سياسة

محطات من مسار القيادي اليساري الراحل أحمد بنجلون


كشـ24 نشر في: 2 فبراير 2015

محطات من مسار القيادي اليساري الراحل أحمد بنجلون
محام وصحفــــــي
من مواليد 1942
- انخرط في النضال الطلابي والسياسي منذ 1961 - 1960
- تعرض للاعتقال في دجنبر 1962 لمشاركته في حملة مقاطعة الاستفتاء حول الدستور الممنوح التي خاضها الحزب ( الاتحاد الوطني للقوات الشعبية آنذاك).
- اضطر إلى مغادرة المغرب سنة 1964 لمتابعة دراسته الجامعية بالخارج، تحت إلحاح شقيقه الأكبر الشهيد عمر بنجلون الذي كان معتقلا ومحكوما عليه بالإعدام في قضية "مؤامرة 1963" وكان يخشى على أخيه الأصغر من القمع ونفس المصير.
- عضو باللجنة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب (65-67).
- عضو فرع الحزب بالخارج.
- شارك في احتلال سفارة المغرب بالجزائر وفرنسا احتجاجا على قمع الجماهير بالدار البيضاء في 23 مارس 1965 وعلى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة ورفض تسليم المجرمين الذين دبروا اختطافه واغتياله للعدالة وعلى اعتقال أعضاء اللجنة التنفيذية ل أ.و.ط.م في يناير 1967.
- انقطع عن دراسته الجامعية بباريس للتطوع في صفوف المقاومة الفلسطينية بعد نكسة يونيو 1967.
- يعد من أكبر ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وقد روى جزءا صغيرا مما تعرض له من تنكيل وتعذيب في جلسة الاستماع التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بموازاة مع جلسات هيئة الإنصاف والمصالحة، ورفض تقديم أي طلب للتعويض عن التضحيات الجسام التي تكبدها في سنوات الرصاص، معتبرا ذلك "ضريبة للنضال".
- تم اختطافه بمدريد سنة 1970، وسلمته السلطات الفاشستية الإسبانية لأجهزة الأمن المغربية في 15 فبراير من نفس السنة، وكان في طريقه لأرض الوطن لمواصلة النضال مع عدد من رفاقه الذين استشهدوا إثر أحداث مارس 1973 ومن ضمنهم محمد بنونة وعمر دهكون وعبد الله التزنيتي والحسين تغجيجت وغيرهم.
- تعرض للاختفاء القسري وأبشع أنواع التعذيب لزهاء السنة في المعتقلات السرية ومنها "دار المقري" السيئة الذكر.
- تمكن سنة 1972 من داخل السجن المركزي بالقنيطرة وهو لا زال بقبضة الجلادين من إبلاغ صورة حية ومكتوبة بشكل قصة قصيرة بعنوان " لمن تقرع الأجراس ؟ " عن الظروف المأساوية والجهنمية للاعتقال والتعذيب بدار المقري نشرت في عدة صحف ووسائل الإعلام العربية والأوروبية.
- حكم عليه بعشر سنين سجنا في محاكمة مراكش الكبرى (شتنبر 1971) وكان مهددا بالحكم بالإعدام نظرا للتهم الخطيرة التي ألصقت به هو و 193 من رفاقه.
- لم يتمكن من مقابلة شقيقه الأكبر الشهيد عمر بنجلون داخل نفس السجن المركزي بالقنيطرة حيث تم اعتقاله في مارس 1973.
- ساهم في الإعداد للمؤتمر الاستثنائي للاتحاد الاشتراكي (يناير 1975) بتنسيق من داخل السجن مع الشهيد عمر بنجلون بعد الإفراج عن هذا الأخير في غشت 1974.
- أفرج عنه في 12 دجنبر 1975 بعفو ملكي، وبعد ستة أيام فقط، أصيب بصدمة اغتيال شقيقه الشهيد عمر بنجلون.
- أتمم دراسته الجامعية بالرباط (علوم اقتصادية) واستأنف نشاطه الحزبي والإعلامي.
- تم إلحاقه باللجنة الإعلامية والعمالية للاتحاد الاشتراكي سابقا.
- ساهم سنة 1977 و 1978 في تأسيس النقابات الوطنية لعدة قطاعات وفي تأسيس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
- انتخب عضوا في اللجنة الإدارية الوطنية للحزب من طرف المؤتمر الوطني الثالث ( دجنبر 1978).
- من مؤسسي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان( 1979)
- تعرض للاعتقال والتعذيب مرة أخرى في 27 يناير 1980 بمناسبة يوم المعتقل، وتعرض لاضطهادات ومضايقات يومية ومتتالية، لأنه بقي صامدا في مواقفه المبدئية، في مواجهة الاستبداد والاستغلال والاستلاب إلى جانب الطبقة العاملة ومجموع الشعب الكادح من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، ولأنه رفض دوما التنكر لتاريخ وكفاح الحركة الاتحادية الأصيلة.
- قاد إلى جانب رفاق آخرين في اللجنة الإدارية الوطنية الصراع السياسي والإيديولوجي حول الهوية التقدمية والاشتراكية للحزب وحول خطه النضالي الديمقراطي في مواجهة قادة خط انتخابي انتهازي مخزني رفضوا في أكتوبر 1981 تطبيق مقررات المؤتمر الوطني الثالث القاضية بالانسحاب من المؤسسات المنتخبة المزورة، كما سبق لهم رفض أي تضامن مع الطبقة العاملة والجماهير الشعبية في الإضراب العام في يونيو 1981.
- تعرض للاعتقال مرة أخرى على إثر الإضراب العام المذكور وقضى رهن الاعتقال أكثر من ثلاثة أشهر.
- ساهم بعدة كتابات ودراسات في بلورة وتوضيح الخط النضالي الديمقراطي والاختيارات الإيديولوجية للحزب.
- وبقي متشبثا مع باقي رفاقه في اللجنة الإدارية الوطنية والقواعد الحزبية بالشرعية والمقررات الحزبية إلا أنهم ذهبوا جميعهم ضحية مؤامرة مدبرة من طرف السلطة وبعض قادة الخط الانتخابي، لإبعادهم عن الحزب ومحاولة القضاء على الخط النضالي الديمقراطي، وقد تم اعتقالهم من باب مقر الحزب يوم 8 ماي 1983 والحكم عليهم بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات.
- بعد خروجهم من السجن، واصل أعضاء اللجنة الإدارية الوطنية، ومن بينهم الأخ أحمد بنجلون النضال من أجل استمرارية الحزب وخطه النضالي الديمقراطي.
- في هذا الإطار أصدر الأخ أحمد بنجلون جريدة "المسار" في فاتح ماي 1985 عيد الطبقة العاملة، تم توقيفها في 9 ديسمبر 1988 ليلة الذكرى الأربعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
- ثم أصدر جريدة "الطريق" في مارس 1989، وقد تعرض لعدة متابعات ومحاكمات بسبب الرأي بصفته مديرا للصحافة الحزبية.
- ساهم مع بقية رفاقه في تجميع المناضلين وإعادة هيكلة التنظيمات الحزبية وذلك تحت اسم: "الاتحاد الاشتراكي اللجنة الإدارية الوطنية"، وذلك تمييزا عن الخط الانتخابي المخزني الممثل في المكتب السياسي آنذاك.
- ساهم في إثبات الشرعية النضالية والقانونية للحزب الذي اضطر في الأخير لأسباب عملية وحتى لا يترك أي لبس أو غموض إلى تغيير اسم الحزب من الاتحاد الاشتراكي إلى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وذلك في 6 أكتوبر 1991.
- انتخب الأخ أحمد بنجلون ناطقا رسميا للحزب في المؤتمر الوطني الرابع، الذي انعقد في دجنبر 1993، وهو أول مؤتمر بعد مؤامرة 1983.
- ثم انتخب أمينا عاما للحزب في المؤتمر الوطني 2002 و 2007.
- ساهم في التعريف بقضايا وطننا وشعبنا وسط الحركة العمالية والاشتراكية العالمية.
- وعرف عن أحمد بنجلون منذ ولوجه مهنة المحاماة، دفاعه المستميت وبكل جرأة وشجاعة عن المعتقلين السياسيين والمظلومين وكل قضايا حرية التعبير والرأي.

محطات من مسار القيادي اليساري الراحل أحمد بنجلون
محام وصحفــــــي
من مواليد 1942
- انخرط في النضال الطلابي والسياسي منذ 1961 - 1960
- تعرض للاعتقال في دجنبر 1962 لمشاركته في حملة مقاطعة الاستفتاء حول الدستور الممنوح التي خاضها الحزب ( الاتحاد الوطني للقوات الشعبية آنذاك).
- اضطر إلى مغادرة المغرب سنة 1964 لمتابعة دراسته الجامعية بالخارج، تحت إلحاح شقيقه الأكبر الشهيد عمر بنجلون الذي كان معتقلا ومحكوما عليه بالإعدام في قضية "مؤامرة 1963" وكان يخشى على أخيه الأصغر من القمع ونفس المصير.
- عضو باللجنة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب (65-67).
- عضو فرع الحزب بالخارج.
- شارك في احتلال سفارة المغرب بالجزائر وفرنسا احتجاجا على قمع الجماهير بالدار البيضاء في 23 مارس 1965 وعلى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة ورفض تسليم المجرمين الذين دبروا اختطافه واغتياله للعدالة وعلى اعتقال أعضاء اللجنة التنفيذية ل أ.و.ط.م في يناير 1967.
- انقطع عن دراسته الجامعية بباريس للتطوع في صفوف المقاومة الفلسطينية بعد نكسة يونيو 1967.
- يعد من أكبر ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وقد روى جزءا صغيرا مما تعرض له من تنكيل وتعذيب في جلسة الاستماع التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بموازاة مع جلسات هيئة الإنصاف والمصالحة، ورفض تقديم أي طلب للتعويض عن التضحيات الجسام التي تكبدها في سنوات الرصاص، معتبرا ذلك "ضريبة للنضال".
- تم اختطافه بمدريد سنة 1970، وسلمته السلطات الفاشستية الإسبانية لأجهزة الأمن المغربية في 15 فبراير من نفس السنة، وكان في طريقه لأرض الوطن لمواصلة النضال مع عدد من رفاقه الذين استشهدوا إثر أحداث مارس 1973 ومن ضمنهم محمد بنونة وعمر دهكون وعبد الله التزنيتي والحسين تغجيجت وغيرهم.
- تعرض للاختفاء القسري وأبشع أنواع التعذيب لزهاء السنة في المعتقلات السرية ومنها "دار المقري" السيئة الذكر.
- تمكن سنة 1972 من داخل السجن المركزي بالقنيطرة وهو لا زال بقبضة الجلادين من إبلاغ صورة حية ومكتوبة بشكل قصة قصيرة بعنوان " لمن تقرع الأجراس ؟ " عن الظروف المأساوية والجهنمية للاعتقال والتعذيب بدار المقري نشرت في عدة صحف ووسائل الإعلام العربية والأوروبية.
- حكم عليه بعشر سنين سجنا في محاكمة مراكش الكبرى (شتنبر 1971) وكان مهددا بالحكم بالإعدام نظرا للتهم الخطيرة التي ألصقت به هو و 193 من رفاقه.
- لم يتمكن من مقابلة شقيقه الأكبر الشهيد عمر بنجلون داخل نفس السجن المركزي بالقنيطرة حيث تم اعتقاله في مارس 1973.
- ساهم في الإعداد للمؤتمر الاستثنائي للاتحاد الاشتراكي (يناير 1975) بتنسيق من داخل السجن مع الشهيد عمر بنجلون بعد الإفراج عن هذا الأخير في غشت 1974.
- أفرج عنه في 12 دجنبر 1975 بعفو ملكي، وبعد ستة أيام فقط، أصيب بصدمة اغتيال شقيقه الشهيد عمر بنجلون.
- أتمم دراسته الجامعية بالرباط (علوم اقتصادية) واستأنف نشاطه الحزبي والإعلامي.
- تم إلحاقه باللجنة الإعلامية والعمالية للاتحاد الاشتراكي سابقا.
- ساهم سنة 1977 و 1978 في تأسيس النقابات الوطنية لعدة قطاعات وفي تأسيس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
- انتخب عضوا في اللجنة الإدارية الوطنية للحزب من طرف المؤتمر الوطني الثالث ( دجنبر 1978).
- من مؤسسي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان( 1979)
- تعرض للاعتقال والتعذيب مرة أخرى في 27 يناير 1980 بمناسبة يوم المعتقل، وتعرض لاضطهادات ومضايقات يومية ومتتالية، لأنه بقي صامدا في مواقفه المبدئية، في مواجهة الاستبداد والاستغلال والاستلاب إلى جانب الطبقة العاملة ومجموع الشعب الكادح من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، ولأنه رفض دوما التنكر لتاريخ وكفاح الحركة الاتحادية الأصيلة.
- قاد إلى جانب رفاق آخرين في اللجنة الإدارية الوطنية الصراع السياسي والإيديولوجي حول الهوية التقدمية والاشتراكية للحزب وحول خطه النضالي الديمقراطي في مواجهة قادة خط انتخابي انتهازي مخزني رفضوا في أكتوبر 1981 تطبيق مقررات المؤتمر الوطني الثالث القاضية بالانسحاب من المؤسسات المنتخبة المزورة، كما سبق لهم رفض أي تضامن مع الطبقة العاملة والجماهير الشعبية في الإضراب العام في يونيو 1981.
- تعرض للاعتقال مرة أخرى على إثر الإضراب العام المذكور وقضى رهن الاعتقال أكثر من ثلاثة أشهر.
- ساهم بعدة كتابات ودراسات في بلورة وتوضيح الخط النضالي الديمقراطي والاختيارات الإيديولوجية للحزب.
- وبقي متشبثا مع باقي رفاقه في اللجنة الإدارية الوطنية والقواعد الحزبية بالشرعية والمقررات الحزبية إلا أنهم ذهبوا جميعهم ضحية مؤامرة مدبرة من طرف السلطة وبعض قادة الخط الانتخابي، لإبعادهم عن الحزب ومحاولة القضاء على الخط النضالي الديمقراطي، وقد تم اعتقالهم من باب مقر الحزب يوم 8 ماي 1983 والحكم عليهم بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات.
- بعد خروجهم من السجن، واصل أعضاء اللجنة الإدارية الوطنية، ومن بينهم الأخ أحمد بنجلون النضال من أجل استمرارية الحزب وخطه النضالي الديمقراطي.
- في هذا الإطار أصدر الأخ أحمد بنجلون جريدة "المسار" في فاتح ماي 1985 عيد الطبقة العاملة، تم توقيفها في 9 ديسمبر 1988 ليلة الذكرى الأربعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
- ثم أصدر جريدة "الطريق" في مارس 1989، وقد تعرض لعدة متابعات ومحاكمات بسبب الرأي بصفته مديرا للصحافة الحزبية.
- ساهم مع بقية رفاقه في تجميع المناضلين وإعادة هيكلة التنظيمات الحزبية وذلك تحت اسم: "الاتحاد الاشتراكي اللجنة الإدارية الوطنية"، وذلك تمييزا عن الخط الانتخابي المخزني الممثل في المكتب السياسي آنذاك.
- ساهم في إثبات الشرعية النضالية والقانونية للحزب الذي اضطر في الأخير لأسباب عملية وحتى لا يترك أي لبس أو غموض إلى تغيير اسم الحزب من الاتحاد الاشتراكي إلى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وذلك في 6 أكتوبر 1991.
- انتخب الأخ أحمد بنجلون ناطقا رسميا للحزب في المؤتمر الوطني الرابع، الذي انعقد في دجنبر 1993، وهو أول مؤتمر بعد مؤامرة 1983.
- ثم انتخب أمينا عاما للحزب في المؤتمر الوطني 2002 و 2007.
- ساهم في التعريف بقضايا وطننا وشعبنا وسط الحركة العمالية والاشتراكية العالمية.
- وعرف عن أحمد بنجلون منذ ولوجه مهنة المحاماة، دفاعه المستميت وبكل جرأة وشجاعة عن المعتقلين السياسيين والمظلومين وكل قضايا حرية التعبير والرأي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحكومة تفتح ملف الصحافة وفيدرالية ناشري الصحف: فوجئنا بالمشاريع
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إنها فوجئت ببرمجة مشروعي قانونين يتعلق الأول بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين في المجلس الحكومي المقبل، وذلك دون أن تكون قد أشركت في أي مشاورات حول الموضوع ولا أن تكون اطلعت على فحوى المشروعين. وذكرت بأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ تدبير القطاع. وأعلنت أنها غير معنية بأي مضامين في المشروعين تنسب إلى ناشري الصحف إذا كانت لا تتماشى مع المادة 28 من الدستور، خصوصا وأنها هي التي حازت على كل مقاعد فئة الناشرين في الانتخابات الوحيدة التي جرت لحد الآن بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة، وأنها هي المشغل الأول بضمها في صفوفها لـ 350 مقاولة منخرطة بمعظم جهات المملكة، حسب ما جاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وتحدثت عن "سوابق" في المجال، حيث انتقدت ملابسات توقيف الاتفاق الجماعي، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع، وتدبير الدعم العمومي.. واعتبرت أن "المقدمات تحكم على النتائج وأن ذبح المقاربة التشاركية قد يجعل هذه القوانين عشوائية ومعيبة وتراجعية قياسا لروح وأفق الدستور، وتحمل خطيئة الولادة".
سياسة

حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

وفد برلماني رفيع في زيارة للمغرب..البيرو تجدد التأكيد على دعم مغربية الصحراء
أجرى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي، اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع رئيس كونغرس جمهورية البيروEduardo Salhuana Cavides الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام خلال الفترة الممتدة من 29 يونيو إلى 6 يوليوز، وذلك بدعوة من رئيس مجلس النواب. وخلال هذه المباحثات التي حضرها رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-البيرو النائب مصطفى إبراهيمي، نوه رئيس كونغرس جمهورية البيرو والوفد البرلماني المرافق له، بمستوى علاقات التعاون بين البيرو والمغرب وبأواصر الصداقة العريقة التي تربط بين البلدين، مشيرا إلى أن البيرو والمغرب تجمعهما العديد من القيم المشتركة كالديمقراطية، والدفاع عن حقوق الانسان والحرية، والحرص على السلم والاستقرار. وجدد Eduardo Salhuana Cavides دعم برلمان البيرو للوحدة الترابية للمملكة ولمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكد المسؤول البيروفي عزم بلاده الاستفادة من التجربة والريادة المغربية في عدد من الميادين أصبح فيها المغرب نموذجا يحتذي به تحت القيادة والرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس. يذكر أن الوفد البرلماني البيروفي يضم علاوة على رئيس الكونغرس كلا من: النائبة الأولى للرئيس Patricia Juarez Gallegos؛ ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية Auristela Ana Obando Morgan؛ وممثلة المجموعة الجيوسياسية لأمريكا اللاتينية والكاراييب لدى اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي Maria Del Carmen Alva Prieto؛ وعضوي الكونغرس José Cueto Aservi، وRosangella Andrea Barbaran Reyes.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة