مجتمع

ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر في جمع عام.. ملف يعود إلى الواجهة


لحسن وانيعام نشر في: 9 أكتوبر 2021

انتخب الجمع العام الذي عقدته صباح اليوم السبت، جمعية ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، حميد العاطي الله، رئيسا للجمعية، خلفا لرئيسها السابق، محمد الهرواشي الذي انتقل إلى عفو الله، السنة الفارطة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.وعقدت الجمعية التي تترافع دفاعا عن ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، أشغال جمعها العام العادي الثالث تحت شعار: طاقات جديدة من أجل الاستمرارية والكفاءة.وتم تجديد مكتبها الوطني وإثراء قانونها الأساسي وتجديد هياكلها. كما تم نقل مقرها من مدينة الناضور إلى مدينة الرباط.وكانت الجزائر قد قامت في سنة 1975 بطرد ما يقرب من 350 ألف مغربي. وتم ترحيل هذا العدد الكبير من المغاربة في يوم عيد الأضحى، في قرار يصفه الضحايا بـ"النكبة"، حيث لم تحترم السلطات الجزائر أدنى حقوق هذه الفئة.وتم ترحيل عدد منهم حفاة وشبه عراة في شاحنات وحافلات مهترئة. وتم فصل البعض منهم عن عائلاتهم. ولم يتمكنوا حتى من حمل أمتعتهم. وتعرضت ممتلكاتهم للضياع. ومنهم من ترك وراءه ممتلكات عقارية وضيعات فلاحية ومحلات تجارية، وأرصدة بنكية. وعجزوا، لحد الآن، عن استرجاع حقوقهم.وزجت بهم السلطات الجزائرية في الحدود الشرقية للمغرب، وذلك في رد منها بـ"مسيرة سوداء" على المسيرة الخضراء التي نظمها المغرب لاسترجاع ما تبقى من أراضيها الجنوبية من الاستعمار الإسباني، وهي نفسها المسيرة التي شارك فيها حوالي 350 ألف مغربي متطوع.وكان الغرض من وراء قرار الترحيل الذي قامت به السلطات الجزائر هو خلق مشاكل اجتماعية للمغرب، لكن السلطات المغربية استقبلت هذا العدد الكبير من المطرودين في مدينة وجدة، وعملت على إدماجهم في الحياة لعامة، دون مشاكل اجتماعية، عكس ما كانت تطمح له السلطات الجزائرية.وأسس الضحايا إطارات جمعوية للدفاع عن حقوقهم، وإثارة انتباه المنتظم الدولي لهذه المأساة الاجتماعية، ومطالبة الجزائر بجبر الضرر الجماعي والفردي الذي لحق بهم.

انتخب الجمع العام الذي عقدته صباح اليوم السبت، جمعية ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، حميد العاطي الله، رئيسا للجمعية، خلفا لرئيسها السابق، محمد الهرواشي الذي انتقل إلى عفو الله، السنة الفارطة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.وعقدت الجمعية التي تترافع دفاعا عن ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، أشغال جمعها العام العادي الثالث تحت شعار: طاقات جديدة من أجل الاستمرارية والكفاءة.وتم تجديد مكتبها الوطني وإثراء قانونها الأساسي وتجديد هياكلها. كما تم نقل مقرها من مدينة الناضور إلى مدينة الرباط.وكانت الجزائر قد قامت في سنة 1975 بطرد ما يقرب من 350 ألف مغربي. وتم ترحيل هذا العدد الكبير من المغاربة في يوم عيد الأضحى، في قرار يصفه الضحايا بـ"النكبة"، حيث لم تحترم السلطات الجزائر أدنى حقوق هذه الفئة.وتم ترحيل عدد منهم حفاة وشبه عراة في شاحنات وحافلات مهترئة. وتم فصل البعض منهم عن عائلاتهم. ولم يتمكنوا حتى من حمل أمتعتهم. وتعرضت ممتلكاتهم للضياع. ومنهم من ترك وراءه ممتلكات عقارية وضيعات فلاحية ومحلات تجارية، وأرصدة بنكية. وعجزوا، لحد الآن، عن استرجاع حقوقهم.وزجت بهم السلطات الجزائرية في الحدود الشرقية للمغرب، وذلك في رد منها بـ"مسيرة سوداء" على المسيرة الخضراء التي نظمها المغرب لاسترجاع ما تبقى من أراضيها الجنوبية من الاستعمار الإسباني، وهي نفسها المسيرة التي شارك فيها حوالي 350 ألف مغربي متطوع.وكان الغرض من وراء قرار الترحيل الذي قامت به السلطات الجزائر هو خلق مشاكل اجتماعية للمغرب، لكن السلطات المغربية استقبلت هذا العدد الكبير من المطرودين في مدينة وجدة، وعملت على إدماجهم في الحياة لعامة، دون مشاكل اجتماعية، عكس ما كانت تطمح له السلطات الجزائرية.وأسس الضحايا إطارات جمعوية للدفاع عن حقوقهم، وإثارة انتباه المنتظم الدولي لهذه المأساة الاجتماعية، ومطالبة الجزائر بجبر الضرر الجماعي والفردي الذي لحق بهم.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة