مجتمع

مواطنون يشكون الشطط في الحصول على شواهد السكنى بإقليم برشيد


كشـ24 نشر في: 17 نوفمبر 2021

برشيد/ نورالدين حيموديشتكي العديد والكثير من المواطنين والمواطنات بإقليم برشيد، من واقع مرير يصطدمون به أثناء مرحلة طلبهم الحصول على شواهد الإقامة، من طرف السلطات الأمنية المعنية، المؤشر عليها من قبيل ممثلي الإدارة الترابية " القواد والباشوات ورؤساء الدوائر "، بالرغم من أن رجال السلطة المحلية يصنفون ضباطا للشرطة القضائية، ويتوفرون على كل الصلاحيات الكاملة، مثلهم مثل رؤساء مراكز الدرك الملكي وعمداء الأمن الوطني، ويتمتعون بقوة القانون بالصفة الضبطية، في شأن منح الشواهد الإدارية وغيرها التي شملها المنع، لدى مصالح الشرطة بالمديرية الإقليمية للأمن الوطني ببرشيد، مصلحة إنجاز أو تجديد البطاقة الوطنية للتعريف، ويرفضون تلك الشواهد " شواهد السكنى " التي تستدعيها في الكثير من الأحيان، ظروف وأسباب مهنية وشخصية واجتماعية طارئة، بدعوى ضرورة التوفر على شهادة السكنى موقعة ومؤشر عليها من طرف مصالح الدرك الملكي بالمجال القروي، والأمن الوطني بالنسبة للمدن والحواضر.ووفق إفادات وشهادات ومعطيات توصلت بها كشـ24، فإن مصالح المنطقة الإقليمية للأمن الوطني ببرشيد، تمتنع عن قبول أي طلب غير مرفوق بشهادة السكنى موقعة ومؤشر عليها من طرف المصالح الأمنية أو الدركية، ما يعني  أن شواهد الإقامة الممنوحة من قبل رجال السلطة المحلية، غير معترف بها ولا تكفي لنيل البطاقة الوطنية للتعريف " الإنجاز أو التجديد " تورد مصادر الجريدة.وقال متضررون لـ"كشـ24"، إنه يتعين على الجهات المسؤولة مركزيا، إعادة النظر في مجموعة من القوانين والأنظمة المنظمة للمجال، وتغيير الرؤى وتلبية طلبات المواطنين والمواطنات في أحسن الظروف، والعمل على تقليص آجال الحصول على بطاقة التعريف الوطنية، وإعفاء المرتفقين والمرتفقات من سلك مسطرة المرور عبر هذه المراحل " الدرك الملكي ، الأمن الوطني ، السلطة المحلية "، والاكتفاء بمصلحة واحدة من بين الثلاثة، للحصول على شهادة السكنى، وإعفاء طالبها من تقديم مجموعة من الوثائق الإدارية المدلى بها، من قبيل تواصيل الماء والكهرباء وعقود الشراء والكراء، وإرفاقها بشهادة السكنى المسلمة من طرف السلطات المحلية حسب تعبير المصادر نفسها.وبالموازاة مع هذه المطالب، يبقى السؤال العريض الذي يطرح نفسه بقوة، لماذا أقرت وزارة الداخلية في عهد الحكومات السابقة أنه لا يمكن فرض الإدلاء بتاتا بشهادة السكنى مسلمة من جميع المصالح السالف ذكرها، للحصول على نفس الشهادة بغية تبسيط المساطر الإدارية تحقيقا لمبدأ تقريب الإدارة من المواطنين، وإذا كان الجواب نعم فأين نحن من كل هذا وذاك.

برشيد/ نورالدين حيموديشتكي العديد والكثير من المواطنين والمواطنات بإقليم برشيد، من واقع مرير يصطدمون به أثناء مرحلة طلبهم الحصول على شواهد الإقامة، من طرف السلطات الأمنية المعنية، المؤشر عليها من قبيل ممثلي الإدارة الترابية " القواد والباشوات ورؤساء الدوائر "، بالرغم من أن رجال السلطة المحلية يصنفون ضباطا للشرطة القضائية، ويتوفرون على كل الصلاحيات الكاملة، مثلهم مثل رؤساء مراكز الدرك الملكي وعمداء الأمن الوطني، ويتمتعون بقوة القانون بالصفة الضبطية، في شأن منح الشواهد الإدارية وغيرها التي شملها المنع، لدى مصالح الشرطة بالمديرية الإقليمية للأمن الوطني ببرشيد، مصلحة إنجاز أو تجديد البطاقة الوطنية للتعريف، ويرفضون تلك الشواهد " شواهد السكنى " التي تستدعيها في الكثير من الأحيان، ظروف وأسباب مهنية وشخصية واجتماعية طارئة، بدعوى ضرورة التوفر على شهادة السكنى موقعة ومؤشر عليها من طرف مصالح الدرك الملكي بالمجال القروي، والأمن الوطني بالنسبة للمدن والحواضر.ووفق إفادات وشهادات ومعطيات توصلت بها كشـ24، فإن مصالح المنطقة الإقليمية للأمن الوطني ببرشيد، تمتنع عن قبول أي طلب غير مرفوق بشهادة السكنى موقعة ومؤشر عليها من طرف المصالح الأمنية أو الدركية، ما يعني  أن شواهد الإقامة الممنوحة من قبل رجال السلطة المحلية، غير معترف بها ولا تكفي لنيل البطاقة الوطنية للتعريف " الإنجاز أو التجديد " تورد مصادر الجريدة.وقال متضررون لـ"كشـ24"، إنه يتعين على الجهات المسؤولة مركزيا، إعادة النظر في مجموعة من القوانين والأنظمة المنظمة للمجال، وتغيير الرؤى وتلبية طلبات المواطنين والمواطنات في أحسن الظروف، والعمل على تقليص آجال الحصول على بطاقة التعريف الوطنية، وإعفاء المرتفقين والمرتفقات من سلك مسطرة المرور عبر هذه المراحل " الدرك الملكي ، الأمن الوطني ، السلطة المحلية "، والاكتفاء بمصلحة واحدة من بين الثلاثة، للحصول على شهادة السكنى، وإعفاء طالبها من تقديم مجموعة من الوثائق الإدارية المدلى بها، من قبيل تواصيل الماء والكهرباء وعقود الشراء والكراء، وإرفاقها بشهادة السكنى المسلمة من طرف السلطات المحلية حسب تعبير المصادر نفسها.وبالموازاة مع هذه المطالب، يبقى السؤال العريض الذي يطرح نفسه بقوة، لماذا أقرت وزارة الداخلية في عهد الحكومات السابقة أنه لا يمكن فرض الإدلاء بتاتا بشهادة السكنى مسلمة من جميع المصالح السالف ذكرها، للحصول على نفس الشهادة بغية تبسيط المساطر الإدارية تحقيقا لمبدأ تقريب الإدارة من المواطنين، وإذا كان الجواب نعم فأين نحن من كل هذا وذاك.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة