الأحد 05 مايو 2024, 10:53

مجتمع

حقوقيون ونقابيون يدينون إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش


كشـ24 نشر في: 30 يونيو 2015

حقوقيون ونقابيون يدينون إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش
أعرب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة والجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- مراكش، عن ادانتهما ما أسموه إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش.

وحمل رفاق الهايج والإدريسي في بيان مشترك توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "المسؤولية للسلطات القضائية والمحلية في كل شطط أو تجاوز يمكن أن ينجم عن تدخل السلطات الأمنية لإخلاء المعتصمين لاحقا". 

نص البيان كاملا:

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة والجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي-مراكش يدينان إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش، ويحملان المسؤولية للمدير ويؤكدان على احترام الحريات والحقوق.
في وقت متأخر من ليلة الاثنين 29 يونيو 2015، أقدمت السلطات الأمنية بمراكش على إخلاء أستاذين متدربين من مقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش. وكانا الأستاذان قد دخلا في اعتصام منذ 25 يونيو 2015، احتجاجا على العبث القانوني الذي يؤطر سلك تحضير التبريز، في ظل غياب نص قانوني يوصّف التكوين، وفي ظل تنصل مدير المركز من مدّ الأساتذة المتدربين، منذ بداية الموسم، بنص قانوني يستند إليه ويوضح وضعيتهم، رغم مطالبتهم المتكررة له، تاركا الحبل على الغارب للإجتهادات والتأويلات والتفسيرات، استنادا إلى مرسوم متقادم و إلى مشروع قرار وزاري يروج له بعناية داخل دهاليز الإدارة، دون أن تتم المصادقة عليه بعد.
وقد عرفت عملية إخلاء الأستاذين المعتصمين تجاوزات خطيرة، كان بطلها، بدون منازع، مدير المركز، الذي استدعى قوات الأمن وفتح الباب مشرعا أمامها، وسمح بدخولها لإجلاء المعتصمين، دون فتح حوار مع المعتصمين ودون القدرة على تقديم حلول للوضعية الكارثية التي أوصل إليها المركز؛ بشرعنته اللاقانون لتأطير سلك تحضير التبريز-فيزياء، فضلا عن نهجه أسلوبا انفراديا في عملية التسيير، وكذا إعتداءه جسديا ولفظيا، في فترات متكررة، على الأساتذة المكونين والموظفين والأساتذة المتدربين.
 وقد أشرف مدير المركز بنفسه على عملية الإجلاء، بالوقوف جنبا إلى جنب مع عناصر الأمن، الذي فاق عددهم العشرين عنصرا، بل وصلت صلافته إلى حد توجيه أصبع الإتهام إلى أحد النقابيين، الذي كان يتواجد بباب المركز ساعة إخلائه من المعتصمين؛ بكون الأخير من هو يحرض عليه !!، في اعتقاد بأن قوات الأمن ستنقض على النقابي لإعتقاله !!؛ وهو تصرف ينم عن عقلية سلطوية وجهل بالقانون وبالمهام والواجب النضالي النقابي والحقوقي للهيئات النقابية والحقوقية التي هرعت إلى عين المكان لمؤازرة المعتصمين، وحمايتهم من كل شطط محتمل
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة مراكش ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي- ، التي حضر مناضلوها وأجهزتها، إلى المركز وقد تم إخلاء المعتصمين، وهي تتابع بقلق بالغ التطورات المتسارعة لملف المعتصمين، ولما آل إليه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، منذ تعيين مديره، قبل سنة، لتعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: 
• شجبهما للطريقة التي تم بها إجلاء المعتصمين المطالبين بحقهم في تطبيق القانون ولأجل مدهم بسند قانوني يوضح وضعيتهم؛
• تحميلهما المسؤولية للسلطات القضاية والمحلية في كل شطط أو تجاوز يمكن أن ينجم عن تدخل السلطات الأمنية لإخلاء المعتصمين لاحقا؛ 
• تأكيدهما مساندتهما اللامشروطة للمعتصمين في استمرار معركتهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة، وعلى ضرورة احترام الحريات النقابية، وإعمال ثقافة الحوار بعيدا عن العقلية الأمنية ؛
• مطالبتهما بفتح تحقيق حول الخروقات التي يراكمها مدير المركز، في ضرب صارخ للقانون ولأخلاق التربية؛ وتفعيل القانون؛ وكذا بالنظر في الشكايات المقدمة للسلطات القضائية والإدارية ضد مدير المركز؛
• تحميلهما المسؤولية لوزير التربية الوطنية إزاء الصمت المريب وعدم الإفراج عن نتائج لجنة التحقيق الوزارية، التي حلت بالمركز، منذ أكثر من ثلاثة أشهر؛ 
• إعلانهما زيارة تضامنية للمعتصم يوم الثلاثاء، 30 يونيو 2015، على الساعة الواحدة زوالا، ودعوتهما المناضلين النقابيين والحقوقيين إلى تكثيف الزيارات للمعتصم، والإستمرار في الصمود، جنبا إلى جنبا مع المعتصمين، إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة                   الجامعة الوطنية للتعليم-المكتب الجهوي



 

حقوقيون ونقابيون يدينون إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش
أعرب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة والجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- مراكش، عن ادانتهما ما أسموه إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش.

وحمل رفاق الهايج والإدريسي في بيان مشترك توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "المسؤولية للسلطات القضائية والمحلية في كل شطط أو تجاوز يمكن أن ينجم عن تدخل السلطات الأمنية لإخلاء المعتصمين لاحقا". 

نص البيان كاملا:

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة والجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي-مراكش يدينان إجلاء أستاذين معتصمين بالقوة من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش، ويحملان المسؤولية للمدير ويؤكدان على احترام الحريات والحقوق.
في وقت متأخر من ليلة الاثنين 29 يونيو 2015، أقدمت السلطات الأمنية بمراكش على إخلاء أستاذين متدربين من مقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش. وكانا الأستاذان قد دخلا في اعتصام منذ 25 يونيو 2015، احتجاجا على العبث القانوني الذي يؤطر سلك تحضير التبريز، في ظل غياب نص قانوني يوصّف التكوين، وفي ظل تنصل مدير المركز من مدّ الأساتذة المتدربين، منذ بداية الموسم، بنص قانوني يستند إليه ويوضح وضعيتهم، رغم مطالبتهم المتكررة له، تاركا الحبل على الغارب للإجتهادات والتأويلات والتفسيرات، استنادا إلى مرسوم متقادم و إلى مشروع قرار وزاري يروج له بعناية داخل دهاليز الإدارة، دون أن تتم المصادقة عليه بعد.
وقد عرفت عملية إخلاء الأستاذين المعتصمين تجاوزات خطيرة، كان بطلها، بدون منازع، مدير المركز، الذي استدعى قوات الأمن وفتح الباب مشرعا أمامها، وسمح بدخولها لإجلاء المعتصمين، دون فتح حوار مع المعتصمين ودون القدرة على تقديم حلول للوضعية الكارثية التي أوصل إليها المركز؛ بشرعنته اللاقانون لتأطير سلك تحضير التبريز-فيزياء، فضلا عن نهجه أسلوبا انفراديا في عملية التسيير، وكذا إعتداءه جسديا ولفظيا، في فترات متكررة، على الأساتذة المكونين والموظفين والأساتذة المتدربين.
 وقد أشرف مدير المركز بنفسه على عملية الإجلاء، بالوقوف جنبا إلى جنب مع عناصر الأمن، الذي فاق عددهم العشرين عنصرا، بل وصلت صلافته إلى حد توجيه أصبع الإتهام إلى أحد النقابيين، الذي كان يتواجد بباب المركز ساعة إخلائه من المعتصمين؛ بكون الأخير من هو يحرض عليه !!، في اعتقاد بأن قوات الأمن ستنقض على النقابي لإعتقاله !!؛ وهو تصرف ينم عن عقلية سلطوية وجهل بالقانون وبالمهام والواجب النضالي النقابي والحقوقي للهيئات النقابية والحقوقية التي هرعت إلى عين المكان لمؤازرة المعتصمين، وحمايتهم من كل شطط محتمل
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة مراكش ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي- ، التي حضر مناضلوها وأجهزتها، إلى المركز وقد تم إخلاء المعتصمين، وهي تتابع بقلق بالغ التطورات المتسارعة لملف المعتصمين، ولما آل إليه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، منذ تعيين مديره، قبل سنة، لتعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: 
• شجبهما للطريقة التي تم بها إجلاء المعتصمين المطالبين بحقهم في تطبيق القانون ولأجل مدهم بسند قانوني يوضح وضعيتهم؛
• تحميلهما المسؤولية للسلطات القضاية والمحلية في كل شطط أو تجاوز يمكن أن ينجم عن تدخل السلطات الأمنية لإخلاء المعتصمين لاحقا؛ 
• تأكيدهما مساندتهما اللامشروطة للمعتصمين في استمرار معركتهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة، وعلى ضرورة احترام الحريات النقابية، وإعمال ثقافة الحوار بعيدا عن العقلية الأمنية ؛
• مطالبتهما بفتح تحقيق حول الخروقات التي يراكمها مدير المركز، في ضرب صارخ للقانون ولأخلاق التربية؛ وتفعيل القانون؛ وكذا بالنظر في الشكايات المقدمة للسلطات القضائية والإدارية ضد مدير المركز؛
• تحميلهما المسؤولية لوزير التربية الوطنية إزاء الصمت المريب وعدم الإفراج عن نتائج لجنة التحقيق الوزارية، التي حلت بالمركز، منذ أكثر من ثلاثة أشهر؛ 
• إعلانهما زيارة تضامنية للمعتصم يوم الثلاثاء، 30 يونيو 2015، على الساعة الواحدة زوالا، ودعوتهما المناضلين النقابيين والحقوقيين إلى تكثيف الزيارات للمعتصم، والإستمرار في الصمود، جنبا إلى جنبا مع المعتصمين، إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة                   الجامعة الوطنية للتعليم-المكتب الجهوي



 


ملصقات


اقرأ أيضاً
أزمة خانقة.. مقابر فاس لم تعد تسع الموتى ومطالب بتدخل وزير الداخلية
"جميع المقابر وخاصة القديمة منها تعرف حالة اكتظاظ مهول، ولم يعد بوسعها احتواء المزيد من الموتى"، يؤكد البرلماني الاستقلالي علال العمراوي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية. "كشـ24" سبق لها أن تطرقت في تقرير مفصل إلى وضعية المقابر في المدينة، حيث رصدت أوضاع مؤلمة لأسر اضطرت إلى التنقل بين المقابر الممتلئة بحثا عن قبر يكرم فيه الميت. في مقبرة "الجوامعة" بطريق عين الشقف، امتلأت حتى الممرات الضيقة أصلا والتي يمكن للأسر أن تعبر منها لزيارة قبور موتاها للترحم عليهم. البرلماني الاستقلالي ذكر في سؤاله بأن ساكنة مدينة فاس تعيش في الآونة الأخيرة، معاناة حقيقية في العثور على مكان فارغ لدفن أموات المسلمين. لكن اللافت هو أن هذا الملف لم يدرج ضمن أولويات المجلس الجماعي الحالي. السلطات المحلية بدورها لم تتخذ أي إجراءات لتجاوز "تقاعس" المجلس الجماعي في مواجهة ملف حارق. وتتحدث المصادر على أن المشكل الأكبر هو أن المدينة تعاني من انحباس عقاري خطير، إذ أصبح العثور على فضاء فراغ وملائم لإحداث مقبرة جديدة من الأمور الصعبة، ما قد يستجوب إحداث مقابر في الضواحي في إطار اتفاقات تعاون بين الجماعات المعنية. وليس الخصاص وحده في المقابر ما يصنع محنة الأسر وموتاهم في المدينة. المقابر الموجودة في جزء كبير منها تعاني من إهمال فظيع، وبعضها تحول إلى ملاذ للمشردين والمتسكعين ومرتكبي المخالفات، وحتى أعمال الشعوذة.
مجتمع

بفضل معلومات “الديستي”.. اجهاض تهريب 1.7 طن من المخدرات بجزر الكناري
ألقى الحرس المدني الإسباني القبض على سبعة أفراد وصادر ما مجموعه 1715 كيلوغرامًا من الحشيش التي تم تفريغها من قارب مطاطي على ساحل تاكورونتي بجزيرة تينيريفي، وذلك بناءا على معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب. وركزت المعلومات الاستخباراتية، على وصول وشيك لقارب ينقل الحشيش من المغرب إلى تينيريفي، وهو ما مكن الحرس المدني الإسباني من التدخل واعتقال سبعة أشخاص وضبط 1715 كجم من الحشيش على سواحل تاكورونتي بولاية تينيريفي. و فاجأ ضباط الحرس المدني سبعة أشخاص على كورنيش ميسا ديل مار كانوا يقومون بتحميل شحنات الحشيش من قارب متوقف إلى شاحنة. وتمت مصادرة القارب المطاطي والشاحنة الصغيرة المستعملة في عملية التهريب، بالإضافة إلى هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية ونظام ملاحي لتحديد المواقع الجغرافية.
مجتمع

المتصرفون المغاربة: زيادة 1000 درهم لن تحقق العدالة الأجرية
عبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، عن “خيبة أمله وأسفه” جراء استمرار الحكومة في تبخيس وتفقير هيئة المتصرفين، مؤكدا أن فئتهم تعرضت لظلم شديد على المستوى الأجري والمهني لأكثر من 20 سنة، على خلاف أغلب الفئات التي استفادت من مراجعة أنظمتها الأساسية وأجورها. واعتبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن الزيادة العامة في الأجور بقيمة 1000 درهم لا ولن تحقق المساواة والعدالة الأجرية للمتصرفات والمتصرفين بل ستزيد من تعميق الفوارق الأجرية ما دامت هي أقل مما تم إقراره لفئات أخرى، وستجعل هيئة المتصرفين تتذيل، بشكل مطلق وصارخ، منظومة الأجور بالوظيفة العمومية. وأشار أن قرار مواصلة معالجة الملفات الفئوية وفق مقاربة تشاركية عبر مراجعة الأنظمة الأساسية ومن ضمنها ملف هيئة المتصرفين، مؤشر إيجابي، مذكرا بالمواقف السابقة للاتحاد والتي كانت تدعو إلى عدم تعويم ملف هيئة المتصرفين داخل ملفات الحوار الاجتماعي المركزي والتعامل معه بمقاربة فئوية خارج الجولات الموسمية الرسمية للحوار. وشدد المصدر على أن إقرار المحضر بمعالجة الملفات الفئوية بمنهجية “تشاركية” يستلزم إشراك الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة في هذا الورش؛ معتبرا أن الجانب الإيجابي المتمثل في مواصلة العمل على معالجة الملفات المذكورة، مشوب بالضبابية والغموض طالما لم يحدد له أي سقف زمني واضح. وأوضح أن ما تسميه الحكومة ب “إصلاح “منظومة التقاعد سيجهز على مكتسبات الموظفين ويضع المتقاعدين في وضعية هشاشة معيشية غير مسبوقة خاصة مع ارتفاع تكاليف الحياة عموما وفي مرحلة عمرية تقتضي المزيد من الرعاية والإمكانيات خصوصا. كما عبر الاتحاد عن استيائه الشديد، من بعض الممارسات الحكومية التي استعملت منهجية المقايضة فيما يخص تفعيل الدرجة الجديدة موضوع اتفاق 26 أبريل 2011 ،بحيث ربطت تفعيلها بقبول رفع سن التقاعد من 63 الى 65 سنة، لافتا إل أن الحكومة فعلت هذه الدرجة دون قيد أو شرط وبسخاء لفائدة فئات أخرى، مما يعني استمرارها في منهجية تكريس الحيف والتمييز والقهر ضد هيئة المتصرفين. وأكد الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن طرح مشروع قانون الإضراب وبرمجته خلال الدورة الربيعية 2024 بالصيغة التي تم طرحه بها هو فرملة للفعل الاحتجاجي كحق دستوري وجعل المشغل متحكما في رقاب الأجراء.
مجتمع

ترويج المخدرات يطيح بعون سلطة في قبضة أمن السمارة
تمكنت السلطات الأمنية بمدينة السمارة، من اعتقال عون سلطة “مقدم” يشتبه تورطه في حيازة وترويج المخدرات في صفوف المدمنين والمراهقين. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الدائرة الرابعة للشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا. وقد جرى إيقاف المشتبه فيه على مستوى شارع الحسن الثاني بمدينة السمارة قبل أن تسفر عملية التفتيش التي أجريت بداخل مسكنه عن حجز 16 صفيحة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها سبعة كيلوغرامات و360 غراما. كما تم العثور على سلاح أبيض من نوع سكين صغير خاص بتقطيع المخدر،بالإضافة لمبلغ مالي يشتبه كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، وكذا هاتف محمول يستعين به في اتصالاته بزبائنه. وقد تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين تتواصل الأبحاث والتحريات لإيقاف جميع المتورطين في هذه القضية.
مجتمع

الدرك الملكي يحجز كمية من ”الملابس المهربة“ بمدخل أكادير
تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات النارية بالطريق السيار بامسكرود بأكادير، من حجز كمية تقارب طن من الملابس المستعملة على مثن شاحنة كآنت قادمة من اتجاه مدينة الدار البيضاء في اتجاه مدينة اكادير. وذكرت مصادر مطلعة بأن الشاحنة المحجوزة مخصصة لنقل الإرساليات، حيث حاول السائق تمويه العناصر الدركية التي قامت بإخضاع الشاحنة لمراقبة دقيقة بفضل حنكة و احترافية العناصر المرابطة بالسد القضائي بالمحطة المذكورة. وأضافت المصادر ذاتها، بأنه بعد تفتيش الارساليات تم كشف حوالي 14رزمة قدر مجموع وزنها بحوالي 1000 كيلوغرام ليتم حجز البضاعة و كدا الشاحنة ليحال السائق على المركز القضائي بأكادير من أجل تعميق البحث و الكشف عن جميع ملابسات هذه القضية.
مجتمع

لجنة أوروبية توصي بإلغاء تجريم التسول في المغرب
أكد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في رأيه الأخير بعنوان “من أجل مجتمع متماسك وخالي من التسول”، الغياب الصارخ لبيانات محدثة حول التسول في المغرب، مما سلط الضوء على التحديات الرئيسية التي تعيق أي تحرك عام فعال ضد هذه الظاهرة. آفة. في ذات السياق، ذكرت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية بأن آخر دراسة وطنية، تعود إلى سنة 2007. قدّرت عدد المتسولين بحوالي 200 ألف، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإجراء أبحاث حديثة وفهم لهذه الظاهرة. وانتقدت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية النهج الحالي لمكافحة التسول، واعتبرته غير كاف. وتبين أن البرامج الاجتماعية الرامية إلى مكافحة الفقر وعدم الاستقرار مجزأة وسيئة التوجيه وغير ملائمة لاحتياجات السكان المحرومين. مما يتركهم في كثير من الأحيان على هامش نظم المعونة. ولا تزال الموارد المخصصة للهياكل الاجتماعية وخطة العمل الوطنية لحماية الأطفال من الاستغلال في التسول. غير كافية إلى حد كبير نظرا لحجم المشكلة، كما أبرزت الجهات المعنية التي تم التشاور معها. بالإضافة إلى ذلك، فإن تجريم التسول والتشرد، رغم وجوده في قانون العقوبات، يظهر حدودا من حيث الفعالية والمواءمة مع المعايير الدولية، حسب رأي اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية. وأوصى المركز بتعزيز آليات حماية الطفل، لا سيما من خلال هيكلة وحدات حماية الطفل وتزويدها بالموارد البشرية والمادية. وشدد أيضا على ضرورة مراجعة الإطار القانوني من خلال إلغاء تجريم التسول، مع تشديد العقوبات ضد استغلال الأشخاص في هذا السياق. وفي الوقت نفسه، يجب تطوير بدائل مستدامة للتسول، لا سيما من خلال تعزيز سياسات المساعدة الاجتماعية. وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل. وبالإضافة إلى ذلك، يجب إيلاء اهتمام خاص لتحسين رعاية الأشخاص. الذين يعانون من الاضطرابات النفسية. وأخيرا، سلطت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية الضوء على أهمية النهج الوقائي، الذي يركز على تعزيز قدرات الأسر على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ومكافحة الفقر وعدم المساواة، فضلا عن تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والتوظيف.
مجتمع

نقابة تكشف تفاصيل الحوار بشأن ملف موظفي الجماعات الترابية
كشفت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن تفاصيل جلسة حوار جمعتها، يوم أمس الجمعة، 3 ماي، مع مسؤولين لوزارة الداخلية حول الملف المطلبي  لموظفي الجماعات الترابية. اللقاء عقد بمقر المديرية العامة للجماعات الترابية، وحضره عن وزارة الداخلية العامل مدير المالية المحلية، والعامل مدير التحول الرقمي وتنمية الكفاءات بالنيابة، ورئيس قسم المواد البشرية وبعض أطر المديرية. ممثلو وزارة الداخلية أكدوا على أن توقف الحوار القطاعي راجع إلى أسباب تقنية،  وأن هذا الاجتماع يهدف إلى تحيين الوثيقة المطلبية التي سترفع إلى وزير الداخلية والوالي المدير العام للجماعات الترابية. علي تغدا، القيادي في النقابة، من جانبه، طرح ملفات مرتبطة سن نظام أساسي لموظفي الجماعات الترابية عادل ومنصف ومحفز ليتماشى مع خصوصيات العمل لهاته الشريحة من الموظفين التي تتفانى في العمل من أجل تجويد خدمات للقرب المقدمة لعموم المواطنين. ودعا إلى تسوية وضعية حاملي الشهادات بالجماعات الترابية دون تجزيء، والإسراع بأجرأة مؤسسة الأعمال الاجتماعية وتنزيل هيكلها التنظيمي لتتمكن من تقديم خدماتها التحفيزية إلى الموظف الجماعي ومتقاعدي القطاع وذوي حقوقهم. النقابة طالبت، في السياق ذاته، بتوسيع قاعدة المستفيدين من التعويضات عن الأعمال الشاقة والملوثة، مع تغيير الاسم و الرفع من قيمة التعويض. الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية عبرت عن ارتياحها لـ"الأجواء الإيجابية والمسؤولة التي طبعت اللقاء في كل مراحله"، وقالت إنه تم تحديد سقف زمني لتدبير المفاوضات القطاعية، مع الحسم في جميع الملفات في آجل لا تتعدى 11 يونيو المقبل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة