ليس هناك أصعب من صمت الكلام العقل مليء بالأفكار المتضاربة لكن الحواجز أكبر من كل التصورات هذه هي الحالة المعيشية لمعظم شباب بلدي الحبيب مشكلتنا جذرية ولحلها يجب علينا الرجوع إلى الأسباب.
ماذا تنتظر من شاب قضى طفولته في المعانات إن لم تكن مادية فهي حتما معنوية فالشخصية الحقيقية لأي إنسان تتكون في مرحلة الطفولة...........
و عادات وتقاليد مسيطرة على عقلياتنا، فاليوم الذي سنتمكن فيه الإبتعاد عنها سنكون قد قصدنا الطريق الصحيح اليوم الذي سنعرف فيه أن "حشومة" ماهي إلا عبارة لا قيمة لها نجدها فقط في الثقافة العربية تتكون من خمسة أحرف لكن أثرها كبيييير فبسببها الفتاة تتزوج دون تفكير ونساء تصبرن على ذُل وخيانة أزواجهن تجد الناس شغلها الشاغل إرضاء الآخر حتى لو كان على حسابه متى سنرتقي بتفكيرنا التغيير يبدأ منك لا تنتظر التغيير من الآخر ولا تقل أنا في بلد ظالم أنا في بلد لم يعطني شيء بل قل ماذا قدمت لهذا البلد اليوم الذي سنفكر بهذا المنطق سنحل مشاكلنا ولن نحتاج لا لمنظمات عالمية ولا لوصاية لتعلمنا القيم فديننا هو دين القيم والأخلاق والتغيير الإجابي لو عدنا فقط لديننا ومايحث عليه لما كان هذا هو حالنا اليوم شباب كل همه أين سيقضي نهاية الأسبوع.............
نحن الشباب التغيير الإجابي سيأتي منا وبنا ومعنا أن كنّا ضحايا عادات وثقافة ما فلنعمل جميعا من أجل هذه الطفولة الصاعدة لنكن لهم المثل في القيم الانسانية والأخلاقية لنساعد في بناء بلد أحسن بلد يعيش فيه الفقير قبل الغني والضعيف قبل القوي هذا ليس حلم أحبتي هذا هدف وعلينا تحقيقه كما حققه شعوب من قبلنا هم اليوم في أوج الحظارة والتقدم في جميع الميادين فقط لأنهم فكرو لغيرهم قبل أنفسهم ليس المهم 'آش جاني فهادشي' المهم أنا أرى بلدي بلد حق و أقول أنا مغربي وكل فخر أنا الذي ساهم فيما وصل اليه بلدي اليوم.....
أستحضر جملة قالها جدي " كل ماتعيشونه و هذه الراحة التي أنتم فيها اليوم ولستم راضين دفعنا ثمنها غاليا.." نعم ضحوا من أجلنا فلنضحي نحن كذلك من جل أجيال أخرى ومن أجل مغرب أحسن .