مجتمع

تفاصيل ندوة صحافية حول ظروف وملابسات وفاة الطالب الضرير مروان لزعر


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2021

شكلت الندوة الصحافية حول ظروف وملابسات وفاة الطالب الضرير مروان لزعر الذي توفى في ظروف غامضة يوم 25 أكتوبر المنصرم على متن القطار بين وجدة والعيون الشرقية، محطة لطرح العديد من التساؤلات الملحة حول التدبير المحتشم للحكومات المتعاقبة لأوضاع وحقوق الأشخاص المعاقين خاصة فئة المكفوفين، وردا على ما رافق هذا الحادث من تعتيم من قبل إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية والسلطات المختصة بالتحري في الموضوع.الندوة الصحافية انعقدت صبيحة يومه الجمعة 12 نونبر بمقر نادي الصحافة بالمغرب بالرباط، تأتي كمبادرة من لجنة تنسيقية تضم فعاليات جمعوية وحقوقية تدعو لخوض مسيرة احتجاجية يوم غذ السبت 13 نونبر الجاري من أجل المطالبة بالتعجيل باطلاع عائلة الفقيد والرأي العام حول ما أسفرت عنه التحقيقات في الموضوع.واجمعت جل مداخلات أعضاء لجنة هذه المبادرة على ضرورة رفع اللبس حول الحادث تأكيدا على أن روح الفقيد مروان لزعر لا ينبغي أن تروح هذرا دون استجلاء اسباب وفاته وترتيب الجزاءات وتحديد المسؤوليات، علما ان الفقيدالطالب الطموح الحاصل على البكالوريا، كان متوجها إلى العاصمة الرباط للمشاركة في إحدى مباريات الترويض الطبي.وفي سياق ذلك شدد المتدخلون على أن الواقعة في سياقها العام تبرز بجلاء ان موضوع الإعاقة لازال مطروحا على الدولة والمؤسسات، حيث تم تسجيل تقصير في تعاطي المسؤولين مع الحادث ويطرح علامة استفهام كبرى حول ظروف وملابسات الحادث. وفي ظل غياب معطيات دقيقة من قبل السلطات المختصة في البحث والقضاء.كماسجلت الندوة الإشارة إلى إهمال مكتب السكك الحديدية لحقوق المكفوفين. وذوي الاعاقات. مؤكدة على عدم تعويض بطاقة للمعاقين بعد أن تم الغاؤها في العام2016 علما بأن الكفيف عانى الكثير وهو اليوم يوجه السؤال ما الذي يمكن أن يقدمه المكتب كدعم للمعاق. وكيف هي العلاقات القانونية بين المعاق والمكتب السككي؟ والى أين تسير أوضاع وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل التدبير الحكومي الحالي.

شكلت الندوة الصحافية حول ظروف وملابسات وفاة الطالب الضرير مروان لزعر الذي توفى في ظروف غامضة يوم 25 أكتوبر المنصرم على متن القطار بين وجدة والعيون الشرقية، محطة لطرح العديد من التساؤلات الملحة حول التدبير المحتشم للحكومات المتعاقبة لأوضاع وحقوق الأشخاص المعاقين خاصة فئة المكفوفين، وردا على ما رافق هذا الحادث من تعتيم من قبل إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية والسلطات المختصة بالتحري في الموضوع.الندوة الصحافية انعقدت صبيحة يومه الجمعة 12 نونبر بمقر نادي الصحافة بالمغرب بالرباط، تأتي كمبادرة من لجنة تنسيقية تضم فعاليات جمعوية وحقوقية تدعو لخوض مسيرة احتجاجية يوم غذ السبت 13 نونبر الجاري من أجل المطالبة بالتعجيل باطلاع عائلة الفقيد والرأي العام حول ما أسفرت عنه التحقيقات في الموضوع.واجمعت جل مداخلات أعضاء لجنة هذه المبادرة على ضرورة رفع اللبس حول الحادث تأكيدا على أن روح الفقيد مروان لزعر لا ينبغي أن تروح هذرا دون استجلاء اسباب وفاته وترتيب الجزاءات وتحديد المسؤوليات، علما ان الفقيدالطالب الطموح الحاصل على البكالوريا، كان متوجها إلى العاصمة الرباط للمشاركة في إحدى مباريات الترويض الطبي.وفي سياق ذلك شدد المتدخلون على أن الواقعة في سياقها العام تبرز بجلاء ان موضوع الإعاقة لازال مطروحا على الدولة والمؤسسات، حيث تم تسجيل تقصير في تعاطي المسؤولين مع الحادث ويطرح علامة استفهام كبرى حول ظروف وملابسات الحادث. وفي ظل غياب معطيات دقيقة من قبل السلطات المختصة في البحث والقضاء.كماسجلت الندوة الإشارة إلى إهمال مكتب السكك الحديدية لحقوق المكفوفين. وذوي الاعاقات. مؤكدة على عدم تعويض بطاقة للمعاقين بعد أن تم الغاؤها في العام2016 علما بأن الكفيف عانى الكثير وهو اليوم يوجه السؤال ما الذي يمكن أن يقدمه المكتب كدعم للمعاق. وكيف هي العلاقات القانونية بين المعاق والمكتب السككي؟ والى أين تسير أوضاع وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل التدبير الحكومي الحالي.



اقرأ أيضاً
توقيف متخصصين في سرقة السياح وحجز درجات معدلة بمراكش
تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة بمراكش مساء أمس الخميس، اعتقال لصين متخصصين في سرقة السياح عن طريق الخطف وحجز دراجتين معدتان لتنفيذ هذا النوع من العمليات. وفي اطار نفس المجهودات الامنية لمصالح الشرطة القضائية، تم بحي باب ايلان توقيف شخص يشتبه في تورطه في اعداد الدراجات النارية التي تستعمل في عمليات السرقة . وارتباطا بنفس الانشطة الاجرامية، تمكنمت عناصر الشرطة القضائية في نفس اليوم من ضبط 3 اشخاص في حالة تلبس بمحاولة سرقة سياح وحجز دراجاتهم النارية.  
مجتمع

وفاة مشجع لفريق أولمبيك آسفي أصيب في حادثة سير في نهائي كأس العرش بفاس
أعلن نادي أولمبيك آسفي، اليوم الجمعة ، عن وفاة الطفل أمين الغيزي، أحد مشجعي الفريق، عن عمر 15 عامًا، متأثرًا بإصابته في حادث سير تزامن مع نهائي كأس العرش بمدينة فاس.وكان الفقيد قد دخل في غيبوبة عقب الحادث، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها بعد أيام من المعاناة. وكان هذا المشجع قد حضر إلى فاس لمتابعة المواجهة التي جمعت بين الفريق ونهضة بركان والتي انتهت بفوز فريق آسفي بكأس العرش لهذه السنة.وكان الطفل بصدد عبور الطريق في اتجاه الملعب لحظات قليلة بعد نزوله من الحافلة، لكن سيارة خفيفة صدمته، ما أصابه بإصابات وصفت بالبليغة على مستوى الٍاس، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي غير بعيد عن فضاء الملعب.
مجتمع

سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة