كشفت مصادر موثوقة، عن إشعار  وزارة الداخلية لزعيم حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" إدريس لشكر،  بعزمها عزل قياديين في الحزب، منهم عضو بالمكتب السياسي ، دون أن تكشف عن أسماء القياديين.

وتأتي هذه الأنباء، عقب توجيه المفتشية العامة لوزارة الداخلية، لأزيد من 51 استفسارا، للقيادي الاتحادي، وعضو المكتب السياسي لحزب "الوردة"، عبد الوهاب بلفقيه، بصفته رئيسا للجماعة الحضرية لمدينة كلميم.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر حقوقية محلية بكلميم، خروج عشرات المتظاهرين، المنددين بإعفاء الوالي عمر الحضرامي، من جهة كلميم السمارة، وهو الذي كان يسن سياسة الرقابة على رئيس المجلس البلدي للمدينة، الذي يتمتع بـ"سمعة سيئة" عند أهل وادنون.

وكانت تنسيقيات اقليمية و جهوية لاحزاب مشاركة في الحكومة، و أخرى من المعارضة، قد وقعت على بيان سابق، تحتج فيه على اعفاء عمر الحضرامي ، والحاقه بالادارة المركزية لوزارة الداخلية.
 
الى ذلك ،صعدت قبائل "الركيبات"، التي ينحدر منها " عمر الحضرامي " الوالي السابق لكلميم السمارة، صعدت من لهجتها، على اعفاءه والحاقه بالادارة المركزية، حيث انتقلت الاحتجاجات من الخروج للشارع ودباجة بلاغات، الى نشر طلائع شعرية تمدح "الحضرامي"، وهو ما يُمثل سابقة.

وكتب الشاعر "علي الشاي"، قصيدة بنبرة أسى، وهي باللغة الحسانية على إثر الألم والاستياء الذي أصاب أهل جهة كلميم ـ السمارة ، بعد تنقيل الوالي محمد عالي العظمي ،وهو الاسم الحقيقي ل عمر الحضرامي ،ابن المنطقة.. وهذا مطلع القصيدة:
.
كليميم وتكنا محال                تخلي للفاسد مجال
بيها لفيها من الرجال             اهل التاريخ والعزم
فتنا جربنا من العمال             وحدين سابق العظمي
ماهم سياني فالمقال               ولاهم كيفو فالعزم
خليت لنا بعد المثال              بزين الشيعة والاسم
عن اهل الصحرا رجال            العادي منهم والرسمي
كليميم وتكنا محال               تعط للفاسد مجال
بيها لفيها من الرجال            ماتخاف ولا تهدد
اسمع يا الفاسد مقال            لا تتغدد ولا تتوعد
دوام الحال من المحال         والنخبة لاهي تجدد
لاهي تشري بالمال            من البهايم وتستعبد
به اشباه الرجال                وتتكلم حتى وتجبد
يغير انهار السوال             حكم الحق الا ينفذ
كليميم وتكنا محال             تخليلك فيها مجال
يا الفاسد محال                 تكعد فيها مسيد