الأحد 28 أبريل 2024, 14:04

سياسة

التعاون بين إسرائيل والمغرب..ما حقيقة بناء قواعد عسكرية بالقرب من “سبتة ومليلة”


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 ديسمبر 2021

يثير التقارب بين المغرب وإسرائيل تخوفات العديد من الدول في المنطقة، سواء على مستوى شمال أفريقيا أو حتى الاتحاد الأوروبي.الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، نهاية نوفمبر المنصرم، لإبرام اتفاقيات تعاون أمنية مع المغرب، أثارت العديد من ردود الأفعال.خلال زيارته التي وصفت بالتاريخية، وقع غانتيس مع المغرب اتفاق إطار للتعاون الأمني غير مسبوق.بعض التقارير أشارت إلى تعاون كبير بين البلدين غير معلن، يمكن أن يشمل مشروعا عسكريا كبيرا قرب الحدود المغربية الإسبانية.بحسب ما نقل موقع الحرة، فالتعاون الإسرائيلي المغربي يشمل "بناء قاعدة عسكرية" بالقرب من مدينة مليلية، وهي جيب إسباني يطالب المغرب بالسيادة عليه.وبحسب التقرير فإن القاعدة العسكرية قد تبنى في منطقة أفسو، وهي جماعة قروية تابعة لقبيلة آيت بويحيي الريفية الأمازيغية بإقليم الناظور شمال المغرب، فيما لم يؤكد خبراء من المغرب حقيقة الإقدام على الخطوة.وقالت الصحيفة إن التعاون بين المغرب وإسرائيل يتجاوز قضايا الأمن والدفاع ويشمل أيضا اتفاقا استخباراتيا.وتسعى إسرائيل لتطوير صناعة مغربية محلية لإنتاج طائرات بدون طيار لتعزيز قدرات القوات الجوية المغربية، الأمر الذي ينعكس على عمليات التصدير والكميات المنتجة والسعر الأقل كلفة، حسب المعلومات التي نشرها الموقع.انقسام داخلي الداخل المغربي منقسم بشأن التعاون العسكري مع إسرائيل، أو أي اتفاقيات، حيث يندد قيادات حزب العدالة والتنمية "الذي وقع اتفاقية التطبيع" بالاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي، فيما يبرر البعض العلاقات بأنها من باب المصالح المتبادلة بين الجانبين.لم يقتصر التعاون بين البلدين على الجانب العسكري، حيث كشفت الشركة المتخصصة في مجال التنقيب عن الغاز والنفط، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، عن توقيعها اتفاقية مع "المكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن"، تخول لها حصريا دراسة واستكشاف ما تختزنه كتلة "أتلانتيك الداخلة" بجنوب المملكة من ثروات طبيعية.وبحسب مصادر مغربية لـ"سبوتنيك" فإن التعاون بين البلدين يشمل العديد من القطاعات منها الطاقة والبحث العلمي، والقطاع العسكري، وصناعات متعددة.مواقف معارضةفي البداية قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إن الأغلبية في المغرب ترفض أي خطوة أو اتفاق مع إسرائيل.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الموقف الرافض سيبقي عليه الشعب المغربي إلى حين وقف أي هرولة تجاه إسرائيل، حسب وصفه.وبشأن موقف إسبانيا، قال القيادي بحزب العدالة والتنمية إن مدريد تحتل مدنا وجزرا مغربية وأنها تحاول البحث عن فزاعات في كل مرة لتبرير وجودها الاستعماري في الأراضي المغربية. شريك استراتيجي.من ناحيته قال الخبير العسكري المغربي محمد أكضيض، إن إسرائيل تقفز إلى المغرب كشريك استراتيجي وتعقد صفقات بشأن الأسلحة والصناعات العسكرية من منطق المصالح، وأن ذلك يزعج أوروبا وأي حليف تقليدي للمغرب.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن فرنسا على سبيل المثال لم تتنفس الصعداء إلا بصفقة طائرات رافال مع الإمارات العربية، وهو ما يوفر آلاف فرص الشغل لدى الفرنسيين.ويرى الخبير المغربي أن "مطالبات المغرب بالثغرين المحتلين "سبتة ومليلية" يعلمها الجانب الأوروبي وخاصة إسبانيا، وأنه متى كان المناخ ملائما يسترجعها المغرب سواء تخلت عنهما إسبانيا، أم لا، فإن المدينتين محتلتين، وليس لهما فائدة اقتصادية لإسبانيا الآن، حيث أنهما يثقلان ميزانية الدولة المركزية".خروج من دائرة الاتحاد ويرى أن المغرب عمل على تنويع علاقاته ولم يعد حبيس الاتحاد كما كان في السابق، حيث استثمر لحظة انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي وأصبح في مكانة استراتيجية معها.مجال الطاقة والنفط وأشار إلى أن اكتشاف الغاز في المغرب من طرف الشركة البريطانية ثم التنقيب عن النفط من طرف شركة إسرائيلية في مياه الداخلة، أزعج الاتحاد الأوروبي، خاصة أن المغرب يمتلك حصة كبيرة من الأسماك التي تصدر لأوروبا ويمكن تحويلها لوجهة أخرى.المصدر: سبوتنيك 

يثير التقارب بين المغرب وإسرائيل تخوفات العديد من الدول في المنطقة، سواء على مستوى شمال أفريقيا أو حتى الاتحاد الأوروبي.الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، نهاية نوفمبر المنصرم، لإبرام اتفاقيات تعاون أمنية مع المغرب، أثارت العديد من ردود الأفعال.خلال زيارته التي وصفت بالتاريخية، وقع غانتيس مع المغرب اتفاق إطار للتعاون الأمني غير مسبوق.بعض التقارير أشارت إلى تعاون كبير بين البلدين غير معلن، يمكن أن يشمل مشروعا عسكريا كبيرا قرب الحدود المغربية الإسبانية.بحسب ما نقل موقع الحرة، فالتعاون الإسرائيلي المغربي يشمل "بناء قاعدة عسكرية" بالقرب من مدينة مليلية، وهي جيب إسباني يطالب المغرب بالسيادة عليه.وبحسب التقرير فإن القاعدة العسكرية قد تبنى في منطقة أفسو، وهي جماعة قروية تابعة لقبيلة آيت بويحيي الريفية الأمازيغية بإقليم الناظور شمال المغرب، فيما لم يؤكد خبراء من المغرب حقيقة الإقدام على الخطوة.وقالت الصحيفة إن التعاون بين المغرب وإسرائيل يتجاوز قضايا الأمن والدفاع ويشمل أيضا اتفاقا استخباراتيا.وتسعى إسرائيل لتطوير صناعة مغربية محلية لإنتاج طائرات بدون طيار لتعزيز قدرات القوات الجوية المغربية، الأمر الذي ينعكس على عمليات التصدير والكميات المنتجة والسعر الأقل كلفة، حسب المعلومات التي نشرها الموقع.انقسام داخلي الداخل المغربي منقسم بشأن التعاون العسكري مع إسرائيل، أو أي اتفاقيات، حيث يندد قيادات حزب العدالة والتنمية "الذي وقع اتفاقية التطبيع" بالاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي، فيما يبرر البعض العلاقات بأنها من باب المصالح المتبادلة بين الجانبين.لم يقتصر التعاون بين البلدين على الجانب العسكري، حيث كشفت الشركة المتخصصة في مجال التنقيب عن الغاز والنفط، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، عن توقيعها اتفاقية مع "المكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن"، تخول لها حصريا دراسة واستكشاف ما تختزنه كتلة "أتلانتيك الداخلة" بجنوب المملكة من ثروات طبيعية.وبحسب مصادر مغربية لـ"سبوتنيك" فإن التعاون بين البلدين يشمل العديد من القطاعات منها الطاقة والبحث العلمي، والقطاع العسكري، وصناعات متعددة.مواقف معارضةفي البداية قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إن الأغلبية في المغرب ترفض أي خطوة أو اتفاق مع إسرائيل.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الموقف الرافض سيبقي عليه الشعب المغربي إلى حين وقف أي هرولة تجاه إسرائيل، حسب وصفه.وبشأن موقف إسبانيا، قال القيادي بحزب العدالة والتنمية إن مدريد تحتل مدنا وجزرا مغربية وأنها تحاول البحث عن فزاعات في كل مرة لتبرير وجودها الاستعماري في الأراضي المغربية. شريك استراتيجي.من ناحيته قال الخبير العسكري المغربي محمد أكضيض، إن إسرائيل تقفز إلى المغرب كشريك استراتيجي وتعقد صفقات بشأن الأسلحة والصناعات العسكرية من منطق المصالح، وأن ذلك يزعج أوروبا وأي حليف تقليدي للمغرب.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن فرنسا على سبيل المثال لم تتنفس الصعداء إلا بصفقة طائرات رافال مع الإمارات العربية، وهو ما يوفر آلاف فرص الشغل لدى الفرنسيين.ويرى الخبير المغربي أن "مطالبات المغرب بالثغرين المحتلين "سبتة ومليلية" يعلمها الجانب الأوروبي وخاصة إسبانيا، وأنه متى كان المناخ ملائما يسترجعها المغرب سواء تخلت عنهما إسبانيا، أم لا، فإن المدينتين محتلتين، وليس لهما فائدة اقتصادية لإسبانيا الآن، حيث أنهما يثقلان ميزانية الدولة المركزية".خروج من دائرة الاتحاد ويرى أن المغرب عمل على تنويع علاقاته ولم يعد حبيس الاتحاد كما كان في السابق، حيث استثمر لحظة انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي وأصبح في مكانة استراتيجية معها.مجال الطاقة والنفط وأشار إلى أن اكتشاف الغاز في المغرب من طرف الشركة البريطانية ثم التنقيب عن النفط من طرف شركة إسرائيلية في مياه الداخلة، أزعج الاتحاد الأوروبي، خاصة أن المغرب يمتلك حصة كبيرة من الأسماك التي تصدر لأوروبا ويمكن تحويلها لوجهة أخرى.المصدر: سبوتنيك 



اقرأ أيضاً
بعد إعادة انتخابه.. بركة يقوم بمفاوضات حامية لتقديم لائحة متوافق عليها
بعد طلب نزار بركة ليلة امس بعد انتخابة رفع الجلسة لدراسة ملفات الترشيحات البالغ عددهم 107، لعضوية اللجنة التنفيذية تساءل مجموعة من المناضلات والمناضلين عن تأخير انتخاب اعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال. وحسب المعطيات المتوفرة، رفع نزار بركة جلسة الامس لوعيه المسبق بان اعادة فوزه لولاية ثانية مضمونا بعد موافقة الرجل القوي ولد الرشيد، لكن تقديم لائحة اعضاء اللجنة التنفيذية للانتخاب فيها نسبة من المخاطر، وتحتاج لكثير من المرونة والتفاوض قبل عرضها للتصويت. ومن المعلوم أن هذه اللجنة هذه اللجنة تتشكل من 30 عضوا وعضوة منها 6 نساء 4 شباب،ويتم انتخابها عبر التصويت عليها بلائحة يقدمها الامين العام للحزب. زتضيف المعطيات أنه لحدود الساعة، لم يتم انتخاب اعضاء اللجنة التنفيذية . لان بركة ما زال يتفاوض من اجل تقديم لائحة متوافق بشآنها خوفا من اي انزياح خصوصا في ظل تباعد وجهات النظر بين صقور الحزب حول اختيار اعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال.
سياسة

بالإجماع.. إعادة انتخاب نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال
جرى خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ببوزنيقة، إعادة انتخاب نزار بركة، بالإجماع، أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية، وذلك في أعقاب عملية التصويت التي جرت خلال أشغال الدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب. وجاء انتخاب نزار بركة بعدما سحب منافسه، رشيد أفيلال، ترشيحه للأمانة العامة للحزب الذي يعقد مؤتمره الوطني ال 18 تحت شعار “تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”. وكان منتظرا اعادة انتخاب بركة على رأس الحزب، حيث تم الاتفاق على دعم ترشيحه لولاية ثانية، وهو الذي انتُخِب في 7 أكتوبر 2017 أمينا عاما لحزب الإستقلال ب 924 صوت خلفا لحميد شباط الذي حصل على 230 صوتا. وفي كلمة بالمناسبة، نوه بركة، بتضافر جهود جميع الاستقلاليين والاستقلاليات من أجل إنجاح هذه المحطة “التاريخية” وتجديد الثقة في “المشروع الجماعي” المتجدد المتعاقد حوله من المؤتمر العام السابع عشر، مؤكدا عزمه على مواصلة تنفيذ المشروع برسم المرحلة المقبلة من أجل النهوض بأداء الحزب وتموقعه وإشعاعه وتطوير فاعليته في خدمة الوطن والمواطنين. وأكد على بلورة مخرجات المؤتمر الثامن عشر إلى استراتيجية جديدة تحدد بوضوح ودقة الأهداف وخطط العمل التي يتوجب تنفيذها ليكون الحزب في الموعد مع الاستحقاقات القادمة، ومواصلة العمل من أجل تقوية وتوسيع زخم المصالحة والثقة داخل البيت الاستقلالي. كما تهم هذه المخرجات، يضيف بركة، تحصين وتثمين واغناء المرجعية التعادلية بما يجعلها في صدارة المرجعيات الفكرية والسياسية التي تقدم الحلول المبتكرة والملائمة لحاجيات المواطن وتطلعات البلاد في التنمية والتضامن والتقدم. وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال على تقوية مكانة الحزب في الأغلبية الحكومية، مشيرا إلى أن المشهد الحزبي والسياسي الوطني يعيش اليوم لحظة مراجعة وإعادة هيكلة وبناء مما يشكل فرصة تتيح للحزب أن يستعيد مكانه الطبيعي والمؤثر كمكون للأغلبية، وفي الحياة السياسية والمؤسساتية. يشار إلى أن أشغال المجلس الوطني للحزب تواصلت لانتحاب أعضاء اللجنة التنفيذية.
سياسة

جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الطوغو
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الطوغو، فور إيسوزيمنا غناسينغبي، بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن خالص التهاني للرئيس فور إيسوزيمنا غناسينغبي وصادق المتمنيات للشعب الطوغولي باطراد التقدم والرخاء. ومما جاء في برقية جلالة الملك "وأغتنم هذه المناسبة، لأؤكد لكم على الأهمية التي توليها المملكة المغربية لتعزيز علاقات الصداقة والتضمان الممتازة التي تربطها بجمهورية الطوغو، مجددا لكم، في هذا الصدد، حرصي الدائم على مواصلة العمل سويا مع فخامتكم، من أجل الرقي بمستوى التعاون المغربي- الطوغولي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".
سياسة

مقترح “القيادة الجماعية” لحزب الاستقلال يدخل مؤتمره الـ18 في أزمة جديدة
في المنصات الإعلامية التابعة لحزب الاستقلال، فإن مؤتمره الثامن عشر يمر في أجواء عادية. تصريحات تشيد بأجواء التنظيم وتدافع عن اختيارات الحزب وموقعه، لقادة ونشطاء حزب "الميزان" المشاركين في هذه المحطة التنظيمية التي تأخرت لأكثر من ثلاث سنوات، في مخالفة لقانون الأحزاب. لكن كل المعطيات في الميدان تؤكد أن "شيخ" الأحزاب المغربية قد دخل في مؤتمره مرحلة حرجة قد يخرج منها بأضرار بليغة، إذا لم تنتصر روح التوافق بين أقطابه مرة أخرى، يقول الكثير من المتتبعين الذين رصدوا أجواء أزمة كبيرة عاشها مؤتمر الحزب في أول أيامه، أمس الجمعة، وهو بصدد التوافق على رئيس المؤتمر.  في اليوم الثاني للمؤتمر هناك ملفات أكبر تنتظر المؤتمرين، وربما قد تعمق أزمة الحزب الاستقلال إذا لم ينجح المجلس الوطني بأقطابه في إنهاء هذه المحطة بروح التوافق التي بدأ بها الترتيب لعقد هذه المحطة التنظيمية. المؤتمرون سيكون عليهم اختيار الأمين العام للحزب. ويظهر أن التوافق يتجه لمنح ولاية ثانية للأمين العام الحالي، نزار بركة، لكن هذا القرار مرتبط بالحسم في ملفات أخرى مرتبطة بعضوية اللجنة التنفيذية للحزب.  وتتحدث المصادر على أن تيار ولد الرشيد يدافع عن قيادات جماعية للحزب، بشكل يكاد يشبه مقاربة حزب الأصالة والمعاصرة. التيار يدافع عن انتخاب نائب أول ونائب ثاني للأمين العام. لكن نزار بركة يرفض هذا المقترح الذي يعتبره أنصاره توجها لمحاصرته وشل حركته من قبل تيار ولد الرشيد. أما النقطة الثانية التي تثير الخلاف بين التيارين، فتتعلق في الحسم في لائحة اللجنة التنفيذية، حيث يتمسك تيار ولد الرشيد بالتوافق على اللائحة التي سيتم عرضها على أنظار المؤتمرين للمصادقة عليها، قبل منح الولاية الثانية للأمين العام، بينما يتمسك تيار نزار بركة بالتصويت على الأمين العام، قبل المرور إلى مناقشة ملف عضوية اللجنة التنفيذية.  المصادر ذكرت أن التيارين يعيشان أزمة ثقة تعمقت في هذا المؤتمر، ومن شأنها أن تدخله في حالة بلوكاج غير مسبوقة، بعدما سمح التوافق بالاتفاق على عقد المؤتمر المؤجل وتحديد موعد له والتوافق على منح الولاية الثانية لنزار بركة. في الطريق نحو المؤتمر عاش الحزب الكثير من الهزات، من أبرزها صفعة دورة المجلس الوطني الاستثنائية والتي وجهها عضو في اللجنة التنفيذية لبرلماني، ثم قضية التسريب الصوتي للقيادي نور الدين مضيان، القريب من نزار بركة، والذي تضمن إساءة كبيرة في حق رفيعة المنصوري، البرلمانية السابقة وعضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.   
سياسة

“البام” يحدد موعد انعقاد مجلسه الوطني
حدد حزب الأصالة والمعاصرة موعد انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمجلسه الوطني، والتي ستعرف استكمال تشكيل هياكل الحزب بعد مؤتمره الوطني الأخير والمصادقة على عدد من الوثائق الداخلية. وحسب بلاغ صادر عن الحزب، فقد وجهت رئيسة المجلس الوطني الدعوة إلى أعضاء المجلس لحضور الدورة الثامنة والعشرين والتي تقرر عقدها يوم السبت 11 ماي المقبل بقصر المؤتمرات الولجة بسلا. ويتضمن جدول أعمال الدورة: كلمة رئيسة المجلس الوطني؛ كلمة القيادة الجماعية؛ المصادقة على النظام الداخلي للحزب؛ المصادقة على ميثاق الاخلاقيات؛ تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني والمصادقة على نواب الرئيسة؛ انتخاب أعضاء المكتب السياسي؛ البيان الختامي.
سياسة

بركة: مناورات إحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب “محكومة بالفشل”
سلط نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أمس الجمعة، من منصة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال الضوء على الاستفزازات المكشوفة التي ينهجها نظام الكابرانات. وقال نزار بركة بمدينة بوزنيقة: "نقولها مباشرة وصراحة لخصوم وحدتنا الترابية في الجزائر ومن يحوم في فلكهم، أن الحق المغربي يعلو ولا يعلى عليه". وأضاف المتحدث أن "مناوراتهم واستفزازاتهم وادعاءاتهم المغرضة بلغت مداها ولم تعد مجدية، وافتعال الأزمات والمؤامرات التي تحاك ضد وحدتنا الترابية صار مكشوفا ولم يعد ينطلي على أحد". كما أشار المسؤول الحكومي إلى أن "الإمعان في تصريف المواقف العدائية ضد المصالح العليا لبلادنا، لن يزيد قضيتنا الوطنية إلا مناعة واعترافا بعدالتها ومشروعيتها في الأوساط الدولية".وأكد نزار بركة أن "مناوراتهم لإحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب محكومة بالفشل، كما أنها خيانة تجاه الشعوب المغاربية وتطلعاتها نحو الوحدة، وخيانة تجاه أجدادنا الذين عبروا في مؤتمر طنجة 1958 عن ضرورة توحيد الجهود بهدف وحدة الأقطار المغاربية".وقال الأمين العام لحزب "الميزان" : "نقول لهم كفى من العبث بروابط التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك، وكفى من التنكر لمنطق حسن الجوار وأواصر الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، وليجنحوا للحكمة والتعقل ولينتصروا للهدف الأسمى هو التقدم والازدهار والخير والإخاء والتنمية لشعوب المنطقة، في ظل السلم والأمن والاستقرار". 
سياسة

حزب الاستقلال ينتخب قيادة ثلاثية لقيادة المؤتمر 18
جرى التوافق حول الإسم الذي سيتولى رئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، والذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة بمدنية بوزينقة. وقد قررت قيادة الحزب بعد مفاوضات ماراثونية امتدت لساعة متأخرة من مساء أمس، انتخاب لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر العام  تتشكل من كل من عبد الصمد قيوح، عبد الجبار الرشيدي وفؤاد القادري. وقد صادق المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار” تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”، على التقريرين الأدبي والمالي ،خلال الولاية المنتهية للأمين العام للحزب نزار بركة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة