سياحة

إكسبو 2020.. المغرب يطمح لدخول لائحة أفضل 20 وجهة سياحية


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 أكتوبر 2021

يسعى المغرب إلى الوصول لمراتب متقدمة في مجال السياحة، بجلبه ملايين السياح وتحوله إلى وجهة لا محيد عنها في خارطة الوجهات الكبرى.ويجمع الخبراء على أن المغرب يزخر بإمكانيات هائلة ستمكنه لا محالة من بلوغ هدفه؛ فموقع المملكة كجسر بين أوروبا وإفريقيا، إضافة إلى توفر البنية التحتية العصرية، إلى جانب تنوعه الثقافي والجغرافي والمناخي، يؤهله لبلوغ هذه المكانة.وأكد خبراء وفاعلون في المجال السياحي، الاثنين، أن المغرب، يتمتع بجاذبية للاستثمار في هذا القطاع، ويطمح للوصول في المستقبل القريب، كأفضل عشرين وجهة سياحية في العالم، مبرزين أن مميزات المغرب، الذي ينعم بالاستقرار ولا يبعد سوى ببضع كيلومترات عن الضفة الأوروبية، تجعل منه وجهة آمنة تحظى باهتمام المستثمرين في قطاع السياحة.وقال حميد بن الطاهر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، في تصريح لوسائل إعلام ، على هامش ندوة نظمت بالجناح المغربي، في المعرض العالمي "إكسبو دبي 2020 " تحت عنوان " يوم الاستثمار السياحي المغربي"، إن هناك بوادر إيجابية لإعادة إنعاش قطاع السياحة بالمغرب الذي تأثر على غرار قطاعات أخرى في العالم بتداعيات جائحة كوفيد-19، مؤكدا أن الجهود المبذولة في المملكة تروم استعادة القطاع لحيويته وضمان استدامته.وتابع أن تطور القطاع السياحي بالمغرب، يعد بالكثير من فرص الشغل في المستقبل القريب، مشيرا إلى أنه تم خلال اللقاء، التعريف بالمؤهلات الجديدة التي يزخر بها القطاع في المملكة، لدى الفاعلين الكبار بالمنطقة، وإبراز تنافسيته.تثمين المنتوج المحليفي تعليقه على الموضوع، قال الخبير في السياحة والتسيير الفندقي، صلاح شكور، إن المغرب راهن على عدد من الأهداف الطموحة منذ سنة 2010، لكن هذه الأهداف لم تتحقق نظرا لعدم التزام الحكومتين السابقتين وضعف المواكبة.واستطرد الخبير قائلا: "من الممكن اليوم التموقع في قائمة الوجهات العشرين إذا تضافرت الجهود والتزم المهنيون بتحسين المنتوجات المقدمة للسياح لا سيما إذا ركزوا اهتمامهم على جودة الخدمات، بالإضافة إلى تشغيل الأطر الشباب ذوو كفاءات عالية تستجيب لحاجيات ومتطلبات المستهلك الدولي والوطني".صلاح شكور أكد في معرض حديثه لسكاي نيوز عربية، على "ضرورة الاهتمام بعلامة المغرب والارتكاز عليها وتوفير المنتوج المحلي والمجالي بطريقة مدروسة، وذلك بغاية الاستجابة لطلبات كل الفئات، حتى يتمكن الجميع من الاستفادة من العرض السياحي، كل حسب ميزانيته."كما دعا للخبير في مجال السياحة إلى "الاهتمام بالسياحة الثقافية، وتثمين الطبخ المغربي الأصيل والصناعة التقليدية، وهي ركائز من الضروري وضعها في الواجهة وتدعيمها."ضرورة هيكلة مهن السياحةمن جانبه أكد جمال السعدي، الخبير في مجال السياحة أن "ما عاشه قطاع السياحة خلال فترة الجائحة، هو شيء غير مسبوق في كل دول العالم. الوضعية صعبة للغاية وقد أحسسنا غير ما مرة بالإحباط."واستطرد الخبير الذي اشتغل لأكثر من 40 عاما في الميدان: "مهن السياحة تعاني عموما من عدم الهيكلة وتفتقر لقوانين صارمة وواضحة تنظمها. أما القوانين المطروحة فهي غير كاملة وتنقصها قوانين تنظيمية لتوضيحها وتطبيقها."ولفت السعدي في تصريح خص به سكاي نيوز عربية إلى أن القطاع يعرف متدخلين مختلفين يصعب حصرهم، مثل الفنادق والمطاعم والطيران ووكالات الأسفار والمرشدين السياحيين، وهو ما يجعل مهمة السلطات غير يسيرة. فهؤلاء يستعصي تأطيرهم في غياب قوانين وتشريعات مُحكمة، تُمكن من تحديد المسؤوليات ووضع الواجبات ورصد مكامن الخلل حتى يتم إصلاح أعطاب السياحة."وأضاف جمال السعدي الرئيس السابق للجمعية الجهوية والوطنية للمرشدين السياحيين والرئيس السابق لفيدرالية المرشدين السياحيين بالمغرب، أن الحكومة المغربية مطالبة بالتدخل لإنقاذ القطاع، داعيا إلى تأهيل مهنة المرشد السياحي باعتبارها حلقة الوصل بين كل المتدخلين في القطاع.الانخراط في "الديجيتال"على غرار باقي القطاعات في المغرب، باتت السياحة تعتمد على "العالم الرقمي" والإعلانات الرقمية على نحو متزايد، مما يقدم للمسافرين عروضا متنوعة ويكفل لهم الاستمتاع بتجارب سياحية تستجيب لأذواقهم.ويتم الاعتماد أكثر فأكثر على الرقمنة استجابة لانتظار المسافرين، الذين ما فتئ ارتباطهم بالأنترنت يزداد يوما عن آخر، حيث أصبحوا يفضلون اللجوء، لا سيما إبان الأزمة الصحية الراهنة، إلى المنصات الرقمية، كونها تراعي متطلباتهم وأذواقهم فيما يخص القرب ووضوح الرؤية، والسرعة، وخاصة الاختيار.ويجمع مراقبون على أن "الديجيتال" أو العالم الافتراضي فرض تحولات جذرية على القطاع السياحي، ووحدهم الفاعلون القادرون على التكيف مع هذه البيئة الرقمية الجديدة سيكون بإمكانهم رفع تحديات القطاع بعد الجائحة واستقرار الحالة الوبائية في العالم.

يسعى المغرب إلى الوصول لمراتب متقدمة في مجال السياحة، بجلبه ملايين السياح وتحوله إلى وجهة لا محيد عنها في خارطة الوجهات الكبرى.ويجمع الخبراء على أن المغرب يزخر بإمكانيات هائلة ستمكنه لا محالة من بلوغ هدفه؛ فموقع المملكة كجسر بين أوروبا وإفريقيا، إضافة إلى توفر البنية التحتية العصرية، إلى جانب تنوعه الثقافي والجغرافي والمناخي، يؤهله لبلوغ هذه المكانة.وأكد خبراء وفاعلون في المجال السياحي، الاثنين، أن المغرب، يتمتع بجاذبية للاستثمار في هذا القطاع، ويطمح للوصول في المستقبل القريب، كأفضل عشرين وجهة سياحية في العالم، مبرزين أن مميزات المغرب، الذي ينعم بالاستقرار ولا يبعد سوى ببضع كيلومترات عن الضفة الأوروبية، تجعل منه وجهة آمنة تحظى باهتمام المستثمرين في قطاع السياحة.وقال حميد بن الطاهر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، في تصريح لوسائل إعلام ، على هامش ندوة نظمت بالجناح المغربي، في المعرض العالمي "إكسبو دبي 2020 " تحت عنوان " يوم الاستثمار السياحي المغربي"، إن هناك بوادر إيجابية لإعادة إنعاش قطاع السياحة بالمغرب الذي تأثر على غرار قطاعات أخرى في العالم بتداعيات جائحة كوفيد-19، مؤكدا أن الجهود المبذولة في المملكة تروم استعادة القطاع لحيويته وضمان استدامته.وتابع أن تطور القطاع السياحي بالمغرب، يعد بالكثير من فرص الشغل في المستقبل القريب، مشيرا إلى أنه تم خلال اللقاء، التعريف بالمؤهلات الجديدة التي يزخر بها القطاع في المملكة، لدى الفاعلين الكبار بالمنطقة، وإبراز تنافسيته.تثمين المنتوج المحليفي تعليقه على الموضوع، قال الخبير في السياحة والتسيير الفندقي، صلاح شكور، إن المغرب راهن على عدد من الأهداف الطموحة منذ سنة 2010، لكن هذه الأهداف لم تتحقق نظرا لعدم التزام الحكومتين السابقتين وضعف المواكبة.واستطرد الخبير قائلا: "من الممكن اليوم التموقع في قائمة الوجهات العشرين إذا تضافرت الجهود والتزم المهنيون بتحسين المنتوجات المقدمة للسياح لا سيما إذا ركزوا اهتمامهم على جودة الخدمات، بالإضافة إلى تشغيل الأطر الشباب ذوو كفاءات عالية تستجيب لحاجيات ومتطلبات المستهلك الدولي والوطني".صلاح شكور أكد في معرض حديثه لسكاي نيوز عربية، على "ضرورة الاهتمام بعلامة المغرب والارتكاز عليها وتوفير المنتوج المحلي والمجالي بطريقة مدروسة، وذلك بغاية الاستجابة لطلبات كل الفئات، حتى يتمكن الجميع من الاستفادة من العرض السياحي، كل حسب ميزانيته."كما دعا للخبير في مجال السياحة إلى "الاهتمام بالسياحة الثقافية، وتثمين الطبخ المغربي الأصيل والصناعة التقليدية، وهي ركائز من الضروري وضعها في الواجهة وتدعيمها."ضرورة هيكلة مهن السياحةمن جانبه أكد جمال السعدي، الخبير في مجال السياحة أن "ما عاشه قطاع السياحة خلال فترة الجائحة، هو شيء غير مسبوق في كل دول العالم. الوضعية صعبة للغاية وقد أحسسنا غير ما مرة بالإحباط."واستطرد الخبير الذي اشتغل لأكثر من 40 عاما في الميدان: "مهن السياحة تعاني عموما من عدم الهيكلة وتفتقر لقوانين صارمة وواضحة تنظمها. أما القوانين المطروحة فهي غير كاملة وتنقصها قوانين تنظيمية لتوضيحها وتطبيقها."ولفت السعدي في تصريح خص به سكاي نيوز عربية إلى أن القطاع يعرف متدخلين مختلفين يصعب حصرهم، مثل الفنادق والمطاعم والطيران ووكالات الأسفار والمرشدين السياحيين، وهو ما يجعل مهمة السلطات غير يسيرة. فهؤلاء يستعصي تأطيرهم في غياب قوانين وتشريعات مُحكمة، تُمكن من تحديد المسؤوليات ووضع الواجبات ورصد مكامن الخلل حتى يتم إصلاح أعطاب السياحة."وأضاف جمال السعدي الرئيس السابق للجمعية الجهوية والوطنية للمرشدين السياحيين والرئيس السابق لفيدرالية المرشدين السياحيين بالمغرب، أن الحكومة المغربية مطالبة بالتدخل لإنقاذ القطاع، داعيا إلى تأهيل مهنة المرشد السياحي باعتبارها حلقة الوصل بين كل المتدخلين في القطاع.الانخراط في "الديجيتال"على غرار باقي القطاعات في المغرب، باتت السياحة تعتمد على "العالم الرقمي" والإعلانات الرقمية على نحو متزايد، مما يقدم للمسافرين عروضا متنوعة ويكفل لهم الاستمتاع بتجارب سياحية تستجيب لأذواقهم.ويتم الاعتماد أكثر فأكثر على الرقمنة استجابة لانتظار المسافرين، الذين ما فتئ ارتباطهم بالأنترنت يزداد يوما عن آخر، حيث أصبحوا يفضلون اللجوء، لا سيما إبان الأزمة الصحية الراهنة، إلى المنصات الرقمية، كونها تراعي متطلباتهم وأذواقهم فيما يخص القرب ووضوح الرؤية، والسرعة، وخاصة الاختيار.ويجمع مراقبون على أن "الديجيتال" أو العالم الافتراضي فرض تحولات جذرية على القطاع السياحي، ووحدهم الفاعلون القادرون على التكيف مع هذه البيئة الرقمية الجديدة سيكون بإمكانهم رفع تحديات القطاع بعد الجائحة واستقرار الحالة الوبائية في العالم.



اقرأ أيضاً
ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة