الاثنين 06 مايو 2024, 15:23

سياسة

زيارة بوريطة لواشنطن: أنشطة دبلوماسية مكثفة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 نوفمبر 2021

قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  ناصر بوريطة، بزيارة عمل إلى واشنطن، في الفترة من 18 إلى 23 نونبر الجاري، هي الأولى في عهد الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، والتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية.وقام وريطة، خلال هذه الزيارة، بأنشطة دبلوماسية مكثفة حيث أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ومسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، وأعضاء بمجلسي الشيوخ والكونغرس، وكذا ممثلين عن بعض مراكز التفكير ذات التأثير في الولايات المتحدة.وجرت هذه اللقاءات بحضور سفيرة المغرب بواشنطن للا جمالة العلوي.وأشاد رئيس الدبلوماسية الأمريكية، بهذه المناسبة، بالتعاون "القوي وطويل الأمد" بين الولايات المتحدة والمغرب، مجددا التأكيد على إرادة بلاده في تعزيز هذه الشراكة "المتجذرة في المصالح المشتركة من أجل السلم والأمن والازدهار الإقليمي".وقال "تجمعنا شراكة طويلة الأمد مع المغرب ونرغب في تعزيزها وتعميقها".وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان صدر عقب هذا اللقاء، أن بوريطة وبلينكن تباحثا بشأن "جهود الحكومة المغربية الجديدة للدفع بالأجندة الإصلاحية للملك" في مختلف المجالات.وعلى مستوى البيت الأبيض، تباحث بوريطة مع منسق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، وكذلك مع المسؤولة السامية بالمجلس، السفيرة باربرا ليف.وفي الكونغرس، عقد الوزير أيضا سلسلة من اللقاءات مع أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، الديمقراطيين والجمهوريين.كما أتيحت الفرصة للعديد من رؤساء مراكز التفكير الكبرى في واشنطن للتباحث مع الوزير حول آخر التطورات بخصوص العلاقات المغربية-الأمريكية وكذلك الوضع في المنطقة.وتم التركيز، وطوال هذه المناقشات في واشنطن، بوجه خاص، على الشراكة الاستراتيجية الثنائية في مختلف المجالات، والقضايا الإقليمية، وخاصة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وأهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.وشكلت هذه الزيارة فرصة للتأكيد على أهمية الشراكة الثنائية الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، وللتأكيد مجددا على الالتزام المشترك للبلدين بتجديد هذه الشراكة وتعزيزها، لاسيما من خلال عقد جلسة قادمة لمنتدى الحوار الاستراتيجي، وكذلك إطلاق مشاريع مشتركة في مختلف المجالات، خصوصا فيما يتعلق بالاستثمار الاستراتيجي في الطاقات المتجددة والتكنولوجيا.وبمناسبة زيارة بوريطة، جددت الولايات المتحدة، مرة أخرى، التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل "جاد وذي مصداقية وواقعي" من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.وعبر البلدان عن دعمهما للمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، في مهمته لقيادة العملية السياسية المتعلقة بالصحراء المغربية، والتي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة.كما شكلت الزيارة مناسبة لتجديد التأكيد على الإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، الموقع في 22 دجنبر2020، والذي من المقرر إحياء الذكرى السنوية الأولى له في غضون أسابيع قليلة، ومناقشة سبل ووسائل المضي قدما في تنفيذ هذا الإعلان وتعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مختلف المجالات.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان كرس الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة الكاملة على الصحراء.

قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  ناصر بوريطة، بزيارة عمل إلى واشنطن، في الفترة من 18 إلى 23 نونبر الجاري، هي الأولى في عهد الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، والتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية.وقام وريطة، خلال هذه الزيارة، بأنشطة دبلوماسية مكثفة حيث أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ومسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، وأعضاء بمجلسي الشيوخ والكونغرس، وكذا ممثلين عن بعض مراكز التفكير ذات التأثير في الولايات المتحدة.وجرت هذه اللقاءات بحضور سفيرة المغرب بواشنطن للا جمالة العلوي.وأشاد رئيس الدبلوماسية الأمريكية، بهذه المناسبة، بالتعاون "القوي وطويل الأمد" بين الولايات المتحدة والمغرب، مجددا التأكيد على إرادة بلاده في تعزيز هذه الشراكة "المتجذرة في المصالح المشتركة من أجل السلم والأمن والازدهار الإقليمي".وقال "تجمعنا شراكة طويلة الأمد مع المغرب ونرغب في تعزيزها وتعميقها".وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان صدر عقب هذا اللقاء، أن بوريطة وبلينكن تباحثا بشأن "جهود الحكومة المغربية الجديدة للدفع بالأجندة الإصلاحية للملك" في مختلف المجالات.وعلى مستوى البيت الأبيض، تباحث بوريطة مع منسق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، وكذلك مع المسؤولة السامية بالمجلس، السفيرة باربرا ليف.وفي الكونغرس، عقد الوزير أيضا سلسلة من اللقاءات مع أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، الديمقراطيين والجمهوريين.كما أتيحت الفرصة للعديد من رؤساء مراكز التفكير الكبرى في واشنطن للتباحث مع الوزير حول آخر التطورات بخصوص العلاقات المغربية-الأمريكية وكذلك الوضع في المنطقة.وتم التركيز، وطوال هذه المناقشات في واشنطن، بوجه خاص، على الشراكة الاستراتيجية الثنائية في مختلف المجالات، والقضايا الإقليمية، وخاصة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وأهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.وشكلت هذه الزيارة فرصة للتأكيد على أهمية الشراكة الثنائية الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، وللتأكيد مجددا على الالتزام المشترك للبلدين بتجديد هذه الشراكة وتعزيزها، لاسيما من خلال عقد جلسة قادمة لمنتدى الحوار الاستراتيجي، وكذلك إطلاق مشاريع مشتركة في مختلف المجالات، خصوصا فيما يتعلق بالاستثمار الاستراتيجي في الطاقات المتجددة والتكنولوجيا.وبمناسبة زيارة بوريطة، جددت الولايات المتحدة، مرة أخرى، التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل "جاد وذي مصداقية وواقعي" من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.وعبر البلدان عن دعمهما للمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، في مهمته لقيادة العملية السياسية المتعلقة بالصحراء المغربية، والتي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة.كما شكلت الزيارة مناسبة لتجديد التأكيد على الإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، الموقع في 22 دجنبر2020، والذي من المقرر إحياء الذكرى السنوية الأولى له في غضون أسابيع قليلة، ومناقشة سبل ووسائل المضي قدما في تنفيذ هذا الإعلان وتعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مختلف المجالات.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان كرس الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة الكاملة على الصحراء.



اقرأ أيضاً
خاص.. تعديل حكومي على الابواب وكشـ24 تكشف التفاصيل
بعد طول انتظار وترقب في الاوساط السياسية، ووسط المهتمين بالشأن العام، وفي ظل تواصل الاداء الهزيل لبعض الوزارات التي توصف بعضها بالمشلولة، علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لائحة الوزراء الجدد الذين سيعزز بعضهم الحكومة، ويعوض بعضهم وزاراء حاليين، اصبحت جاهزة. ووفق المصادر ذاتها فإن التعديل الحكومي صار على الابواب، حيث من المرتقب ان يقدم رئيس الحكومة "عزيز اخنوش" بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اللائحة النهائية للوزراء الجدد، في الايام القليلة المقبلة. وحسب مصادر "كشـ24، فإن التعديل الحكومي الذي سيكون الاول من نوعه في عهد حكومة "اخنوش" سيشمل مجموعة من الوزارات، من ضمنها وزارة العدل، ووزارة السياحة، ووزارة التعمير، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الثقافة والتواصل.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يؤكد رفضه للمخططات الانفصالية التي تستهدف سيادة الدول
أكد مؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد ببانجول، رفضه التام لكل المخططات الانفصالية التي تستهدف المس والإضرار بسيادة الدول في منظمة التعاون الإسلامي ووحدة وسلامة أراضيها. وجاء في البيان الختامي للقمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري في غامبيا، أن التهديدات التي تشكلها الكيانات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني في العديد من المناطق، بما فيها القارة الإفريقية، لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحالفهما الموضوعي وتمكنهما من الوسائل المالية والتكتيكية والعملية. وأضاف أن الدول الأعضاء في المنظمة مدعوة إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتكاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال. وأعربت قمة منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لأمن بلدان منطقة الساحل وحوض بحيرة التشاد ولاستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامتها الإقليمية ومعارضتها لأي تدخل خارجي في هذه البلدان. وأكد المؤتمر، في هذا الصدد، على قرار مالي ترجيحها لنهج امتلاك الماليين لزمام عملية السلام بأنفسهم من خلال إنشاء إطار للحوار بين الأطراف في مالي لتحقيق السلام والمصالحة، مما يعني التخلي نهائيا عن ما يسمى باتفاق الجزائر الموقع سنة 2015.
سياسة

بوركينافاسو تشيد بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل. وفي تصريح للصحافة عقب لقاء عقده، أمس السبت ببانجول مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز رئيس الدبلوماسية البوركينابية أن بوركينا فاسو، "التي لا تتوفر على منفذ بحري"، رحبت بهذه المبادرة الملكية التي تتيح لدول الساحل الوصول إلى المحيط الأطلسي. وأكد أن بلاده "تبدي اهتماما على أكثر من صعيد" بهذه المبادرة الملكية، مسجلا أنه يتم الكشف عن المزيد من تفاصيلها التقنية، والتي لا تقتصر على الولوج المادي، بل تشمل كذلك أصناف أخرى من المرافق التي تحتاجها البلدان غير الساحلية من أجل الارتقاء بأداء اقتصاداتها. وأضاف الوزير البوركينابي، أن هذه المبادرة تنسجم بشكل تام مع سياسات التكامل التي يتم تنفيذها على مستوى غرب إفريقيا، وكذلك في إطار تحالف دول الساحل، الذي يضم كلا من مالي وبوركينافاسو والنيجر. وبعد أن نوه الوزير بهذه المبادرة، أكد أن خبراء بلاده "سيكونون جاهزين"، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا عقد لقاء لاستعراض معالم المبادرة. وتناول الاجتماع بين بوريطة ونظيره البوركينابي، على الخصوص، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والوضع في المنطقة. وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال القمة ال15 لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.وعقد بوريطة، خلال زيارته للعاصمة الغامبية، سلسلة من اللقاءات مع العديد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في القمة الإسلامية، التي انطلقت أشغالها يوم السبت بالعاصمة الغامبية.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يشيد بدور جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية
أشادت القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول في غامبيا، بدور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.وأبرز القرار المتعلق بفلسطين والقدس الشريف، الذي اعتمدته القمة الاسلامية، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي “تشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة”.كما ثمن مؤتمر القمة الإسلامي الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، المنبثقة عن لجنة القدس، من خلال إنجاز مشاريع تنموية وأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودها.
سياسة

المغرب والإيسيسكو يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر
وقع المغرب ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، أمس السبت ببانجول (غامبيا)، على ملحق تعديل اتفاق المقر الخاص بهذه المنظمة. ووقع هذا الملحق، على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمدير العام للـ "إيسيسكو"، سالم بن محمد المالك. وتنص الوثيقة، بشكل خاص، على أن تتخذ حكومة المغرب كافة التدابير اللازمة، وفقا لمقتضيات التشريع المغربي الجاري به العمل، من أجل تسهيل الولوج والإقامة بالمملكة المغربية بالنسبة لموظفي الـ "إيسيسكو" المتعاقدين في إطار برامج التكوين والتأهيل المهني. يشار إلى أن الـ "إيسيسكو"، التي تأسست سنة 1982، ويوجد مقرها الرباط، هي منظمة حكومية دولية متخصصة في مجال التربية والعلوم والثقافة. وتضم في عضويتها 53 دولة موزعة على إفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية.
سياسة

بوريطة يجري سلسلة من المباحثات على هامش قمة لمنظمة التعاون الإسلامي
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس السبت ببانجول في غامبيا، سلسلة من المباحثات على هامش أشغال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي. وهكذا، تباحث بوريطة مع رئيس الدبلوماسية الأذري، جيهون بايراموف، ووزير الشؤون الخارجية التركي، هاكان فيدان، ونظيره السوداني، حسين عوض علي، وكذلك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج، كاراموكو جان ماري تراوري. وشكلت هذه المباحثات فرصة لاستعراض العلاقات بين المملكة وهذه البلدان، والتباحث بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تباحث الوزير المغربي مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، والأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى. وعقد بوريطة أيضا اجتماعا، أمس السبت، مع سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي وقع معه على ملحق تعديل اتفاق المقر بين هذه المنظمة والحكومة المغربية. ويعد هذا التعديل الأول على الاتفاق، بعد مرور 36 عاما على توقيعه 1988، والذي بموجبه تمنح المملكة المغربية للإيسيسكو وموظفيها مجموعة من الامتيازات. وأجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومي الخميس والجمعة بالعاصمة الغامبية، محادثات مع عدد من نظرائه المشاركين في القمة الإسلامية التي ستختتم أشغالها اليوم الأحد.
سياسة

التوفيق يمثل الملك محمد السادس في القمة الإسلامية بغامبيا
انطلقت، اليوم السبت ببانجول في غامبيا، أشغال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”، وذلك بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ويمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه القمة، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذه القمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مرفوقا بسفير المغرب بالمملكة العربية السعودية الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة التعاون الإسلامي، مصطفى المنصوري، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، والقائم بأعمال سفارة المغرب في غامبيا، أحمد بلحاج، وعدد من مسؤولي الوزارة. وجرى حفل افتتاح هذه القمة، التي ترأسها صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، ممثلا لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، بحضور رئيس دولة غامبيا، آداما بارو، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، ورؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء. وقد سبق هذه الدورة الـ 15، اجتماع لوزراء الشؤون الخارجية، يومي الخميس والجمعة، انعقد بمركز “داودا كايرابا دياوارا” الدولي للمؤتمرات، واجتماع تحضيري للموظفين رفيعي المستوى، يومي الثلاثاء والأربعاء. وتناقش القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي القضايا السياسية التي تهم العالم الإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وسينكب قادة الدول الأعضاء على مناقشة مواضيع ذات طابع اقتصادي وإنساني واجتماعي وثقافي، بما في ذلك قضايا تتعلق بالشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيات والإعلام والمجتمعات المسلمة. كما سيتم التركيز على المواضيع المرتبطة بنبذ خطاب الكراهية ومعاداة الإسلام، والنهوض بالحوار، فضلا عن القضايا المرتبطة بالتغيرات المناخية والأمن الغذائي. وستتوج هذه الدورة الـ 15 ببيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة بشأن القضايا المطروحة في القمة، بالإضافة إلى قرار بشأن فلسطين والقدس الشريف وإعلان بانجول.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة