إنتخابات 2021
سياسة

إقناع الشباب بالمشاركة في الانتخابات هاجس يؤرق الأحزاب السياسية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 سبتمبر 2021

مع انطلاق العد التنازلي لموعد الاستحقاقات الانتخابية لثامن شتنبر، تسابق الأحزاب السياسية الزمن لإقناع أكبر عدد من الشباب بالإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع من أجل رفع نسبة المشاركة التي تعتبر لبنة أساسية تساهم في إنجاح الانتخابات وتعزيز مصداقيتها.ولعل أبرز تحدي تواجهه جميع الأحزاب السياسية في هذا الاختبار الشعبي الهام، هو الحد من ظاهرة عزوف الشباب الذين لم يعودوا يهتمون بالبرامج الانتخابية ولا بالوعود الحزبية، بحسب استطلاعات رأي بحثية، ومرد ذلك لعدة أسباب.من هذه الزاوية، يرى رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية محمد بودن ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن أسباب عزوف الشباب "مركبة نوعا ما"، وترتبط أساسا بتمثل بعضهم للعملية الديمقراطية ونظرتهم للأحزاب السياسية، فضلا عن واقعهم الاقتصادي و الاجتماعي وعوامل أخرى جغرافية ونفسية وثقافية.++أسباب العزوف++وينطلق المحلل السياسي بودن من عامل محوري لارتفاع نسبة العزوف ألا وهو عدم تشجيع بعض الشباب وإقناعهم بأهمية التصويت من قبل المرشحين أو العائلة أو الأصدقاء أو المحيط.وتابع أن ترك الناخبين الشباب خارج قوائم الاتصال من طرف الأحزاب ثغرة "مكلفة"، إذ لا تزال بعض الحملات تتخطى الناخبين الشباب، وإن كانت الأبحاث تظهر أنهم يستجيبون عند الاتصال بهم وإقناعهم.ويعتبر أن الطريقة الأكثر فاعلية للحصول على ناخب جديد هي "طرق الباب شخصيا من قبل أقرانه وجعل التصويت ثقافة سائدة".وأضاف هذا الأكاديمي أنه يمكن أن تكون للبيئة الأسرية تأثير كبير على المشاركة في الانتخابات، فالشباب الذين يحرص أفراد أسرهم على التصويت هم أكثر قابلية للقيام بممارسة حقهم الشخصي وواجبهم الوطني. كما أن الشباب الذين يناقشون الانتخابات في شبكات التواصل الاجتماعي يرجح أن يصوتوا إذا تم اقناعهم.وسجل أن بعض الشباب غير مهتمين بالسياسة أو منشغلين باهتمامات اخرى، فيما آخرون يشعرون أن التصويت لن يحدث فرقا، ويظل وسيلة غير فعالة إذا ما كانت الخيارات المتاحة امامهم للتوجه لصناديق الاقتراع في مجملها غير مقنعة او ليست في مستوى المرحلة.وقد كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط يخص انخراط الشباب في الحياة السياسية والجمعوية أن فقط 1 في المائة من الشباب منخرطون في حزب و4 في المائة منهم أعضاء في جمعيات.++ الحلول المقترحة++ووفق بودن، فإن بناء الثقة بشكل تدريجي على مستوى الممارسة السياسية والخطاب السياسي والديمقراطية المحلية، قد يكونون مقدمة للتغلب على العزوف في المدى القصير.وأورد أن الأحزاب السياسية مطالبة بإبداع طرق لمساعدة الشباب على اكتشاف أهمية السياسة والتصويت، وإظهار لهم أن المشاكل التي يتطوعون للمساعدة في معالجتها تحتاج إلى مشاركتهم بمعية المؤسسات المنبثقة عن الاستشارات الانتخابية من أجل حلها.وعلى المدى الطويل ينبغي إشراك الشباب في الدفاع عن السياسات التي تسهل مشاركتهم في الحياة السياسية ، يقول المحلل بودن ، فضلا عن مساعدة الشباب الذين يرغبون في الترشح بتمويل حملاتهم. وبالتالي ستتمكن فئة عريضة منهم من الشعور بالاستثمار في قدراتها وتطوير الحياة السياسية وترسيخ الخيار الديمقراطي.وكان مجلس الحكومة قد صادق في 18 فبراير من السنة الجارية على مشروع قانون رقم 10.21 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 57.11 المتعلق باللوائح الانتخابية العامة وعمليات الاستفتاء واستعمال وسائل الاتصال السمعي البصري العمومية خلال الحملات الانتخابية والاستفتائية. تضمن مقتضيات جديدة تشجع الشباب على المشاركة السياسية.ويقضي مشروع القانون مقتضيات تشجع المواطنات والمواطنين الذين حصلوا على بطاقتهم الوطنية للتعريف الإلكترونية لأول مرة ، ولاسيما الشباب منهم ، على التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة.وبحسب بودن، فإن انتخابات ثامن شتنبر تمثل في شموليتها تجسيدا للاختيار الديمقراطي كثابت في قواعد الدستور المغربي وروحه، كما أنها لحظة تستمد قوتها ومدلولها من ممارسة الشباب لحقهم الشخصي وواجبهم الدستوري عبر اختيار من يمثلهم في البرلمان الذي تنبثق عنه حكومة تدبر الشأن العام على أساس النتائج المحصل عليها، علاوة على اختيار المواطن لمن سيدبر شؤونه المحلية على المستوى الترابي جهويا وجماعيا.وأبرز أن أهمية هاته الاستحقاقات تنطلق من مسؤولية الاختيار لدى الشباب وقيمة الخيارات المتاحة أمامه من قبل الأحزاب على مستوى المرشحين والبرامج. ولذلك، فالرسالة التي يمكن توجيهها في هذه المرحلة هي أنه من الطبيعي أن يمارس الشاب حقه الشخصي وواجبه الوطني بمسؤولية ودون تفريط أو انسحاب، لأن المؤسسات المنبثقة عن الانتخابات ستؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر عليه و على محيطه الاجتماعي. ومن الأفضل ان يكون فاعلا في هذه المرحلة.وتابع أن الشاب الذي يبلغ 18 سنة "وقرر عدم المشاركة في الانتخابات وندم فيما بعد على امتناعه عن التصويت أو ادرك قيمته، لن يكون بامكانه تدارك الأمر إلا بعد مرور خمس سنوات" وهي مدة ليست بالهينة في مسيرة الشباب على المستويين الدراسي والمهني."أتصور أن الشباب يدركون أهمية مستقبلهم، ولذلك أعتقد أن نسبة مشاركتهم الإرادية في انتخابات ثامن شتنبر ستكون ملفتة" ، يتوقع السيد بودن ، "وقد تعادل انخراطهم المسؤول في الحملة الوطنية للتلقيح التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في 28 يناير 2021".وفي رأي المحلل السياسي، فإن الشباب يدركون قيمة الخدمة الجليلة التي يمكنهم تقديمها للصالح العام وما ينتظر المغرب من استحقاقات في المستقبل بالمشاركة الفعالة في الانتخابات.

مع انطلاق العد التنازلي لموعد الاستحقاقات الانتخابية لثامن شتنبر، تسابق الأحزاب السياسية الزمن لإقناع أكبر عدد من الشباب بالإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع من أجل رفع نسبة المشاركة التي تعتبر لبنة أساسية تساهم في إنجاح الانتخابات وتعزيز مصداقيتها.ولعل أبرز تحدي تواجهه جميع الأحزاب السياسية في هذا الاختبار الشعبي الهام، هو الحد من ظاهرة عزوف الشباب الذين لم يعودوا يهتمون بالبرامج الانتخابية ولا بالوعود الحزبية، بحسب استطلاعات رأي بحثية، ومرد ذلك لعدة أسباب.من هذه الزاوية، يرى رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية محمد بودن ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن أسباب عزوف الشباب "مركبة نوعا ما"، وترتبط أساسا بتمثل بعضهم للعملية الديمقراطية ونظرتهم للأحزاب السياسية، فضلا عن واقعهم الاقتصادي و الاجتماعي وعوامل أخرى جغرافية ونفسية وثقافية.++أسباب العزوف++وينطلق المحلل السياسي بودن من عامل محوري لارتفاع نسبة العزوف ألا وهو عدم تشجيع بعض الشباب وإقناعهم بأهمية التصويت من قبل المرشحين أو العائلة أو الأصدقاء أو المحيط.وتابع أن ترك الناخبين الشباب خارج قوائم الاتصال من طرف الأحزاب ثغرة "مكلفة"، إذ لا تزال بعض الحملات تتخطى الناخبين الشباب، وإن كانت الأبحاث تظهر أنهم يستجيبون عند الاتصال بهم وإقناعهم.ويعتبر أن الطريقة الأكثر فاعلية للحصول على ناخب جديد هي "طرق الباب شخصيا من قبل أقرانه وجعل التصويت ثقافة سائدة".وأضاف هذا الأكاديمي أنه يمكن أن تكون للبيئة الأسرية تأثير كبير على المشاركة في الانتخابات، فالشباب الذين يحرص أفراد أسرهم على التصويت هم أكثر قابلية للقيام بممارسة حقهم الشخصي وواجبهم الوطني. كما أن الشباب الذين يناقشون الانتخابات في شبكات التواصل الاجتماعي يرجح أن يصوتوا إذا تم اقناعهم.وسجل أن بعض الشباب غير مهتمين بالسياسة أو منشغلين باهتمامات اخرى، فيما آخرون يشعرون أن التصويت لن يحدث فرقا، ويظل وسيلة غير فعالة إذا ما كانت الخيارات المتاحة امامهم للتوجه لصناديق الاقتراع في مجملها غير مقنعة او ليست في مستوى المرحلة.وقد كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط يخص انخراط الشباب في الحياة السياسية والجمعوية أن فقط 1 في المائة من الشباب منخرطون في حزب و4 في المائة منهم أعضاء في جمعيات.++ الحلول المقترحة++ووفق بودن، فإن بناء الثقة بشكل تدريجي على مستوى الممارسة السياسية والخطاب السياسي والديمقراطية المحلية، قد يكونون مقدمة للتغلب على العزوف في المدى القصير.وأورد أن الأحزاب السياسية مطالبة بإبداع طرق لمساعدة الشباب على اكتشاف أهمية السياسة والتصويت، وإظهار لهم أن المشاكل التي يتطوعون للمساعدة في معالجتها تحتاج إلى مشاركتهم بمعية المؤسسات المنبثقة عن الاستشارات الانتخابية من أجل حلها.وعلى المدى الطويل ينبغي إشراك الشباب في الدفاع عن السياسات التي تسهل مشاركتهم في الحياة السياسية ، يقول المحلل بودن ، فضلا عن مساعدة الشباب الذين يرغبون في الترشح بتمويل حملاتهم. وبالتالي ستتمكن فئة عريضة منهم من الشعور بالاستثمار في قدراتها وتطوير الحياة السياسية وترسيخ الخيار الديمقراطي.وكان مجلس الحكومة قد صادق في 18 فبراير من السنة الجارية على مشروع قانون رقم 10.21 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 57.11 المتعلق باللوائح الانتخابية العامة وعمليات الاستفتاء واستعمال وسائل الاتصال السمعي البصري العمومية خلال الحملات الانتخابية والاستفتائية. تضمن مقتضيات جديدة تشجع الشباب على المشاركة السياسية.ويقضي مشروع القانون مقتضيات تشجع المواطنات والمواطنين الذين حصلوا على بطاقتهم الوطنية للتعريف الإلكترونية لأول مرة ، ولاسيما الشباب منهم ، على التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة.وبحسب بودن، فإن انتخابات ثامن شتنبر تمثل في شموليتها تجسيدا للاختيار الديمقراطي كثابت في قواعد الدستور المغربي وروحه، كما أنها لحظة تستمد قوتها ومدلولها من ممارسة الشباب لحقهم الشخصي وواجبهم الدستوري عبر اختيار من يمثلهم في البرلمان الذي تنبثق عنه حكومة تدبر الشأن العام على أساس النتائج المحصل عليها، علاوة على اختيار المواطن لمن سيدبر شؤونه المحلية على المستوى الترابي جهويا وجماعيا.وأبرز أن أهمية هاته الاستحقاقات تنطلق من مسؤولية الاختيار لدى الشباب وقيمة الخيارات المتاحة أمامه من قبل الأحزاب على مستوى المرشحين والبرامج. ولذلك، فالرسالة التي يمكن توجيهها في هذه المرحلة هي أنه من الطبيعي أن يمارس الشاب حقه الشخصي وواجبه الوطني بمسؤولية ودون تفريط أو انسحاب، لأن المؤسسات المنبثقة عن الانتخابات ستؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر عليه و على محيطه الاجتماعي. ومن الأفضل ان يكون فاعلا في هذه المرحلة.وتابع أن الشاب الذي يبلغ 18 سنة "وقرر عدم المشاركة في الانتخابات وندم فيما بعد على امتناعه عن التصويت أو ادرك قيمته، لن يكون بامكانه تدارك الأمر إلا بعد مرور خمس سنوات" وهي مدة ليست بالهينة في مسيرة الشباب على المستويين الدراسي والمهني."أتصور أن الشباب يدركون أهمية مستقبلهم، ولذلك أعتقد أن نسبة مشاركتهم الإرادية في انتخابات ثامن شتنبر ستكون ملفتة" ، يتوقع السيد بودن ، "وقد تعادل انخراطهم المسؤول في الحملة الوطنية للتلقيح التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في 28 يناير 2021".وفي رأي المحلل السياسي، فإن الشباب يدركون قيمة الخدمة الجليلة التي يمكنهم تقديمها للصالح العام وما ينتظر المغرب من استحقاقات في المستقبل بالمشاركة الفعالة في الانتخابات.



اقرأ أيضاً
مجلس الجالية.. جمعية حماية المال العام تطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة
دعا رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة في مجلس الجالية، ووضع حد للريع وهدر المال العام في سفريات وإقامة مسؤولي المجلس في فنادق فخمة "وتدويخ" المغاربة ببعض الندوات هنا وهناك بدلا من الأدوار الحقيقية المسندة للمجلس. وجاءت هذه الدعوة في سياق النقاش المفتوح حول الآليات المؤسساتية التي من شأنها مواكبة الجالية.وقال إنه لم يسبق له أن صادف أية آراء استشارية أو تقارير إستراتيجية صادرة عن هذا المجلس والذي اعتبر بأنه يشكل عنوانا حقيقيا للريع. واعتبر بأن هذا المجلس قد فشل في مهامه، ولذلك فإن الأمر يتطلب قبل مباشرة كل الإصلاحات والتصورات الجديدة الموجهة للنهوض بالجالية سواء في مجال الاستثمار أو غيره إجراء تقييم شامل لأدوار هذه المؤسسة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الفشل الذريع.وأورد الغلوسي بأنه مر ما يقرب من 15 سنة على تأسيس هذا المجلس، دون أن يقدم أي شيء مهم بالنسبة للجالية، و"كل ما يمكن تسجيله هو تعدد الخرجات الإعلامية لأمينه العام وحصوله على شهادة الإقامة في "الإعلام"".
إنتخابات 2021

انتخاب أعضاء مجلس النواب..المحكمة الدستورية تكشف عدد الطعون الواردة عليها
أفادت المحكمة الدستورية، اليوم الجمعة، بأنها تلقت 62 عريضة طعن بشأن المنازعات المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس النواب برسم اقتراع 8 شتنبر 2021.وأوضح بلاغ للمحكمة الدستورية أنه على إثر انتهاء الأجل المحدد قانونا لإيداع عرائض الطعون الانتخابية المتعلقة بأعضاء مجلس النواب، تلقت المحكمة الدستورية 62 عريضة طعن تهم 41 دائرة انتخابية محلية، و3 دوائر انتخابية جهوية، وبلغ عدد النائبات والنواب المنازع في انتخابهم 68.وخلص المصدر ذاته إلى أن العدد الإجمالي للطعون شهد انخفاضا مقارنة بعدد الطعون التي تلقاها المجلس الدستوري برسم انتخابات 7 أكتوبر 2016، والتي بلغت آنذاك 136 طعنا.
إنتخابات 2021

مجلس العدوي يدعو وكلاء لوائح الترشيح للإدلاء بحسابات الحملات الانتخابية
أفاد المجلس الأعلى للحسابات بأنه يتعين على وكلاء لوائح الترشيح والمترشحين الملزمين بوجوب الإدلاء بحسابات حملاتهم الانتخابية داخل أجل 60 يوما من تاريخ الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية لاقتراعات 8 و21 شتنبر و5 أكتوبر الجاري.وأوضح المجلس الأعلى للحسابات في بلاغ أن هذا الإجراء يأتي طبقا لأحكام الفصل 147 من دستور المملكة، الذي أناط بالمجلس مهمة فحص النفقات المتعلقة بالعمليات الانتخابية؛ وطبقا لمقتضيات المادة 95 من القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب والمادة 96 من القانون التنظيمي رقم 28.11 المتعلق بمجلس المستشارين والمادة 157 من القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية.ولهذا الغرض، يضيف البلاغ، فقد وضع المجلس رهن إشارة المعنيين بالأمر منصة رقمية قصد إيداع حساباتهم وفق كيفيات تتمثل في أولا التسجيل القبلي للمترشح عبر المنصة الرقمية: https://elections.courdescomptes.ma، ثم تعبئة المعطيات المتعلقة بمصادر تمويل الحملة الانتخابية ومصاريفها، ثم طبع نسخة من حساب الحملة الانتخابية وتوقيعها (يتضمن هذا الحساب بيان مصادر التمويل وجرد المصاريف المنجزة والجداول الملحقة به).وبعد ذلك، يتم حجز موعد عبر الرابط المخصص لذلك، قصد إيداع الحساب المذكور أعلاه، مرفقا بالوثائق المثبتة لمصاريف الحملة الانتخابية، وذلك بكتابة الضبط بالمجلس الأعلى للحسابات أو بكتابة الضبط بأحد المجالس الجهوية للحسابات.
إنتخابات 2021

تسخينات المعارضة.. الاتحاد الاشتراكي يعلن “شهيد” رئيسا لفريقه بمجلس النواب
أعلن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن أعضاءه بمجلس النواب انتخبوا عبد الرحيم شهيدا رئيسا للفريق بالإجماع.وينحدر شهيد من إقليم زاكورة، وبدأ مساره السياسي طالبا يساري في جامعة ابن زهر بأكادير. ونشط في العمل الجمعوي، قبل أن يلتحق بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان كإطار.وتقدم للانتخابات المحلية باسم حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة زاكورة. ومكنه عمله الميدان من الظفر لاحقا برئاسة المجلس الإقليمي. وفاز بمقعد برلماني في الانتخابات التشريعية الأخيرة.ويراهن الاتحاد الاشتراكي على شهيد، المعروف بديناميته، لممارسة المعارضة تحت قبة البرلمان، بعدما "فشل" ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، في المشاركة في حكومة أخنوش.وفي مجلس المستشارين، كلف الاتحاد الاشتراكي يوسف إيذي برئاسة فريقه. ويشغل إيدي مسؤولية الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وهي التي تقدم بكونها الذراع النقابي لحزب "الوردة".ويعتبر قطاع العدل في هذه النقابة من أنشط القطاعات، حيث سبق له أن خاض احتجاجات للمطالبة بتحسين وضعية موظفي كتابة الضبط، أدت إلى ما يشبه الشلل في القطاع، وأسفرت عن مكاسب توصف بالتاريخية لفائدة العاملين بالقطاع.
إنتخابات 2021

بلحداد لكشـ24: تهور نظام الكابرانات يقود المنطقة نحو المجهول
حذر نور الدين بلحداد، الاستاذ بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والباحث المتخصص في شؤون الصحراء المغربية، من التبعات الخطيرة للخيارات الانتحارية التي ينهجها النظام الجزائري بدعمه المستمر لميليشيات البوليساريو، معتبرا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأقاليم الجنوبية للمملكة لا تعدو أن تكون محاولات خجولة وبائسة تعكس حجم التخبط والارتباك لدى خصوم الوحدة الترابية للمغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، شدد بلحداد على أن النظام العسكري الجزائري يدفع بالمنطقة نحو الدمار، في وقت يعرف فيه العالم تحولات جيوسياسية عميقة تتطلب الحكمة والتبصر، لا المغامرة وزرع الفتنة، مشيرا إلى أن الجزائر ماضية في مسار عبثي قد يجر عليها كوارث داخلية وخارجية، خصوصا بعد أن انكشف دورها في رعاية كيان انفصالي مسلح يهدد السلم والأمن الدوليين.وأكد المتحدث ذاته، أن ما يجري اليوم على المستوى الدولي يعكس إدراكا متزايدا بشرعية المغرب في صحرائه، سواء من خلال الاعترافات المتوالية بمغربية الصحراء أو افتتاح التمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب الإشادة المتنامية بالدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس في قيادة مسيرة التنمية والاستقرار بالمنطقة.وأضاف بلحداد أن ما وصفه بالذبابة الطنانة التي زرعها النظام الجزائري منذ سنة 1976، والمتمثلة في جبهة البوليساريو الانفصالية، باتت في طريقها إلى الزوال، لا سيما مع تزايد الأصوات الدولية الداعية إلى تصنيف هذه الجبهة كتنظيم إرهابي، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة لها ولمموليها.وفي تحذير صريح، نبه بلحداد إلى أن الدول الكبرى، وفي حال ثبوت تورط الجزائر الرسمي في دعم الإرهاب عبر تسليح وتمويل ميليشيات البوليساريو، قد لا تتردد في محاسبة النظام ومقاربته للمنطقة، بل وقد تلجأ إلى فرض عقوبات قاسية أو حتى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية لشمال إفريقيا، وهو سيناريو لا يستبعده المتحدث في ظل صمت الحكماء داخل الجزائر.وأوضح بلحداد أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك وبإجماع شعبها، مؤمنة بعدالة قضيتها، وماضية في بناء أقاليمها الجنوبية بروح وطنية عالية، مجددا التأكيد على أن هذه الهجمات "لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا الوحدوية والتنموية".وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن القادم سيحمل مفاجآت ثقيلة لنظام العسكر الجزائري، الذي قد يدفع ثمنا باهظا نتيجة سياسته الداعمة للانفصال وزرع الفوضى، مضيفا "كلنا مغاربة، موحدون خلف شعار الله، الوطن، الملك، ولن نتراجع عن قسم المسيرة الخضراء مهما كانت التحديات".
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

حزب الاستقلال يحصل على ستة أصوات في انتخابات جزئية بأولاد الطيب بنواحي فاس
أثار حصول حزب الاستقلال في انتخابات جزئية جرت يوم أمس بمنطقة أولاد الطيب لملء مقعد شاغر في المجلس الجماعي للمنطقة، الكثير من التساؤلات بشأن حضور حزب الاستقلال في العاصمة العلمية وأحوازها. واستغرب عدد من المتفاعلين ومنهم أعضاء في هذا الحزب، ملابسات هذه النتيجة، في وقت يضم مكتب الفرع بالمنطقة ما يقرب من 21 عضوا.لكن في المقابل، عبر حزب "الميزان" بالمنطقة، عن "اعتزازها الكبير بالمجهود المبذول من طرف الاخوان والأخوات في فرع وألاد الطيب من اجل الانطلاق في مرحلة البناء".وسجل بأن مرحلة بناء الحزب في أولاد الطيب بدأت بعد ان كانت الجماعة تعرف غيابا كليا لهذا الحزب سواء تنظيميا او حتى في المحطات الانتخابية سواء خلال انتخابات 2021 او 2016.وذكر بأن الحزب حصل في انتخابات 2021 في المنطقة بأكملها على 37 صوت و "الحال انه اليوم خلال 2025 و بعد تأسيس الفرع حصل في إحدى الدوائر على 60 صوت و في هاته الدائرة على 10 أصوات. وتحدث عن "تفوق" على نتائج الانتخابات لسنة 2021.وفاز حزب "الأحرار" مجددا بهذا المقعد، في مواجهة مرشح البام ومرشحة حزب الاستقلال. وانتقد هذا الأخير ما أسماه باستعمال الأساليب الدنيئة في الانتخابات. ونجح حزب التجمع الوطني للأحرار في حصد أغلب المقاعد خلال الانتخابات الجزئية التي جرت في عدد من الجماعات الترابية التابعة لجهة فاس-مكناس.وفاز في انتخابات جرت بجماعة بوهودة بتاونات، كما فاز في أولاد الطيب بنواحي فاس، ونجح في جماعة المنزل بإقليم صفرو. وفي الوقت الذي اعتبر التجمعيون بأن الأمر يتعلق بنتائج تؤكد مسار الثقة الذي يعود إلى إنجازات الحكومة الحالية، فأن الكثير من المنتقدين يتحدثون عن حملات صامتة في خزانات انتخابية تستغل فيها الهشاشة، وتمر العملية عموما في غياب منافسة قوية وظل إقبال جد محدود على صناديق الإقتراع.
سياسة

حزب “الكتاب” ينتقد تهرب أخنوش من البرلمان ويرفض مقاربة الحكومة للشأن الصحفي
استنكر حزبُ التقدم والاشتراكية إقدام الحكومة، حاليا، على محاولة تمريرِ مشاريع نصوص قانونية جديدة ترتبط بالمجلس الوطني للصحافة وبالصحفيين المهنيين، دون إشراكِ فاعلين أساسيين في النسيج الإعلامي الوطني أو التشاور معهم. واعتبر أن إصرار الحكومة على منهجيتها الإقصائية، لتمرير قوانين هامة بخلفية أُحادية، هو تأكيدٌ على نواياها السلبية بخصوص مضامين وتوجهات هذه التشريعات. وتوقف المكتبُ السياسي لحزب "الكتاب" في اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم أمس الثلاثاء، عند موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها بلادُنا خلال هذه الأيام، سواء في المناطق الداخلية أو في المناطق الساحلية. وجدد إثارة الانتباه إلى أنَّ التغيرات المناخية صارت واقعاً مفروضاً وضاغطاً على بلادنا، يتعين التعامل معه بكل جدية، بالنظر إلى التداعيات الخطيرة للظواهر القصوى الناتجة عن هذه التغيرات، كما هو الحال بالنسبة للجفاف، والحرائق، وموجات الحر الشديد. في هذا الإطار، دعا إلى أخذ كل التدابير الضرورية، من أجل الحدِّ من التداعيات الصحية لموجة الحر الحالية، لا سيما بالنسبة للأطفال والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة، وكذا من أجل توفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب في المستشفيات، وخاصة في المراكز الصحية بالعالم القروي والمناطق الجبلية. كما دعا الحكومة إلى الأخذ على محمل الجد مسألة التغيرات المناخية وآثارها الوخيمة، من خلال نهج سياسات عمومية ناجعة، تكون فيها المقاربة الإيكولوجية حاضرةً بقوة، من أجل تحقيق الصمود والتكيُّف، لا سيما بالنسبة للفئات الاجتماعية والمجالات الترابية الأكثر هشاشةً. وفي سياق متابعته لمجريات الشأن البرلماني، انتقد حزب "الكتاب" تهرُّب رئيس الحكومة وعددٍ كبير من أعضائها من المثول أمام البرلمان، وأكد على أنَّ هذا الغياب المتواتر والممنهج، علاوةً على الضُعف السياسي الذي يتسم به الحضور المتقطع، ورفض التعاطي الإيجابي للحكومة مع المبادرات التشريعية والرقابية لممثلي الأمة، هو تعبيرٌ عن غياب النَّفَسِ السياسي والديموقراطي للحكومة، وسعيها نحو تحويل البرلمان إلى مجرد غرفةٍ شكلية للتسجيل، وإبعاده عن مناقشة القضايا الأساسية التي تستأثر باهتمام المغاربة، وفي مقدمتها الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية وقضية الحكامة ومحاربة الفساد.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إنتخابات 2021

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة