مجتمع

السجن 3 سنوات للمغربي بنعلا حارس ماكرون السابق


كشـ24 | رويترز نشر في: 5 نوفمبر 2021

قضت محكمة بباريس بالسجن ثلاث سنوات إحداها نافذة بحق المغربي ألكسندر بنعلا، الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمتهم بالإعتداء على متظاهرين شابين خلال احتجاج مناهض للرأسمالية في ماي للعام 2018. وشددت المحكمة على إرتداء بنعلا لسوار إلكتروني لارتكابه أعمال عنف خلال تجمعات وانتحال "صفة" ضابط شرطة خلال إحدى المظاهرات.كما أُدين الحارس السابق والمقرب من إيمانويل ماكرون، بتهمة الاحتيال في استخدام جوازات سفره الدبلوماسية بعد إقالته وتزوير وثيقة للحصول على جواز سفر خدمة وحمل السلاح بشكل غير قانوني في عام 2017.وكان المدعون قد طالبوا بسجن ألكسندر بنعلا، الذي يبلغ من العمر 30 عاما لمدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ، وهي عقوبة السجن التي مكن أن تكون تحت المراقبة.يواجه المتهمون الثلاثة الأخرون في القضية أحكاما بالسجن مع وقف التنفيذ تتراوح من شهرين إلى 12 شهرا، وهم الموظف السابق في حزب الرئيس، فينسينت كراس، وضابطا شرطة.وتسبب حادث بنعلا في إحداث ضجة في فرنسا وإحراج كبير لماكرون، الذي تعهد باستعادة ثقة الفرنسيين به وبالسلطات العامة، بعد ظهور مقطع فيديو يزعم أن بنعلا يظهر مرتديا خوذة وشارة للشرطة وهو يقوم بضرب شاب ويسحب امرأة من رقبتها بعنف في احتجاج عيد العمال في العاصمة الفرنسية، باريس.ويذكر أنه كان يرتدي بدلة داكنة وقناعا للوجه، ولم يُدلِ بأي تصريح لعشرات الصحفيين الذين كانوا ينتظرون عند وصوله إلى محكمة باريس. ونفى التهم قائلا إنه تصرف “بشكل لا إرادي” لمساعدة الضباط على اعتقال المتظاهرين المشاغبين.يأتي ذلك بعد أن أوقف الإليزيه بنعلا لمدة أسبوعين من ظهور مقطع الفيديو، إلا أنه واصل عمله كحارس شخصي لماكرون بعد انتهاء المدة، كما أنه حضر موكب الفوز بكأس العالم 2018، حيث استقل الحافلة مع فريق كرة القدم أسفل الشانزليزيه في يوم الباستيل.وهذا ما أدى إلى إحداث أزمة سياسية كبيرة للرئاسة الفرنسية التي أخضعته للتحقيق في يوليوز وسط احتجاجات عامة.في أعقاب ذلك، أجبِر إيمانويل ماكرون على إقالة ألكسندر بنعلا، البالغ من العمر 30 عاما، لأنه كان من المفترض أن يكون مراقبا فقط في المظاهرة بدون التدخل بأي شكل من الأشكال، وفقا للتصريح الذي حصل عليه آنذاك.وعلق الرئيس الفرنسي حينها قائلا: "الشخص الوحيد المسؤول عن هذه القضية هو أنا وحدي"، بعد أن التزم بالصمت في البداية حول هذه القضية وتراجعت الأصوات المؤيدة لسياسته الداخلية.المحاكمة أوصت لجنة في مجلس الشيوخ الفرنسي في فبراير 2019 بمحاكمة بنعلا، معتبرة أن أمن الرئيس "تعرض للخطر" وأن هناك عددا من "الأخطاء" في التعامل مع القضية.ووجهت إلى بنعلا 12 تهمة، من بينها العنف والاعتداء والتدخل غير المصرح به في شؤون الشرطة وحمل السلاح.طلبت النيابة حُكما بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ ضد كريس، وهو رئيس الأمن السابق لحزب ماكرون الوسط يبلغ من العمر 48 عاما، تمت مقاضاته أيضا بتهمة حمل سلاح بشكل غير قانوني وضرب المتظاهرين بالعنف في ذلك اليوم.ويقول محامو بنعلا إنه وفينسينت كراز "ساعدا في اعتقال" الجناة معتبرين أن أفعالهم كانت "متناسبة".كما تمت محاكمة مسؤولَين سابقَين في شرطة باريس مع بنعلا وكرايس لنشرهما صور كاميرات المراقبة إلى بنعلا. وطالبت النيابة بالسجن شهرين وأربعة أشهر مع وقف التنفيذ.

قضت محكمة بباريس بالسجن ثلاث سنوات إحداها نافذة بحق المغربي ألكسندر بنعلا، الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمتهم بالإعتداء على متظاهرين شابين خلال احتجاج مناهض للرأسمالية في ماي للعام 2018. وشددت المحكمة على إرتداء بنعلا لسوار إلكتروني لارتكابه أعمال عنف خلال تجمعات وانتحال "صفة" ضابط شرطة خلال إحدى المظاهرات.كما أُدين الحارس السابق والمقرب من إيمانويل ماكرون، بتهمة الاحتيال في استخدام جوازات سفره الدبلوماسية بعد إقالته وتزوير وثيقة للحصول على جواز سفر خدمة وحمل السلاح بشكل غير قانوني في عام 2017.وكان المدعون قد طالبوا بسجن ألكسندر بنعلا، الذي يبلغ من العمر 30 عاما لمدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ، وهي عقوبة السجن التي مكن أن تكون تحت المراقبة.يواجه المتهمون الثلاثة الأخرون في القضية أحكاما بالسجن مع وقف التنفيذ تتراوح من شهرين إلى 12 شهرا، وهم الموظف السابق في حزب الرئيس، فينسينت كراس، وضابطا شرطة.وتسبب حادث بنعلا في إحداث ضجة في فرنسا وإحراج كبير لماكرون، الذي تعهد باستعادة ثقة الفرنسيين به وبالسلطات العامة، بعد ظهور مقطع فيديو يزعم أن بنعلا يظهر مرتديا خوذة وشارة للشرطة وهو يقوم بضرب شاب ويسحب امرأة من رقبتها بعنف في احتجاج عيد العمال في العاصمة الفرنسية، باريس.ويذكر أنه كان يرتدي بدلة داكنة وقناعا للوجه، ولم يُدلِ بأي تصريح لعشرات الصحفيين الذين كانوا ينتظرون عند وصوله إلى محكمة باريس. ونفى التهم قائلا إنه تصرف “بشكل لا إرادي” لمساعدة الضباط على اعتقال المتظاهرين المشاغبين.يأتي ذلك بعد أن أوقف الإليزيه بنعلا لمدة أسبوعين من ظهور مقطع الفيديو، إلا أنه واصل عمله كحارس شخصي لماكرون بعد انتهاء المدة، كما أنه حضر موكب الفوز بكأس العالم 2018، حيث استقل الحافلة مع فريق كرة القدم أسفل الشانزليزيه في يوم الباستيل.وهذا ما أدى إلى إحداث أزمة سياسية كبيرة للرئاسة الفرنسية التي أخضعته للتحقيق في يوليوز وسط احتجاجات عامة.في أعقاب ذلك، أجبِر إيمانويل ماكرون على إقالة ألكسندر بنعلا، البالغ من العمر 30 عاما، لأنه كان من المفترض أن يكون مراقبا فقط في المظاهرة بدون التدخل بأي شكل من الأشكال، وفقا للتصريح الذي حصل عليه آنذاك.وعلق الرئيس الفرنسي حينها قائلا: "الشخص الوحيد المسؤول عن هذه القضية هو أنا وحدي"، بعد أن التزم بالصمت في البداية حول هذه القضية وتراجعت الأصوات المؤيدة لسياسته الداخلية.المحاكمة أوصت لجنة في مجلس الشيوخ الفرنسي في فبراير 2019 بمحاكمة بنعلا، معتبرة أن أمن الرئيس "تعرض للخطر" وأن هناك عددا من "الأخطاء" في التعامل مع القضية.ووجهت إلى بنعلا 12 تهمة، من بينها العنف والاعتداء والتدخل غير المصرح به في شؤون الشرطة وحمل السلاح.طلبت النيابة حُكما بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ ضد كريس، وهو رئيس الأمن السابق لحزب ماكرون الوسط يبلغ من العمر 48 عاما، تمت مقاضاته أيضا بتهمة حمل سلاح بشكل غير قانوني وضرب المتظاهرين بالعنف في ذلك اليوم.ويقول محامو بنعلا إنه وفينسينت كراز "ساعدا في اعتقال" الجناة معتبرين أن أفعالهم كانت "متناسبة".كما تمت محاكمة مسؤولَين سابقَين في شرطة باريس مع بنعلا وكرايس لنشرهما صور كاميرات المراقبة إلى بنعلا. وطالبت النيابة بالسجن شهرين وأربعة أشهر مع وقف التنفيذ.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة