مجتمع
الجماعة القروية أولاد سعيد بسطات تتجرع مرارة الفقر و الحاجة
برشيد / نورالدين حيمود.تتجرع الجماعة القروية أربعاء أولاد سعيد، الواقعة ضمن المجال الترابي لعمالة إقليم سطات، كأس المرارة و البؤس و الفقر والتهميش والحاجة، سكانها يهتمون بالفلاحة والتجارة وتربية المواشي والدواجن، تقدم هذه الجماعة المنكوبة و السيئة الحظ، ما تيسر من الخدمات للمرتفقين والمرتفقات، مستوصفها الطبي يوجه معظم الحالات وخاصة المستعصية صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، أو المستشفى الجامعية ابن رشد بالدار البيضاء.مصادر كش 24، كشفت غياب المرافق العمومية الخاصة بالنساء والشباب، ويبقى السوق الأسبوعي المتنفس الوحيد، الذي يتم من خلاله التئام أبناء القبيلة والمناطق الواقعة عليها، أما الجماعة القروية السالفة الذكر، فهي مجرد بناية متهالكة وأطلال معزولة ليس إلا، باستثناء تقديم بعض الروتوشات البسيطة، كترميم و إصلاح بعض الممرات المتهالكة، والتي غالبا ما توجد في و ضعية كارثية، أزقتها وشوارعها بدون إنارة عمومية.وبخصوص المرافق العمومية، التي تقي الشباب حر الإدمان والخروج إلى عالم الإجرام من بابه الواسع، أكدت مصادر الجريدة، أنها شبه منعدمة بالمرة، وهو ما أدى بطبيعة الحال، إلى غياب الاهتمام بالشباب على المستوى الرياضي و الثقافي، وعدم إشراكهم أمام غياب القيام بالورشات، أو تنظيم الحملات الطبية، مقابل صمت الجهات المسؤولة الذي يثير الدهشة والقلق، و يربك العقل ويشكك في حقيقة و جدية وممارسة المسؤولين المحليين والإقليميين لمهامهم، كما أعطاها لهم الدستور سياسيا وإداريا وقانونيا.وأورد المصدر لكش 24، أن المسؤول الأول بالإدارة الترابية، ممثل صاحب الجلالة على إقليم سطات، بمقتضى الدستور الجديد لسنة 2011 صاحب القرار، هو الجهة المسؤولة تماما عن بروز مثل هذه الاشكالات وخروجها إلى السطح، و تحت نفوذه تتخد القرارات الكبرى في السياسات العامة و قضايا المواطنين والمواطنات، هذا و أضاف ذات المصدر، فلو كانت هذه الجهات المسؤولة و عامل صاحب الجلالة على رأسها، تؤمن بمسؤولياتها وبصلاحياتها، وبالعهد الذي تعاقدت به مع المواطنين، لكان عليها اليوم القيام بالمتعين في شأن ما تعيشه هذه الجماعة المنكوبة و السيئة الحظ، التي لم تجد من يصون كرامتها ويدفع بعجلة تنميتها، حتى تسمو وترقى وتصبح في مصاف الجماعات المصنفة إقليميا وجهويا ولما لا وطنيا، فيما نوه المتحدث نفسه، بتوفير الأمن بالمنطقة من قبل المركز الترابي للدرك الملكي بأولاد سعيد، الذي يقوم بدوريات اعتيادية وحملات أمنية بشكل شبه مستمر.وفي هذا الإطار طالب نفس المصدر، بتعميم الإنارة العمومية على الدواوير والربط بالماء الشروب، وتوفير النقل المدرسي العمومي، و إصلاح ما يمكن اصلاحه من بنى تحتية متهالكة، وإشراك المجتمع المدني المحلي في مخططات التنمية، من أجل النهوض بالمنطقة خدمة للمصلحة العليا للوطن و المواطنين.
برشيد / نورالدين حيمود.تتجرع الجماعة القروية أربعاء أولاد سعيد، الواقعة ضمن المجال الترابي لعمالة إقليم سطات، كأس المرارة و البؤس و الفقر والتهميش والحاجة، سكانها يهتمون بالفلاحة والتجارة وتربية المواشي والدواجن، تقدم هذه الجماعة المنكوبة و السيئة الحظ، ما تيسر من الخدمات للمرتفقين والمرتفقات، مستوصفها الطبي يوجه معظم الحالات وخاصة المستعصية صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، أو المستشفى الجامعية ابن رشد بالدار البيضاء.مصادر كش 24، كشفت غياب المرافق العمومية الخاصة بالنساء والشباب، ويبقى السوق الأسبوعي المتنفس الوحيد، الذي يتم من خلاله التئام أبناء القبيلة والمناطق الواقعة عليها، أما الجماعة القروية السالفة الذكر، فهي مجرد بناية متهالكة وأطلال معزولة ليس إلا، باستثناء تقديم بعض الروتوشات البسيطة، كترميم و إصلاح بعض الممرات المتهالكة، والتي غالبا ما توجد في و ضعية كارثية، أزقتها وشوارعها بدون إنارة عمومية.وبخصوص المرافق العمومية، التي تقي الشباب حر الإدمان والخروج إلى عالم الإجرام من بابه الواسع، أكدت مصادر الجريدة، أنها شبه منعدمة بالمرة، وهو ما أدى بطبيعة الحال، إلى غياب الاهتمام بالشباب على المستوى الرياضي و الثقافي، وعدم إشراكهم أمام غياب القيام بالورشات، أو تنظيم الحملات الطبية، مقابل صمت الجهات المسؤولة الذي يثير الدهشة والقلق، و يربك العقل ويشكك في حقيقة و جدية وممارسة المسؤولين المحليين والإقليميين لمهامهم، كما أعطاها لهم الدستور سياسيا وإداريا وقانونيا.وأورد المصدر لكش 24، أن المسؤول الأول بالإدارة الترابية، ممثل صاحب الجلالة على إقليم سطات، بمقتضى الدستور الجديد لسنة 2011 صاحب القرار، هو الجهة المسؤولة تماما عن بروز مثل هذه الاشكالات وخروجها إلى السطح، و تحت نفوذه تتخد القرارات الكبرى في السياسات العامة و قضايا المواطنين والمواطنات، هذا و أضاف ذات المصدر، فلو كانت هذه الجهات المسؤولة و عامل صاحب الجلالة على رأسها، تؤمن بمسؤولياتها وبصلاحياتها، وبالعهد الذي تعاقدت به مع المواطنين، لكان عليها اليوم القيام بالمتعين في شأن ما تعيشه هذه الجماعة المنكوبة و السيئة الحظ، التي لم تجد من يصون كرامتها ويدفع بعجلة تنميتها، حتى تسمو وترقى وتصبح في مصاف الجماعات المصنفة إقليميا وجهويا ولما لا وطنيا، فيما نوه المتحدث نفسه، بتوفير الأمن بالمنطقة من قبل المركز الترابي للدرك الملكي بأولاد سعيد، الذي يقوم بدوريات اعتيادية وحملات أمنية بشكل شبه مستمر.وفي هذا الإطار طالب نفس المصدر، بتعميم الإنارة العمومية على الدواوير والربط بالماء الشروب، وتوفير النقل المدرسي العمومي، و إصلاح ما يمكن اصلاحه من بنى تحتية متهالكة، وإشراك المجتمع المدني المحلي في مخططات التنمية، من أجل النهوض بالمنطقة خدمة للمصلحة العليا للوطن و المواطنين.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع