بنكيران: هذا ما قصدته بكلامي الذي قال البعض أنه “نابي” وحازب ترد: كلامك ساقط ومهين للمرأة
كشـ24
نشر في: 5 فبراير 2015 كشـ24
بعد الضجة التي خلقها مقطع فيديو، ظهر فيه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران خلال جلسة مساءلته الشهرية، وهو يرد على ميلودة حازيب، رئيسة فريق حزب الاصالة المعاصرة في مجلس النواب بجملة فهم منها بعض الإيحاءات، خرج رئيس الحكومة في تصريح له ليبين حقيقة ما قصده بالجملة الأخيرة التي قالها.
وأوضح رئيس الحكومة، في اتصال له مع أحد المصادر الإعلامية، أن رده جاء بعد ان قالت له ميلودة حازب، "الحزب ديالها بزاف عليك وكبير عليك"، فكنت مضطرا، يقول رئيس الحكومة لان أرد عليها بالعبارة التي سمعها الجميع في نهاية الجلسة، وكان هذا هو سياقها.
وقال مبتسما "هذه عبارة تقرا في سياقها لا خارجه"، مضيفا "السيدة ميلودة حازب قالت لي ان حزب الاصالة والمعاصرة بزاف علي وكبير علي، فرددت عليها أن حزبي اكبر منها ومن حزبها"، متسائلا "هل تريدون ان اسكت لها؟ !".
وأضاف بنكيران في تفسير حالة الغضب الشديد التي ظهر عليها في البرلمان امس الثلاثاء وهو يجيب على تساؤلات البرلمانيين "عندما اجد أناسا عقلاء أمامي أرد عليهم بشكل أنيق ومتفهم، حتى أنني عبرت مرارا عن اتفاقي مع احمد الزايدي رحمه الله او مع رضا الشامي عندما كانا يعبران عن انتقادات للحكومة او اقتراحات معقولة، اما عندما اجد التهريج أمامي فكيف تريدون مني ان أتصرف؟! الرغم من أن رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران أكد أنه لم يكن يقصد المعنى الذي فُهم من العبارة التي قالها لرئيسة الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، ميلودة حازب أمس بالبرلمان، إلا أن هذه الأخيرة ما زالت مُتشبثة بكونها “إساءة للمرأة”، واصفة تلك اللغة بـ”الساقطة”.
من جهتها، قالت حازب، إن “ابن كيران حتى لو لم يكن يقصد، فإن عبارته لها حمولة وعُبر عنها بلغة فيها شُبهة”.ووصفت المتحدثة اللغة التي تحدث بها ابن كيران بـ”الساقطة”، مشيرة إلى أنه “قد يكون الهدف من هذه اللغة الساقطة هو تكميم أفواه البرلمانيات” معلقة بالقول “قال أجيو نحشمو هاد البرلمانيات باش مايبقاوش يهضرو لا على مناصفة ولا أي شيء” حسب تعبيرها.
وأشارت حازب إلى أن اللغة التي استعملها رئيس الحكومة لا تتوافق مع المكان الذي كان يوجد فيه، قائلة إن “”رجل الدولة من المفروض فيه أن يختار كلماته ولغته وطريقة خطابه وهو يتحدث إلى المغاربة بشكل عام إذ كان يتحدث في جلسة عمومية يتابعها الشعب المغربي بأكمله، مردفة “أنا شخصيا أخجل من أن تستخدم هذه اللغة بمجلس النواب وأشفق على من يستعملها لأنني أعتبر أنه يحافظ على صورة نمطية للمرأة في ذاكرته ولا يستطيع أن يتخلص منها”.
بعد الضجة التي خلقها مقطع فيديو، ظهر فيه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران خلال جلسة مساءلته الشهرية، وهو يرد على ميلودة حازيب، رئيسة فريق حزب الاصالة المعاصرة في مجلس النواب بجملة فهم منها بعض الإيحاءات، خرج رئيس الحكومة في تصريح له ليبين حقيقة ما قصده بالجملة الأخيرة التي قالها.
وأوضح رئيس الحكومة، في اتصال له مع أحد المصادر الإعلامية، أن رده جاء بعد ان قالت له ميلودة حازب، "الحزب ديالها بزاف عليك وكبير عليك"، فكنت مضطرا، يقول رئيس الحكومة لان أرد عليها بالعبارة التي سمعها الجميع في نهاية الجلسة، وكان هذا هو سياقها.
وقال مبتسما "هذه عبارة تقرا في سياقها لا خارجه"، مضيفا "السيدة ميلودة حازب قالت لي ان حزب الاصالة والمعاصرة بزاف علي وكبير علي، فرددت عليها أن حزبي اكبر منها ومن حزبها"، متسائلا "هل تريدون ان اسكت لها؟ !".
وأضاف بنكيران في تفسير حالة الغضب الشديد التي ظهر عليها في البرلمان امس الثلاثاء وهو يجيب على تساؤلات البرلمانيين "عندما اجد أناسا عقلاء أمامي أرد عليهم بشكل أنيق ومتفهم، حتى أنني عبرت مرارا عن اتفاقي مع احمد الزايدي رحمه الله او مع رضا الشامي عندما كانا يعبران عن انتقادات للحكومة او اقتراحات معقولة، اما عندما اجد التهريج أمامي فكيف تريدون مني ان أتصرف؟! الرغم من أن رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران أكد أنه لم يكن يقصد المعنى الذي فُهم من العبارة التي قالها لرئيسة الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، ميلودة حازب أمس بالبرلمان، إلا أن هذه الأخيرة ما زالت مُتشبثة بكونها “إساءة للمرأة”، واصفة تلك اللغة بـ”الساقطة”.
من جهتها، قالت حازب، إن “ابن كيران حتى لو لم يكن يقصد، فإن عبارته لها حمولة وعُبر عنها بلغة فيها شُبهة”.ووصفت المتحدثة اللغة التي تحدث بها ابن كيران بـ”الساقطة”، مشيرة إلى أنه “قد يكون الهدف من هذه اللغة الساقطة هو تكميم أفواه البرلمانيات” معلقة بالقول “قال أجيو نحشمو هاد البرلمانيات باش مايبقاوش يهضرو لا على مناصفة ولا أي شيء” حسب تعبيرها.
وأشارت حازب إلى أن اللغة التي استعملها رئيس الحكومة لا تتوافق مع المكان الذي كان يوجد فيه، قائلة إن “”رجل الدولة من المفروض فيه أن يختار كلماته ولغته وطريقة خطابه وهو يتحدث إلى المغاربة بشكل عام إذ كان يتحدث في جلسة عمومية يتابعها الشعب المغربي بأكمله، مردفة “أنا شخصيا أخجل من أن تستخدم هذه اللغة بمجلس النواب وأشفق على من يستعملها لأنني أعتبر أنه يحافظ على صورة نمطية للمرأة في ذاكرته ولا يستطيع أن يتخلص منها”.