أعلن عبد العالي دومو، أحد أبرز وجوه تيار الانفتاح والديمقراطية الانفصال بشكل نهائي عن حزب
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وبدء العمل على تأسيس حزب سياسي جديد في أفق عقد المؤتمر التأسيسي خلال شهرين أو ثلاثة أشهر على أبعد تقدير.
وأوضح دومو، في لقاء جمع أعضاء التيار، أول أمس السبت، بمدينة بوزنيقة، أنه سيتم الحسم في تسمية ورمز الحزب خلال الأسابيع المقبلة، مضيفا أن هناك اقتراحين حول تسمية المولود الحزبي الجديد، الأول اسم «الحزب الديمقراطي الاشتراكي» والثاني «الاتحاد الديمقراطي الاشتراكي»، نافيا في الآن ذاته أن يكون موضوع الأسماء التي ستقود هذه التجربة يطرح إشكالا.
دومو برر الانشقاق الجديد في صفوف حزب "الوردة" بما أسماه "تفشي المقاربة الفردانية والتحكمية للقيادة، وهو ما أدى إلى تحريف الحزب عن مساره التاريخي ورسالته المجتمعية، مع تنحية كل الطاقات والكفاءات من مؤسسات الحزب".