مجتمع

الدرقاوي لـ”كِشـ24″: نحو 40 ألف ملف عالقة بدون أحكام بمراكش بسبب عدم التبليغ


كشـ24 نشر في: 14 مارس 2015

الدرقاوي لـ
قال عبد الله الدرقاوي رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لمراكش - ورزازات، إن هناك نحو 40 الف ملفا بمراكش لوحدها في المادة الجنائية لم يتم البث فيها بسبب عدم التبليغ.

وأضاف الدرقاوي في تصريح لـ"كشـ24" على هامش اليوم الدراسي الذي نظمه المجلس الجهوي للمفوضيين القضائيين لمراكش- ورزازات بكلية الحقوق بمراكش يوم أمس الجمعة حول" قواعد التبليغ والتنفيذ في ضوء مسودة مشروع قانون المسطرة المدنية "، أن المفوضين القضائيين انخرطوا في حملة إلى جانب باقي مكونات المنظومة القضائية بالمدينة من أجل تسوية المخلف من الملفات العالقة بدون أحكام.

وأوضح الأستاذ الدرقاوي أن الجانب الذي أفردته مسودة المشروع الجديد للمسطرة المدنية لمهنة المفوضين القضائيين في إطار اصلاح منظومة العدالة تبقى تعديلات طفيفة ولا ترقى إلى طموحات المفوظين القضائيين الذين يشكلون ركيزة أساسية ضمن مكونات العدالة يستحيل الاستغناء عنها.

وطالب الدرقاوي برفع الحظر المفروض على المفوظين القضائيين من قبل الإدارة بشأن التنفيذ على شركات التأمين حيث أن الأشخاص العاديين تنفذ عليهم الأحكام بشكل جبري فيما أشخاص القانون العام تنفذ عليهم بشكل اختياري وقتما شاؤوا، وهو الأمر الذي يشكل خرقا لمبدأ المساواة أمام القضاء الذي ينص عليه دستور المملكة.

وكان المجلس الجهوي للمفوضيين القضائيين لمراكش- ورزازات ومختبر الدراسات القانونية المدنية والعقارية بكلية الحقوق – مراكش والمكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بمراكش، والمرصد القضائي المغربي للحقوق والحريات، نظم بتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفوضيين القضائيين يوما دراسيا حول موضوع " قواعد التبليغ والتنفيذ في ضوء مسودة مشروع قانون المسطرة المدنية " يوم أمس الجمعة 13 مارس 2015، بمقر كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية جامعة القاضي عياض مراكش – ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بمدرج الندوات المختار السوسي. 

وتوزعت أشغال هذا اليوم على ثلاث جلسات علمية تضمنت 12 مداخلة حول مختلف جوانب الموضوع واشكالاته تلتها مناقشات مستفيضة حول مضامينها ليخلص المتناضرون الى اقرار التوصيات التالية:

أولا: تنزيل المقتضيات الدستورية التي تنص على استقلالية القضاء بشكل يضمن استقلالها الفعلي والحقيقي عن باقي السلط  مع التأكيد على أن استقلال التنفيذ يعتبر ركيزة اساسية لتحقيق الأمن القضائي.
ثانيا: وجوب مراجعة شاملة لقانون المسطرة المدنية الحالي وتحديثه  بما ينسجم مع باقي النصوص التشريعية الخاصة ذات الصلة بالمهن القضائية.
ثالثا: تعزيز وتقوية التكوين المستمر في مجال التبليغ والتنفيذ لضمان المزيد من من الجودة والنجاعة القضائية في تبليغ وتنفيذ الأحكام القضائية.
رابعا: الدعوة الى عقد شراكة من أجل التعاون العلمي بين منظمي هذا اليوم الدراسي والحث على تبادل الخبرات والدراسات وتنظيم لقاءات تواصلية وتكوينات منخصصة على مستوى الإجازة والماستر. 
خامسا: وضع جزاءات واضحة وصارمة لإجبار الادارة على تنفيذ الأحكام القضائية من قبيل تجريم الإمتناع غير المبرر عن التنفيذ من طرف أشخاص القانون العام.
سادسا: وجوب اعتماد تقنية التبليغ القضائي عبر الوسائط الإلكترونية وتوفير الوسائل والآليات الكفيلة بحماية التوقيع الإلكتروني.
سابعا: ضرورة إحداث خلية خاصة تضم كافقة مكونات منظومة العدالة كآلية موازية يعهد اليها بالرصد والمراقبة والتتبع وتلقي تظلمات المتقاضين ذات الصلة بإجراءات التبليغ والتنفيذ.

الدرقاوي لـ
قال عبد الله الدرقاوي رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لمراكش - ورزازات، إن هناك نحو 40 الف ملفا بمراكش لوحدها في المادة الجنائية لم يتم البث فيها بسبب عدم التبليغ.

وأضاف الدرقاوي في تصريح لـ"كشـ24" على هامش اليوم الدراسي الذي نظمه المجلس الجهوي للمفوضيين القضائيين لمراكش- ورزازات بكلية الحقوق بمراكش يوم أمس الجمعة حول" قواعد التبليغ والتنفيذ في ضوء مسودة مشروع قانون المسطرة المدنية "، أن المفوضين القضائيين انخرطوا في حملة إلى جانب باقي مكونات المنظومة القضائية بالمدينة من أجل تسوية المخلف من الملفات العالقة بدون أحكام.

وأوضح الأستاذ الدرقاوي أن الجانب الذي أفردته مسودة المشروع الجديد للمسطرة المدنية لمهنة المفوضين القضائيين في إطار اصلاح منظومة العدالة تبقى تعديلات طفيفة ولا ترقى إلى طموحات المفوظين القضائيين الذين يشكلون ركيزة أساسية ضمن مكونات العدالة يستحيل الاستغناء عنها.

وطالب الدرقاوي برفع الحظر المفروض على المفوظين القضائيين من قبل الإدارة بشأن التنفيذ على شركات التأمين حيث أن الأشخاص العاديين تنفذ عليهم الأحكام بشكل جبري فيما أشخاص القانون العام تنفذ عليهم بشكل اختياري وقتما شاؤوا، وهو الأمر الذي يشكل خرقا لمبدأ المساواة أمام القضاء الذي ينص عليه دستور المملكة.

وكان المجلس الجهوي للمفوضيين القضائيين لمراكش- ورزازات ومختبر الدراسات القانونية المدنية والعقارية بكلية الحقوق – مراكش والمكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بمراكش، والمرصد القضائي المغربي للحقوق والحريات، نظم بتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفوضيين القضائيين يوما دراسيا حول موضوع " قواعد التبليغ والتنفيذ في ضوء مسودة مشروع قانون المسطرة المدنية " يوم أمس الجمعة 13 مارس 2015، بمقر كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية جامعة القاضي عياض مراكش – ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بمدرج الندوات المختار السوسي. 

وتوزعت أشغال هذا اليوم على ثلاث جلسات علمية تضمنت 12 مداخلة حول مختلف جوانب الموضوع واشكالاته تلتها مناقشات مستفيضة حول مضامينها ليخلص المتناضرون الى اقرار التوصيات التالية:

أولا: تنزيل المقتضيات الدستورية التي تنص على استقلالية القضاء بشكل يضمن استقلالها الفعلي والحقيقي عن باقي السلط  مع التأكيد على أن استقلال التنفيذ يعتبر ركيزة اساسية لتحقيق الأمن القضائي.
ثانيا: وجوب مراجعة شاملة لقانون المسطرة المدنية الحالي وتحديثه  بما ينسجم مع باقي النصوص التشريعية الخاصة ذات الصلة بالمهن القضائية.
ثالثا: تعزيز وتقوية التكوين المستمر في مجال التبليغ والتنفيذ لضمان المزيد من من الجودة والنجاعة القضائية في تبليغ وتنفيذ الأحكام القضائية.
رابعا: الدعوة الى عقد شراكة من أجل التعاون العلمي بين منظمي هذا اليوم الدراسي والحث على تبادل الخبرات والدراسات وتنظيم لقاءات تواصلية وتكوينات منخصصة على مستوى الإجازة والماستر. 
خامسا: وضع جزاءات واضحة وصارمة لإجبار الادارة على تنفيذ الأحكام القضائية من قبيل تجريم الإمتناع غير المبرر عن التنفيذ من طرف أشخاص القانون العام.
سادسا: وجوب اعتماد تقنية التبليغ القضائي عبر الوسائط الإلكترونية وتوفير الوسائل والآليات الكفيلة بحماية التوقيع الإلكتروني.
سابعا: ضرورة إحداث خلية خاصة تضم كافقة مكونات منظومة العدالة كآلية موازية يعهد اليها بالرصد والمراقبة والتتبع وتلقي تظلمات المتقاضين ذات الصلة بإجراءات التبليغ والتنفيذ.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة