الجمعة 03 مايو 2024, 18:58

سياسة

بعد الانتخابات.. كيف يرتب “العدالة والتنمية” المغربي بيته الداخلي؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 28 سبتمبر 2021

ما زالت تداعيات هزيمة حزب العدالة والتنمية، "القاسية" في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مستمرة، إذ حل الحزب ثامنا وحصل على 13 مقعدا فقط، متراجعا من 125 مقعدا فاز بها في انتخابات 2016.ويعيش الحزب صدمة من النتائج التي لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين، بعدما كان مرشحا للمنافسة على الصدارة‪.تداعيات التراجع، أثرت بحسب الخبراء على ترتيب الحزب، لبيته الداخلي‪.وفي 8 شتنبر الجاري، جرت انتخابات تشريعية ومحلية متزامنة، فاز حزب "التجمع الوطني للأحرار" ، فيها بـ102 مقعدا من أصل 395 بمجلس النواب‪.وعقب ذلك، عين الملك محمد السادس، في 10 شتنبر، أمين عام الحزب، عزيز أخنوش، رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيلها، وفق ما ينص عليه الدستور المغربي‪.الاتجاه الصحيحوقدمت قيادة "العدالة والتنمية"، استقالتها من الأمانة العامة "تحملا للمسؤولية"، مباشرة بعد ظهور نتائج الانتخابات، وأعلن الحزب الانتقال "إلى صفوف المعارضة".وعقد الحزب دورة استثنائية للمجلس الوطني، في 18 شتنبر، "من أجل تقييم شامل للاستحقاقات الانتخابية واتخاذ القرارات المناسبة".ورأى المحلل السياسي المغربي بلال التليدي، أنه "بعد تقديم الأمانة العامة لاستقالتها وتحملها للمسؤولية عقب ظهور نتائج الانتخابات، فإنها صارت في الاتجاه الصحيح حين دعت لانعقاد المجلس الوطني، من أجل نقطتين، وهما النقاش السياسي والمؤتمر الاستثنائي".ولاحظ التليدي في حديثه للأناضول، أن "المجلس الوطني تنبه إلى قضية مركزية، وهي أن التفكير في المؤتمر ينبغي أن يسبق النقاش السياسي، ولذلك عدل جدول الأعمال وبدأ بأولوية المؤتمر على أولوية النقاش السياسي".وتابع: "برلمان الحزب، أدرك أن المدخل لحل المعضلة داخل العدالة والتنمية، هو مدخل تنظيمي، أي إفراز قيادة جديدة".وزاد: "المؤتمر سينعقد نهاية شهر أكتوبر، وأتصور بأن القيادة الحالية، ستدخل إلى المؤتمر فاقدة لأوراق الاعتماد، ولا تمتلك أي أسهم يمكن أن ترفعها إلى القيادة من جديد".من جهته، قال حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، للأناضول: "حزب العدالة والتنمية عود مناضليه وعموم متابعيه، على أنه كلما واجهته أزمة سياسية أو تنظيمية، ينقلها الى مؤسساته".وتابع: "بهذه الوصفة، انطلقت عملية ترتيب بيته الداخلي، عقب النتائج المؤلمة التي حملتها له انتخابات 8 سبتمبر، من خلال التداعي الى عقد مجلس وطني استثنائي".استعادة الثقةوذهب حمورو، إلى القول بأن "عملية ترتيب البيت الداخلي للحزب، ستتواصل بانعقاد المؤتمر الوطني الاستثنائي، الذي سينتخب قيادة أخرى قادرة على تصحيح أخطاء القيادة المستقيلة".ورأى المتحدث، أن "القيادة الجديدة، ستعيد ثقة مناضلي الحزب في حزبهم، وثقة عموم فئات الشعب المناصرة للحزب والمتعاطفة معه".وتابع: "وستستمر عملية ترتيب البيت الداخلي بعد المؤتمر، وفق الوصفة نفسها المبنية على التداول الحر والنقاش المسؤول داخل المؤسسات وبخلفية منهجه في الممارسة السياسية".وأوضح أن المطلوب هو "المشاركة الإيجابية، والمساهمة في الإصلاح من داخل مؤسسات الدولة بالتدرج وبالتوافق البناء وبالشراكة الفعالة".عودة بنكيرانودخل "العدالة والتنمية" دوامة لا متناهية منذ إعفاء أمينه العام السابق عبد الإله بنكيران من تشكيل الحكومة (عام 2016)، وتعيين سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المنتهية ولايتها خلفا له‪.ورأى بلال التليدي، أن هناك أزمة قيادة "ليس فقط داخل حزب العدالة والتنمية، وإنما أيضا داخل حركة التوحيد والإصلاح".وتابع: "بالنسبة للأستاذ عبد الإله بنكيران، يمكن الحديث عن ثلاث مقومات أساسية قد ترجح عودته".وأضاف: "فهو (بنكيران) صاحب الانتصارات الانتخابية المهمة في تاريخ العدالة والتنمية، سنوات 2011 و2015 و2016".وزاد: "ثم الرجل أخذ مسافة عن التدبير الحكومي الحالي، ولم يتورط في القرارات التي تم اتخاذها خلال هذه المرحلة، وهو ما يجعله بعيدا عن دائرة اللوم والنقد، على الأقل في القضايا المركزية".وأردف التليدي: "ثالثا، كان ابن كيران بعيدا عن الاستحقاق الانتخابي ولم يدره، وهو ما يوفر له فرص العودة إلى الأمانة العامة للحزب".وفي سياق متصل، يرى حسن حمورو، عضو "برلمان الحزب، أن "عودة بنكيران لقيادة الحزب متوقعة، لعدة اعتبارات موضوعية".وأضاف: "لموانع القانونية وفق النظام الأساسي للحزب، لم تعد قائمة، وهو الاعتبار الذي لم يسمح له بالاستمرار على رأس الحزب سنة 2017، رغم الحاجة لخبرته وقوته التواصلية والصفات القيادية التي يتمتع بها".وزاد: "اليوم الحاجة إلى بنكيران ماتزال قائمة، بل ازدادت وفق المعطيات التي أفرزتها انتخابات 8 شتنبر".وأردف حمورو: "رغم أنه لدينا مسطرة مضبوطة لانتخاب القيادة، ويصعب التنبؤ بمخرجاتها، غير أن الجميع داخل الحزب يستشعر أهمية وضرورة تسلم بنكيران لدفة قيادة الحزب لإغلاق قوس مرحلة سيئة في تاريخ الحزب".وتابع: "نسعى لإغلاق مرحلة انتهت بنتائج انتخابية مؤلمة وقاسية، هذا إذا لم تحدث مفاجأة غير منطقية وغير مفهومة، تفرز اسما آخر غير بنكيران".المنطق المحافظويميز التليدي بين التنظيمات الديمقراطية، ويقول: "توجد التجارب الديمقراطية الغربية، ثم الديمقراطية المحافظة التي يتبناها حزب العدالة والتنمية".وأوضح: "لو كنا في الديمقراطيات الحديثة، كما هي معروفة في التجارب الغربية، لما كان هناك شك في أن عودة عبد الإله بنكيران هي التي ستكون راجحة".واستدرك: "لكن بالنسبة للتنظيمات المحافظة، لا تنظر فقط لاعتبارات المشاركة في المرحلة وتحمل مسؤولية الفشل، لكنها تدخل عناصر أخرى، من قبيل وحدة الحزب وتماسكه وغيرها من الاعتبارات التي قد يدفع بها البعض لإضعاف بعض نقاط القوة التي يتميز بها عبد الاله بنكيران".وخلص المحلل السياسي إلى أنه "إذا صارت الأمور في اتجاه المنطق السياسي والمنطق الديمقراطي، فسيعود بنكيران، لكن إذا ارتهن الحزب لمنطقه المحافظ، فإن عنصر المفاجأة سيكون هو المحدد لمستقبل الحزب".ترتيب تنظيميوذهب إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية، بجامعة سيدي محمد بن الله بفاس، إلى القول بأن "ترتيب البيت الداخلي للحزب الإسلامي، هو تنظيمي بالدرجة الأولى، مادامت القيادة الحالية أقرت بهزيمتها، وأقرت أنها تتحمل المسؤولية السياسية".وتابع حمودي في حديثه للأناضول: "الحزب أذعن للأمر الواقع، وقيادته استسلمت وتقبلت النتيجة المعلن عنها، التي منحت للحزب من قبل السلطة، رغم التشكيك الصادر عن هيئات الحزب، التي تتحدث عن وجود تزوير منظم ضد الحزب".‪ وزاد: "قيادة الحزب لم تمتلك الجرأة لمواجهة الهزيمة المذلة التي تم ترتيبها على قدم وساق، من طرف السلطة وبعض الأحزاب السياسية الفائزة".ووفق حمودي، فإن "استقالة الأمانة العامة والمسارعة لعقد المؤتمر الاستثنائي، خطوات منحت للقيادة ولأعضاء الحزب وللقيادات الوسيطة، فرصة للتعبير عن غضبها وتحديد المسؤوليات".وأردف حمودي: "مادام الاعتراف حاصل بالهزيمة، والقيادة السياسية أقرت بأنها تتحمل المسؤولية في الهزيمة التي لحقت بالحزب، تبقى الخطوات واضحة، وهي الترتيب لمجيء قيادة جديدة".وللمرة الأولى في تاريخ المملكة، ترأس "العدالة والتنمية" المغربي الحكومة منذ 2011، إثر فوزه في انتخابات ذلك العام، والتي تلتها عام 2016.

ما زالت تداعيات هزيمة حزب العدالة والتنمية، "القاسية" في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مستمرة، إذ حل الحزب ثامنا وحصل على 13 مقعدا فقط، متراجعا من 125 مقعدا فاز بها في انتخابات 2016.ويعيش الحزب صدمة من النتائج التي لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين، بعدما كان مرشحا للمنافسة على الصدارة‪.تداعيات التراجع، أثرت بحسب الخبراء على ترتيب الحزب، لبيته الداخلي‪.وفي 8 شتنبر الجاري، جرت انتخابات تشريعية ومحلية متزامنة، فاز حزب "التجمع الوطني للأحرار" ، فيها بـ102 مقعدا من أصل 395 بمجلس النواب‪.وعقب ذلك، عين الملك محمد السادس، في 10 شتنبر، أمين عام الحزب، عزيز أخنوش، رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيلها، وفق ما ينص عليه الدستور المغربي‪.الاتجاه الصحيحوقدمت قيادة "العدالة والتنمية"، استقالتها من الأمانة العامة "تحملا للمسؤولية"، مباشرة بعد ظهور نتائج الانتخابات، وأعلن الحزب الانتقال "إلى صفوف المعارضة".وعقد الحزب دورة استثنائية للمجلس الوطني، في 18 شتنبر، "من أجل تقييم شامل للاستحقاقات الانتخابية واتخاذ القرارات المناسبة".ورأى المحلل السياسي المغربي بلال التليدي، أنه "بعد تقديم الأمانة العامة لاستقالتها وتحملها للمسؤولية عقب ظهور نتائج الانتخابات، فإنها صارت في الاتجاه الصحيح حين دعت لانعقاد المجلس الوطني، من أجل نقطتين، وهما النقاش السياسي والمؤتمر الاستثنائي".ولاحظ التليدي في حديثه للأناضول، أن "المجلس الوطني تنبه إلى قضية مركزية، وهي أن التفكير في المؤتمر ينبغي أن يسبق النقاش السياسي، ولذلك عدل جدول الأعمال وبدأ بأولوية المؤتمر على أولوية النقاش السياسي".وتابع: "برلمان الحزب، أدرك أن المدخل لحل المعضلة داخل العدالة والتنمية، هو مدخل تنظيمي، أي إفراز قيادة جديدة".وزاد: "المؤتمر سينعقد نهاية شهر أكتوبر، وأتصور بأن القيادة الحالية، ستدخل إلى المؤتمر فاقدة لأوراق الاعتماد، ولا تمتلك أي أسهم يمكن أن ترفعها إلى القيادة من جديد".من جهته، قال حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، للأناضول: "حزب العدالة والتنمية عود مناضليه وعموم متابعيه، على أنه كلما واجهته أزمة سياسية أو تنظيمية، ينقلها الى مؤسساته".وتابع: "بهذه الوصفة، انطلقت عملية ترتيب بيته الداخلي، عقب النتائج المؤلمة التي حملتها له انتخابات 8 سبتمبر، من خلال التداعي الى عقد مجلس وطني استثنائي".استعادة الثقةوذهب حمورو، إلى القول بأن "عملية ترتيب البيت الداخلي للحزب، ستتواصل بانعقاد المؤتمر الوطني الاستثنائي، الذي سينتخب قيادة أخرى قادرة على تصحيح أخطاء القيادة المستقيلة".ورأى المتحدث، أن "القيادة الجديدة، ستعيد ثقة مناضلي الحزب في حزبهم، وثقة عموم فئات الشعب المناصرة للحزب والمتعاطفة معه".وتابع: "وستستمر عملية ترتيب البيت الداخلي بعد المؤتمر، وفق الوصفة نفسها المبنية على التداول الحر والنقاش المسؤول داخل المؤسسات وبخلفية منهجه في الممارسة السياسية".وأوضح أن المطلوب هو "المشاركة الإيجابية، والمساهمة في الإصلاح من داخل مؤسسات الدولة بالتدرج وبالتوافق البناء وبالشراكة الفعالة".عودة بنكيرانودخل "العدالة والتنمية" دوامة لا متناهية منذ إعفاء أمينه العام السابق عبد الإله بنكيران من تشكيل الحكومة (عام 2016)، وتعيين سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المنتهية ولايتها خلفا له‪.ورأى بلال التليدي، أن هناك أزمة قيادة "ليس فقط داخل حزب العدالة والتنمية، وإنما أيضا داخل حركة التوحيد والإصلاح".وتابع: "بالنسبة للأستاذ عبد الإله بنكيران، يمكن الحديث عن ثلاث مقومات أساسية قد ترجح عودته".وأضاف: "فهو (بنكيران) صاحب الانتصارات الانتخابية المهمة في تاريخ العدالة والتنمية، سنوات 2011 و2015 و2016".وزاد: "ثم الرجل أخذ مسافة عن التدبير الحكومي الحالي، ولم يتورط في القرارات التي تم اتخاذها خلال هذه المرحلة، وهو ما يجعله بعيدا عن دائرة اللوم والنقد، على الأقل في القضايا المركزية".وأردف التليدي: "ثالثا، كان ابن كيران بعيدا عن الاستحقاق الانتخابي ولم يدره، وهو ما يوفر له فرص العودة إلى الأمانة العامة للحزب".وفي سياق متصل، يرى حسن حمورو، عضو "برلمان الحزب، أن "عودة بنكيران لقيادة الحزب متوقعة، لعدة اعتبارات موضوعية".وأضاف: "لموانع القانونية وفق النظام الأساسي للحزب، لم تعد قائمة، وهو الاعتبار الذي لم يسمح له بالاستمرار على رأس الحزب سنة 2017، رغم الحاجة لخبرته وقوته التواصلية والصفات القيادية التي يتمتع بها".وزاد: "اليوم الحاجة إلى بنكيران ماتزال قائمة، بل ازدادت وفق المعطيات التي أفرزتها انتخابات 8 شتنبر".وأردف حمورو: "رغم أنه لدينا مسطرة مضبوطة لانتخاب القيادة، ويصعب التنبؤ بمخرجاتها، غير أن الجميع داخل الحزب يستشعر أهمية وضرورة تسلم بنكيران لدفة قيادة الحزب لإغلاق قوس مرحلة سيئة في تاريخ الحزب".وتابع: "نسعى لإغلاق مرحلة انتهت بنتائج انتخابية مؤلمة وقاسية، هذا إذا لم تحدث مفاجأة غير منطقية وغير مفهومة، تفرز اسما آخر غير بنكيران".المنطق المحافظويميز التليدي بين التنظيمات الديمقراطية، ويقول: "توجد التجارب الديمقراطية الغربية، ثم الديمقراطية المحافظة التي يتبناها حزب العدالة والتنمية".وأوضح: "لو كنا في الديمقراطيات الحديثة، كما هي معروفة في التجارب الغربية، لما كان هناك شك في أن عودة عبد الإله بنكيران هي التي ستكون راجحة".واستدرك: "لكن بالنسبة للتنظيمات المحافظة، لا تنظر فقط لاعتبارات المشاركة في المرحلة وتحمل مسؤولية الفشل، لكنها تدخل عناصر أخرى، من قبيل وحدة الحزب وتماسكه وغيرها من الاعتبارات التي قد يدفع بها البعض لإضعاف بعض نقاط القوة التي يتميز بها عبد الاله بنكيران".وخلص المحلل السياسي إلى أنه "إذا صارت الأمور في اتجاه المنطق السياسي والمنطق الديمقراطي، فسيعود بنكيران، لكن إذا ارتهن الحزب لمنطقه المحافظ، فإن عنصر المفاجأة سيكون هو المحدد لمستقبل الحزب".ترتيب تنظيميوذهب إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية، بجامعة سيدي محمد بن الله بفاس، إلى القول بأن "ترتيب البيت الداخلي للحزب الإسلامي، هو تنظيمي بالدرجة الأولى، مادامت القيادة الحالية أقرت بهزيمتها، وأقرت أنها تتحمل المسؤولية السياسية".وتابع حمودي في حديثه للأناضول: "الحزب أذعن للأمر الواقع، وقيادته استسلمت وتقبلت النتيجة المعلن عنها، التي منحت للحزب من قبل السلطة، رغم التشكيك الصادر عن هيئات الحزب، التي تتحدث عن وجود تزوير منظم ضد الحزب".‪ وزاد: "قيادة الحزب لم تمتلك الجرأة لمواجهة الهزيمة المذلة التي تم ترتيبها على قدم وساق، من طرف السلطة وبعض الأحزاب السياسية الفائزة".ووفق حمودي، فإن "استقالة الأمانة العامة والمسارعة لعقد المؤتمر الاستثنائي، خطوات منحت للقيادة ولأعضاء الحزب وللقيادات الوسيطة، فرصة للتعبير عن غضبها وتحديد المسؤوليات".وأردف حمودي: "مادام الاعتراف حاصل بالهزيمة، والقيادة السياسية أقرت بأنها تتحمل المسؤولية في الهزيمة التي لحقت بالحزب، تبقى الخطوات واضحة، وهي الترتيب لمجيء قيادة جديدة".وللمرة الأولى في تاريخ المملكة، ترأس "العدالة والتنمية" المغربي الحكومة منذ 2011، إثر فوزه في انتخابات ذلك العام، والتي تلتها عام 2016.



اقرأ أيضاً
حموشي يستقبل السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية بالمغرب
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، زوال اليوم الجمعة، بالرباط، سامي بن عبد الله الصالح، السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية المعتمد بالمغرب. وذكر مصدر أمني أن هذا اللقاء جرى في سياق زيارة عمل وتعاون قام بها سفير المملكة العربية السعودية بالرباط إلى مكتب المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، للتباحث بشأن مختلف القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف المصدر ذاته، أن الطرفين استعرضا، في بداية اللقاء، مستويات وأشكال التعاون المتميز بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية في المجال الأمني، وتباحثا كذلك بشأن آليات الارتقاء بهذا التعاون، وتوسيع نطاقه، ليكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين. كما ناقش الجانبان الوضع الأمني على المستوى الدولي والإقليمي، واستعرضا المخاطر والتهديدات والتداعيات الناشئة عن العديد من الأزمات المستجدة في المحيط الدولي والجهوي للبلدين. وأشار المصدر إلى أن الجانبين أكدا، في ختام اللقاء، على الرغبة الراسخة للبلدين الشقيقين في تعزيز تعاونهما الأمني، وتبادل الخبرات والتجارب في المجال الشرطي، بشكل يسمح بتدعيم أمنهما المشترك.
سياسة

بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره الموريتاني
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس، بالعاصمة الغامبية بانجول، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوق. وتناولت هذه المباحثات، التي جرت على هامش أشغال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول، المستوى المتميز للعلاقات القائمة بين المغرب وموريتانيا، إلى جانب قضايا ذات صبغة إقليمية ودولية. وكان السيد بوريطة قد أجرى، قبل ذلك، سلسلة من المباحثات مع العديد من نظرائه المشاركين في القمة الإسلامية، التي تنطلق غدا السبت بالعاصمة الغامبية، بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتباحث الوزير مع رؤساء الدبلوماسية في كل من اليمن والنيجر وغامبيا وبروناي والغابون ومالي والسنغال.
سياسة

المغرب يفاوض لشراء درونات أمريكية متطورة من طراز “حارس البحر”
قالت تقارير إعلامية، أن المغرب والولايات المتحدة يُجريان مفاوضات لبيع 4 طائرات بدون طيار متطورة من طراز "حارس البحر" للرباط. وحسب التقارير ذاتها، من المقرر مناقشة الصفقة مع أعضاء الكونجرس الأمريكي في الأيام المقبلة. وقد منحت وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل الإذن ببيع هذه الدرونات المتطورة. ولا يزال الاتفاق الأولى للصفقة بحاجة إلى موافقة الكونغرس، الذي من المقرر أن يتلقى تفاصيل الاتفاق يوم الجمعة. ويبلغ مدى الطائرات الأربع بدون طيار "MQ-9B SeaGuardian" من شركة "General Atomics" الأمريكية حوالي 11 ألف كيلومتر. ويمكن التحكم بـ "MQ-9B" من محطات أرضية، وهي قادرة على الطيران لمدة 40 ساعة على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم. ويمكن تسليحها بالقنابل والصواريخ الذكية، بالإضافة إلى معدات المراقبة والاستطلاع.
سياسة

مجلس النواب يعقد جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة
يعقد مجلس النواب، يوم الأربعاء المقبل، جلسة عمومية تخصص لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة. وذكر بلاغ لمجلس النواب يومه الخميس، أن هذه الجلسة تنعقد طبقا لأحكام الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، وستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، بمجلس النواب. ودعا رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، جميع النواب لحضور أشغال هذه الجلسة، المخصصة لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.
سياسة

حكومة أخنوش ترفض اتهامها بـ”مقايضة” الزيادات في الأجور بإصلاح أنظمة التقاعد
المقايضة تعني تبادل سلعة بسلعة أخرى، في النظام الاقتصادي التقليدي، لكن العبارة دخلت المجال السياسي في المغرب بقوة، في الأيام الأخيرة، بعدما ارتفعت أحزاب ونقابات معارضة لتتهم الحكومة بمقايضة النقابات التي شاركت في الحوار الاجتماعي بمقايضتها الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل بالإصلاح القاسي لأنظمة التقاعد وتمرير قانون الإضراب. الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، في الندوة الصحفية الأسبوعية التي يعقدها على هامش انعقاد الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، رفض هذا الاتهام. وقال إن حكومة أخنوش وقعت اتفاقا غير مسبوق مع النقابات في 29 أبريل المنصرم، بالنظر لقيمته المالية.  الوزير بايتاس وصف أيضا الاتفاق بغير المسبوق لأنه خرج من منطق الحوار الاجتماعي في صيغته السابقة، إلى منطق جديد يندرج في إطار التوجيهات الملكية، لأن الجولة الجديدة للحوار الاجتماعي تندرج في إطار بناء المشروع الاجتماعي الذي أراده جلالة الملك. وأعاد الحديث عن مأسسة الحوار الاجتماعي، في إشارة إلى عقد جلسات الحوار مع النقابات بشكل منتظم ووفق جدول عمل معين، حيث تعقد الاجتماعات بين الطرفين كل ستة أشهر. بعد الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل، يرتقب أن تخوض الحكومة مع النقابات في ملفات ساخنة ومؤجلة من قبل حكومات سابقة. ويتعلق الأمر بأنظمة التقاعد، وقانون الإضراب. ويثير قانون الإضراب مخاوف معارضين للحكومة، خاصة ما يتعلق بالتضييق على الحريات العام والحق في التظاهر. أما إصلاح أنظمة التقاعد، فإن ما يثير المخاوف هو رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، وتخفيض المعاشات، والرفع من المساهات. ويشير المعارضون إلى أن الحكومة منحت هدية الزيادات في الأجور للنقابات المشاركة في الحوار الاجتماعي، مقابل أن تغض الطرف على إصلاحات قاسية تخص أساسا أنظمة التقاعد. الحكومة من جانبها تعتبر بأن هذه الإصلاحات ضرورية لإنقاذ هذه الصناديق، بينما سبق للنعم ميارة، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن أشار في تجمعه لفاتح ماي بفاس، بأن الإصلاحات ستكون قاسية، لأنها، بحسب تعبيره، ضرورية.  
سياسة

نزار بركة يطرح معاييره لانتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال
لم تكن فقط مشاركة نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، في التجمع الخطابي لنقابة الاتحاد العام للشغالين، الأربعاء، بقاعة 11 يناير بفاس، مناسبة للحديث عن إنجازات الحكومة التي يشارك فيها حزبه، وتقديم معطيات عن اتفاق الحوار الاجتماعي مع النقابات وما ارتبط به من زيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل. فقد تحدث أيضا عن أوضاع حزب الاستقلال وعن رؤيته لمستقبله بعد منحه ولاية ثانية في المؤتمر الـ18 الذي أنهى أشغاله نهاية الأسبوع الماضي، بعد تأخر عن الانعقاد استمر لثلاث سنوات بسبب أزمة داخلية طاحنة. وكشف عن المعايير الجديدة التي سيتم اعتمادها في انتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، وهو الملف الذي تم تأجيل حسمه بسبب التقاطبات الحادة بين تياره وتيار ولد الرشيد، وما ارتبط بها من تطلعات لعدد من رموز "الميزان" في الحصول على مقعد في لجنة القيادة. نزار بركة أوضح أنه تم اتخاذ قرار الإبقاء على  اجتماع المجلس الوطني مفتوحا لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذيية، بعدما تبين أن التدافعات التي شهدها المؤتمر  كان من الممكن أن تؤدي إلى انعكاسات على تشكيلة اللجنة التنفيذية، حسب تعبيره. وذهب إلى أن قادة الحزب اعتبروا أنه من الضروري توسيع دائرة المشاورات وأخذ ما يكفي من الوقت لتقييم الترشيحات التي وصل عددها إلى 107 ترشيحا. بالنسبة للأمين العام لحزب الاستقلال هذا التأجيل سيمكن من اتخاذ القرارات المناسبة اعتمادا على معايير موضوعية، حددها في الكفاءة و المسار النضالي والأخلاق والعمل الميداني والإشعاع الفكري والترابي والوفاء لمبادئ وقيم حزب الاستقلال.   الهدف، يورد نزار بركة، هو "أن نخرج بقيادة جديدة منسجمة وقوية وقادرة أن تشكل حكومة الظل لمواكبة ما يتم القيام به من  قبل الحكومة، لكي يكون أداءنا في مستوى التطلعات، ومن أجل النجاح في الانتخابات المقبلة الجماعية والمهنية والجماعية حتى تكون نكون قي صدارة المشهد في انتخابات2026".  
سياسة

المغرب والولايات المتحدة يعززان تعاونهما في مجال التبادل الأكاديمي
جرى أمس الثلاثاء بواشنطن، توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة الدولية للرباط وجامعة ولاية ميسيسيبي، خلال حفل ترأسه سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني. وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها كل من رئيس الجامعة الدولية للرباط، نور الدين مؤدب، ورئيس جامعة ولاية ميسيسيبي الأمريكية، مارك كينوم، إلى تعزيز التبادل الأكاديمي وتوسيع التعاون المثمر بين الجامعتين في مختلف مجالات البحث العلمي. وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن توقيع هذه المذكرة يعد ثمرة شراكة متينة بين مؤسستين أكاديميتين بارزتين، ويشكل مرحلة جديدة في تعاونهما في سبيل بناء مستقبل مشترك لفائدة الطلبة من البلدين الصديقين. وأبرز أن نجاح هذه الشراكة الواعدة ما كان ليتبلور على أرض الواقع لولا الرؤية المنفتحة والمستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال التعليم. كما اعتبر أن هذا الاتفاق يعد نموذجا يمهد السبيل أمام العديد من الجامعات المغربية في سعيها لتحقيق التميز الأكاديمي والانفتاح على العالم. وذكر العمراني بأن المغرب والولايات المتحدة يعدان حليفين استراتيجيين عريقين، تحدوهما الرغبة في تعزيز شراكتهما في مختلف المجالات، ومن ضمنها نقل التكنولوجيا لخدمة التنمية السوسيو-اقتصادية المستدامة، وتحفيز التبادل الإنساني الذي يعد حاسما لإرساء جسور دائمة للتبادل الثقافي عبر المحيط الأطلسي. بدوره، أكد رئيس الجامعة الدولية للرباط أن مذكرة التفاهم تروم توسيع مجال اتفاق الإطار الموقع بين الجامعتين في سنة 2011، وهي تعد كذلك نقلة نوعية تكرس الشراكة الاستراتيجية بين الجامعتين. ومن جانبه، أبرز كينوم، رئيس جامعة ولاية مسيسيبي، وهو قنصل فخري للمملكة المغربية، في مداخلته، أن مذكرة التفاهم تعد احتفاء بالشراكة والصداقة الراسختين بين المغرب والولايات المتحدة، مؤكدا على أهمية توسيع الفرص المتاحة أمام الجامعتين من أجل تكوين الشباب في مختلف المجالات وتعزيز البحث الأكاديمي. وبمناسبة حفل التوقيع على مذكرة التفاهم، تم تقديم عرض حول منجزات الجامعتين في المجال الأكاديمي، وآفاق تعزيز الشراكة بينهما.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة