جهوي

لعنة الإهمال والنسيان تلاحق منتزه الحسن الأول بسيدي رحال + صور خاصة


كشـ24 نشر في: 12 يونيو 2015

لعنة الإهمال والنسيان تلاحق منتزه الحسن الأول بسيدي رحال + صور خاصة
تعتبر منطقة سيدي رحال الواقعة بإقليم قلعة السراغنة ، مخزونا تراثيا وحضاريا متعدد المراجع والمصادر والمكونات الحضارية ومتنوع التعبيرات والتشكلات المختلفة ، كالمنتزهات والرياضات والأضرحة والزوايا والمدارس العتيقة.
 
هذه الأخيرة تبرز قوة الإنسان الذي استوطن هذه المنطقة وعموما في فترات تاريخية شاهدة وناطقة على التنوع الحضاري المتميز برمزيته الى الذوق الفني والحس الجمالي في التشييد والبناء والزخرفة ، كما أنها ناطقة ومعبرة على عظمة الشخصية بهذه البلدة الطيبة وبراعته في كل ميدان... سواء في العلم والجهاد والدفاع والاقتصاد ، الشيء الذي جعل هذه المدينة تعيش أزهى فتراتها التاريخية والحضارية ولعبت في زمانها أدوارا أساسية علمية ودينية وجهادية ، خاصة أنها كانت نقطة عبور نحو الجنوب وشمال ونحو الشرق والغرب . 
 
إن إطلالة بسيطة وعميقة على ما تبقى من هذه الحضارة الإنسانية بهذه المنطقة من خلال المآثر التاريخية العمرانية الخالدة التي ما تزال واقفة وشامخة تقاوم وتتحدى الزمن ، وهي تنطق بلسان حال أزهى مراحلها التاريخية ، رغم التأثيرات الطبيعية القوية التي قد تؤدي الى خرابها ومن تم تدخل اليد البشرية الظالمة في إتمام هدها وهدمها والعبث بها ،ولما لا رسم هدف البحث عن شيء مفقود ومدفون "الكنوز" وسرقة كل ما هو جميل من حجر منقوش وخشب وأبواب خشبية وتهريبه بغية بيعه للأجانب ولأصحاب البازارات.. تجعلنا نرى هذه المنارة الأثرية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الزوال والاندثار والإبادة "التاريخية" التي عمرت طويلا وجسدت لتاريخ هذه المنطقة المجاهدة التي هي جزء لايتجزأ من هذا الوطن العزيز لقرون وقرون ... وتعتبر مرجعا تاريخيا للأجيال اللاحقة .
 
ولذلك فقد أصبح لزاما على المؤسسات المعنية من وزارة الثقافة ومجلس بلدي وإقليمي العمل سويا على انقاد هذه المعلمة الحضارية بسيدي رحال وحمايتها من عبث العابثين وإعادة الروح إليها وفتح مجال الزيارة لاكتشاف مكوناتها و أسرارها وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية للاطلاع على مكنونها التاريخي والحضاري كربط بين الحاضر والماضي واستشراف للمستقبل وذلك وقوفا على الفترة التاريخية التي كان فيها منتزه الحسن الأول عنوان مجد واستمرار الدولة العلوية الشريفة ، لأنه بدون حضارة ليس هناك تاريخ ، وبدون تاريخ لن يكون هناك لا بناء ولا مجد .
لعنة الإهمال والنسيان تلاحق منتزه الحسن الأول بسيدي رحال + صور خاصة

لعنة الإهمال والنسيان تلاحق منتزه الحسن الأول بسيدي رحال + صور خاصة
تعتبر منطقة سيدي رحال الواقعة بإقليم قلعة السراغنة ، مخزونا تراثيا وحضاريا متعدد المراجع والمصادر والمكونات الحضارية ومتنوع التعبيرات والتشكلات المختلفة ، كالمنتزهات والرياضات والأضرحة والزوايا والمدارس العتيقة.
 
هذه الأخيرة تبرز قوة الإنسان الذي استوطن هذه المنطقة وعموما في فترات تاريخية شاهدة وناطقة على التنوع الحضاري المتميز برمزيته الى الذوق الفني والحس الجمالي في التشييد والبناء والزخرفة ، كما أنها ناطقة ومعبرة على عظمة الشخصية بهذه البلدة الطيبة وبراعته في كل ميدان... سواء في العلم والجهاد والدفاع والاقتصاد ، الشيء الذي جعل هذه المدينة تعيش أزهى فتراتها التاريخية والحضارية ولعبت في زمانها أدوارا أساسية علمية ودينية وجهادية ، خاصة أنها كانت نقطة عبور نحو الجنوب وشمال ونحو الشرق والغرب . 
 
إن إطلالة بسيطة وعميقة على ما تبقى من هذه الحضارة الإنسانية بهذه المنطقة من خلال المآثر التاريخية العمرانية الخالدة التي ما تزال واقفة وشامخة تقاوم وتتحدى الزمن ، وهي تنطق بلسان حال أزهى مراحلها التاريخية ، رغم التأثيرات الطبيعية القوية التي قد تؤدي الى خرابها ومن تم تدخل اليد البشرية الظالمة في إتمام هدها وهدمها والعبث بها ،ولما لا رسم هدف البحث عن شيء مفقود ومدفون "الكنوز" وسرقة كل ما هو جميل من حجر منقوش وخشب وأبواب خشبية وتهريبه بغية بيعه للأجانب ولأصحاب البازارات.. تجعلنا نرى هذه المنارة الأثرية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الزوال والاندثار والإبادة "التاريخية" التي عمرت طويلا وجسدت لتاريخ هذه المنطقة المجاهدة التي هي جزء لايتجزأ من هذا الوطن العزيز لقرون وقرون ... وتعتبر مرجعا تاريخيا للأجيال اللاحقة .
 
ولذلك فقد أصبح لزاما على المؤسسات المعنية من وزارة الثقافة ومجلس بلدي وإقليمي العمل سويا على انقاد هذه المعلمة الحضارية بسيدي رحال وحمايتها من عبث العابثين وإعادة الروح إليها وفتح مجال الزيارة لاكتشاف مكوناتها و أسرارها وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية للاطلاع على مكنونها التاريخي والحضاري كربط بين الحاضر والماضي واستشراف للمستقبل وذلك وقوفا على الفترة التاريخية التي كان فيها منتزه الحسن الأول عنوان مجد واستمرار الدولة العلوية الشريفة ، لأنه بدون حضارة ليس هناك تاريخ ، وبدون تاريخ لن يكون هناك لا بناء ولا مجد .
لعنة الإهمال والنسيان تلاحق منتزه الحسن الأول بسيدي رحال + صور خاصة


ملصقات


اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة