جهوي

بعد اكتشاف أقدم حلي في العالم بالصويرة.. الإقليم ضمن اهم المواقع الأركيولوجية عالميا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 أكتوبر 2021

تم خلال يوم إخباري نظم، أمس الثلاثاء، بالصويرة، تسليط الضوء على اكتشاف طاقم لأقدم قطع حلي في العالم بمغارة بيزمون، والتي تبرز أقدم الاستعمالات للرموز من طرف الإنسان.وشكل هذا اللقاء، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجمعية الصويرة - موكادور، ومختبر الصويرة للابتكار، وعرف مشاركة ثلة من الباحثين الأركيولوجيين مغاربة وأجانب، وفاعلين من مشارب شتى، مناسبة لتسليط الضوء على هذا الاكتشاف الهام ل"32 صدفة بحرية في مستوى أركيولوجي مؤرخ ما بين 000. 142 إلى 000. 150 سنة في مغارة بيزمون بالصويرة"، من قبل فريق دولي من باحثين متخصصين في علم الآثار من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، وجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومختبر ما قبل التاريخ بالبحر الأبيض المتوسط أوروبا- أفريقيا، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا.وصرح أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة -موكادور، في كلمة بالمناسبة، بأن "الأمر يتعلق هنا بالقرائن الأولى للبشرية، والتي تظهر وجود علاقات مهيكلة بين أعضاء نفس المجموعة، أو بين مجموعات مختلفة، حيث يبين هذا الطاقم وبطريقته وجود شكل من أشكال اللغة، أو اللسان، في حقبة الانسان العاقل"، مبرزا المكانة التي يحتلها المغرب، انطلاقا من الصويرة، "في التاريخ الرائع لكوكب الأرض والبشرية".من جهته، أبرز مدير التراث الثقافي بوزارة الثقافة، يوسف خيارة، أهمية هذا الاكتشاف الاستثنائي، مشيرا إلى أن القطاع الوصي يعكف على إعداد ملف لترشيح موقع بيزمون إلى جانب مواقع أخرى تنتشر بالمملكة، لإدراجها ضمن قائمة مواقع ما قبل التاريخ لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).من جانبه، قال عبد الجليل بوزوكار، الأستاذ بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، خلال تقديمه لهذه الدراسة، إن الصويرة تشكل مجالا جغرافيا شهد كثافة سكانية منذ آلاف السنين، مستشهدا بالمخزون الهام الذي يزخر به هذا الحيز من التراب الوطني، في ما يتصل بالتراث والمعلومات الحاسمة حول أصل السلوك الرمزي البشري.واستعرض بوزوكار، الذي كان أحد المشرفين على الأبحاث بمغارة بيزمون، أهم خلاصات هذا الاكتشاف والنتائج المترتبة عنه، مشيرا إلى أن هذه الدراسة أبانت أن الجهة تتوفر على غطاء نباتي متنوع يعود إلى 150.000 سنة، وحفريات حيوانية غنية جدا.وقال إنه "من خلال استعمال قطع طاقم حلي ونشرها، دون الإنسان العاقل ببيزمون، لأول مرة قبل 150.000 سنة، جزءا كبيرا من تاريخ السلوك الرمزي للبشرية برمتها".أما بالنسبة لفيليب فيرنانديز، الباحث بالمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، فإن "السياق الإيكولوجي القديم للمستويات الأركيولويجة بيزمون يلعب دورا هاما للغاية في التطور الحيواني، وفي احتلال المغارة".بدوره، أكد ستيف كون، الأستاذ بجامعة أريزونا، أن هذه "الاكتشافات تظهر لنا أن الكلمات ذات الطابع الاجتماعي لهؤلاء البشر كانت قيد التطور. كانوا يتعلمون، بالتأكيد، التفاعل وحتى التعاون مع شعوب مختلفة"، مسجلا أن الصويرة "معروفة كمكان عاشت فيه شعوب مختلفة في سلام، وأن دلائل بيزمون تخبرنا بأن الأمر كان، على ما يبدو، قبل 150.000 سنة".وفي ختام هذا اللقاء، تم تنظيم زيارة موجهة إلى مغارة بيزمون، الواقعة بجبل حديد، حيث تتواصل الأبحاث والحفريات.

تم خلال يوم إخباري نظم، أمس الثلاثاء، بالصويرة، تسليط الضوء على اكتشاف طاقم لأقدم قطع حلي في العالم بمغارة بيزمون، والتي تبرز أقدم الاستعمالات للرموز من طرف الإنسان.وشكل هذا اللقاء، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجمعية الصويرة - موكادور، ومختبر الصويرة للابتكار، وعرف مشاركة ثلة من الباحثين الأركيولوجيين مغاربة وأجانب، وفاعلين من مشارب شتى، مناسبة لتسليط الضوء على هذا الاكتشاف الهام ل"32 صدفة بحرية في مستوى أركيولوجي مؤرخ ما بين 000. 142 إلى 000. 150 سنة في مغارة بيزمون بالصويرة"، من قبل فريق دولي من باحثين متخصصين في علم الآثار من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، وجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومختبر ما قبل التاريخ بالبحر الأبيض المتوسط أوروبا- أفريقيا، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا.وصرح أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة -موكادور، في كلمة بالمناسبة، بأن "الأمر يتعلق هنا بالقرائن الأولى للبشرية، والتي تظهر وجود علاقات مهيكلة بين أعضاء نفس المجموعة، أو بين مجموعات مختلفة، حيث يبين هذا الطاقم وبطريقته وجود شكل من أشكال اللغة، أو اللسان، في حقبة الانسان العاقل"، مبرزا المكانة التي يحتلها المغرب، انطلاقا من الصويرة، "في التاريخ الرائع لكوكب الأرض والبشرية".من جهته، أبرز مدير التراث الثقافي بوزارة الثقافة، يوسف خيارة، أهمية هذا الاكتشاف الاستثنائي، مشيرا إلى أن القطاع الوصي يعكف على إعداد ملف لترشيح موقع بيزمون إلى جانب مواقع أخرى تنتشر بالمملكة، لإدراجها ضمن قائمة مواقع ما قبل التاريخ لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).من جانبه، قال عبد الجليل بوزوكار، الأستاذ بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، خلال تقديمه لهذه الدراسة، إن الصويرة تشكل مجالا جغرافيا شهد كثافة سكانية منذ آلاف السنين، مستشهدا بالمخزون الهام الذي يزخر به هذا الحيز من التراب الوطني، في ما يتصل بالتراث والمعلومات الحاسمة حول أصل السلوك الرمزي البشري.واستعرض بوزوكار، الذي كان أحد المشرفين على الأبحاث بمغارة بيزمون، أهم خلاصات هذا الاكتشاف والنتائج المترتبة عنه، مشيرا إلى أن هذه الدراسة أبانت أن الجهة تتوفر على غطاء نباتي متنوع يعود إلى 150.000 سنة، وحفريات حيوانية غنية جدا.وقال إنه "من خلال استعمال قطع طاقم حلي ونشرها، دون الإنسان العاقل ببيزمون، لأول مرة قبل 150.000 سنة، جزءا كبيرا من تاريخ السلوك الرمزي للبشرية برمتها".أما بالنسبة لفيليب فيرنانديز، الباحث بالمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، فإن "السياق الإيكولوجي القديم للمستويات الأركيولويجة بيزمون يلعب دورا هاما للغاية في التطور الحيواني، وفي احتلال المغارة".بدوره، أكد ستيف كون، الأستاذ بجامعة أريزونا، أن هذه "الاكتشافات تظهر لنا أن الكلمات ذات الطابع الاجتماعي لهؤلاء البشر كانت قيد التطور. كانوا يتعلمون، بالتأكيد، التفاعل وحتى التعاون مع شعوب مختلفة"، مسجلا أن الصويرة "معروفة كمكان عاشت فيه شعوب مختلفة في سلام، وأن دلائل بيزمون تخبرنا بأن الأمر كان، على ما يبدو، قبل 150.000 سنة".وفي ختام هذا اللقاء، تم تنظيم زيارة موجهة إلى مغارة بيزمون، الواقعة بجبل حديد، حيث تتواصل الأبحاث والحفريات.



اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

جديد الجريمة المروعة التي هزت المحطة الطرقية بالصويرة
شهدت المحطة الطرقية بمدينة الصويرة، صباح أمس الأحد، جريمة قتل خطيرة راح ضحيتها سائق حافلة، حيث عثر عليه جثة هامدة قرب مركبته فور وصوله من مدينة الدار البيضاء. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصل السائق إلى المحطة في وقت مبكر من صباح أمس، حيث نشب خلاف حاد بينه وبين أحد مساعدي السائقين "كريسون"، قبل أن يتطور إلى شجار عنيف أدى إلى فقدان السائق للوعي. وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من توقيف شاب يُشتبه تورطه في الاعتداء الجسدي على سائق حافلة بالمحطة الطرقية، وهي الحادثة التي أسفرت عن وفاة السائق في ظروف لا تزال قيد التحقيق. 
جهوي

بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة