سياسة

الأشعري يعمق الشرخ في “الوردة”..تفاصيل أزمة أججتها ندوة حول مستقبل الحزب


لحسن وانيعام نشر في: 30 ديسمبر 2021

"أي مشروع لمستقبل الاتحاد الاشتراكي ثلاثين سنة بعد وفاة قائده"، هذا هو العنوان الذي اختارته مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد لندوة قرت تنظيمها يوم السبت 8 يناير القادم. الندوة في العنوان تناقش موضوعا يحظى باهتمام كل الاتحاديين، لكن ما خلق الجدل في أوساط نشطاء حزب "الوردة" هو نوعية الضيوف الذين تم استدعاؤهم لتنشيط هذه الجلسة التي قالت المؤسسة إنها ستبث على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.فقد أوردت بأن المشاركين هم كل من محمد الأشعري، الرئيس الحالي للمؤسسة، وحسناء أبو زيد التي رشحت نفسها لقيادة الاتحاد في إطار الترتيب لعقد المؤتمر الوطني نهاية يناير القادم، وأحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والذي لا يخفي معارضته لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي، وعبد الكريم بنعتيق والذي قرر بدوره التنافس من أجل منصب الكاتب الأول للحزب، وحسن نجمي، أحد المعارضين لادريس لشكر، وذلك إلى جانب كل من عبد الجليل طليمات وجليلة الساهل وبشرى ابراهيم، وكلهم يتقاسمون المعارضة للكاتب الأول الحالي للحزب وأنصاره، ما يعني بالنسبة لهؤلاء أن المؤسسة اختارت عدم الحياد في هذا التنافس الانتخابي الداخلي. وأشارت المؤسسة من جانبها بأن تنظيم هذه اللقاء يأتي بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل عبد الرحيم بوعبيد.حنان رحاب، الصحفية وعضوة المكتب السياسي للحزب، قالت، وهي توجه انتقادات لاختيارات هذه المؤسسة، بأن الاسماء التي استضافتها لهذه الندوة، أغلبها قطعت علاقتها التنظيمية أو الميدانية أو السياسية مع الحزب، ومنها من أعلن سابقا دعمه للتصويت لفائدة أحزاب أخرى.وأشارت إلى أن مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد جرى تقزيم حضورها وأصبحت لا تظهر إلا في لحظات الخلاف الحزبي، لتؤازر توجها في مواجهة توجه آخر. وكان من الضروري أن تستدعي لهذه الندوة الكاتب الأول الحالي الذي توجه له الانتقادات من قبل المشاركين فيها، وذلك إلى جانب كل الذين أعلنوا عن ترشحهم لمنصب الكاتب الأول لحزب "الوردة".واعتبرت بأن استدعاء مرشحين لمنصب الكتابة الأولى للحزب يفيد بأن المؤسسة أصبحت شركة تواصل متخصصة في القيام بحملة تم تحويلها وتقزيمها في عهد محمد الأشعري إلى مجرد "شركة" تواصل، تقوم بحملة انتخابية لصالح مرشحين لقيادة الحزب .وكان من المفترض، تضيف رحاب، أن تشتضيف المؤسسة لهذه الندوة باحثين وأكاديميين متمكنين من الأدوات المعرفية في التاريخ والسياسة والفكر، أو أسماء من الحزب من التي كانت فاعلة خلال محطات مفصلية عاشها الحزب منذ رحيل القائد عبر الرحيم بوعبيد، وليس بعض الأسماء التي لم تلتحق به إلا منذ أقل من عشر سنوات، ولم تقض فيه سوى خمس سنوات.. وأسماء غابت عن المحطات التي كان من المفروض ان تقف مع الحزب، موضحة بأن الانتخابات الأخيرة أبرز نموذج لهذا الغياب.

"أي مشروع لمستقبل الاتحاد الاشتراكي ثلاثين سنة بعد وفاة قائده"، هذا هو العنوان الذي اختارته مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد لندوة قرت تنظيمها يوم السبت 8 يناير القادم. الندوة في العنوان تناقش موضوعا يحظى باهتمام كل الاتحاديين، لكن ما خلق الجدل في أوساط نشطاء حزب "الوردة" هو نوعية الضيوف الذين تم استدعاؤهم لتنشيط هذه الجلسة التي قالت المؤسسة إنها ستبث على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.فقد أوردت بأن المشاركين هم كل من محمد الأشعري، الرئيس الحالي للمؤسسة، وحسناء أبو زيد التي رشحت نفسها لقيادة الاتحاد في إطار الترتيب لعقد المؤتمر الوطني نهاية يناير القادم، وأحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والذي لا يخفي معارضته لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي، وعبد الكريم بنعتيق والذي قرر بدوره التنافس من أجل منصب الكاتب الأول للحزب، وحسن نجمي، أحد المعارضين لادريس لشكر، وذلك إلى جانب كل من عبد الجليل طليمات وجليلة الساهل وبشرى ابراهيم، وكلهم يتقاسمون المعارضة للكاتب الأول الحالي للحزب وأنصاره، ما يعني بالنسبة لهؤلاء أن المؤسسة اختارت عدم الحياد في هذا التنافس الانتخابي الداخلي. وأشارت المؤسسة من جانبها بأن تنظيم هذه اللقاء يأتي بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل عبد الرحيم بوعبيد.حنان رحاب، الصحفية وعضوة المكتب السياسي للحزب، قالت، وهي توجه انتقادات لاختيارات هذه المؤسسة، بأن الاسماء التي استضافتها لهذه الندوة، أغلبها قطعت علاقتها التنظيمية أو الميدانية أو السياسية مع الحزب، ومنها من أعلن سابقا دعمه للتصويت لفائدة أحزاب أخرى.وأشارت إلى أن مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد جرى تقزيم حضورها وأصبحت لا تظهر إلا في لحظات الخلاف الحزبي، لتؤازر توجها في مواجهة توجه آخر. وكان من الضروري أن تستدعي لهذه الندوة الكاتب الأول الحالي الذي توجه له الانتقادات من قبل المشاركين فيها، وذلك إلى جانب كل الذين أعلنوا عن ترشحهم لمنصب الكاتب الأول لحزب "الوردة".واعتبرت بأن استدعاء مرشحين لمنصب الكتابة الأولى للحزب يفيد بأن المؤسسة أصبحت شركة تواصل متخصصة في القيام بحملة تم تحويلها وتقزيمها في عهد محمد الأشعري إلى مجرد "شركة" تواصل، تقوم بحملة انتخابية لصالح مرشحين لقيادة الحزب .وكان من المفترض، تضيف رحاب، أن تشتضيف المؤسسة لهذه الندوة باحثين وأكاديميين متمكنين من الأدوات المعرفية في التاريخ والسياسة والفكر، أو أسماء من الحزب من التي كانت فاعلة خلال محطات مفصلية عاشها الحزب منذ رحيل القائد عبر الرحيم بوعبيد، وليس بعض الأسماء التي لم تلتحق به إلا منذ أقل من عشر سنوات، ولم تقض فيه سوى خمس سنوات.. وأسماء غابت عن المحطات التي كان من المفروض ان تقف مع الحزب، موضحة بأن الانتخابات الأخيرة أبرز نموذج لهذا الغياب.



اقرأ أيضاً
مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

مكملات غذائية بلا مراقبة.. مؤثرون يروّجون الخطر ووزارة الصحة في دائرة المساءلة
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معبراً عن قلقه الشديد إزاء الانتشار الواسع وغير المنظم لبيع المكملات الغذائية في المغرب، وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد صحة المواطنين. وأكد المستشار البرلماني في سؤاله على أن المغرب يشهد في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً لظاهرة ترويج وبيع المكملات الغذائية عبر قنوات غير رسمية، وسط فراغ تنظيمي ورقابة صحية شبه غائبة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات، التي من المفترض أن تُستهلك تحت إشراف طبي دقيق، تحولت إلى سلعة رائجة بشكل عشوائي في الأسواق وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي. الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال، هو صعود ما يسمى بـ "المؤثرين الرقميين" على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، الذين يقدمون أنفسهم كخبراء في التغذية أو مدربين رياضيين، ويقدمون توصياتهم ونصائحهم بشأن المكملات الغذائية دون امتلاك أي شهادات أكاديمية معتمدة أو تكوين متخصص في المجال. بل إن بعض هؤلاء "المؤثرين" لا يترددون في بيع هذه المنتجات مباشرة لمتابعيهم، مستغلين بذلك ثقة الجمهور وتأثيرهم المتزايد في الفضاء الرقمي. وقد حذر المستشار وافا من أن هذا السلوك، الذي أصبح شائعاً بشكل مقلق، ينذر بعواقب وخيمة على صحة المغاربة. واستند في تحذيره إلى معطيات كشفت عنها مصادر طبية، تفيد بتسجيل حالات تسمم متعددة ناتجة عن استهلاك مكملات غذائية مغشوشة أو غير مرخصة، بالإضافة إلى ظهور اضطرابات صحية نتيجة الاستخدام العشوائي والمفرط لمواد تحتوي على مكونات غير معروفة. كما سلط الضوء على التسويق المضلل الذي يمارسه هؤلاء المؤثرون، حيث يتم الترويج للمكملات الغذائية على أنها حلول سحرية للتنحيف أو بناء العضلات، دون أي سند علمي أو ترخيص من الجهات المختصة. وأشار إلى أن البعض منهم يروج لخلطات مجهولة المصدر تدعى أنها طبيعية، في حين أن تحليل مكوناتها قد يكشف عن مواد ضارة أو محظورة. وفي ظل غياب تدخل قوي من السلطات الصحية، يرى المستشار البرلماني أن المواطن المغربي يجد نفسه أمام سوق فوضوية تستغل فيها المصالح التجارية صحته دون حسيب أو رقيب، محذرا من أن الصمت إزاء هذه الظاهرة يفتح الباب أمام المزيد من التلاعب الرقمي الذي يهدد سلامة المستهلكين، وخاصة الشباب الذين يقبلون على هذه المنتجات دون وعي كافٍ بالمخاطر الكامنة وراءها. وساءل عبد الرحمان وافا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تنظيم سوق المكملات الغذائية وضبط آليات بيعها وتوزيعها داخل التراب الوطني. كما استفسر عما إذا كانت الوزارة تفكر في سن إطار قانوني خاص بالمكملات الغذائية بهدف حماية صحة المستهلك المغربي من الممارسات التجارية العشوائية والمضللة التي يروج لها "خبراء" الإنترنت غير المؤهلين.  
سياسة

التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة