مجتمع

حصري.. اعتقال أحد أكبر مروجي الرمال المغشوشة بجهة الدار البيضاء


كشـ24 نشر في: 10 ديسمبر 2021

برشيد / نورالدين حيمود.تمكنت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، من توقيف واعتقال أحد أكبر مروجي الرمال المشبوهة و المغشوشة، التي تهدد المباني بالإنهيار بجهة الدار البيضاء سطات، وحجز شاحنة من الوزن الثقيل تبلغ حمولتها 30 طن تقريبا، والتي كانت محملة بالبضاعة المشكوك في سلامتها، مصادر كش 24 أفادت، أن عملية التوقيف و الحجز، تمت على مستوى دوار الكروشيين السوالم الطريفية، و بالضبط على مستوى الطريق الثانوية المسجلة تحت رقم 3603، الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 01 المعروفة بطريق الجديدة، و الطريق الجهوية الساحلية رقم 320، التحقيق التمهيدي كشف كذلك، أن سائق وصاحب الشاحنة موضوع الحجز، ينحذر من دوار القوة السوالم الطريفية إقليم برشيد.في المقابل ووفق من صادفتهم الجريدة، تبقى هذه الرمال محط تساؤلات و متار شكوك، لدى العديد من المتتبعين للشأن المحلي و الوطني، كونها رمال من نوع خاص، تقلل من العمر الافتراضي للمنازل والمباني، وتكلف زبناءها أموالا كثيرة لإصلاح ما أفسده الرمل المغشوش، أو ما بات يعرف ب " تيري بيري " أو " الشينوية "، أو ما يصطلح عليه لدى أصحاب المستودعات السرية العشوائية، التي تمارس هذه الأنشطة بطرق ملتوية أو بدون سند قانوني، بمنطقة " حد السوالم ، السوالم الطريفية ، الساحل اولاد احريز ، سيدي رحال الشاطئ ، دار بوعزة ، أولاد عزوز البئر الجديد " و القائمة طويلة.هذا النوع من المستودعات ومحطات بيع مواد البناء، أغلبها يوزع عن قصد أو غير قصد، على الزبناء الراغبين في تشييد المباني، رمال مشبوهة و مغشوشة و غير سليمة مائة في المائة، مختلطة بنوع خاص من التربة المخلوطة بالرمال السليمة، لتعطي بتلك الخلطات السحرية، لون هذه الأخيرة نفسه، حيث تبقى بطبيعتها رمال مغشوشة ومشكوك فيها، أصحبت تروج أخيرا بالأسواق المحلية، وتنذر بكارثة حقيقية في مناطق و دواوير متوارية عن الأنظار، تشكل حزام الفقر والتهميش و البؤس، و الخطر المحدق و القادم والمحيط بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، رمز الحداثة و التطور التكنولوجي.وفي اتصال هاتفي أجرته الجريدة، مع أحد الفاعلين النقابيين المختصين في المجال، أكد بدوره أن هذه الظاهرة الغير المقبولة لا شكلا ولا مظمونا، ليست و ليدة اليوم أو الصدفة، تفشت بشكل مخيف بجهة الدار البيضاء سطات في الآونة الأخيرة، وخصوصا في ظل غياب نصوص و قوانين ردعية، وأضاف المتحدث نفسه، أن هذه الممارسات تعثبر غشا وجشعا واتجار في مصير حياة البشر، من خلال توزيع وترويج رمال مغشوشة ومشبوهة، أضحت تهدد آلاف البنايات العشوائية بالانهيار، ومافيات جديدة تجني ملايين الدراهم كل يوم دون حسيب ولا رقيب، في ظل الغياب التام لأجهزة المراقبة وضبط المخالفين.وفي هذا الصدد كشف الفاعل النقابي نفسه لكش 24، عن مستودعات عشوائية سرية ومعامل الرمال المغشوشة، التي غالبا ما تستعمل لبناء تجزئات سكنية لإعادة إسكان دواوير الصفيح، بكل من سيدي رحال الشاطئ وحد السوالم و الخيايطة و دار بوعزة، و أولاد عزوز و البئر الجديد و الساحل اولاد احريز و غيرهم كثير، وأشار بأن ثمن حمولة شاحنة من الوزن الثقيل من رمال الصويرية الخاصة بالبناء، يصل إلى 9000 درهم، في حين يبلغ ثمن رمال القنيطرة 8000 درهم، أݣادير 7000 درهم، و أزمور تأتي في المرتبة الأخيرة ولا تتجاوز 5000 درهم للحمولة الواحدة، بينما تباع رمال من مناطق أخرى بأقل من 6000 درهم، ويعود هذا التباين في الأثمنة بالأساس إلى تفاوت الجودة والنقاء حسب معايير محددة علميا ومعروفة لدى المهنيين.وأورد مصدر مهتم بالمجال، و حسب المعلومات التي استقتها كشـ24، فإن الرمال المشبوهة والمشكوك في سلامتها، تديرها مافيات و عصابات ومنظمات لها باع طويل، من عالم المال و الأعمال و السياسة، بارعة في حبك الدسائس و زرع الألغام و المؤامرات، يقودها أباطرة فعليون محترفون بكل من مدينة الدار البيضاء و الجديدة وحد السوالم و دار بوعزة وسيدي رحال الشاطئ، حيث تقوم هذه المافيات من أصحاب المستودعات السرية العشوائية، وآخرين لا يملكون إلا الشاحنات وروح المغامرة بسرقة الرمال الجيدة، من دار بوعزة وسيدي رحال الشاطئ والبئر الجديد، و الولجة تم سيدي بو النعيم والنواحي، بعد أن ضعفت المراقبة التي كانت قبل سنوات مشددة وخانقة، حيث كانت السلطات المختصة، من سلطة محلية و أعوانها عيون الداخلية التي لا تنام، و الدرك الملكي و القوات المساعدة و مصالح المياه و الغابات، يراقبون و يتتبعون و يتربصون، بكل ما أوتوا من قوة على حفظ الشريط الساحلي من التخريب و النهب، لكن و بعد ضعف المراقبة وضبط المخالفين أحيانا، وغظ الطرف أحيانا كثيرة، عادت حليمة إلى عادتها القديمة، ما فسح المجال لمافيا تهريب وسرقة الرمال إلى العودة بقوة، لممارسة نشاطها المحظور بشكل مهول وغير مسبوق، حيث صارت رمال شواطئ الشريط الساحلي، الرابط بين البيضاء والجديدة، مرتعا خصبا لمافيات سرقة ونهب الرمال الذهبية الشاطئية، التي يتم دمجها على شكل خلطة سحرية لا يمكن التعرف عليها، تهدد المباني بالإنهيار في أية لحظة.

برشيد / نورالدين حيمود.تمكنت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، من توقيف واعتقال أحد أكبر مروجي الرمال المشبوهة و المغشوشة، التي تهدد المباني بالإنهيار بجهة الدار البيضاء سطات، وحجز شاحنة من الوزن الثقيل تبلغ حمولتها 30 طن تقريبا، والتي كانت محملة بالبضاعة المشكوك في سلامتها، مصادر كش 24 أفادت، أن عملية التوقيف و الحجز، تمت على مستوى دوار الكروشيين السوالم الطريفية، و بالضبط على مستوى الطريق الثانوية المسجلة تحت رقم 3603، الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 01 المعروفة بطريق الجديدة، و الطريق الجهوية الساحلية رقم 320، التحقيق التمهيدي كشف كذلك، أن سائق وصاحب الشاحنة موضوع الحجز، ينحذر من دوار القوة السوالم الطريفية إقليم برشيد.في المقابل ووفق من صادفتهم الجريدة، تبقى هذه الرمال محط تساؤلات و متار شكوك، لدى العديد من المتتبعين للشأن المحلي و الوطني، كونها رمال من نوع خاص، تقلل من العمر الافتراضي للمنازل والمباني، وتكلف زبناءها أموالا كثيرة لإصلاح ما أفسده الرمل المغشوش، أو ما بات يعرف ب " تيري بيري " أو " الشينوية "، أو ما يصطلح عليه لدى أصحاب المستودعات السرية العشوائية، التي تمارس هذه الأنشطة بطرق ملتوية أو بدون سند قانوني، بمنطقة " حد السوالم ، السوالم الطريفية ، الساحل اولاد احريز ، سيدي رحال الشاطئ ، دار بوعزة ، أولاد عزوز البئر الجديد " و القائمة طويلة.هذا النوع من المستودعات ومحطات بيع مواد البناء، أغلبها يوزع عن قصد أو غير قصد، على الزبناء الراغبين في تشييد المباني، رمال مشبوهة و مغشوشة و غير سليمة مائة في المائة، مختلطة بنوع خاص من التربة المخلوطة بالرمال السليمة، لتعطي بتلك الخلطات السحرية، لون هذه الأخيرة نفسه، حيث تبقى بطبيعتها رمال مغشوشة ومشكوك فيها، أصحبت تروج أخيرا بالأسواق المحلية، وتنذر بكارثة حقيقية في مناطق و دواوير متوارية عن الأنظار، تشكل حزام الفقر والتهميش و البؤس، و الخطر المحدق و القادم والمحيط بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، رمز الحداثة و التطور التكنولوجي.وفي اتصال هاتفي أجرته الجريدة، مع أحد الفاعلين النقابيين المختصين في المجال، أكد بدوره أن هذه الظاهرة الغير المقبولة لا شكلا ولا مظمونا، ليست و ليدة اليوم أو الصدفة، تفشت بشكل مخيف بجهة الدار البيضاء سطات في الآونة الأخيرة، وخصوصا في ظل غياب نصوص و قوانين ردعية، وأضاف المتحدث نفسه، أن هذه الممارسات تعثبر غشا وجشعا واتجار في مصير حياة البشر، من خلال توزيع وترويج رمال مغشوشة ومشبوهة، أضحت تهدد آلاف البنايات العشوائية بالانهيار، ومافيات جديدة تجني ملايين الدراهم كل يوم دون حسيب ولا رقيب، في ظل الغياب التام لأجهزة المراقبة وضبط المخالفين.وفي هذا الصدد كشف الفاعل النقابي نفسه لكش 24، عن مستودعات عشوائية سرية ومعامل الرمال المغشوشة، التي غالبا ما تستعمل لبناء تجزئات سكنية لإعادة إسكان دواوير الصفيح، بكل من سيدي رحال الشاطئ وحد السوالم و الخيايطة و دار بوعزة، و أولاد عزوز و البئر الجديد و الساحل اولاد احريز و غيرهم كثير، وأشار بأن ثمن حمولة شاحنة من الوزن الثقيل من رمال الصويرية الخاصة بالبناء، يصل إلى 9000 درهم، في حين يبلغ ثمن رمال القنيطرة 8000 درهم، أݣادير 7000 درهم، و أزمور تأتي في المرتبة الأخيرة ولا تتجاوز 5000 درهم للحمولة الواحدة، بينما تباع رمال من مناطق أخرى بأقل من 6000 درهم، ويعود هذا التباين في الأثمنة بالأساس إلى تفاوت الجودة والنقاء حسب معايير محددة علميا ومعروفة لدى المهنيين.وأورد مصدر مهتم بالمجال، و حسب المعلومات التي استقتها كشـ24، فإن الرمال المشبوهة والمشكوك في سلامتها، تديرها مافيات و عصابات ومنظمات لها باع طويل، من عالم المال و الأعمال و السياسة، بارعة في حبك الدسائس و زرع الألغام و المؤامرات، يقودها أباطرة فعليون محترفون بكل من مدينة الدار البيضاء و الجديدة وحد السوالم و دار بوعزة وسيدي رحال الشاطئ، حيث تقوم هذه المافيات من أصحاب المستودعات السرية العشوائية، وآخرين لا يملكون إلا الشاحنات وروح المغامرة بسرقة الرمال الجيدة، من دار بوعزة وسيدي رحال الشاطئ والبئر الجديد، و الولجة تم سيدي بو النعيم والنواحي، بعد أن ضعفت المراقبة التي كانت قبل سنوات مشددة وخانقة، حيث كانت السلطات المختصة، من سلطة محلية و أعوانها عيون الداخلية التي لا تنام، و الدرك الملكي و القوات المساعدة و مصالح المياه و الغابات، يراقبون و يتتبعون و يتربصون، بكل ما أوتوا من قوة على حفظ الشريط الساحلي من التخريب و النهب، لكن و بعد ضعف المراقبة وضبط المخالفين أحيانا، وغظ الطرف أحيانا كثيرة، عادت حليمة إلى عادتها القديمة، ما فسح المجال لمافيا تهريب وسرقة الرمال إلى العودة بقوة، لممارسة نشاطها المحظور بشكل مهول وغير مسبوق، حيث صارت رمال شواطئ الشريط الساحلي، الرابط بين البيضاء والجديدة، مرتعا خصبا لمافيات سرقة ونهب الرمال الذهبية الشاطئية، التي يتم دمجها على شكل خلطة سحرية لا يمكن التعرف عليها، تهدد المباني بالإنهيار في أية لحظة.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة