لحظات كثيرة تمر على الإنسان ترسم في قلبه أجمل المعاني ولحظات أخرى تسرق منه أجمل القيم ......
لحظات يقول فيها الإنسان ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسياً ولحظات أخرى يشعر لولاها ماكانت السعادة ........
شكرًا لكل لحظة منحتنا الإحساس بشيء من الحياة حتى وان كانت كاذبة مخادعة و شكرًا لكل لحظة آلمتنا لتحيي اصراااااارنا... شكرًا إليهم جميع
كل شيء في الحياة له نهاية.. حزينة أم سعيدة لا يهم المهم كيف سنعيش كل لحظة بحلوها و مُرها وكيف سنقوى على المرور من نهاية إلى بداية أخرى ربما تكون أحسن.. تكون أطول لكن أبدا لن تدوم فلكل بداية نهاية فأيام الأسبوع تبدآ الاثنين وتنتهي الأحد ومثلما هناك افتتاح يكون اختتام فالدراسة تبدأ في أول السنة وتنتهي في أخرها والمرض له نهاية والفشل له نهاية... لكن أجمل ما في هذا أن لكل نهاية بداية واحدة بخلاف البداية فلها نهايات متعددة باختلاف القدرة على فهم الحياة من إنسان إلى أخر
الإشكالية تكمن في أن الإنسان بطبعه لا يقدر على تقبل حتمية وجود النهايات ولا يحاول حتى الإيمان بها من كثرة تعلقه باللحظة كيفما كان مستواه الفكري المالي أو العملي وأفضل دليل على هدا فالمشاكل التي نعيشها اليوم في جميع القطاعات الصحية والتعليمية والرياضية الخ .....
فهو راجع للمسؤولين الذي تنعدم لديهم ثقافة حتمية النهاية ادعوكم للتفكير قليلا وجودكم اليوم في مناصبكم هاته ما هو إلا بداية لنهاية صلاحية مسؤولين من قبلكم ويوما ما ستكون نهاية لصلاحياتكم انتم أيضا فأتقو في المواطن نهاية مهما طالت فهي آتية........
فحتى الحياة ستنتهي يوما..و الليل بسواده مهما طال ستكون نهايته اشراقة صباح جميل وتستمر الحيااااة أحبتي القراء فكونوا أقوياء لاستقبال نهايات البدايات ومتمنيات لكم أن تعيشوا أجمل النهايات وحتى إن لم تكن جميلة فلعلها تكون بداية أخرى لنهاية أجمل........