سياسة

تفاؤل عام بمجلس الأمن إثر تعيين المبعوث الجديد إلى الصحراء المغربية


كشـ24 نشر في: 15 أكتوبر 2021

عقد مجلس الأمن الدولي ،خلال الأسبوع الجاري، مشاورات مغلقة بخصوص قضية الصحراء المغربية، تلقى خلالها أعضاء المجلس إحاطة من مساعدة الأمين العام لإفريقيا لإدارة الشؤون السياسية وعمليات السلام،مارثا بوبي، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ورئيس بعثة المينورسو، ألكسندر إيفانكو.وأفادت مصادر دبلوماسية أن النقاشات جرت في جو يطبعه الهدوء، وتميزت بتفاؤل عام إزاء استئناف مسلسل الموائد المستديرة قريبا إثر تعيين ستافان دي ميستورا مؤخرا مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية.وفي هذا الصدد، دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي المبعوث الشخصي الجديد إلى استئناف المسلسل السياسي في أقرب الآجال الممكنة من حيث انتهى سلفه.يذكر أن القرارات الأخيرة لمجلس الأمن كرست مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو" ، باعتبارها الإطار الوحيد للتوصل إلى حل سياسي واقعي وبراغماتي ودائم ومتوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.وخلال هذه المشاروات، تم وصف مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، مرة أخرى، باعتبارها مقترحا جديا وذا مصداقية يمكن من بلوغ حل لهذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده .وأشادت عدة دول أعضاء بالالتزام المتواصل للمغرب باحترام وقف إطلاق النار ، وكذلك تعاونه الكامل مع المينورسو من أجل تفعيل ولايتها لمراقبة وقف إطلاق النار. كما أعربوا ، على غرار ما قام به الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير ، عن شكرهم للمغرب لتلقيح عناصر بعثة المينورسو ضد كوفيد -19.وتماشيا مع توصيات الأمين العام للأمم المتحدة ، دعا أعضاء مجلس الأمن إلى رفع جميع القيود التي فرضتها "البوليساريو" على المينورسو شرق منظومة الدفاع .وأشار بعض الأعضاء إلى أن الأعمال العدائية منخفضة الحدة ، المشار إليها في تقرير الأمين العام ، قد تقلصت بشكل كبير وأن الهدوء يسود الصحراء . وحثوا "البوليساريو" على الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار.وفي الختام ، أعرب الأعضاء الخمسة عشر عن قلقهم بشأن تدهور الوضع الإنساني في مخيمات تندوف ، والذي تفاقم بسبب جائحة كوفيد - 19 . هذا الوضع ناجم عن تنصل الجزائر من مسؤولياتها الدولية من خلال التنازل عن سيادتها على جزء من أراضيها لمجموعة انفصالية مسلحة ليست لديها القدرة ولا الصفة والخبرة لتدبير الجائحة .

عقد مجلس الأمن الدولي ،خلال الأسبوع الجاري، مشاورات مغلقة بخصوص قضية الصحراء المغربية، تلقى خلالها أعضاء المجلس إحاطة من مساعدة الأمين العام لإفريقيا لإدارة الشؤون السياسية وعمليات السلام،مارثا بوبي، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ورئيس بعثة المينورسو، ألكسندر إيفانكو.وأفادت مصادر دبلوماسية أن النقاشات جرت في جو يطبعه الهدوء، وتميزت بتفاؤل عام إزاء استئناف مسلسل الموائد المستديرة قريبا إثر تعيين ستافان دي ميستورا مؤخرا مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية.وفي هذا الصدد، دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي المبعوث الشخصي الجديد إلى استئناف المسلسل السياسي في أقرب الآجال الممكنة من حيث انتهى سلفه.يذكر أن القرارات الأخيرة لمجلس الأمن كرست مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو" ، باعتبارها الإطار الوحيد للتوصل إلى حل سياسي واقعي وبراغماتي ودائم ومتوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.وخلال هذه المشاروات، تم وصف مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، مرة أخرى، باعتبارها مقترحا جديا وذا مصداقية يمكن من بلوغ حل لهذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده .وأشادت عدة دول أعضاء بالالتزام المتواصل للمغرب باحترام وقف إطلاق النار ، وكذلك تعاونه الكامل مع المينورسو من أجل تفعيل ولايتها لمراقبة وقف إطلاق النار. كما أعربوا ، على غرار ما قام به الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير ، عن شكرهم للمغرب لتلقيح عناصر بعثة المينورسو ضد كوفيد -19.وتماشيا مع توصيات الأمين العام للأمم المتحدة ، دعا أعضاء مجلس الأمن إلى رفع جميع القيود التي فرضتها "البوليساريو" على المينورسو شرق منظومة الدفاع .وأشار بعض الأعضاء إلى أن الأعمال العدائية منخفضة الحدة ، المشار إليها في تقرير الأمين العام ، قد تقلصت بشكل كبير وأن الهدوء يسود الصحراء . وحثوا "البوليساريو" على الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار.وفي الختام ، أعرب الأعضاء الخمسة عشر عن قلقهم بشأن تدهور الوضع الإنساني في مخيمات تندوف ، والذي تفاقم بسبب جائحة كوفيد - 19 . هذا الوضع ناجم عن تنصل الجزائر من مسؤولياتها الدولية من خلال التنازل عن سيادتها على جزء من أراضيها لمجموعة انفصالية مسلحة ليست لديها القدرة ولا الصفة والخبرة لتدبير الجائحة .



اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة تحذر من تحول مضيق جبل طارق لممر رئيسي لتهريب الكوكايين نحو أوروبا
أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن مضيق جبل طارق إلى جانب جزر الكناري أصبحا يشكلان ممرين استراتيجيين رئيسيين لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، عبر دول غرب إفريقيا ومنطقة الساحل. وأوضح المكتب في تقريره السنوي، أن إنتاج الكوكايين العالمي بلغ في سنة 2023 ما مجموعه 3708 أطنان، وهو ما يمثل زيادة تفوق الثلث مقارنة بالسنة التي سبقتها.  وتظهر البيانات التي تضمنها التقرير إلى أن شبكات تهريب المخدرات تعتمد بشكل متزايد على المسارات الإفريقية، خاصة عبر شمال إفريقيا والمضيق والساحل، لتسهيل وصول شحنات الكوكايين إلى الأسواق الأوروبية. وأضاف المكتب أن إسبانيا وهولندا أصبحتا من أبرز نقاط عبور المخدرات نحو أوروبا، وذلك في سياق يبيّن أن كميات الكوكايين المحجوزة في أوروبا تجاوزت نظيرتها في أمريكا الشمالية، في سابقة تعكس حجم تنامي هذه الظاهرة في القارة الأوروبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تحول ميناء الجزيرة الخضراء (Algeciras) الإسباني، القريب من الحدود المغربية، إلى نقطة رئيسية لعبور شحنات ضخمة من الكوكايين، إذ شهد الميناء في غشت 2023 أكبر عملية حجز على الإطلاق لكمية تقارب 9.5 أطنان، قبل أن يتم بعد عام واحد فقط ضبط شحنة أخرى بلغت 13 طنا، قدرت قيمتها في السوق السوداء بحوالي 780 مليون يورو.
سياسة

مطالب برلمانية بدعم مهنيي تربية الإبل
وجه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، محمود عبا، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص دعم الكسابة لاسيما مربي الابل بإقليم آسا الزاك. وأوضح البرلماني أن القطيع الوطني يعرف وضعية صعبة بسبب التغيرات المناخية والإكراهات المهنية، والتي دفعت جلالة الملك إلى إعطاء توجيهاته لإعادة تأهيل هذا القطاع بشكل ناجع، مع الحرص على توفير الدعم الكافي للفلاحين لتجاوز التحديات المطروحة. وفي هذا السياق، وأشار عبا إلى أن الوزارة أعلنت عن برنامج دعم يمتد لسنتي 2025 و2026، بقيمة مالية تصل إلى 6.2 مليارات درهم، لدعم مربي الماشية، يتضمن عدة إجراءات من بينها دعم الأعلاف وتقديم 400 درهم عن كل رأس من ماشية الإناث، إلى جانب إطلاق حملة علاجية وقائية علاوة على التأطير التقني. غير أن هذا البرنامج، يضيف البرلماني، لا يشمل مربي الإبل بإقليم أسا الزاك، على الرغم من كونهم يعانون من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة. وذكر أن مربي الإبل يعانون من "إقصاء غير مبرر" مقارنة بنظرائهم مربي الأغنام والماعز، في ظل غياب الإجراءات الجمركية الخاصة بالإبل المستوردة، رغم أهمية لحومها في تلبية الطلب الداخلي على اللحوم الحمراء. وطالب عبا بجدولة ديون مربي الماشية بالإقليم، من خلال إعفاء 50% من الديون التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم، وإعفاء 25% من الديون المتراوحة بين 100.000 و200.000 درهم، وإعادة جدولة ديون الفلاحين، مع الإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. كما دعا النائب البرلماني إلى الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها، قصد إدماج مربي الإبل ضمن البرنامج الوطني لدعم الكسابة، بما يضمن إنصافا حقيقيا للأقاليم الجنوبية وبالخصوص إقليم أسا الزاك في إطار العدالة المجالية.
سياسة

مسيرة أيت بوكماز..فيدرالية اليسار الديمقراطي: صرخة من الهامش من أجل عدالة مجالية تنصف الجبل
اعتبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال، بأن احتجاجات أيت بوكماز هي "صرخة من الهامش، تقول إن التنمية الحقيقية تبدأ من الأسفل. ودعا حزب "الرسالة" إلى "عدالة مجالية تنصف الجبل وتعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية".وكانت مسيرة حاشدة لساكنة جماعة تبانت بمنطقة أيت بوكماز بنواحي بني ملال قد استرعت اهتمام الرأي العام الوطني. ورفع المحتجون مطالب بسيطة، تظهر الهوة الشاسعة في التنمية المجالية في المغرب. وقرروا التوجه في مسيرة احتجاجية نحو مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجا على واقع التهميش والإقصاء، وعلى سياسة الأبواب الموصدة التي ووجهت بها مطالبهم البسيطة.وانتقدت الفيدرالية منطق التسويف والمماطلة الذي واجهت به السلطات مطالب الساكنة، رغم جولات الحوار السابقة، ودعت إلى الاستجابة الفورية للمطالب الحيوية المرتبطة بفك العزلة وضمان شروط العيش الكريم، وفي مقدمتها إصلاح وتعبيد الطريقين الجهويتين 302 و317، وتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي وتجهيزه، وتعميم التغطية الهاتفية والرقمية لفائدة التلاميذ والسكان، باعتبارها حقوقاً أولية غير قابلة للتأجيل.وشددت على ضرورة خلق شروط الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لشباب المنطقة، من خلال إعادة فتح مركز للتكوين في المهن الجبلية والبيئية، وبناء المدرسة الجماعاتية، إلى جانب تشييد فضاءات رياضية وشبابية، وإنشاء سدود تلية لحماية الأراضي الزراعية من الفيضانات، بما يضمن تنمية محلية قائمة على تثمين الموارد الذاتية والحد من النزوح القروي.
سياسة

خارج حدود اللباقة .. ترمب يحرج ضيوفه من القادة والرؤساء الافارقة + فيديو
كعادته، لم يتوانَ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إحراج ضيوفه من القادة والرؤساء، على غرار ما فعله خلال استضافته رؤساء خمس دول إفريقية على غداء عمل في البيت الأبيض.  واصطف قادة خمس دول الغابون وليبيريا وموريتانيا وغينيا بيساو والسينغال على طاولة واحدة قبالة ترمب، للمرافعة من أجل شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، الا ان طريقة تعامل ترامب و تسييره لاشغال الاجتماع لم تحترم حدود اللباقة والبروتوكول الدبلوماسي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة