

إنتخابات 2021
سياسة
“الاتجار” في المناصب بفاس.. مستشار جماعي يتراجع عن تصريحاته الصادمة
تراجع حكيم بنسلام، العضو الجماعي الذي اتهم قيادات محلية في حزب الأصالة والمعاصرة بفاس، بـ"الاتجار" في مناصب المسؤولية في المجلس الجماعي وفي مجالس المقاطعات، عن تصريحاته المدوية التي أطلقها احتجاجا على إقصائه من منصب المسؤولية في المكتب المسير لمجلس مقاطعة زواغة، مساء يوم الأربعاء الماضي.وقال إن تصريحاته التي أدلى بها في بث مباشر لعدد من المنابر الإعلامية المحلية، قد أخرجت عن سياقها. وذكر، في تصريحات صحفية لاحقة، بأنه أسيء فهم هذه التصريحات التي أدلى بها في حالة غضب ناجمة عن عدم إدراج اسمه ضمن التشكيلة المسيرة لمجلس المقاطعة، طبقا لما تم الاتفاق عليه من قبل التحالف الرباعي الذي يشكل الأغلبية المسيرة للشأن المحلي في العاصمة العلمية.وكان وكيل لائحة حزب "الجرار" بمقاطعة زواغة، وهو إطار سياحي يسير أحد أكبر المنتجعات الخاصة بضواحي المدينة، قد قال إنه تعرض للغدر من قبل كل من المنسق الجهوي والمنسق الإقليمي والبرلمانية عن دائرة فاس الشمالية، بعدما تم وعده بأنه سيحصل على منصب النائب الأول لرئيس مجلس هذه المقاطعة، ليتفاجأ بأن تمثيلية حزب "الجرار" اقتصرت على عضو وصفه بالأمي. وقال إن تثبيت هذا العضو في منصب المسؤولية تم بمقابل. وتحدث في معرض كشفه للمعطيات الصادمة بأنه لم يحصل على التزكية للترشح وكيلا للائحة الحزب في هذه المقاطعة بالمجان. كما أشار إلى أن الحملة نظمها بالاستعانة بماله الخاص، ولم يحصل من الحزب على أي دعم.لكنه عاد ليقول إن المسؤولية في هذا الإقصاء تتحمله أحزاب التحالف، موردا بأن "البام" لم تمنحه سوى إنابة واحدة في المكتب المسير لهذا المجلس، مضيفا بأن هذا الإقصاء راجع إلى غياب المسؤول الإقليمي للحزب والبرلمانية عن دائرة فاس الشمالية، ولم يجد أعضاء "البام" من يدافع عنهم مع منسقي باقي أحزاب التحالف والتي نجحت في فرض أعضائها.واعتبر بأن سوء الفهم بينه وبين قيادات حزب "الجرار" ليس سوى "سحابة صيف عابرة"، وأعرب عن أمله في طي هذا الملف، من أجل استشراف المستقبل والعمل على خدمة المواطنين من أي موقع كان، رغم الإقصاء الذي تعرض له.
تراجع حكيم بنسلام، العضو الجماعي الذي اتهم قيادات محلية في حزب الأصالة والمعاصرة بفاس، بـ"الاتجار" في مناصب المسؤولية في المجلس الجماعي وفي مجالس المقاطعات، عن تصريحاته المدوية التي أطلقها احتجاجا على إقصائه من منصب المسؤولية في المكتب المسير لمجلس مقاطعة زواغة، مساء يوم الأربعاء الماضي.وقال إن تصريحاته التي أدلى بها في بث مباشر لعدد من المنابر الإعلامية المحلية، قد أخرجت عن سياقها. وذكر، في تصريحات صحفية لاحقة، بأنه أسيء فهم هذه التصريحات التي أدلى بها في حالة غضب ناجمة عن عدم إدراج اسمه ضمن التشكيلة المسيرة لمجلس المقاطعة، طبقا لما تم الاتفاق عليه من قبل التحالف الرباعي الذي يشكل الأغلبية المسيرة للشأن المحلي في العاصمة العلمية.وكان وكيل لائحة حزب "الجرار" بمقاطعة زواغة، وهو إطار سياحي يسير أحد أكبر المنتجعات الخاصة بضواحي المدينة، قد قال إنه تعرض للغدر من قبل كل من المنسق الجهوي والمنسق الإقليمي والبرلمانية عن دائرة فاس الشمالية، بعدما تم وعده بأنه سيحصل على منصب النائب الأول لرئيس مجلس هذه المقاطعة، ليتفاجأ بأن تمثيلية حزب "الجرار" اقتصرت على عضو وصفه بالأمي. وقال إن تثبيت هذا العضو في منصب المسؤولية تم بمقابل. وتحدث في معرض كشفه للمعطيات الصادمة بأنه لم يحصل على التزكية للترشح وكيلا للائحة الحزب في هذه المقاطعة بالمجان. كما أشار إلى أن الحملة نظمها بالاستعانة بماله الخاص، ولم يحصل من الحزب على أي دعم.لكنه عاد ليقول إن المسؤولية في هذا الإقصاء تتحمله أحزاب التحالف، موردا بأن "البام" لم تمنحه سوى إنابة واحدة في المكتب المسير لهذا المجلس، مضيفا بأن هذا الإقصاء راجع إلى غياب المسؤول الإقليمي للحزب والبرلمانية عن دائرة فاس الشمالية، ولم يجد أعضاء "البام" من يدافع عنهم مع منسقي باقي أحزاب التحالف والتي نجحت في فرض أعضائها.واعتبر بأن سوء الفهم بينه وبين قيادات حزب "الجرار" ليس سوى "سحابة صيف عابرة"، وأعرب عن أمله في طي هذا الملف، من أجل استشراف المستقبل والعمل على خدمة المواطنين من أي موقع كان، رغم الإقصاء الذي تعرض له.
ملصقات
إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

