

سياسة
تفاصيل رفض فدرالية اليسار التصويت على قانون المالية
قالت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار” إن مشروع قانون مالية 2022 الذي جاء في ظرفية استثنائية، كان يجب أن يعد بطريقة استثنائية.وأضافت التامني خلال مناقشة مشروع قانون مالية 2022، بمجلس النواب، أمس السبت، أنه كان من الأجدى للحكومة أن تضع قطيعة مع الاختيارات التي انتهجت منذ عقود، وأنتجت اختلالات بنيوية عميقة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، خاصة بعد أن عرت الجائحة على واقع الهشاشة والفقر والخصاص الاجتماعي المهول.وأكدت أن المشروع في رمته حكمته الرؤية التقنية المحاسباتية، وغاب عنه المنظور السياسي الوطني الذي يسعى إلى بناء المغرب الديمقراطي الذي يتسع لكل بناته وأبنائه بمنطق الاستفادة من الثروة الوطنية، في إطار عدالة ضريبية وبعيدا عن الاحتكار وتسلط رأس المال الريعي، ورهن المغرب في المديونية.وتابعت ” كان من المفروض في هذا المشروع أن يعطي إشارات الدالة أن السياسات الحكومية ستمضي وفق إرادة سياسية وبمنظور يؤسس لمغرب الكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية، وكان من المفروض فيه بعث رسائل وإشارات تستهدف محاربة الفساد والريع، وتكريس ثقافة النزاهة والشفافية والعدالة”.وشددت التامني على أن الحفاظ على التوازات المالية لا يعفي الحكومة من خلق شروط الحفاظ على التوازنات الاجتماعية المفقودة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى إحداث الشرخ داخل المجتمع وإنتاج توترات اجتماعية.وأبرزت أن الحكومة أخفقت في استيعاب الدرس التاريخي للجائحة، ولم تفهم أن المغرب بحاجة إلى إصلاحات هيكلية عميقة، وهو ما يفرض المراجعة الشاملة للمنطق السياسوي الماضوي، وإعادة الاعتبار للقطاعات الاجتماعية.وطالبت التامني بإصدار قانون أساسي خاص بنظام التعليم، والإصلاح الشامل للمنظومة الصحية، مؤكدة أن الميزانيات المخصصة للقطاعين غير كافية.
قالت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار” إن مشروع قانون مالية 2022 الذي جاء في ظرفية استثنائية، كان يجب أن يعد بطريقة استثنائية.وأضافت التامني خلال مناقشة مشروع قانون مالية 2022، بمجلس النواب، أمس السبت، أنه كان من الأجدى للحكومة أن تضع قطيعة مع الاختيارات التي انتهجت منذ عقود، وأنتجت اختلالات بنيوية عميقة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، خاصة بعد أن عرت الجائحة على واقع الهشاشة والفقر والخصاص الاجتماعي المهول.وأكدت أن المشروع في رمته حكمته الرؤية التقنية المحاسباتية، وغاب عنه المنظور السياسي الوطني الذي يسعى إلى بناء المغرب الديمقراطي الذي يتسع لكل بناته وأبنائه بمنطق الاستفادة من الثروة الوطنية، في إطار عدالة ضريبية وبعيدا عن الاحتكار وتسلط رأس المال الريعي، ورهن المغرب في المديونية.وتابعت ” كان من المفروض في هذا المشروع أن يعطي إشارات الدالة أن السياسات الحكومية ستمضي وفق إرادة سياسية وبمنظور يؤسس لمغرب الكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية، وكان من المفروض فيه بعث رسائل وإشارات تستهدف محاربة الفساد والريع، وتكريس ثقافة النزاهة والشفافية والعدالة”.وشددت التامني على أن الحفاظ على التوازات المالية لا يعفي الحكومة من خلق شروط الحفاظ على التوازنات الاجتماعية المفقودة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى إحداث الشرخ داخل المجتمع وإنتاج توترات اجتماعية.وأبرزت أن الحكومة أخفقت في استيعاب الدرس التاريخي للجائحة، ولم تفهم أن المغرب بحاجة إلى إصلاحات هيكلية عميقة، وهو ما يفرض المراجعة الشاملة للمنطق السياسوي الماضوي، وإعادة الاعتبار للقطاعات الاجتماعية.وطالبت التامني بإصدار قانون أساسي خاص بنظام التعليم، والإصلاح الشامل للمنظومة الصحية، مؤكدة أن الميزانيات المخصصة للقطاعين غير كافية.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

