سياسة

المركز الدولي للدبلوماسية: طرد “البوليساريو” من الاتحاد الإفريقي “مسألة وقت”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 أكتوبر 2021

أكدت رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية، كريمة غانم، أن طرد ما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية" الوهمية من منظمة الاتحاد الإفريقي يعد "مسألة وقت فقط".وأوضحت غانم التي حلت ضيفة على الفقرة المسائية لإذاعة الأخبار المغربية (ريم راديو)، أمس الاثنين، إن العديد من دول القارة الإفريقية خلصت إلى أن وجود "البوليساريو" بالاتحاد الإفريقي "مخالف لميثاق هذه المنظمة"، وإلى أن دخوله كان "خطأ تاريخيا فادحا يتعين تصحيحه"، باعتباره شكل ضربة لمبدأ سيادة الدول.وأضافت أن العديد من الدول بالقارة الإفريقية والعالم باتت تعي حقيقة "الجمهورية الصحراوية" الوهمية، وكونها عامل زعزعة لاستقرار وأمن المنطقة، وهو ما أفضى إلى تنامي الدعوات إلى طرد هذا الكيان من صفوف الاتحاد الإفريقي سيما وأنه لا يتوفر على أي من مقومات الدولة ذات السيادة.وأشارت في هذا الصدد إلى الدعوات التي تم إطلاقها مؤخرا في دار السلام بتنزانيا خلال ندوة إقليمية حول إسهام تسوية قضية الصحراء في تعزيز استقرار إفريقيا واندماجها، والتي أكدت ضرورة "طرد هذا الكيان غير الشرعي من الاتحاد الإفريقي" الذي يمس بمصداقية المنظمة القارية.كما توقفت غانم عند القناعة الراسخة التي باتت تحدو من دول القارة والعالم بكون وجود هذا الكيان الانفصالي إنما يساهم في استفحال التهديدات الإرهابية التي تحدق بالمنطقة برمتها، وذلك في الوقت الذي يمد فيه المغرب يده إلى الجزائر للوصول إلى حل سلمي لقضية الصحراء.كما أشارت المتحدثة إلى الدعم المتنامي الذي تحظى به مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة باعتبارها الحل الوحيد الجدي وذي المصداقية لتسوية هذا النزاع الإقليمي، سيما مع ما تشهده الأقاليم الجنوبية من تطورات على مستوى الديمقراطية والتنمية وإنجاز البنيات التحتية والفتح المتواصل للتمثيليات الدبلوماسية الأجنبية.وخلصت غانم إلى أن تعدد مبادرات المغرب لفائدة القارة، وريادته في العديد المجالات بها وتنامي حجم الاستثمارات في أقاليمه الجنوبية، إلى جانب فضح مناورات "البوليساريو" وتهديدها المستمر للاستقرار بالمنطقة، كلها أمور تؤكد بأن طرد هذا الكيان من منظمة الاتحاد الإفريقي ليس سوى مسألة وقت.

أكدت رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية، كريمة غانم، أن طرد ما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية" الوهمية من منظمة الاتحاد الإفريقي يعد "مسألة وقت فقط".وأوضحت غانم التي حلت ضيفة على الفقرة المسائية لإذاعة الأخبار المغربية (ريم راديو)، أمس الاثنين، إن العديد من دول القارة الإفريقية خلصت إلى أن وجود "البوليساريو" بالاتحاد الإفريقي "مخالف لميثاق هذه المنظمة"، وإلى أن دخوله كان "خطأ تاريخيا فادحا يتعين تصحيحه"، باعتباره شكل ضربة لمبدأ سيادة الدول.وأضافت أن العديد من الدول بالقارة الإفريقية والعالم باتت تعي حقيقة "الجمهورية الصحراوية" الوهمية، وكونها عامل زعزعة لاستقرار وأمن المنطقة، وهو ما أفضى إلى تنامي الدعوات إلى طرد هذا الكيان من صفوف الاتحاد الإفريقي سيما وأنه لا يتوفر على أي من مقومات الدولة ذات السيادة.وأشارت في هذا الصدد إلى الدعوات التي تم إطلاقها مؤخرا في دار السلام بتنزانيا خلال ندوة إقليمية حول إسهام تسوية قضية الصحراء في تعزيز استقرار إفريقيا واندماجها، والتي أكدت ضرورة "طرد هذا الكيان غير الشرعي من الاتحاد الإفريقي" الذي يمس بمصداقية المنظمة القارية.كما توقفت غانم عند القناعة الراسخة التي باتت تحدو من دول القارة والعالم بكون وجود هذا الكيان الانفصالي إنما يساهم في استفحال التهديدات الإرهابية التي تحدق بالمنطقة برمتها، وذلك في الوقت الذي يمد فيه المغرب يده إلى الجزائر للوصول إلى حل سلمي لقضية الصحراء.كما أشارت المتحدثة إلى الدعم المتنامي الذي تحظى به مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة باعتبارها الحل الوحيد الجدي وذي المصداقية لتسوية هذا النزاع الإقليمي، سيما مع ما تشهده الأقاليم الجنوبية من تطورات على مستوى الديمقراطية والتنمية وإنجاز البنيات التحتية والفتح المتواصل للتمثيليات الدبلوماسية الأجنبية.وخلصت غانم إلى أن تعدد مبادرات المغرب لفائدة القارة، وريادته في العديد المجالات بها وتنامي حجم الاستثمارات في أقاليمه الجنوبية، إلى جانب فضح مناورات "البوليساريو" وتهديدها المستمر للاستقرار بالمنطقة، كلها أمور تؤكد بأن طرد هذا الكيان من منظمة الاتحاد الإفريقي ليس سوى مسألة وقت.



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة