ثقافة-وفن

مطالب بإنهاء حالة “الموت” الثقافية والفنية في المغرب


كشـ24 نشر في: 13 أكتوبر 2021

رغم تخفيف الإجراءات والتدابير الاحترازية في المغرب بعد تحسن الوضع الوبائي، إلا أن الفضاءات الثقافية والفنية ما تزال مغلقة إلى اليوم، مما أثار استنكار عدد من الفاعلين الثقافيين والفنانين المغاربة.هؤلاء وقعوا عريضة يطالبون فيها بإنهاء حالة "الموت" الثقافية والفنية في المغرب، وما نتج عن ذلك من خسارات في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية.سكتة قلبية مفتعلةتتضمن العريضة، التي تؤسس لـ"حركة ماتقتلوش الفن فالمغرب" (لا تقتلوا الفن في المغرب)، توقيعات عدد كبير من نجوم المسرح والسينما والموسيقى والأدب في المملكة، الذين عبروا من خلالها عن احتجاجهم على "استمرار السكتة القلبية المفتعلة التي يعيشها المجال الفني، وكل ما يترتب عنها من رتابة الحياة، وتعطيل لولوجية مواطنيها للفن والثقافة وعطالة مهنييها".وحَمّلت العريضة "مسؤولي القطاع الوصي كافة المسؤوليات في استمرار إغلاق بنيات الاستقبال الثقافي في وجه المغاربة رغم إجازة فتحها من لدن الحكومة، والتمادي في إلغاء الملتقيات والمهرجانات الوطنية عوض الاجتهاد في صيغ تنظيمها وتدبيرها بما يتناسب مع الظرفية".كما رفض الموقعون على العريضة، مماطلة مسؤولي الوزارة الوصية في "الإعلان عن برامج الدعم الفني باختلافها في استهانة واضحة بحق مهنيي المجال في العمل والإبداع"، واستمرارهم في "إلغاء المسابقات الفنية، علما أن فترات الوباء باختلافها كانت محفزا لانتعاش الإبداع والخلق".دق لناقوس الخطرالأستاذ والمخرج المسرحي، أمين ناسور، وهو من المبادرين إلى التوقيع على العريضة، أكد أن الأخيرة "تعبير حر للفعاليات الفنية والثقافية، ودق لناقوس الخطر حول الإجهاز على القطاع الثقافي والفني في المغرب".واعتبر ناسور، في تصريحه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أن "فتح هذه الفضاءات بالنسبة للفنان والمهني، هي مسألة استمرار في إنتاج الفن والثقافة داخل المجتمع، وهي أيضا مسألة حياة؛ باعتبار الفن والثقافة هما مصدر دخل لمجموعة من الفنانين والمهنيين الذين يشتغلون داخل هذا القطاع".من جانبه، قال رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، مسعود بوحسين: "العريضة مسألة طبيعية وتعبير عن واقع، لأنه لم تكن هناك إجراءات لحماية هذه الفئة إلى جانب ظهور التقصير الكبير في مجال هيكلة القطاع".ودعا بوحسين، في حديثه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، إلى "استئناف الأنشطة الفنية والثقافية، مع سنّ خطط من طرف الوزارة الوصية لتدارك النقائص والأعطاب التي خلقتها فترة الجائحة".وسجل بوحسين، أن "تداعيات الجائحة كانت لها تأثيرات كبيرة على المجال من الناحية الثقافية والمهنية والاجتماعية".استمرار الإغلاق صعبويرى المشتغلون في مجال الصناعات الثقافية والفنية والتظاهرات في المغرب، أن هذا القطاع عرف "انتكاسة" حقيقية منذ بداية الجائحة بسبب توقف نشاط جميع فروعه.يرجع السبب، إلى "طبيعة عمل أغلب الفنانين والمهنيين التي تعتمد على التجمعات العمومية سواء في الفضاءات المفتوحة خلال المهرجانات أو في الفضاءات المغلقة مثل المسارح والسينمات"، يبرز نائب رئيس فدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، هشام عبقري.وتابع عبقري، في اتصاله بـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أن "استمرار إغلاق هذه الفضاءات صعب؛ لأنه لا يمكن تصور حجم الخسائر التي يتكبدها هذا القطاع وانعكاس ذلك على المستوى الاجتماعي للعاملين فيه الذين أصبحوا في عطالة وبدون دخل".وأفادت فدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، بتأثر 100 ألف منصب شغل بشكل مباشر، إذ سجّلت حوالي 1100 مقاولة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية والتظاهرات انخفاضا بنسبة 70 في المئة في رقم معاملاتها.كما قدّرت الفدرالية التأثير الاقتصادي للأزمة على هذا القطاع بـ2 مليار درهم مغربي، داعية إلى تسريع إصلاح قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية.ضرورة استعجال الحلولفي هذا الظرف الاستثنائي بسبب تداعيات كورونا على الصناعات الإبداعية، كانت وزارة الثقافة السابقة خصصت دعما استثنائيا لمواكبة حاملي المشاريع الفنية في مجالات المسرح والموسيقى والأغاني وفنون العرض والفن الكوريغرافي والفنون التشكيلية والبصرية.لكنه دعم لم يكن حلا فعليا لمشاكل القطاع المتضرر من تداعيات الجائحة، مما أثار حينها جدلا واسعا في الوسط الثقافي والفني المغربي.في هذا السياق، نبه رئيس الاتحاد العام المغربي للنقابات الفنية، توفيق عمور، إلى الإجراءات التي خصصتها الوزارة السابقة لمعالجة آثار الجائحة، "لم تستطع للأسف أن تشمل كل الشرائح التي تشتغل بالمجال الفني".وأوضح عمور، في حديثه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أن الدعم الاستثنائي "أقصى غالبية الفئات المشتغلة بالمجال"، مضيفا أنها ذات "وضعية ومميزات خاصة ودقيقة جدا".لذلك يأمل عمور أن يكون الوزير الجديد على القطاع "مبادرا خلافا لسلفيه السابقين من أجل التعاون مع الفعاليات والمنظمات المهنية، لإيجاد الحلول العاجلة والمناسبة لضخ روح جديدة في المشهد الثقافي والفني".المصدر: سكاي نيوز عربية

رغم تخفيف الإجراءات والتدابير الاحترازية في المغرب بعد تحسن الوضع الوبائي، إلا أن الفضاءات الثقافية والفنية ما تزال مغلقة إلى اليوم، مما أثار استنكار عدد من الفاعلين الثقافيين والفنانين المغاربة.هؤلاء وقعوا عريضة يطالبون فيها بإنهاء حالة "الموت" الثقافية والفنية في المغرب، وما نتج عن ذلك من خسارات في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية.سكتة قلبية مفتعلةتتضمن العريضة، التي تؤسس لـ"حركة ماتقتلوش الفن فالمغرب" (لا تقتلوا الفن في المغرب)، توقيعات عدد كبير من نجوم المسرح والسينما والموسيقى والأدب في المملكة، الذين عبروا من خلالها عن احتجاجهم على "استمرار السكتة القلبية المفتعلة التي يعيشها المجال الفني، وكل ما يترتب عنها من رتابة الحياة، وتعطيل لولوجية مواطنيها للفن والثقافة وعطالة مهنييها".وحَمّلت العريضة "مسؤولي القطاع الوصي كافة المسؤوليات في استمرار إغلاق بنيات الاستقبال الثقافي في وجه المغاربة رغم إجازة فتحها من لدن الحكومة، والتمادي في إلغاء الملتقيات والمهرجانات الوطنية عوض الاجتهاد في صيغ تنظيمها وتدبيرها بما يتناسب مع الظرفية".كما رفض الموقعون على العريضة، مماطلة مسؤولي الوزارة الوصية في "الإعلان عن برامج الدعم الفني باختلافها في استهانة واضحة بحق مهنيي المجال في العمل والإبداع"، واستمرارهم في "إلغاء المسابقات الفنية، علما أن فترات الوباء باختلافها كانت محفزا لانتعاش الإبداع والخلق".دق لناقوس الخطرالأستاذ والمخرج المسرحي، أمين ناسور، وهو من المبادرين إلى التوقيع على العريضة، أكد أن الأخيرة "تعبير حر للفعاليات الفنية والثقافية، ودق لناقوس الخطر حول الإجهاز على القطاع الثقافي والفني في المغرب".واعتبر ناسور، في تصريحه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أن "فتح هذه الفضاءات بالنسبة للفنان والمهني، هي مسألة استمرار في إنتاج الفن والثقافة داخل المجتمع، وهي أيضا مسألة حياة؛ باعتبار الفن والثقافة هما مصدر دخل لمجموعة من الفنانين والمهنيين الذين يشتغلون داخل هذا القطاع".من جانبه، قال رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، مسعود بوحسين: "العريضة مسألة طبيعية وتعبير عن واقع، لأنه لم تكن هناك إجراءات لحماية هذه الفئة إلى جانب ظهور التقصير الكبير في مجال هيكلة القطاع".ودعا بوحسين، في حديثه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، إلى "استئناف الأنشطة الفنية والثقافية، مع سنّ خطط من طرف الوزارة الوصية لتدارك النقائص والأعطاب التي خلقتها فترة الجائحة".وسجل بوحسين، أن "تداعيات الجائحة كانت لها تأثيرات كبيرة على المجال من الناحية الثقافية والمهنية والاجتماعية".استمرار الإغلاق صعبويرى المشتغلون في مجال الصناعات الثقافية والفنية والتظاهرات في المغرب، أن هذا القطاع عرف "انتكاسة" حقيقية منذ بداية الجائحة بسبب توقف نشاط جميع فروعه.يرجع السبب، إلى "طبيعة عمل أغلب الفنانين والمهنيين التي تعتمد على التجمعات العمومية سواء في الفضاءات المفتوحة خلال المهرجانات أو في الفضاءات المغلقة مثل المسارح والسينمات"، يبرز نائب رئيس فدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، هشام عبقري.وتابع عبقري، في اتصاله بـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أن "استمرار إغلاق هذه الفضاءات صعب؛ لأنه لا يمكن تصور حجم الخسائر التي يتكبدها هذا القطاع وانعكاس ذلك على المستوى الاجتماعي للعاملين فيه الذين أصبحوا في عطالة وبدون دخل".وأفادت فدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، بتأثر 100 ألف منصب شغل بشكل مباشر، إذ سجّلت حوالي 1100 مقاولة في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية والتظاهرات انخفاضا بنسبة 70 في المئة في رقم معاملاتها.كما قدّرت الفدرالية التأثير الاقتصادي للأزمة على هذا القطاع بـ2 مليار درهم مغربي، داعية إلى تسريع إصلاح قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية.ضرورة استعجال الحلولفي هذا الظرف الاستثنائي بسبب تداعيات كورونا على الصناعات الإبداعية، كانت وزارة الثقافة السابقة خصصت دعما استثنائيا لمواكبة حاملي المشاريع الفنية في مجالات المسرح والموسيقى والأغاني وفنون العرض والفن الكوريغرافي والفنون التشكيلية والبصرية.لكنه دعم لم يكن حلا فعليا لمشاكل القطاع المتضرر من تداعيات الجائحة، مما أثار حينها جدلا واسعا في الوسط الثقافي والفني المغربي.في هذا السياق، نبه رئيس الاتحاد العام المغربي للنقابات الفنية، توفيق عمور، إلى الإجراءات التي خصصتها الوزارة السابقة لمعالجة آثار الجائحة، "لم تستطع للأسف أن تشمل كل الشرائح التي تشتغل بالمجال الفني".وأوضح عمور، في حديثه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أن الدعم الاستثنائي "أقصى غالبية الفئات المشتغلة بالمجال"، مضيفا أنها ذات "وضعية ومميزات خاصة ودقيقة جدا".لذلك يأمل عمور أن يكون الوزير الجديد على القطاع "مبادرا خلافا لسلفيه السابقين من أجل التعاون مع الفعاليات والمنظمات المهنية، لإيجاد الحلول العاجلة والمناسبة لضخ روح جديدة في المشهد الثقافي والفني".المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة