مجتمع
تقرير حقوقي قاتم عن الأوضاع في إقليم ميسور.. الأسر تعيش في الكهوف والمغاور
بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمناهضة الفقر، قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة ميسور إن فئات واسعة من الساكنة المحلية تعاني من تداعيات جائحة كورونا والتي هددت مورد رزقهم وحرمت العديد منهم من الشغل وخفضت من أجرة البعض الاخر، وذلك في تزامن مع الارتفاع الصاروخي للأسعار الذي طال المواد الأساسية الأكثر إقبالا من طرف الفقراء.وذهبت إلى أن هذه الأوضاع تتزامن مع الدخول المدرسي الموسوم بارتفاع كلفة التسجيل وغلاء الادوات المدرسية وبمحدودية المنح الموجهة للأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود في العالم القروي على وجه الخصوص الذي يعاني من الجفاف وقلة الموارد المائية وانعدام فرص الشغل والخدمات على مستوى التعليم والصحة، مما يدفع الكثير من العائلات لإيقاف المسار الدراسي لأبنائهم.وفي السياق ذاته، سجلت الجمعية تردي الوضع الصحي بالاقليم بسبب اللامساواة المجالية في توزيع الخدمات الصحية والنقص المهول في الأطر الطبية وغيابها في العالم القروي. وأشارت إلى أن هذا الواقع يصادر حق المواطن في الصحة ويهدد حقه في الحياة.وفي قطاع السكن، أوردت الجمعية أن الكثير من الأسر والعائلات تعيش في الكهوف والمغاور على إيقاع الحياة في العصور الحجرية على بعد بضع كيلومترات من عمالة الاقليم .وذهبت إلى أن الكثير من الأسر لا تزال تصطف في طوابير مهينة وحاطة بالكرامة ا للتزود بالدقيق المدعم الذي يتم تهريبه ليلا لبيعه للمضاربين في السوق السوداء وإيصاله للعالم القروي بثمن مضاعف بتواطؤ من اعوان السلط.وانتقدت الجمعية تفشي البطالة في أوساط حاملي الشهادات، في الوقت الذي تعج فيه العمالة والمرافق التابعة لها بالمتقاعدين الذين يحتفظون بمناصبهم وامتيازاتهم وبموظفين اشباح يرهقون ميزانية الدولة.
بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمناهضة الفقر، قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة ميسور إن فئات واسعة من الساكنة المحلية تعاني من تداعيات جائحة كورونا والتي هددت مورد رزقهم وحرمت العديد منهم من الشغل وخفضت من أجرة البعض الاخر، وذلك في تزامن مع الارتفاع الصاروخي للأسعار الذي طال المواد الأساسية الأكثر إقبالا من طرف الفقراء.وذهبت إلى أن هذه الأوضاع تتزامن مع الدخول المدرسي الموسوم بارتفاع كلفة التسجيل وغلاء الادوات المدرسية وبمحدودية المنح الموجهة للأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود في العالم القروي على وجه الخصوص الذي يعاني من الجفاف وقلة الموارد المائية وانعدام فرص الشغل والخدمات على مستوى التعليم والصحة، مما يدفع الكثير من العائلات لإيقاف المسار الدراسي لأبنائهم.وفي السياق ذاته، سجلت الجمعية تردي الوضع الصحي بالاقليم بسبب اللامساواة المجالية في توزيع الخدمات الصحية والنقص المهول في الأطر الطبية وغيابها في العالم القروي. وأشارت إلى أن هذا الواقع يصادر حق المواطن في الصحة ويهدد حقه في الحياة.وفي قطاع السكن، أوردت الجمعية أن الكثير من الأسر والعائلات تعيش في الكهوف والمغاور على إيقاع الحياة في العصور الحجرية على بعد بضع كيلومترات من عمالة الاقليم .وذهبت إلى أن الكثير من الأسر لا تزال تصطف في طوابير مهينة وحاطة بالكرامة ا للتزود بالدقيق المدعم الذي يتم تهريبه ليلا لبيعه للمضاربين في السوق السوداء وإيصاله للعالم القروي بثمن مضاعف بتواطؤ من اعوان السلط.وانتقدت الجمعية تفشي البطالة في أوساط حاملي الشهادات، في الوقت الذي تعج فيه العمالة والمرافق التابعة لها بالمتقاعدين الذين يحتفظون بمناصبهم وامتيازاتهم وبموظفين اشباح يرهقون ميزانية الدولة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع