

إنتخابات 2021
سياسة
مواطنون بمراكش يستنكرون خرق الحملات الإنتخابية للتدابير الإحترازية
تتواصل الحملات الانتخابية في مدينة مراكش، على غرار باقي مدن المملكة، لليوم العاشر على التوالي، استعدادا لاقتراع 8 شتنبر، حيث تعمل الأحزاب المترشحة جاهدة لاستمالة أصوات الناخبين من أجل الحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد الجماعية والجهوية والبرلمانية.ورغم أن المؤشرات الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا بالمملكة، لم تستقر بعد، إلا أنه تم رصد خرق كبير للتدابير الإحترازية التي أقرتها الداخلية والجهات المعنية لمواجهة تفشي كورونا، من طرف القيمين على الحملة الإنتخابية لبعض الأحزاب، في الوقت الذي كان يُعتقد أن هذه الحملات، سيطبعها النظام التام والهدوء المنظم، بسبب الأوضاع الاستثنائية.وضجت صفحات فيسبوكية محلية، بمجموعة من الصور والفيديوهات، التي توثق لتحركات بشرية مكثفة دون أي تدابير احترازية، ودون احترام للتعليمات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية قبل بداية الحملة، بل أن جميع التعليمات يتم خرقها كلها في جل المدن من طرف جل الأحزاب تقريبا.وبالإضافة إلى تجاوز العدد المسموح به في الجولات الميدانية، لا يتم العمل بالقرار الذي يقضي بعدم تسليم المنشورات الدعائية على المواطنين بالأيدي، من طرف الأشخاص الذين يعملون في قيادة الحملات الدعائية لأغلب الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات، إضافة إلى أن قرر عدم تجاوز 25 شخصا في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوح التي تعرف الاكتظاظ، كلها قرارات تُخرق بالطول والعرض.وانتقد المواطنون هذا التناقض الكبير الذي أبان عنه الفاعلون السياسيون، ومن بينهم رئيس الحكومة والأمين العام للبيجيدي وعزيز أخنوش الأمين العام للتجمع الوطني للأحرار، الذين ينادون في كل مناسبة بضرورة احترام التدابير الإحترازية، قبل أن يتورطوا في خرق هذه الأخيرة، بتنظيمهم لتجمعات دون احترام التدابير.
تتواصل الحملات الانتخابية في مدينة مراكش، على غرار باقي مدن المملكة، لليوم العاشر على التوالي، استعدادا لاقتراع 8 شتنبر، حيث تعمل الأحزاب المترشحة جاهدة لاستمالة أصوات الناخبين من أجل الحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد الجماعية والجهوية والبرلمانية.ورغم أن المؤشرات الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا بالمملكة، لم تستقر بعد، إلا أنه تم رصد خرق كبير للتدابير الإحترازية التي أقرتها الداخلية والجهات المعنية لمواجهة تفشي كورونا، من طرف القيمين على الحملة الإنتخابية لبعض الأحزاب، في الوقت الذي كان يُعتقد أن هذه الحملات، سيطبعها النظام التام والهدوء المنظم، بسبب الأوضاع الاستثنائية.وضجت صفحات فيسبوكية محلية، بمجموعة من الصور والفيديوهات، التي توثق لتحركات بشرية مكثفة دون أي تدابير احترازية، ودون احترام للتعليمات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية قبل بداية الحملة، بل أن جميع التعليمات يتم خرقها كلها في جل المدن من طرف جل الأحزاب تقريبا.وبالإضافة إلى تجاوز العدد المسموح به في الجولات الميدانية، لا يتم العمل بالقرار الذي يقضي بعدم تسليم المنشورات الدعائية على المواطنين بالأيدي، من طرف الأشخاص الذين يعملون في قيادة الحملات الدعائية لأغلب الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات، إضافة إلى أن قرر عدم تجاوز 25 شخصا في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوح التي تعرف الاكتظاظ، كلها قرارات تُخرق بالطول والعرض.وانتقد المواطنون هذا التناقض الكبير الذي أبان عنه الفاعلون السياسيون، ومن بينهم رئيس الحكومة والأمين العام للبيجيدي وعزيز أخنوش الأمين العام للتجمع الوطني للأحرار، الذين ينادون في كل مناسبة بضرورة احترام التدابير الإحترازية، قبل أن يتورطوا في خرق هذه الأخيرة، بتنظيمهم لتجمعات دون احترام التدابير.
ملصقات
إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

