ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مراكش للفيلم القصير


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 أكتوبر 2021

انطلقت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مراكش للفيلم القصير، بحضور عدد كبير من الوجوه السينمائية البارزة والفنانين المغاربة.ويعد مهرجان مراكش للفيلم القصير، الذي يهدف إلى ربط الجسور بين المدينة الحمراء وعالم الأفلام القصيرة، من خلال تسليط الضوء على الأفلام القصيرة التي سيتقاسمها صناع أفلام ومخرجون مغاربة وأجانب موهوبون، أول مهرجان يتم تنظيمه بالكامل من قبل العنصر النسوي، في شخص كل من رامیة بلعادل، وتایس مارتن، وهما فنانتان مقيمتان بمراكش، وراكمتا سنوات من الخبرة في تنسیق تظاهرات ثقافیة.وأكدت السيدة بلعادل، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "التنافس خلال الدورة الأولى لهذا المهرجان، الذي يقام في الهواء الطلق بمراكش، وهي دورة تخرج من رحم المعاناة جراء الجائحة، سيركز على مواهبنا المغربية".وكشفت أن الدورة الأولى، التي تشارك فيها مصر كضيف شرف، تقترح على عشاق الفن السابع مجموعة متنوعة من الأفلام، تتكون من 42 فیلما قصیرا لمخرجین صاعدين، مضيفة أن المهرجان يقام في فضاءات عرض متميزة، منها، على الخصوص، "جنان تامسنا"، ومواقع تراثیة في حي "القصور القدیم".ويقدم هذا المھرجان المصغر، المنظم على مدى أسبوع، في الھواء الطلق، بحضور جمھور یحترم التدابیر الاحترازیة والتباعد الإجتماعي، لا یتعدى 70 شخصا في الیوم، مجموعة متنوعة من الأفلام، تضم أعمالا لمخرجین أجانب، فضلا عن برنامج تنافسي.وتتكون لجنة التحكيم، التي يرأسها المخرج كمال هشكار، من كل من دانیال ج سویسا، المخرجة والمنتجة السابقة، وماري كورتین، المنتجة الأولى لالتقاط الصور للمجلات والعلامات التجاریة الفاخرة للأزیاء بمراكش، ومھدي الصفریوي، وهو مصور أزیاء، بالإضافة إلى الممثل طارق منعم.وتضم لائحة الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة (أفضل فيلم)، فيلم "بعيدا عن الدار البيضاء"، من إنتاج يوسف غانم، و"طيف الزمكان" لمحمد رزقي، و"الموجة الأخيرة" لمحمد الحوري، و"أغمض عينيك" (سيغما تكنولوجيز).وتشمل قائمة فئة (أفضل مخرج)، أفلام "طيف الزمكان" لمخرجه كريم تجواوت، و "أوراق ميتة" ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و"بعيدا عن الدار البيضاء"، من إنتاج يوسف غانم، و"أغمض عينيك" للمخرج أسامة عبده.ويتنافس في فئة (أفضل ممثل)، كل من مهدي كنيسي "بعيدا عن الدار البيضاء"، وعبدالنبي البنيوي "أغمض عينيك"، وعز العرب الكغاط يا أبي)، ومحمد حمیسا (Un Philosophe).أما الأفلام المغربية التي صنفت في فئة (خارج المنافسة) فهي "يا أبي" لخليل حساني، و"أوراق ميتة" ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و(The White Magic) للمخرج طارق رسمي، و(Pour le meilleur et pour le pire) لمريم بنهدي، و(Home: Wlad les Interstices) لسارة معاشه، و(Occupation Killer) لوليد أيوب، و(Le temps d'une toile) لموهوب نصيرة، و (EXIT) لسارة رخا ولوكاس جاكير.وتشمل لائحة الأفلام الأجنبية في قائمة (خارج المنافسة)، "Landstrength" للمخرج جيريمي غريفو (فرنسا)، و"The Blind Turtle and the Endless Sea" لإيزابيلا مارغارا (اليونان)، و"Conditional Love" لأسامة الصمدوني (إنجلترا)، و"KOSMOS" لزيد بن شعبان (تونس)، و"Maradona's Legs" لفراس خوري (فلسطين)، و"FISH" لإنغريد ليافاغ (النرويج) ، و"ZOO" للمخرج ويل نيافا (كندا) و "Sarajevo Film Festival" ليوهان فان دير كوكن (هولندا).ويتعلق الأمر كذلك بـ "The Rift" للويس ديفيروكس (إنجلترا)، "Wolf's Milk" لمنير عطا الله (الأردن)، و"Vincent Before Noon" لغيوم مينجوت (فرنسا)، و"Fedor's Journey Through Moscow At The Turn Of The XXI Century" لأشينيا غوغ (روسيا)، و"Call Me Neguinho" لسليم حربي (الرأس الأخضر / ألمانيا / تونس)، و "Matryuchka" لجيهان جويبول وكينان يوسف (فرنسا).وبدورها، تشارك مصر في فئة (خارج المنافسة) بـ"ربيع شتوي" لمحمد كامل، و"الدائرة" لمحمد الجوهري، و "مأوى الغريب" لمحمود عبد السلام ، و"غراب البين" لأحمد دحروج ، و"باستيسيو" لمي مصطفى إخو، و"دمشق القاهرة" لستيفن مجدي، و"مؤقتا" لعبد الله دنيوار، و"إن وجدتني في القاهرة" لراندة علي، و"أنا بيومي" لياسر زكي، و"زي الطيور" لأحمد سمير، و"الكل يحتفل" لأحمد عزت، و"عيشة أهلك" لأحمد حامد، و"القاهرة ليست مدينة للحب" لمحمود جودة، و "600 كليو" لمحمد صلاح.

انطلقت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مراكش للفيلم القصير، بحضور عدد كبير من الوجوه السينمائية البارزة والفنانين المغاربة.ويعد مهرجان مراكش للفيلم القصير، الذي يهدف إلى ربط الجسور بين المدينة الحمراء وعالم الأفلام القصيرة، من خلال تسليط الضوء على الأفلام القصيرة التي سيتقاسمها صناع أفلام ومخرجون مغاربة وأجانب موهوبون، أول مهرجان يتم تنظيمه بالكامل من قبل العنصر النسوي، في شخص كل من رامیة بلعادل، وتایس مارتن، وهما فنانتان مقيمتان بمراكش، وراكمتا سنوات من الخبرة في تنسیق تظاهرات ثقافیة.وأكدت السيدة بلعادل، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "التنافس خلال الدورة الأولى لهذا المهرجان، الذي يقام في الهواء الطلق بمراكش، وهي دورة تخرج من رحم المعاناة جراء الجائحة، سيركز على مواهبنا المغربية".وكشفت أن الدورة الأولى، التي تشارك فيها مصر كضيف شرف، تقترح على عشاق الفن السابع مجموعة متنوعة من الأفلام، تتكون من 42 فیلما قصیرا لمخرجین صاعدين، مضيفة أن المهرجان يقام في فضاءات عرض متميزة، منها، على الخصوص، "جنان تامسنا"، ومواقع تراثیة في حي "القصور القدیم".ويقدم هذا المھرجان المصغر، المنظم على مدى أسبوع، في الھواء الطلق، بحضور جمھور یحترم التدابیر الاحترازیة والتباعد الإجتماعي، لا یتعدى 70 شخصا في الیوم، مجموعة متنوعة من الأفلام، تضم أعمالا لمخرجین أجانب، فضلا عن برنامج تنافسي.وتتكون لجنة التحكيم، التي يرأسها المخرج كمال هشكار، من كل من دانیال ج سویسا، المخرجة والمنتجة السابقة، وماري كورتین، المنتجة الأولى لالتقاط الصور للمجلات والعلامات التجاریة الفاخرة للأزیاء بمراكش، ومھدي الصفریوي، وهو مصور أزیاء، بالإضافة إلى الممثل طارق منعم.وتضم لائحة الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة (أفضل فيلم)، فيلم "بعيدا عن الدار البيضاء"، من إنتاج يوسف غانم، و"طيف الزمكان" لمحمد رزقي، و"الموجة الأخيرة" لمحمد الحوري، و"أغمض عينيك" (سيغما تكنولوجيز).وتشمل قائمة فئة (أفضل مخرج)، أفلام "طيف الزمكان" لمخرجه كريم تجواوت، و "أوراق ميتة" ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و"بعيدا عن الدار البيضاء"، من إنتاج يوسف غانم، و"أغمض عينيك" للمخرج أسامة عبده.ويتنافس في فئة (أفضل ممثل)، كل من مهدي كنيسي "بعيدا عن الدار البيضاء"، وعبدالنبي البنيوي "أغمض عينيك"، وعز العرب الكغاط يا أبي)، ومحمد حمیسا (Un Philosophe).أما الأفلام المغربية التي صنفت في فئة (خارج المنافسة) فهي "يا أبي" لخليل حساني، و"أوراق ميتة" ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و(The White Magic) للمخرج طارق رسمي، و(Pour le meilleur et pour le pire) لمريم بنهدي، و(Home: Wlad les Interstices) لسارة معاشه، و(Occupation Killer) لوليد أيوب، و(Le temps d'une toile) لموهوب نصيرة، و (EXIT) لسارة رخا ولوكاس جاكير.وتشمل لائحة الأفلام الأجنبية في قائمة (خارج المنافسة)، "Landstrength" للمخرج جيريمي غريفو (فرنسا)، و"The Blind Turtle and the Endless Sea" لإيزابيلا مارغارا (اليونان)، و"Conditional Love" لأسامة الصمدوني (إنجلترا)، و"KOSMOS" لزيد بن شعبان (تونس)، و"Maradona's Legs" لفراس خوري (فلسطين)، و"FISH" لإنغريد ليافاغ (النرويج) ، و"ZOO" للمخرج ويل نيافا (كندا) و "Sarajevo Film Festival" ليوهان فان دير كوكن (هولندا).ويتعلق الأمر كذلك بـ "The Rift" للويس ديفيروكس (إنجلترا)، "Wolf's Milk" لمنير عطا الله (الأردن)، و"Vincent Before Noon" لغيوم مينجوت (فرنسا)، و"Fedor's Journey Through Moscow At The Turn Of The XXI Century" لأشينيا غوغ (روسيا)، و"Call Me Neguinho" لسليم حربي (الرأس الأخضر / ألمانيا / تونس)، و "Matryuchka" لجيهان جويبول وكينان يوسف (فرنسا).وبدورها، تشارك مصر في فئة (خارج المنافسة) بـ"ربيع شتوي" لمحمد كامل، و"الدائرة" لمحمد الجوهري، و "مأوى الغريب" لمحمود عبد السلام ، و"غراب البين" لأحمد دحروج ، و"باستيسيو" لمي مصطفى إخو، و"دمشق القاهرة" لستيفن مجدي، و"مؤقتا" لعبد الله دنيوار، و"إن وجدتني في القاهرة" لراندة علي، و"أنا بيومي" لياسر زكي، و"زي الطيور" لأحمد سمير، و"الكل يحتفل" لأحمد عزت، و"عيشة أهلك" لأحمد حامد، و"القاهرة ليست مدينة للحب" لمحمود جودة، و "600 كليو" لمحمد صلاح.



اقرأ أيضاً
جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة