مجتمع

دار بوعزة قرية سياحية مفقودة بالمحيط الأطلسي تتطلع اللحاق بركب التنمية


كشـ24 نشر في: 21 نوفمبر 2021

برشيد / نورالدين حيمودتعد منطقة دار بوعزة المحسوبة على إقليم النواصر، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، رمز الحداثة والتطور التكنولوجي، من بين القرى الساحلية ببحر المحيط الأطلسي، التي استطاعت بحكم صفاء جوها ومناظرها الخلابة وبساطة سكانها، أن تكون قرية سياحية بامتياز، وأن تصنع لنفسها إسما برز بساحة الشواطئ المغربية، لتصبح بذلك وجهة السياح المغاربة و الأجانب، لكونها تتوفر على ثروات هائلة، من مختلف الأسماك ذات الجودة العالية، رغم عدم الاهتمام بنظافة شاطئها ومرافقها العمومية.إن أول ما يثير الانتباه وأنت على مدخل هذه القرية السياحية، التي تتطلع اللحاق بركب التنمية، هو مجموعة من حراس السيارت، يصطفون على طول رصيف الشارع الرئيسي، يعطون الإشارة إلى وجود غرف و منازل و كذا فيلات للكراء، و بمجرد ما أن يقف أحد الزوار بسيارته حتى يتسابق عليه أولئك الحراس، ليظفر أحدهم بزبون قبل الآخرين، لأن سحر جمال هذه القرية السياحية التي تجذب إليها الزوار المغاربة والأجانب، الشيء الذي جعل سماسرة و لوبيات الكراء يستغلون هذه الفرص، ليرفعوا من أثمنة الكراء إلى أثمنة خيالية، حيث تصل إلى 1000 درهم لقضاء الليلة الواحدة، لتبقى كلها عوامل جعلت من منطقة دار بوعزة قرية سياحية بامتياز.قد لا يعرف الكثير منا جيدا، هذه المنطقة الواقعة بالمجال الترابي للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم النواصر، إنها بساطة تقع في الجهة الغربية لمدينة الدار البيضاء، وبالضبط بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي طماريس، مقسمة تقسيما طبيعيا إلى قسمين، يبرزان جيدا مدى حضور التفاوت الطبقي بهذه القرية السياحية، حيث توجد مجمعات سكنية راقية وبانݣلوات فاخرة وڤيلات ضخمة و حانات و ملاهي و مقاهي وفنادق مصنفة، لا تبعد عن أمواج البحر إلا بمسافة قليلة، وهذه الجهة تتميز بغلاء المعيشة وقلة المشاكل و الضوضاء، فيما الجهة الثانية التي تتميز برخاء المعيشة وكثرة المشاكل، توجد بها مجمعات سكنية وبراريك قصديرية عشوائية مترامية الأطراف هنا وهناك، تسكنها الأسر ذات الدخل المحدود أو الفئات الفقيرة و العاطلين عن العمل.وهنا يتجلى الفرق الشاسع بين الفئة الأولى و الفئة الثانية، أي ما بين المجمعات السكنية الراقية و المجمعات السكنية العشوائية، وذلك كون المجمعات السكنية الموجودة بالمحاداة مع شاطئ البحر، تتسم بالهدوء و غالبا ما يتم تسجيل بعض الحوادث البسيطة، مثل التحرش الجنسي بالفتيات، لكن في المجمع السكني العشوائي، الموجود في الضفة الأخرى، فالحوادث كثيرة كما أنها متنوعة و مختلفة، و تأتي على رأسها مشاكل الدعارة، و التعاطي للمخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة الأشكال والألوان، و السرقات الموصوفة واعتراض السبيل.لكن رغم المكانة التي تحتلها القرية السياحية دار بوعزة، فهذه الأخيرة تظل قرية سياحية فقيرة بثرواتها، حيث لازالت تعاني من الإقصاء و التهميش، فهي تفتقر لأبسط الشروط التي تجعل منها قرية سياحية بامتياز وعلى امتداد السنة، والتي ينتظر منها أن ترفع من مؤشر التنمية المحلية، لتحولها إلى قطب سياحي كبير بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، وبالرغم من عمرها الطويل، فإن هذه القرية السياحية ظلت تترقب مبادرات من الجهات المسؤولة، للتخفيف من عبء التهميش و الإقصاء، على حد تعبير مصادر الجريدة.وفي هذا الصدد قالت مصادر مهتمة بالشأن المحلي، إن منطقة دار بوعزة، تتميز باتساع رقعتها الجغرافية و تنوع أنشطتها الاقتصادية و توفرها على مؤهلات سياحية، و تعداد سكاني كبير، إلا أن كل هذه المؤهلات لم تفلح في تحقيق آمال الساكنة المقصية و المهمشة، في تنمية مستدامة قادرة على إعادة الاعتبار إلى ساكنة الجماعة الحضرية دار بوعزة، من خلال تجاوز بعض المعضلات التنموية العالقة، رغم الجهود الملموسة للسلطات الإقليمية في السنوات الأخيرة.

برشيد / نورالدين حيمودتعد منطقة دار بوعزة المحسوبة على إقليم النواصر، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، رمز الحداثة والتطور التكنولوجي، من بين القرى الساحلية ببحر المحيط الأطلسي، التي استطاعت بحكم صفاء جوها ومناظرها الخلابة وبساطة سكانها، أن تكون قرية سياحية بامتياز، وأن تصنع لنفسها إسما برز بساحة الشواطئ المغربية، لتصبح بذلك وجهة السياح المغاربة و الأجانب، لكونها تتوفر على ثروات هائلة، من مختلف الأسماك ذات الجودة العالية، رغم عدم الاهتمام بنظافة شاطئها ومرافقها العمومية.إن أول ما يثير الانتباه وأنت على مدخل هذه القرية السياحية، التي تتطلع اللحاق بركب التنمية، هو مجموعة من حراس السيارت، يصطفون على طول رصيف الشارع الرئيسي، يعطون الإشارة إلى وجود غرف و منازل و كذا فيلات للكراء، و بمجرد ما أن يقف أحد الزوار بسيارته حتى يتسابق عليه أولئك الحراس، ليظفر أحدهم بزبون قبل الآخرين، لأن سحر جمال هذه القرية السياحية التي تجذب إليها الزوار المغاربة والأجانب، الشيء الذي جعل سماسرة و لوبيات الكراء يستغلون هذه الفرص، ليرفعوا من أثمنة الكراء إلى أثمنة خيالية، حيث تصل إلى 1000 درهم لقضاء الليلة الواحدة، لتبقى كلها عوامل جعلت من منطقة دار بوعزة قرية سياحية بامتياز.قد لا يعرف الكثير منا جيدا، هذه المنطقة الواقعة بالمجال الترابي للعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم النواصر، إنها بساطة تقع في الجهة الغربية لمدينة الدار البيضاء، وبالضبط بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي طماريس، مقسمة تقسيما طبيعيا إلى قسمين، يبرزان جيدا مدى حضور التفاوت الطبقي بهذه القرية السياحية، حيث توجد مجمعات سكنية راقية وبانݣلوات فاخرة وڤيلات ضخمة و حانات و ملاهي و مقاهي وفنادق مصنفة، لا تبعد عن أمواج البحر إلا بمسافة قليلة، وهذه الجهة تتميز بغلاء المعيشة وقلة المشاكل و الضوضاء، فيما الجهة الثانية التي تتميز برخاء المعيشة وكثرة المشاكل، توجد بها مجمعات سكنية وبراريك قصديرية عشوائية مترامية الأطراف هنا وهناك، تسكنها الأسر ذات الدخل المحدود أو الفئات الفقيرة و العاطلين عن العمل.وهنا يتجلى الفرق الشاسع بين الفئة الأولى و الفئة الثانية، أي ما بين المجمعات السكنية الراقية و المجمعات السكنية العشوائية، وذلك كون المجمعات السكنية الموجودة بالمحاداة مع شاطئ البحر، تتسم بالهدوء و غالبا ما يتم تسجيل بعض الحوادث البسيطة، مثل التحرش الجنسي بالفتيات، لكن في المجمع السكني العشوائي، الموجود في الضفة الأخرى، فالحوادث كثيرة كما أنها متنوعة و مختلفة، و تأتي على رأسها مشاكل الدعارة، و التعاطي للمخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة الأشكال والألوان، و السرقات الموصوفة واعتراض السبيل.لكن رغم المكانة التي تحتلها القرية السياحية دار بوعزة، فهذه الأخيرة تظل قرية سياحية فقيرة بثرواتها، حيث لازالت تعاني من الإقصاء و التهميش، فهي تفتقر لأبسط الشروط التي تجعل منها قرية سياحية بامتياز وعلى امتداد السنة، والتي ينتظر منها أن ترفع من مؤشر التنمية المحلية، لتحولها إلى قطب سياحي كبير بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الكبرى، وبالرغم من عمرها الطويل، فإن هذه القرية السياحية ظلت تترقب مبادرات من الجهات المسؤولة، للتخفيف من عبء التهميش و الإقصاء، على حد تعبير مصادر الجريدة.وفي هذا الصدد قالت مصادر مهتمة بالشأن المحلي، إن منطقة دار بوعزة، تتميز باتساع رقعتها الجغرافية و تنوع أنشطتها الاقتصادية و توفرها على مؤهلات سياحية، و تعداد سكاني كبير، إلا أن كل هذه المؤهلات لم تفلح في تحقيق آمال الساكنة المقصية و المهمشة، في تنمية مستدامة قادرة على إعادة الاعتبار إلى ساكنة الجماعة الحضرية دار بوعزة، من خلال تجاوز بعض المعضلات التنموية العالقة، رغم الجهود الملموسة للسلطات الإقليمية في السنوات الأخيرة.



اقرأ أيضاً
الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

حجز شحنة ضخمة من مخدر الشيرا بمحاميد الغزلان
تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمحاميد الغزلان بإقليم زاكورة، أول أمس الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا كانت معدة للتهريب الدولي عبر الشريط الحدودي للمملكة. وحسب ما أوردته تقارير إعلامية وطنية، فقد رصدت الفرق الميدانية التابعة للمركز المذكورة 24 رزمة من المخدرات، كانت محملة على ظهر أربعة جِمال، ليتم حجز ما مجموعه 660 كيلوغراما من مخدر الشيرا خلال هذه العملية، إضافة إلى الجِمال. وقد شرعت عناصر الدرك الملكي باشرت في التحقيق في الموضوع للكشف عن ملابسات العملية، وتحديد الشبكات المتورطة والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة