مجتمع

المغرب يتمكن من القضاء على مرض شلل الأطفال


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 أكتوبر 2021

أكد خبراء في مجال الصحة، أمس السبت، أن المغرب تمكن من القضاء على مرض شلل الأطفال، وذلك بفضل عمليات التلقيح والتشخيص المبكر التي اعتمدها منذ عقود لمحاربة هذا المرض.وأبرز المتدخلون، في ندوة نظمتها الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني، بتعاون مع الشبكة الشرق – أوسطية للصحة المجتمعية، عبر تقنية التناظر المرئي تحت شعار ” القضاء على شلل الأطفال.. معا نكتب صفحة من التاريخ “، أن المغرب كان قد أطلق الاستراتيجية الوطنية لاستئصال شلل الأطفال القائمة على محاور تتمثل أساسا في ضمان تغطية تحصين عالية ضد شلل الأطفال قبل السنة الأولى وكذا المراقبة الفعالة للشلل الرخو الحاد.وأضافوا أن هذه الاستراتيجية تقوم كذلك على إعداد خطة استجابة لمواجهة المخاطر في حالة اكتشاف فيروس شلل الأطفال، وتنفيذ أنشطة التخلص والاحتواء المختبري لجميع فيروسات شلل الأطفال والمواد التي يحتمل أن تكون معدية، مسجلين، في هذا السياق، أنه تم اعتبار المغرب خال من شلل الأطفال منذ سنوات عديدة.وسجل المحاضرون أن المغرب كان على الدوام من بين الدول الأوائل التي اعتمدت هذه الخطة الجديدة للقضاء على شلل الأطفال، مضيفين أن العالم عموما ” على السكة الصحيحة نحو القضاء على هذا الداء “.من جهة أخرى، تطرق الباحثون إلى تاريخ ظهور داء شلل الأطفال وأسبابه، مبرزين أن هذا المرض قد فتك بصحة عدد هائل من الأطفال عبر المعمور، قبل أن يهتدي الأطباء إلى اللقاح.وأوضح خبراء الصحة المشاركين، في هذه الندوة الدولية، أن هذا المرض ينتشر عادة نتيجة غياب النظافة، وينتقل عبر التنفس، ليشن هجومه على الجهاز المناعي، كما أنه يغزوا الجهاز العصبي، وقد يشل حركة الدماغ.وفي السياق ذاته سلطوا الضوء على الاستراتيجية العالمية الجديدة للمناعة في أفق 2030، مشيرين الى ضرورة إعادة النظر في الخطط السابقة قصد اجتثاث شلل الأطفال، لاسيما في بعض البلدان التي لا تزال تعاني من انتشار المرض والتي يصل عددها إلى حوالي 20 دولة .ودعوا، في هذا الصدد، إلى تكثيف الجهود ومضاعفة الموارد المخصصة لمكافحة داء الشلل، منوهين بعمل منظمة الصحة العالمية التي تركز جهودها على الدول التي ينتشر فيها هذا المرض تحت شعار ” عالم خال من شلل الأطفال “، وبالخطة العالمية الجديدة التي تتوقع استئصال شلل الأطفال في 2026.علاوة على ذلك، قدم خبراء الصحة لمحة تاريخية حول تطور هذا المرض عبر التاريخ والكفاح من أجل الوصول إلى ” حل معجزة “، الشيء الذي تحقق عام 1988، مشيرين إلى المبادرة التي قادتها منظمة الصحة العالمية من أجل الحد من انتشار شلل الأطفال، مبرزين أن هناك تقدما عالميا في هذا الاتجاه، إلا أن هناك دولا لا تزال تعاني من هذا المرض العضال.يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية الحادية والأربعون اعتمدت، في عام 1988، قرارا باستئصال شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم، وقد أدى ذلك إلى إطلاق المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، برعاية كل من الحكومات الوطنية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الروتاري الدولية، ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها واليونيسيف، وبدعم من شركاء رئيسيين.

أكد خبراء في مجال الصحة، أمس السبت، أن المغرب تمكن من القضاء على مرض شلل الأطفال، وذلك بفضل عمليات التلقيح والتشخيص المبكر التي اعتمدها منذ عقود لمحاربة هذا المرض.وأبرز المتدخلون، في ندوة نظمتها الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني، بتعاون مع الشبكة الشرق – أوسطية للصحة المجتمعية، عبر تقنية التناظر المرئي تحت شعار ” القضاء على شلل الأطفال.. معا نكتب صفحة من التاريخ “، أن المغرب كان قد أطلق الاستراتيجية الوطنية لاستئصال شلل الأطفال القائمة على محاور تتمثل أساسا في ضمان تغطية تحصين عالية ضد شلل الأطفال قبل السنة الأولى وكذا المراقبة الفعالة للشلل الرخو الحاد.وأضافوا أن هذه الاستراتيجية تقوم كذلك على إعداد خطة استجابة لمواجهة المخاطر في حالة اكتشاف فيروس شلل الأطفال، وتنفيذ أنشطة التخلص والاحتواء المختبري لجميع فيروسات شلل الأطفال والمواد التي يحتمل أن تكون معدية، مسجلين، في هذا السياق، أنه تم اعتبار المغرب خال من شلل الأطفال منذ سنوات عديدة.وسجل المحاضرون أن المغرب كان على الدوام من بين الدول الأوائل التي اعتمدت هذه الخطة الجديدة للقضاء على شلل الأطفال، مضيفين أن العالم عموما ” على السكة الصحيحة نحو القضاء على هذا الداء “.من جهة أخرى، تطرق الباحثون إلى تاريخ ظهور داء شلل الأطفال وأسبابه، مبرزين أن هذا المرض قد فتك بصحة عدد هائل من الأطفال عبر المعمور، قبل أن يهتدي الأطباء إلى اللقاح.وأوضح خبراء الصحة المشاركين، في هذه الندوة الدولية، أن هذا المرض ينتشر عادة نتيجة غياب النظافة، وينتقل عبر التنفس، ليشن هجومه على الجهاز المناعي، كما أنه يغزوا الجهاز العصبي، وقد يشل حركة الدماغ.وفي السياق ذاته سلطوا الضوء على الاستراتيجية العالمية الجديدة للمناعة في أفق 2030، مشيرين الى ضرورة إعادة النظر في الخطط السابقة قصد اجتثاث شلل الأطفال، لاسيما في بعض البلدان التي لا تزال تعاني من انتشار المرض والتي يصل عددها إلى حوالي 20 دولة .ودعوا، في هذا الصدد، إلى تكثيف الجهود ومضاعفة الموارد المخصصة لمكافحة داء الشلل، منوهين بعمل منظمة الصحة العالمية التي تركز جهودها على الدول التي ينتشر فيها هذا المرض تحت شعار ” عالم خال من شلل الأطفال “، وبالخطة العالمية الجديدة التي تتوقع استئصال شلل الأطفال في 2026.علاوة على ذلك، قدم خبراء الصحة لمحة تاريخية حول تطور هذا المرض عبر التاريخ والكفاح من أجل الوصول إلى ” حل معجزة “، الشيء الذي تحقق عام 1988، مشيرين إلى المبادرة التي قادتها منظمة الصحة العالمية من أجل الحد من انتشار شلل الأطفال، مبرزين أن هناك تقدما عالميا في هذا الاتجاه، إلا أن هناك دولا لا تزال تعاني من هذا المرض العضال.يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية الحادية والأربعون اعتمدت، في عام 1988، قرارا باستئصال شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم، وقد أدى ذلك إلى إطلاق المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، برعاية كل من الحكومات الوطنية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الروتاري الدولية، ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها واليونيسيف، وبدعم من شركاء رئيسيين.



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة