحت اليوم، إما تٌقدم الدولة على أنها قوية وقادرة على التنظيم، أو للتغطية عن المشاكل الداخلية".​​​​​​​



اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة