مجتمع

معاناة أسرة دركي يعمل بجهوية باب دكالة بمراكش ..وزوجته تشكر الوالي بيكرات وتناشد حسني بنسليمان لانقاد ابنائها من التشرد


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2015

معاناة أسرة دركي يعمل بجهوية باب دكالة بمراكش ..وزوجته تشكر الوالي بيكرات وتناشد حسني بنسليمان لانقاد ابنائها من التشرد
تقدمت يوم 2 مارس المنصرم السيدة “زهرة ش” الحاملة لبطاقة التعريف الوطنية رقم 109232 U برسالة استعطاف الى الجنرال حسني بنسليمان راجية منه التدخل لانقاذ ابنائها من التشرد والضياع نتيجة خطأ اداري حصل لزوجها الدركي “خ ع ” الذي يعمل حاليا بجهوية الدرك الملكي بباب دكالة.

حيث تم طرده من سلك الدرك بتاريخ 16يناير 2009 بعد اعتقاله ظلما بسجن عكاشة بالدارالبيضاء وتضيف الرسالة التي تتوفر “كِشـ24” على نسخة منها، أن قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة باستئنافية الدارالبيضاء قضى في منطوقه بعدم متابعة الدركي “ع خ” ورفع العقل عن ممتلكاته وحساباته البنكية وتلك العائدة لازواجه وفروعه حيث كان الزوج موضوع تحقيق في الملف 01ت ـ 2009 ، ليتم إطلاق سراحه بتاريخ 30ـ7 ـ 2009 وإعادة إدماجه بثكنة الدرك بزاكورة، حيث خاضت أسرته اعتصامات مفتوحة امام مقر الثكنة المذكورة خلال شهر رمضان الفائت، بسبب توقف راتبه الشهري منذ اعتقاله تعسفا وعاشت الاسرة منذ ذلك الحين ظروفا مادية قاسية، اثرت سلبا على المسار الدراسي للابناء، قبل ان يشمروا عن سواعدهم لكسب قوتهم اليومي، حيث مارسوا العديد من المهن كبيع الخبز وبيع الميكا في الاسواق …


في الوقت الذي كان الزوج يمارس مهامه كدركي بدون أجرة..وازدادت معاناة الاسرة بعد انتقال الزوج الى مراكش..فمنذ الفترة التي اطلق سراح الزوج ـ تقول زهرة ـ لم تتم تسوية وضعيته المادية رغم طرق جميع الابواب وسلك جميع السبل نظر ا للتعقيدات الادارية وتداخل الاختصاصات ..
 
وأضافت الزوجة في رسالتها : لن انس الجميل الذي قدمه لي حسني بنسليمان في الفترة التي ألم بابني مرض مزمن حيث تشرف بانقاذه من موت محقق وذلك بارساله الى الديار الفرنسية قصد العلاج، ولكن بعد شفائه اصبح يعاني من مضاعفات المرض لعدم توفري على النقود لاقتناء الدواء خاصة، بعد توقيف ادارة الدرك الملكي السومة الكرائية للمنزل، الذي يوجد في ملكيتي والذي اضعه رهن اشارة الدرك بمدينة سلا، دون معرفة اسباب هذا القرار الغريب، بالاضافة الى توقيف الراتب الشهري لزوجي، لما يزيد عن 3 سنوات.
 
واضافت ان الفترة التي قضاها الزوج ويقضيها حتى الان اثر الخطأ الاداري المجحف في حق الاسرة بأجمعها، لم أجد من يعينني سوى السلطات المحلية في شخص قائد الملحقة الادارية اسيل بمراكش الذي زارني في محل سكناي الوظيفي التابع لجهوية الدرك بمراكش، والكائن بتجزئة سيدي عباد 4 س2 رقم 13 وذلك بتعليمات من السيد والي جهة مراكش عبد السلام بيكرات، وحاليا فان ابنائي تقول زهرة مهددون بالطرد من المدرسة نظرا لعدم اداء واجبات الدراسة وناشدت حسني بنسليمان التدخل لانصاف زوجها وانقاذ ابنائها من التشرد والضياع ولكن لحد اليوم لازلت انتظر.
 
والأكيد أن مختلف الأعمال الاجتماعية الموجهة لعناصرالدرك الملكي وذويهم على حد سواء٬ تشكل تجسيدا بليغا للالتحام الدائم والراسخ بين جلالة الملك بصفته قائدا أعلى ورئيسا لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ومختلف القوات٬ التي ما فتئت تذوذ بالغالي والنفيس عن حياض الوطن…ولنا عودة لموضوع معاناة الدركي “خ ـ ع” وأسرته.
 

معاناة أسرة دركي يعمل بجهوية باب دكالة بمراكش ..وزوجته تشكر الوالي بيكرات وتناشد حسني بنسليمان لانقاد ابنائها من التشرد
تقدمت يوم 2 مارس المنصرم السيدة “زهرة ش” الحاملة لبطاقة التعريف الوطنية رقم 109232 U برسالة استعطاف الى الجنرال حسني بنسليمان راجية منه التدخل لانقاذ ابنائها من التشرد والضياع نتيجة خطأ اداري حصل لزوجها الدركي “خ ع ” الذي يعمل حاليا بجهوية الدرك الملكي بباب دكالة.

حيث تم طرده من سلك الدرك بتاريخ 16يناير 2009 بعد اعتقاله ظلما بسجن عكاشة بالدارالبيضاء وتضيف الرسالة التي تتوفر “كِشـ24” على نسخة منها، أن قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة باستئنافية الدارالبيضاء قضى في منطوقه بعدم متابعة الدركي “ع خ” ورفع العقل عن ممتلكاته وحساباته البنكية وتلك العائدة لازواجه وفروعه حيث كان الزوج موضوع تحقيق في الملف 01ت ـ 2009 ، ليتم إطلاق سراحه بتاريخ 30ـ7 ـ 2009 وإعادة إدماجه بثكنة الدرك بزاكورة، حيث خاضت أسرته اعتصامات مفتوحة امام مقر الثكنة المذكورة خلال شهر رمضان الفائت، بسبب توقف راتبه الشهري منذ اعتقاله تعسفا وعاشت الاسرة منذ ذلك الحين ظروفا مادية قاسية، اثرت سلبا على المسار الدراسي للابناء، قبل ان يشمروا عن سواعدهم لكسب قوتهم اليومي، حيث مارسوا العديد من المهن كبيع الخبز وبيع الميكا في الاسواق …


في الوقت الذي كان الزوج يمارس مهامه كدركي بدون أجرة..وازدادت معاناة الاسرة بعد انتقال الزوج الى مراكش..فمنذ الفترة التي اطلق سراح الزوج ـ تقول زهرة ـ لم تتم تسوية وضعيته المادية رغم طرق جميع الابواب وسلك جميع السبل نظر ا للتعقيدات الادارية وتداخل الاختصاصات ..
 
وأضافت الزوجة في رسالتها : لن انس الجميل الذي قدمه لي حسني بنسليمان في الفترة التي ألم بابني مرض مزمن حيث تشرف بانقاذه من موت محقق وذلك بارساله الى الديار الفرنسية قصد العلاج، ولكن بعد شفائه اصبح يعاني من مضاعفات المرض لعدم توفري على النقود لاقتناء الدواء خاصة، بعد توقيف ادارة الدرك الملكي السومة الكرائية للمنزل، الذي يوجد في ملكيتي والذي اضعه رهن اشارة الدرك بمدينة سلا، دون معرفة اسباب هذا القرار الغريب، بالاضافة الى توقيف الراتب الشهري لزوجي، لما يزيد عن 3 سنوات.
 
واضافت ان الفترة التي قضاها الزوج ويقضيها حتى الان اثر الخطأ الاداري المجحف في حق الاسرة بأجمعها، لم أجد من يعينني سوى السلطات المحلية في شخص قائد الملحقة الادارية اسيل بمراكش الذي زارني في محل سكناي الوظيفي التابع لجهوية الدرك بمراكش، والكائن بتجزئة سيدي عباد 4 س2 رقم 13 وذلك بتعليمات من السيد والي جهة مراكش عبد السلام بيكرات، وحاليا فان ابنائي تقول زهرة مهددون بالطرد من المدرسة نظرا لعدم اداء واجبات الدراسة وناشدت حسني بنسليمان التدخل لانصاف زوجها وانقاذ ابنائها من التشرد والضياع ولكن لحد اليوم لازلت انتظر.
 
والأكيد أن مختلف الأعمال الاجتماعية الموجهة لعناصرالدرك الملكي وذويهم على حد سواء٬ تشكل تجسيدا بليغا للالتحام الدائم والراسخ بين جلالة الملك بصفته قائدا أعلى ورئيسا لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ومختلف القوات٬ التي ما فتئت تذوذ بالغالي والنفيس عن حياض الوطن…ولنا عودة لموضوع معاناة الدركي “خ ـ ع” وأسرته.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة