مجتمع

مطالب بإحداث مفوضية للأمن وتوفير النقل العمومي بحد السوالم


كشـ24 نشر في: 16 نوفمبر 2021

برشيد / نورالدين حيمود.رغم المطالب المشروعة و الملحة، و الاحتجاجات التي خاضتها ساكنة مدينة حد السوالم والمناطق المجاورة لها، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، بإحداث مفوضية للأمن بالمدينة، وتوفير خطوط النقل الحضري العمومي، التي تربط المدينة الفتية التي أخرجها آخر تقسيم ترابي إلى الوجود سنة 2009، بمحيطها و ضواحيها المترامية الأطراف هنا وهناك.ويذكر في هذا الإطار، وفق من صادفتهم جريدة كش 24 الإلكترونية، أن تلك الاحتجاجات التي خاضتها ساكنة السوالم، في العديد من المناسبات و لسنوات طوال، لم تجدي نفعا ولم تلقى تجاوبا ولا تفاعلا إيجابيا، من طرف المجلس الجماعي المنتخب، ولا من قبل السلطات المحلية و الإقليمية وحتى المركزية، كما أن تلك الوقفات الاحتجاجية، جاءت على خلفية تفاقم المشاكل التي تعاني منها المدينة، أبرزها النقل العمومي و أكثرها أهمية إحداث مفوضية للشرطة، بالجماعة الحضرية التي تعرف كثافة سكانية كبيرة جدا، و نموا ديموغرافيا متسارعا، بحكم موقعها الجغرافي و الاستراتجي، الذي لا يبعد إلا بكيلومترات قليلة، على مدينة الدار البيضاء الكبرى، قلب المغرب النابض ورمز الحداثة والتطور التكنولوجي، من خلال الشعارات التي رفعوها و سموها حسب تعبير مصادرنا، بنهج السلطات المحلية و الإقليمية والجهوية والمركزية والمجلس البلدي المنتخب، بسياسة الآذان الصماء إزاء مطالبهم المشروعة، بمقتضى دستور سنة 2011.وبالموازاة مع تلك الوقفات و الخرجات الاحتجاجية، التي خاضتها فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، أوضحت مصادر سياسية تصطف في المعارضة، بأن الصبغة القانونية التي طبعت أطوار كل أشكال الاحتجاج والنضال المستمر، من أجل توفير النقل العمومي الحضري والأمن، هي بمثابة صرخة من ساكنة حد السوالم، ضد التهميش الذي يطالها على جميع الأصعدة، كون الجماعة الحضرية لم تتحرك قيد أنملة، ولم تكلف نفسها عناء البحث والتنقيب، ولم تخصص ولو خطين واحد منهما يربط شمال المدينة بجنوبها، و الآخر يربط شرقها بغربها.ووفق إفادة المصادر ذاتها، فإن مدينة حد السوالم، في ظل غياب هذه المطالب المشروعة ستبقى مجرد قرية كبيرة، تتطلع بأن تكون منطقة حضرية، وهذا ما يدفع الساكنة إلى الاستعانة في تنقلاتها اليومية بوسائل بدائية مثل التنقل بواسطة العربات المجرورة بالخيول و الدواب، و يكلفها مدة من طويلة من الزمن، لتصل إلى مقرات العمل أو قضاء المآرب.ليبقى المطلب الثاني المهم والأكثر أهمية، الذي رفعه المحتجون في العديد من المحطات الاحتجاجية و النضالية، أمام باشوية وبلدية حد السوالم إقليم برشيد، و يتعلق بإحداث مفوضية للشرطة، من أجل تسهيل عملية الحصول على الوثائق الإدارية، كبطاقة التعريف الوطنية، التي يضطر سكان المدينة ونواحيها إلى التوجه إلى مدينة برشيد، من أجل الحصول عليها، كما أن إحداث مفوضية الأمن بهذه المدينة المشؤومة والسيئة الحظ، والبقرة الحلوب التي لا يجف ضرعها ولا ينضب حليبها، والتي تجذب إليها رعاة الفساد والإفساد، ولم تجد من يدفع بعجلتها ووضعها فوق السكة الصحيحة، حتى ترقى وتسمو وتصبح في مصاف المدن المصنفة وطنيا، أصبح ضرورة ملحة و ضرورية، بعد التزايد المطرد لأعداد الساكنة، بحكم توفرها على حي صناعي يعد الأكبر بالإقليم، به المئات من الوحدات الصناعية وفي مجالات مختلفة، ومن الصعب بل من المستحيل بحكم عدد السكان، أن يستطيع ويقدر الدرك الملكي لوحده، على استتباب وتحقيق الأمن، بكل من بلدية حد السوالم والجماعة القروية السوالم الطريفية تم الجماعة الترابية الساحل أولاد احريز، لذلك فمطلب المواطن السالمي بإحداث مفوضية للشرطة، يكتسي طابعا إستعجاليا ولا يقبل أي تهاون أو نهج سياسة الآذان الصماء، وإذا كان الأمر كذلك يورد المصدر ذاته فأين المفر يا ترى.في المقابل قال أحد سكان المنطقة، بأن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، تقوم بدوريات من أجل استتباب الأمن في المدينة، وكذلك بالمناطق القروية الواقعة ضمن نفوذ درك السوالم، لكن هذا غير كاف بالمقارنة مع شساعة النفوذ و كثافة السكان، ولا بد من إحداث مفوضية للأمن من أجل تقليص نسبة الجريمة، و استئصال المجرمين و محاربة جميع الظواهر الإجرامية الخطيرة.وللإشارة فإن رئيس المجلس الجماعي و باشا المدينة، سبق وأن عقدا لقاءات تواصلية رسمية مع ممثلي الجمعيات، في العديد من المناسبات، ووعدا هؤلاء الممثلين النسيج الجمعوي السالمي بالنظر في مطالبهم، لكن لم يتحقق شيء من تلك الوعود، ولهذه الأسباب ونظرا لما للمطلبين من أهمية بالغة، فإنه ومن المتوقع خروج ساكنة المدينة للاحتجاج مرة أخرى، في غياب تجاوب المسؤولين مع هذه المطالب المشروعة.

برشيد / نورالدين حيمود.رغم المطالب المشروعة و الملحة، و الاحتجاجات التي خاضتها ساكنة مدينة حد السوالم والمناطق المجاورة لها، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، بإحداث مفوضية للأمن بالمدينة، وتوفير خطوط النقل الحضري العمومي، التي تربط المدينة الفتية التي أخرجها آخر تقسيم ترابي إلى الوجود سنة 2009، بمحيطها و ضواحيها المترامية الأطراف هنا وهناك.ويذكر في هذا الإطار، وفق من صادفتهم جريدة كش 24 الإلكترونية، أن تلك الاحتجاجات التي خاضتها ساكنة السوالم، في العديد من المناسبات و لسنوات طوال، لم تجدي نفعا ولم تلقى تجاوبا ولا تفاعلا إيجابيا، من طرف المجلس الجماعي المنتخب، ولا من قبل السلطات المحلية و الإقليمية وحتى المركزية، كما أن تلك الوقفات الاحتجاجية، جاءت على خلفية تفاقم المشاكل التي تعاني منها المدينة، أبرزها النقل العمومي و أكثرها أهمية إحداث مفوضية للشرطة، بالجماعة الحضرية التي تعرف كثافة سكانية كبيرة جدا، و نموا ديموغرافيا متسارعا، بحكم موقعها الجغرافي و الاستراتجي، الذي لا يبعد إلا بكيلومترات قليلة، على مدينة الدار البيضاء الكبرى، قلب المغرب النابض ورمز الحداثة والتطور التكنولوجي، من خلال الشعارات التي رفعوها و سموها حسب تعبير مصادرنا، بنهج السلطات المحلية و الإقليمية والجهوية والمركزية والمجلس البلدي المنتخب، بسياسة الآذان الصماء إزاء مطالبهم المشروعة، بمقتضى دستور سنة 2011.وبالموازاة مع تلك الوقفات و الخرجات الاحتجاجية، التي خاضتها فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، أوضحت مصادر سياسية تصطف في المعارضة، بأن الصبغة القانونية التي طبعت أطوار كل أشكال الاحتجاج والنضال المستمر، من أجل توفير النقل العمومي الحضري والأمن، هي بمثابة صرخة من ساكنة حد السوالم، ضد التهميش الذي يطالها على جميع الأصعدة، كون الجماعة الحضرية لم تتحرك قيد أنملة، ولم تكلف نفسها عناء البحث والتنقيب، ولم تخصص ولو خطين واحد منهما يربط شمال المدينة بجنوبها، و الآخر يربط شرقها بغربها.ووفق إفادة المصادر ذاتها، فإن مدينة حد السوالم، في ظل غياب هذه المطالب المشروعة ستبقى مجرد قرية كبيرة، تتطلع بأن تكون منطقة حضرية، وهذا ما يدفع الساكنة إلى الاستعانة في تنقلاتها اليومية بوسائل بدائية مثل التنقل بواسطة العربات المجرورة بالخيول و الدواب، و يكلفها مدة من طويلة من الزمن، لتصل إلى مقرات العمل أو قضاء المآرب.ليبقى المطلب الثاني المهم والأكثر أهمية، الذي رفعه المحتجون في العديد من المحطات الاحتجاجية و النضالية، أمام باشوية وبلدية حد السوالم إقليم برشيد، و يتعلق بإحداث مفوضية للشرطة، من أجل تسهيل عملية الحصول على الوثائق الإدارية، كبطاقة التعريف الوطنية، التي يضطر سكان المدينة ونواحيها إلى التوجه إلى مدينة برشيد، من أجل الحصول عليها، كما أن إحداث مفوضية الأمن بهذه المدينة المشؤومة والسيئة الحظ، والبقرة الحلوب التي لا يجف ضرعها ولا ينضب حليبها، والتي تجذب إليها رعاة الفساد والإفساد، ولم تجد من يدفع بعجلتها ووضعها فوق السكة الصحيحة، حتى ترقى وتسمو وتصبح في مصاف المدن المصنفة وطنيا، أصبح ضرورة ملحة و ضرورية، بعد التزايد المطرد لأعداد الساكنة، بحكم توفرها على حي صناعي يعد الأكبر بالإقليم، به المئات من الوحدات الصناعية وفي مجالات مختلفة، ومن الصعب بل من المستحيل بحكم عدد السكان، أن يستطيع ويقدر الدرك الملكي لوحده، على استتباب وتحقيق الأمن، بكل من بلدية حد السوالم والجماعة القروية السوالم الطريفية تم الجماعة الترابية الساحل أولاد احريز، لذلك فمطلب المواطن السالمي بإحداث مفوضية للشرطة، يكتسي طابعا إستعجاليا ولا يقبل أي تهاون أو نهج سياسة الآذان الصماء، وإذا كان الأمر كذلك يورد المصدر ذاته فأين المفر يا ترى.في المقابل قال أحد سكان المنطقة، بأن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، تقوم بدوريات من أجل استتباب الأمن في المدينة، وكذلك بالمناطق القروية الواقعة ضمن نفوذ درك السوالم، لكن هذا غير كاف بالمقارنة مع شساعة النفوذ و كثافة السكان، ولا بد من إحداث مفوضية للأمن من أجل تقليص نسبة الجريمة، و استئصال المجرمين و محاربة جميع الظواهر الإجرامية الخطيرة.وللإشارة فإن رئيس المجلس الجماعي و باشا المدينة، سبق وأن عقدا لقاءات تواصلية رسمية مع ممثلي الجمعيات، في العديد من المناسبات، ووعدا هؤلاء الممثلين النسيج الجمعوي السالمي بالنظر في مطالبهم، لكن لم يتحقق شيء من تلك الوعود، ولهذه الأسباب ونظرا لما للمطلبين من أهمية بالغة، فإنه ومن المتوقع خروج ساكنة المدينة للاحتجاج مرة أخرى، في غياب تجاوب المسؤولين مع هذه المطالب المشروعة.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة