مجتمع

الشباب يتصدرون لائحة المعتقلين بالمؤسسات السجنية بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 نوفمبر 2021

دعا المرصد المغربي للسجون، اليوم الأربعاء بالرباط، إلى تجسيد المقاربة التشاركية في تدبير قطاع السجون قصد أنسنة المؤسسات السجنية والنهوض بأوضاعها.وأبرز المرصد، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم تقريره السنوي حول ''وضعية المؤسسات السجنية والسجينات والسجناء بالمغرب برسم سنة 2020"، أن النهوض بأوضاع السجون "يتطلب إصلاحا فعليا يشرك جميع الفاعلين، بما فيهم المجتمع المدني، مع الحرص على تأهيل العنصر البشري".واعتبر التقرير السنوي، الذي قدمه رئيس المرصد، عبد اللطيف رفوع، أن "قضية السجن هي قضية سجن ومؤسسات وسلطات قضائية وحكومية وجماعية وإدارية وهيئات سياسية ومدنية وإعلامية، لكل منها واجبات ومسؤوليات تتحملها أمام الدستور والقانون وأمام الرأي العام".وفي هذا الصدد، دعا المرصد المغربي للسجون إلى التسريع بإخراج تعديلات القانون المنظم للمؤسسة السجنية رقم 23 /98 إلى الوجود، مع مراعاة اقتراحات الجمعيات الحقوقية في هذا الباب، مشددا على ضرورة إعمال وتنفيذ التوصيات الصادرة عن اللجن التعاهدية ذات الصلة بحقوق السجينات والسجناء.كما أكد التقرير على أهمية إصلاح المنظومة القانونية الجنائية من أجل الحد من ظاهرة الاعتقال الاحتياطي وعقلنة تطبيقها، موصيا في هذا الإطار بإقرار العقوبات البديلة غير السالبة للحرية وتضمينها في القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية.وفي سياق متصل، جدد المرصد التأكيد على أن النهوض بأوضاع السجون، وإحراز تقدم في هذا المجال، يتطلب الملاءمة الشاملة لمنظومة القوانين ذات الصلة بالشأن السجني، بالمعايير والمرجعيات الدولية، معربا عن استعداده للمساهمة في تنظيم نقاشات حول المواضيع الراهنة المرتبطة بهذا القطاع.وبخصوص وضعية السجون في ظل جائحة كورونا، سجل التقرير أن قرار العفو الملكي لفائدة 5654 سجينة وسجينا في أبريل 2020 جاء "كمبادرة هامة ساهمت في التخفيف من ظاهرة الاكتظاظ ومن العبء الثقيل الملقى على عاتق المندوبية العامة لإدارة السجون".وبلغة الأرقام، أشار تقرير المرصد المغربي للسجون إلى أنه، بحسب الإحصائيات الصادرة عن رئاسة النيابة العامة والمندوبية العامة لإدارة السجون، فقد بلغ عدد المعتقلين بالمؤسسات السجنية بتاريخ 31 دجنبر 2020 ، ما مجموعه 84 ألفا و994 معتقلا، مسجلا أن الفئة العمرية من 20 إلى 30 سنة تتصدر قائمة الساكنة السجنية بنسبة 43 في المائة.وفي ما يتعلق بتوزيع المعتقلين حسب نوع الجريمة، يضيف التقرير، تتصدر جرائم القانون الخاص نوع الجرائم المرتكبة من طرف المعتقلين، حيث تمثل 33 في المائة من مجموع الجرائم المرتكبة، تليها الجرائم المتعلقة بالأموال بنسبة 25 في المائة، ثم الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص بنسبة 16 في المائة.أما في ما يتعلق بالوافدين على المؤسسات السجنية، فقد شهدت سنة 2020 "ارتفاعا مقلقا" لعدد الوافدين الجدد على المؤسسات السجنية، حيث بلغت 14 ألفا و917 وافدا جديدا.وبخصوص توزيع المعتقلين حسب الوضعية الجنائية، سجل التقرير أن نسبة المعتقلين المدانين بلغت 54 في المائة، فيما وصلت نسبة المعتقلين الاحتياطيين إلى 46 في المائة، أي بارتفاع نسبته 5 في المائة مقارنة مع سنتي 2018 و2019.وبالنسبة للرعاية والخدمات الصحية داخل السجون، كشف المرصد أن المؤسسات السجنية تشغل 702 إطار طبي، أي نحو 7 في المائة من موظفي السجون، وبتغطية تقرب من إطار طبي لكل 100 معتقل وطبيب لكل ألفين و500 معتقل، لافتا إلى أن معدل الفحوصات الطبية بلغ 6 فحوصات طبية لكل سجين إلى غاية متم شتنبر 2020.وفي ما يرتبط بالمستفيدين من برامج التأهيل لإعادة الإدماج، فقد استفاد 23 ألفا و60 سجينا من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والدينية، فيما استفاد 8 آلاف و401 سجينا من التكوين المهني والفلاحي.وسجل التقرير أن برامج محو الأمية همت 7 آلاف و767 سجينا، أي بنسبة 15 في المائة من عدد المستفيدين من برامج التأهيل. كما استفاد 4 آلاف و60 سجينا من برامج التعليم و167 من برنامج التربية النظامية، في حين استفاد 13 في المائة من المسابقات الوطنية، وما يقرب من 2 في المائة من التكوين الحرفي والفني وتشغيل السجناء والسجينات.يشار إلى أن التقرير السنوي حول وضعية المؤسسات السجنية والسجينات والسجناء الذي يسهر المرصد المغربي للسجون على إعداده وتقديمه، يسلط الضوء على وضعية المؤسسات السجنية ومدى احترامها للمعايير المعمول بها، وذلك في أفق البحث في إمكانيات النهوض بها وتأهيلها، وجعلها تضطلع بأدوار رئيسية في التأهيل وإعادة الإدماج، وكذا الوقوف على أهم السمات والمميزات التي طبعت الواقع السجني بالمملكة.

دعا المرصد المغربي للسجون، اليوم الأربعاء بالرباط، إلى تجسيد المقاربة التشاركية في تدبير قطاع السجون قصد أنسنة المؤسسات السجنية والنهوض بأوضاعها.وأبرز المرصد، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم تقريره السنوي حول ''وضعية المؤسسات السجنية والسجينات والسجناء بالمغرب برسم سنة 2020"، أن النهوض بأوضاع السجون "يتطلب إصلاحا فعليا يشرك جميع الفاعلين، بما فيهم المجتمع المدني، مع الحرص على تأهيل العنصر البشري".واعتبر التقرير السنوي، الذي قدمه رئيس المرصد، عبد اللطيف رفوع، أن "قضية السجن هي قضية سجن ومؤسسات وسلطات قضائية وحكومية وجماعية وإدارية وهيئات سياسية ومدنية وإعلامية، لكل منها واجبات ومسؤوليات تتحملها أمام الدستور والقانون وأمام الرأي العام".وفي هذا الصدد، دعا المرصد المغربي للسجون إلى التسريع بإخراج تعديلات القانون المنظم للمؤسسة السجنية رقم 23 /98 إلى الوجود، مع مراعاة اقتراحات الجمعيات الحقوقية في هذا الباب، مشددا على ضرورة إعمال وتنفيذ التوصيات الصادرة عن اللجن التعاهدية ذات الصلة بحقوق السجينات والسجناء.كما أكد التقرير على أهمية إصلاح المنظومة القانونية الجنائية من أجل الحد من ظاهرة الاعتقال الاحتياطي وعقلنة تطبيقها، موصيا في هذا الإطار بإقرار العقوبات البديلة غير السالبة للحرية وتضمينها في القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية.وفي سياق متصل، جدد المرصد التأكيد على أن النهوض بأوضاع السجون، وإحراز تقدم في هذا المجال، يتطلب الملاءمة الشاملة لمنظومة القوانين ذات الصلة بالشأن السجني، بالمعايير والمرجعيات الدولية، معربا عن استعداده للمساهمة في تنظيم نقاشات حول المواضيع الراهنة المرتبطة بهذا القطاع.وبخصوص وضعية السجون في ظل جائحة كورونا، سجل التقرير أن قرار العفو الملكي لفائدة 5654 سجينة وسجينا في أبريل 2020 جاء "كمبادرة هامة ساهمت في التخفيف من ظاهرة الاكتظاظ ومن العبء الثقيل الملقى على عاتق المندوبية العامة لإدارة السجون".وبلغة الأرقام، أشار تقرير المرصد المغربي للسجون إلى أنه، بحسب الإحصائيات الصادرة عن رئاسة النيابة العامة والمندوبية العامة لإدارة السجون، فقد بلغ عدد المعتقلين بالمؤسسات السجنية بتاريخ 31 دجنبر 2020 ، ما مجموعه 84 ألفا و994 معتقلا، مسجلا أن الفئة العمرية من 20 إلى 30 سنة تتصدر قائمة الساكنة السجنية بنسبة 43 في المائة.وفي ما يتعلق بتوزيع المعتقلين حسب نوع الجريمة، يضيف التقرير، تتصدر جرائم القانون الخاص نوع الجرائم المرتكبة من طرف المعتقلين، حيث تمثل 33 في المائة من مجموع الجرائم المرتكبة، تليها الجرائم المتعلقة بالأموال بنسبة 25 في المائة، ثم الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص بنسبة 16 في المائة.أما في ما يتعلق بالوافدين على المؤسسات السجنية، فقد شهدت سنة 2020 "ارتفاعا مقلقا" لعدد الوافدين الجدد على المؤسسات السجنية، حيث بلغت 14 ألفا و917 وافدا جديدا.وبخصوص توزيع المعتقلين حسب الوضعية الجنائية، سجل التقرير أن نسبة المعتقلين المدانين بلغت 54 في المائة، فيما وصلت نسبة المعتقلين الاحتياطيين إلى 46 في المائة، أي بارتفاع نسبته 5 في المائة مقارنة مع سنتي 2018 و2019.وبالنسبة للرعاية والخدمات الصحية داخل السجون، كشف المرصد أن المؤسسات السجنية تشغل 702 إطار طبي، أي نحو 7 في المائة من موظفي السجون، وبتغطية تقرب من إطار طبي لكل 100 معتقل وطبيب لكل ألفين و500 معتقل، لافتا إلى أن معدل الفحوصات الطبية بلغ 6 فحوصات طبية لكل سجين إلى غاية متم شتنبر 2020.وفي ما يرتبط بالمستفيدين من برامج التأهيل لإعادة الإدماج، فقد استفاد 23 ألفا و60 سجينا من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والدينية، فيما استفاد 8 آلاف و401 سجينا من التكوين المهني والفلاحي.وسجل التقرير أن برامج محو الأمية همت 7 آلاف و767 سجينا، أي بنسبة 15 في المائة من عدد المستفيدين من برامج التأهيل. كما استفاد 4 آلاف و60 سجينا من برامج التعليم و167 من برنامج التربية النظامية، في حين استفاد 13 في المائة من المسابقات الوطنية، وما يقرب من 2 في المائة من التكوين الحرفي والفني وتشغيل السجناء والسجينات.يشار إلى أن التقرير السنوي حول وضعية المؤسسات السجنية والسجينات والسجناء الذي يسهر المرصد المغربي للسجون على إعداده وتقديمه، يسلط الضوء على وضعية المؤسسات السجنية ومدى احترامها للمعايير المعمول بها، وذلك في أفق البحث في إمكانيات النهوض بها وتأهيلها، وجعلها تضطلع بأدوار رئيسية في التأهيل وإعادة الإدماج، وكذا الوقوف على أهم السمات والمميزات التي طبعت الواقع السجني بالمملكة.



اقرأ أيضاً
رجل أعمال مراكشي معروف يقاضي شركة “ريان إير” بعد تعرضه للإهانة من طرف موظفيها
تعرض رجل اعمال مراكشي معروف (ب.ك) للاهانة وسوء المعاملة قبيل مغادرته رفقة إبنه لمطار سانية الرمل بتطوان صوب مطار مراكش المنارة، عبر رحلة جوية يوم 5 يوليوز الجاري. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن رجل الاعمال المذكور تم إخباره بان امتعته تتجاوز الوزن القانوني، وطُلب منه اداء الفرق لدى المكتب المختص بالمطار والتابع للشركة الناقلة "ريان اير"، الا انه اصطدم بسوء معاملة من طرف المكلفين بالمكتب المذكور، حيث قضى وقتا طويلا في انتظار من يقوم باستخلاص الواجبات المفروضة، حتى اقترب موعد اقلاع الطائرة، ما اضطره للاحتجاج على سوء الخدمة. ووفق المصادر ذاتها، فإن احتجاجه لم يقابل بالاستجابة وتقديم الخدمة الضرورية، بل على العكس قام احد المسؤولين في المكتب المذكور يدعى "يوسف"بإهانته وتمزيق الورقة التي كان يحملها بهدف أداء واجبات الوزن الزائد في امتعته، قبل ان يتم التدخل في ما بعد لإحتواء الوضع وانهاء المشكل قبيل دقائق معدودة من إقلاع الطائرة. وقد تسبب الامر في استياء الراكب المتضرر وعدد من الركاب والمسافرين الذين عاينوا الواقعة، وعبروا عن امتعاضهم من سوء المعاملة التي تعرض لها المسافر، علما انه كان مرفوقا بافراد اسرته، وعاشوا اوقاتا عصيبة بسبب هذه السلوكات التي تعرض له المعني بالامر. إلى ىذالك فقد أكد مصدر مقرب من العائلة ان الضحية سيتابع المستخدم المذكوروالشركة المشغلة أمام القضاء. 
مجتمع

حصري: وزارة الصحة تحقق في ڤيديو رقص أطباء على ”الشعبي”خلال عملية جراحية
محمد الاصفر علمت  "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دخلت على خط فيديو "موسيقى الشعبي داخل غرفة العمليات" والذي أثار عاصفة من الجدل والاستنكار في المغرب، حيث ظهر طاقم طبي داخل غرفة للعمليات، وهم يرقصون على أنغام موسيقى شعبية أثناء إجراء عملية جراحية لأحد المرضى. وحسب مصادر الجريدة، فإن وزارة الصحة باشرت تحقيقًا داخليًا عاجلًا من أجل الوقوف على حيثيات وظروف تصوير هذا الفيديو، وتحديد المسؤوليات الإدارية والطبية المترتبة عنه. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الوزارة تسعى من خلال هذا التحقيق إلى التأكد من مدى احترام البروتوكولات المهنية المعمول بها داخل غرف العمليات، وضمان عدم تعريض حياة المرضى لأي تهور أو إخلال بأخلاقيات المهنة، خصوصًا وأن الفيديو يُظهر تهاونًا واضحًا في لحظة يُفترض أن تسود فيها أعلى درجات التركيز والانضباط. الواقعة أثارت ردود فعل متباينة، بين من اعتبرها سلوكًا غير مسؤول يمس بسمعة المنظومة الصحية وبكرامة المرضى، وبين من طالب بالتريث إلى حين الكشف عن نتائج التحقيق الرسمي لتحديد السياق الكامل لما جرى. في انتظار بلاغ رسمي من الوزارة الوصية، يبقى هذا الفيديو نموذجًا جديدًا للنقاش المستمر حول المهنية والانضباط داخل المؤسسات الصحية، ومسؤولية الأطر الطبية في الحفاظ على قدسية المرفق الصحي واحترام حقوق المرضى.
مجتمع

معلومات استخباراتية تطيح بشخص حاول ترويج شحنة من الأقراص المخدرة بمكناس
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مكناس بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وجرى توقيف المشتبه فيه على مستوى محطة السكة الحديدية بمدينة مكناس، مباشرة بعد وصوله على متن قطار كان قادما من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزته على 1200 قرص طبي مخدر من نوع "ريفوتريل".وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
مجتمع

مصدر بالمركز المغربي لمحاربة التسمم لـكشـ24: لا وجود لأمصال خاصة بلسعات العقارب
كشف مصدر بالمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، تحفظ عن ذكر اسمه، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن أمصال لسعات العقارب غير متوفرة نهائيا، مشددا على أن ما يوجد فعليا في المؤسسات الصحية هو أمصال مخصصة فقط للدغات الأفاعي. وأوضح المصدر ذاته أن بعض المواطنين يخلطون بين لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، معتقدين أن المستشفيات والمراكز الصحية توفر أمصالا ضد لسعات العقارب، وهو ما يؤدي في أحيان كثيرة إلى سوء فهم وسوء تقدير لخطورة الحالات. وأشار مصدرنا إلى أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية بجميع جهات المملكة مجهزة فعلا بأمصال ضد لدغات الأفاعي، خصوصا في ظل ارتفاع حالات الإصابة بلدغات الأفاعي والعقارب خلال فصل الصيف، داعيا المواطنين إلى التعامل بوعي مع هذه الحالات، والاعتماد على العلاجات الدوائية المناسبة في حال التعرض للسعات العقارب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة