متحور أوميكرون يهدد السياحة المغربية بأزمة جديدة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 19:49

سياحة

متحور أوميكرون يهدد السياحة المغربية بأزمة جديدة


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 ديسمبر 2021

أثار قرار المغرب إغلاق مجاله الجوي في وجه حركة الطيران الدولية، لدرء خطر تسلل متحور فيروس كورونا "أوميكرون"، مخاوف لدى العاملين في القطاع السياحي من انعكاسات قد تكون وخيمة على نشاطهم.وكان مهنيو قطاع السياحة في المغرب يراهنون بشكل كبير على عطلة نهاية السنة وأعياد الميلاد، لاستقطاب السياح الأجانب وتعويض جزء من الخسائر التي تكبدوها على مدار السنتين المنصرمتين، جراء تبعات جائحة فيروس كورونا.وأعلن المغرب، الأحد، تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعيين، لمواجهة المتحور الجديد لفيروس كورونا الذي أطلق عليه اسم "أوميكرون"، وحفاظا على المكتسبات التي حققها في مكافحة الجائحة.وقد سجل القطاع السياحي في المملكة انتعاشا نسبيا منتصف هذا العام، مع تقدم حملة التطعيم ضد الوباء، وتخفيف الإجراءات الاحترازية.وحسب أرقام رسمية، فقد حققت عائدات السياحة في الفترة ما بين يونيو وسبتمبر الماضيين، ارتفاعا بلغ حوالي 16 مليار درهم (1.73 مليار دولار) وهو ما يمثل زيادة تفوق 202 في المائة على أساس سنوي.وبالرغم من هذا الرقم المشجع والتحسن المقدر بحوالي ثلاث مرات مقارنة بسنة 2020، إلا أنه يبقى منخفضا بنسبة 40.2 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019.وتعتبر السياحة مصدرا مهما للعملة الصعبة في المغرب، ومن بين القطاعات الأبرز التي تكبدت خسائر قدرت بمليارات الدولارات، بفعل تداعيات الوباء.يؤكد العديد من العاملين في قطاع السياحة بأن عدد كبير من الحجوزات الأجنبية تم إلغاءها مباشرة بعد إعلان السلطات المغربية تعليق الرحلات الجوية بسبب السلالة الجديدة من فيروس كورونا "أوميكرون"، وحظر دخول المسافرين من جميع أنحاء العالم إلى المملكة، مما شكل بالنسبة إليهم ضربة موجعة وغير متوقعة.يقول خالد بنعزوز رئيس جمعية وكالات الأسفار بجهة الدار البيضاء (أكبر جهات المغرب)، بأن أول التداعيات الناجمة عن إغلاق الحدود الجوية لمنع انتشار متحور "أوميكرون" في المملكة، تجلت بالخصوص في إلغاء العديد من حجوزات الوفود السياحية، التي كانت مبرمجة نهاية السنة.ويضيف بنعزوز: "فترة نهاية السنة الميلادية، تعد فرصة لإنعاش النشاط السياحي، غير أن الوضع الحالي قد يعيد الأمور إلى المربع صفر".وفي الوقت الذي ثمن فيه بنعزوز الجهود التي تبدلها المملكة لمنع تسلل المتحور الجديد إلى ترابها، وحماية صحة المواطنين، عبر اتخاذ الإجراءات الإحترازية اللازمة، دعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لمواكبة المقاولات السياحية بغية تدبير هذه الأزمة، وحماية مصالح مهنيي هذا القطاع الحيوي.ويشدد الفاعل في المجال السياحي، على أن القطاع، ما فتئ يعيش منذ سنتين على وقع أزمة حادة، في ظل تعافي "هش" ووضعية وبائية غير مستقرة عبر العالم.ويسود توجس كبير بين الفاعلين السياحيين في المغرب، من إمكانية تشديد التدابير الاحترازية ومنع التنقل بين المدن في حال ظهور المتحور "أوميكرون" في الأيام المقبلة، مما قد ينعكس سلبا على نشاط السياحة الداخلية.ويعتقد خالد بنعزوز، أنه في حال عودة المغرب إلى تشديد في الإجراءات الإحترازية، إذا ما تطور الوضع الوبائي، فإن ذلك سيتسبب في أزمة حادة في قطاع السياحة.ويضيف المتحدث أن فرض قيود جديدة على التنقل الداخلي، سينعكس على نشاط السياحة الداخلية، التي تساهم عائداتها في التخفيف نسبيا من وطأة الأزمة، والحفاظ على جزء من مناصب الشغل.ويشير بنعزرز، إلى ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة من أجل تجنب تدهور الوضع الوبائي في بلدنا، لاسيما بعد التقدم الهام الذي أحرزه المغرب في حملة التلقيح ضد الفيروس.وتلقى أزيد من 22 مليون شخص جرعتي اللقاح المضاد للفيروس كورونا المستجد، فيما استفاد أكثر من مليون شخص من الجرعة الثالثة من التطعيم، حسب آخر حصيلة رسمية.إلى جانب كل هذه المخاوف، يتوقع العديد من القائمين على القطاع السياحي، تضرر المقاولات السياحية بسبب الاجراءات التي قد تواكب الوضع الجديد المترتب عن المتحور "أوميكرون" مثلما قد تتضرر العديد من المهن والحرف المرتبطة بهذا القطاع، وهو ما قد يؤدي إلى فقدان مناصب الشغل لاسيما في أبرز المدن السياحية مثل مراكش وأكادير.ويشدد الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن، محمد الذهبي، على أن إلغاء السياح لحجوزاتهم خلال هذه الفترة، من شأنه التأثير بشكل مباشر وملموس على عدد من الأنشطة المرتبطة بالقطاع السياحي.ويضيف الذهبي أن الإجراءات الاحترازية التي قد تواكب الوضع الوبائي المرتبط بالمتحور الجديد قد يوجه ضربة موجعة لعدد من الحرفين والعاملين في مجالات تعتمد بشكل كبير على السياحة.من جانبه أكد الكاتب العام للفدرالية المغربية للنقل السياحي، محمد بامنصور، أن قطاعات عديدة تدخل في الصناعة السياحية، بات يصعب عليها في الوقت الحالي تحمل تبعات أزمة جديدة مرتبطة بفيروس كورونا.وشدد بامنصور على أن المطاعم والفنادق والنقل السياحي وغيرها، لازالت تصارع من أجل تجاوز الآثار الناجمة عن الإغلاق الشامل الذي فرضته السلطات خلال فترات محددة، بسبب انتشار فيروس كورونا، والتي تكبدت على إثرها خسائر فادحة.ويعتبر المتحدث، بأنه من السابق لأوانه الحديث عن تعافي القطاع السياحي في ظل الوضع الوبائي غير المستقر في العالم، داعيا الحكومة إلى تقديم المزيد من الدعم لمهنيي القطاع، من أجل إنقاذ المقاولات السياحية من شبح الإفلاس. سكاي نبوز

أثار قرار المغرب إغلاق مجاله الجوي في وجه حركة الطيران الدولية، لدرء خطر تسلل متحور فيروس كورونا "أوميكرون"، مخاوف لدى العاملين في القطاع السياحي من انعكاسات قد تكون وخيمة على نشاطهم.وكان مهنيو قطاع السياحة في المغرب يراهنون بشكل كبير على عطلة نهاية السنة وأعياد الميلاد، لاستقطاب السياح الأجانب وتعويض جزء من الخسائر التي تكبدوها على مدار السنتين المنصرمتين، جراء تبعات جائحة فيروس كورونا.وأعلن المغرب، الأحد، تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعيين، لمواجهة المتحور الجديد لفيروس كورونا الذي أطلق عليه اسم "أوميكرون"، وحفاظا على المكتسبات التي حققها في مكافحة الجائحة.وقد سجل القطاع السياحي في المملكة انتعاشا نسبيا منتصف هذا العام، مع تقدم حملة التطعيم ضد الوباء، وتخفيف الإجراءات الاحترازية.وحسب أرقام رسمية، فقد حققت عائدات السياحة في الفترة ما بين يونيو وسبتمبر الماضيين، ارتفاعا بلغ حوالي 16 مليار درهم (1.73 مليار دولار) وهو ما يمثل زيادة تفوق 202 في المائة على أساس سنوي.وبالرغم من هذا الرقم المشجع والتحسن المقدر بحوالي ثلاث مرات مقارنة بسنة 2020، إلا أنه يبقى منخفضا بنسبة 40.2 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019.وتعتبر السياحة مصدرا مهما للعملة الصعبة في المغرب، ومن بين القطاعات الأبرز التي تكبدت خسائر قدرت بمليارات الدولارات، بفعل تداعيات الوباء.يؤكد العديد من العاملين في قطاع السياحة بأن عدد كبير من الحجوزات الأجنبية تم إلغاءها مباشرة بعد إعلان السلطات المغربية تعليق الرحلات الجوية بسبب السلالة الجديدة من فيروس كورونا "أوميكرون"، وحظر دخول المسافرين من جميع أنحاء العالم إلى المملكة، مما شكل بالنسبة إليهم ضربة موجعة وغير متوقعة.يقول خالد بنعزوز رئيس جمعية وكالات الأسفار بجهة الدار البيضاء (أكبر جهات المغرب)، بأن أول التداعيات الناجمة عن إغلاق الحدود الجوية لمنع انتشار متحور "أوميكرون" في المملكة، تجلت بالخصوص في إلغاء العديد من حجوزات الوفود السياحية، التي كانت مبرمجة نهاية السنة.ويضيف بنعزوز: "فترة نهاية السنة الميلادية، تعد فرصة لإنعاش النشاط السياحي، غير أن الوضع الحالي قد يعيد الأمور إلى المربع صفر".وفي الوقت الذي ثمن فيه بنعزوز الجهود التي تبدلها المملكة لمنع تسلل المتحور الجديد إلى ترابها، وحماية صحة المواطنين، عبر اتخاذ الإجراءات الإحترازية اللازمة، دعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لمواكبة المقاولات السياحية بغية تدبير هذه الأزمة، وحماية مصالح مهنيي هذا القطاع الحيوي.ويشدد الفاعل في المجال السياحي، على أن القطاع، ما فتئ يعيش منذ سنتين على وقع أزمة حادة، في ظل تعافي "هش" ووضعية وبائية غير مستقرة عبر العالم.ويسود توجس كبير بين الفاعلين السياحيين في المغرب، من إمكانية تشديد التدابير الاحترازية ومنع التنقل بين المدن في حال ظهور المتحور "أوميكرون" في الأيام المقبلة، مما قد ينعكس سلبا على نشاط السياحة الداخلية.ويعتقد خالد بنعزوز، أنه في حال عودة المغرب إلى تشديد في الإجراءات الإحترازية، إذا ما تطور الوضع الوبائي، فإن ذلك سيتسبب في أزمة حادة في قطاع السياحة.ويضيف المتحدث أن فرض قيود جديدة على التنقل الداخلي، سينعكس على نشاط السياحة الداخلية، التي تساهم عائداتها في التخفيف نسبيا من وطأة الأزمة، والحفاظ على جزء من مناصب الشغل.ويشير بنعزرز، إلى ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة من أجل تجنب تدهور الوضع الوبائي في بلدنا، لاسيما بعد التقدم الهام الذي أحرزه المغرب في حملة التلقيح ضد الفيروس.وتلقى أزيد من 22 مليون شخص جرعتي اللقاح المضاد للفيروس كورونا المستجد، فيما استفاد أكثر من مليون شخص من الجرعة الثالثة من التطعيم، حسب آخر حصيلة رسمية.إلى جانب كل هذه المخاوف، يتوقع العديد من القائمين على القطاع السياحي، تضرر المقاولات السياحية بسبب الاجراءات التي قد تواكب الوضع الجديد المترتب عن المتحور "أوميكرون" مثلما قد تتضرر العديد من المهن والحرف المرتبطة بهذا القطاع، وهو ما قد يؤدي إلى فقدان مناصب الشغل لاسيما في أبرز المدن السياحية مثل مراكش وأكادير.ويشدد الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن، محمد الذهبي، على أن إلغاء السياح لحجوزاتهم خلال هذه الفترة، من شأنه التأثير بشكل مباشر وملموس على عدد من الأنشطة المرتبطة بالقطاع السياحي.ويضيف الذهبي أن الإجراءات الاحترازية التي قد تواكب الوضع الوبائي المرتبط بالمتحور الجديد قد يوجه ضربة موجعة لعدد من الحرفين والعاملين في مجالات تعتمد بشكل كبير على السياحة.من جانبه أكد الكاتب العام للفدرالية المغربية للنقل السياحي، محمد بامنصور، أن قطاعات عديدة تدخل في الصناعة السياحية، بات يصعب عليها في الوقت الحالي تحمل تبعات أزمة جديدة مرتبطة بفيروس كورونا.وشدد بامنصور على أن المطاعم والفنادق والنقل السياحي وغيرها، لازالت تصارع من أجل تجاوز الآثار الناجمة عن الإغلاق الشامل الذي فرضته السلطات خلال فترات محددة، بسبب انتشار فيروس كورونا، والتي تكبدت على إثرها خسائر فادحة.ويعتبر المتحدث، بأنه من السابق لأوانه الحديث عن تعافي القطاع السياحي في ظل الوضع الوبائي غير المستقر في العالم، داعيا الحكومة إلى تقديم المزيد من الدعم لمهنيي القطاع، من أجل إنقاذ المقاولات السياحية من شبح الإفلاس. سكاي نبوز



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. إعطاء انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية بالرحامنة
 أعطى عامل إقليم الرحامنة خلال لقاء تواصلي رسمي يومه الخميس 17 ابريل، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. 
سياحة

عامل إقليم الرحامنة يعلن عن انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية+ صور
محمد الأصفر في إطار الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم الرحامنة، أعطى عامل الإقليم خلال لقاء تواصلي رسمي، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. وقال عامل الإقليم في كلمته بالمناسبة إن هذا اللقاء يندرج في إطار تنزيل البرنامج الوطني "Go Siyaha"، الذي أطلقته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، ويهدف إلى دعم استثمار المشاريع السياحية وتشجيع حاملي الأفكار المبتكرة في هذا المجال.وفي هذا السياق، أعلن عامل الإقليم عن مجموعة من الإجراءات العملية التي ستعتمدها العمالة بشراكة مع مختلف المتدخلين، وتشمل تأسيس المجلس الإقليمي للسياحة، وتنظيم دورات تكوينية لحاملي المشاريع، وإعداد خريطة ترويجية للمؤهلات السياحية، بالإضافة إلى إطلاق طلبات المشاريع وتوفير المناخ المناسب للمستثمرين المحليين في القطاع السياحي.كما شدد على أن تطوير السياحة بالإقليم ليس خياراً اقتصادياً فحسب، بل هو مشروع متكامل يهدف إلى إعادة التوازن إلى الفضاء القروي، وتحقيق الإدماج الاجتماعي، وتحفيز روح المبادرة والابتكار، وتعزيز الاندماج الفعلي للفئات الهشة ضمن دينامية التنمية المحلية.كما دعى كافة الفاعلين إلى الانخراط الجدي والمسؤول في هذا الورش، بما يضمن تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية قادرة على استقطاب الزوار وتحقيق التنمية المستدامة، موجهاً شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء وساهم في وضع اللبنات الأولى لهذا المشروع الطموح.
سياحة

غياب الأثر الاقتصادي للتدفق السياحي على التنمية المحلية يجر وزيرة السياحة للمسائلة
وجه البرلماني عبد الرحمان وافا عن حزب الاصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول غياب الأثر الاقتصادي الفعلي للتدفق السياحي على التنمية المحلية؟ واشار البرلماني الوفا الى انه في ظل الأرقام القياسية التي حققها قطاع السياحة في المغرب خلال السنتين الأخيرتين، وخاصة في الربع الأول من سنة 2025، حيث استقبلت المملكة أربعة ملايين سائح، بزيادة بلغت اثنين وعشرين في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، وتوزعت هذه الزيادة بين مليونين ومائة ألف سائح أجنبي ومليون وتسعمائة ألف من مغاربة العالم، يظل السؤال الأبرز هو حول الأثر الاقتصادي الفعلي لهذا التدفق السياحي على التنمية المحلية والاقتصاد الوطني بشكل عام. ورغم هذه الأرقام المشجعة، تشير عدة ملاحظات إلى أن السياحة المغربية لا تساهم بالشكل الكافي في تحريك العجلة الاقتصادية، خصوصا في المدن السياحية التي تعرف اكتظاظا سياحيا دون أن ينعكس ذلك بوضوح على القطاعات الاقتصادية المحلية، مثل سوق العمل والمطاعم والخدمات والنقل. وغالبا ما يقتصر إنفاق السياح على الحد الأدنى، مما يطرح تساؤلات حول نوعية السائح الذي تستقطبه المملكة، ومدى قدرة القطاع على جذب سياح ذوي قدرة شرائية مرتفعة. وفي هذا السياق، ستءل النائب البرلماني الوزيرة المسؤولة عن القطاع عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لاستقطاب نوعية جديدة من السياح ذوي القدرة الشرائية العالية؟ وعن الخطة المحتملة لتعزيز أنماط السياحة المستدامة، مثل السياحة الثقافية، الإيكولوجية، وسياحة الأعمال، بهدف الرفع من العائد الاقتصادي على القطاعات المحلية؟ كما تساءل الوفا عن الاليات المحتملة التي قد تمكن للقطاع السياحي أن يساهم بشكل أكثر فعالية في خلق فرص شغل مستدامة وتحسين مستوى الدخل في المدن السياحية، وعن الإجراءات المتخذة لضمان استفادة أكبر للجماعات المحلية من النمو السياحي، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في عدد الوافدين.
سياحة

تضاعف عدد البرازيليين الوافدين إلى المغرب بعد استئناف الربط الجوي المباشر
تضاعف عدد السياح البرازيليين الوافدين إلى المغرب خلال الفصل الأول من سنة 2025، خاصة بعد استئناف الربط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وساو باولو، والاهتمام المتنامي بالوجهة المغربية في سوق أمريكا الجنوبية. وأفادت معطيات للمكتب الوطني المغربي للسياحة، بأن 12 ألفا و39 زائرا برازيليا عبروا حدود المملكة خلال الفترة ما بين يناير ومارس، مقابل 7 آلاف و937 خلال الفترة نفسها من سنة 2024، أي بزيادة بنسبة 52 في المائة. ويندرج هذا النمو في إطار دينامية انتعاش أوسع نطاقا، تتميز بالحضور المتزايد للمغرب في العديد من الأسواق الناشئة ذات الإمكانات العالية، على غرار البرازيل والهند وكندا وتركيا وروسيا. وإذا كان كل من هذه الأسواق لا يمثل حاليا سوى حوالي 1 في المائة من السياحة العالمية، فإنها توفر هوامش نمو كبيرة، بفضل الغنى الثقافي الذي يزخر به المغرب، وتراثه التاريخي، وجودة بنياته التحتية. واضطلع الخط الجوي المباشر للخطوط الملكية المغربية، الرابط بين الدار البيضاء وساو باولو، والذي استؤنف في دجنبر 2024، بدور حاسم في هذه الدينامية. وتعتزم شركة الطيران الوطنية، التي تؤمن حاليا ثلاث رحلات أسبوعية، زيادة عدد الرحلات تدريجيا لتبلغ خمس إلى ست رحلات بحلول نهاية السنة. وفي نفس السياق، تجري دراسة مشروع لفتح خط باتجاه ريو دي جانيرو، في إطار الخطة الاستراتيجية لشركة الخطوط الملكية المغربية 2023-2037، التي تهدف إلى استعادة مستويات ما قبل الأزمة على الأمد المتوسط. وفي سنة 2024، زار المغرب 40 ألفا و277 سائحا برازيليا، بزيادة قدرها 7 في المائة مقارنة بسنة 2023 (37.750 زائر). ويظل هذا الرقم دون الرقم الذي تم تسجيله خلال سنة 2019، والذي بلغ 47 ألفا و113 سائحا قبل جائحة كوفيد-19، لكنه يؤكد التوجه المتواصل نحو التعافي في هذه السوق الواعدة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة