جهوي

المصالح الصحية بقلعة السراغنة تتعبأ للتصدي للسعات العقارب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 أغسطس 2021

أكدت المندوبية الإقليمية للصحة بقلعة السراغنة، اليوم الثلاثاء، أن مصالحها معبأة للتصدي للسعات العقارب، خصوصا في هذه الفترة من السنة، وذلك قصد التخفيف من الخسائر الناجمة عن هذه الآفة.وأوضحت المندوبية الإقليمية للصحة بقلعة السراغنة أنها عملت، لتحقيق هذا الهدف، على تنزيل حزمة من الإجراءات، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في أعداد ضحايا لسعات العقارب، مبرزة أن الأمر يتعلق بتحسين خدمات التكفل بالمصابين، والحد من عدد الوفيات في صفوفهم، وذلك في إطار الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة بتنسيق مع المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، مع تعزيز حصص التكوين المستمر في مجال محاربة لسعات العقارب لفائدة مهنيي الصحة.وبالنظر لما لتوعية وتحسيس المواطنين من أهمية محورية في الوقاية من لسعات العقارب، اعتمدت المندوبية مقاربة تشاركية ترتكز على التنسيق مع السلطات المحلية والجمعيات، مع تعميم الحملات التحسيسية في المؤسسات التعليمية على صعيد الإقليم، وتكثيفها بالعالم القروي، إضافة إلى الاستغلال الأمثل للوسائل الديداكتيكية للتصدي للسعات العقارب.وقال الدكتور عبد الباسط حريري، الإطار بالمندوبية الإقليمية للصحة بقلعة السراغنة، إن "لسعات العقارب تمثل مشكلا للصحة العمومية على صعيد الإقليم"، موضحا أن المندوبية تعمل على تنزيل الاستراتيجة الوطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، بالتنسيق مع المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية والمديرية الجهوية للصحة بمراكش-آسفي.وأضاف حريري، في تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي تتوزع على محورين، يتعلقان بتوعية المواطنين وتحسيسهم بخطورة لسعات العقارب، وبتوفير العلاجات اللازمة والتكفل بالحالات المصابة بالبنيات الاستشفائية، ميرزا أن عمل المندوبية ينصب على تنظيم حملات دورية ومستمرة قصد توعية المواطنين للتصدي لهذه الآفة.وأهاب بضرورة تفادي كل ما من شأنه تأخير تلقي العلاج، من قبيل الطرق التقليدية التي يلجأ إليها المصابون، مؤكدا أن المندوبية الإقليمية توفر التكفل والعلاج اللازمين داخل أقسام الإنعاش وبمستعجلات القرب.وكانت وزارة الصحة قد حذرت، مؤخرا، من خطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، حيث يعرف فصل الصيف ارتفاعا في حالات الإصابة في بعض الجهات، خاصة بالمجال القروي، مبرزة أن الخطورة تكمن خاصة لدى الأطفال.وللوقاية من هذه المخاطر، نصحت وزارة الصحة، في بلاغ لها، المواطنات والمواطنين باتباع مجموعة من التدابير كعدم إدخال الأيادي في الحفر، وعدم الجلوس في الأماكن المعشوشبة وبجانب الأكوام الصخرية، مع ضرورة ارتداء أحذية وملابس واقية، وعدم جمع الحطب ليلا، والمشي في الأماكن المشبوهة.ويسجل المغرب سنويا ما يزيد عن 25 ألف حالة تسمم بلسعات العقارب، وحوالي 350 حالة تسمم بلدغات الأفاعي، وفق المصدر ذاته، الذي أكد أنه بفضل الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة، تقلصت نسبة الوفيات بسبب هذه اللسعات من 2,37 في المائة سنة 1999 إلى 0,16 في المائة سنة 2019.

أكدت المندوبية الإقليمية للصحة بقلعة السراغنة، اليوم الثلاثاء، أن مصالحها معبأة للتصدي للسعات العقارب، خصوصا في هذه الفترة من السنة، وذلك قصد التخفيف من الخسائر الناجمة عن هذه الآفة.وأوضحت المندوبية الإقليمية للصحة بقلعة السراغنة أنها عملت، لتحقيق هذا الهدف، على تنزيل حزمة من الإجراءات، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في أعداد ضحايا لسعات العقارب، مبرزة أن الأمر يتعلق بتحسين خدمات التكفل بالمصابين، والحد من عدد الوفيات في صفوفهم، وذلك في إطار الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة بتنسيق مع المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، مع تعزيز حصص التكوين المستمر في مجال محاربة لسعات العقارب لفائدة مهنيي الصحة.وبالنظر لما لتوعية وتحسيس المواطنين من أهمية محورية في الوقاية من لسعات العقارب، اعتمدت المندوبية مقاربة تشاركية ترتكز على التنسيق مع السلطات المحلية والجمعيات، مع تعميم الحملات التحسيسية في المؤسسات التعليمية على صعيد الإقليم، وتكثيفها بالعالم القروي، إضافة إلى الاستغلال الأمثل للوسائل الديداكتيكية للتصدي للسعات العقارب.وقال الدكتور عبد الباسط حريري، الإطار بالمندوبية الإقليمية للصحة بقلعة السراغنة، إن "لسعات العقارب تمثل مشكلا للصحة العمومية على صعيد الإقليم"، موضحا أن المندوبية تعمل على تنزيل الاستراتيجة الوطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، بالتنسيق مع المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية والمديرية الجهوية للصحة بمراكش-آسفي.وأضاف حريري، في تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي تتوزع على محورين، يتعلقان بتوعية المواطنين وتحسيسهم بخطورة لسعات العقارب، وبتوفير العلاجات اللازمة والتكفل بالحالات المصابة بالبنيات الاستشفائية، ميرزا أن عمل المندوبية ينصب على تنظيم حملات دورية ومستمرة قصد توعية المواطنين للتصدي لهذه الآفة.وأهاب بضرورة تفادي كل ما من شأنه تأخير تلقي العلاج، من قبيل الطرق التقليدية التي يلجأ إليها المصابون، مؤكدا أن المندوبية الإقليمية توفر التكفل والعلاج اللازمين داخل أقسام الإنعاش وبمستعجلات القرب.وكانت وزارة الصحة قد حذرت، مؤخرا، من خطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، حيث يعرف فصل الصيف ارتفاعا في حالات الإصابة في بعض الجهات، خاصة بالمجال القروي، مبرزة أن الخطورة تكمن خاصة لدى الأطفال.وللوقاية من هذه المخاطر، نصحت وزارة الصحة، في بلاغ لها، المواطنات والمواطنين باتباع مجموعة من التدابير كعدم إدخال الأيادي في الحفر، وعدم الجلوس في الأماكن المعشوشبة وبجانب الأكوام الصخرية، مع ضرورة ارتداء أحذية وملابس واقية، وعدم جمع الحطب ليلا، والمشي في الأماكن المشبوهة.ويسجل المغرب سنويا ما يزيد عن 25 ألف حالة تسمم بلسعات العقارب، وحوالي 350 حالة تسمم بلدغات الأفاعي، وفق المصدر ذاته، الذي أكد أنه بفضل الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة، تقلصت نسبة الوفيات بسبب هذه اللسعات من 2,37 في المائة سنة 1999 إلى 0,16 في المائة سنة 2019.



اقرأ أيضاً
وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة