

سياسة
موقف “ضبابي” للجزائر من تجديد اتفاقية أنبوب الغاز العابر للمغرب
بعد تصريحات المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، حول رغبة المغرب في الحفاظ على خط أنابيب الغاز المغاربي - الأوروبي، الذي ينتهي عقد العمل به متم أكتوبر المقبل، قال مسؤول جزائري إن بلاده تدرس الموقف من تجديد العقد مع المغرب.وأضاف المصدر ذاته في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن القرار يدرس في الوقت الراهن على أعلى المستويات، ولم يتخذ قرار نهائي بشأنه في ظل احتمالية عدم تجديد العقد، خاصة أن بلاده تدرس إعادة النظر في العلاقات مع المغرب.وتابع أن قرار عدم التجديد لم يتخذ بعد، وأنه من باب المصلحة من الممكن تجديد العقد الذي شارف على الانتهاء.ويرى المسؤول الجزائري أن بلاده تبحث اتخاذ بعض الخطوات تجاه المغرب، قد يكون منها عدم التجديد أو الإبقاء على التجديد واتخاذ خطوات أخرى تعبر عن موقف.وكانت أمينة بنخضرة قد أكدت أن إرادة المغرب للحفاظ على هذا الخط لتصدير الغاز تم دائما تأكيدها بوضوح وعلى جميع المستويات منذ أكثر من ثلاث سنوات.وأوضحت بنخضرة، في تصريح لصحيفة “ماروك لوجور” التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، في نسختها الفرنسية، أن إرادة المغرب للحفاظ على هذا الخط لتصدير الغاز تم دائما تأكيدها بوضوح وعلى جميع المستويات منذ أكثر من ثلاث سنوات.وأكدت أن خط أنبوب الغاز المغاربي – الأوربي، الذي دخل الخدمة منذ 25 سنة، يمثل أداة رائعة للتعاون رابح-رابح ونموذجا لمشروع إقليمي مهيكل ومفيد للجانبين.وذكرت بأن هذا الخط كانت أنشأته إسبانيا لتمكين الغاز الجزائري من الوصول إلى أوربا عبر المغرب في ظروف سلامة مثلى، مضيفة أن هذه الخدمة تم تأمينها من قبل الكفاءات والتدبير المغربي لشركة «متراغاز»، وهو ما تمت الإشادة به من قبل جميع المتدخلين الأوربيين.وفي وقت سابق، أشار خبراء اقتصاد أن المغرب لا يربح من مرور الأنبوب سوى مبالغ زهيدة نحو 42 مليون دولار، في حين أن إسبانيا تخسر نحو مليار ونصف إثر إلغاء عملية العبور عبر أراضيها.
بعد تصريحات المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، حول رغبة المغرب في الحفاظ على خط أنابيب الغاز المغاربي - الأوروبي، الذي ينتهي عقد العمل به متم أكتوبر المقبل، قال مسؤول جزائري إن بلاده تدرس الموقف من تجديد العقد مع المغرب.وأضاف المصدر ذاته في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن القرار يدرس في الوقت الراهن على أعلى المستويات، ولم يتخذ قرار نهائي بشأنه في ظل احتمالية عدم تجديد العقد، خاصة أن بلاده تدرس إعادة النظر في العلاقات مع المغرب.وتابع أن قرار عدم التجديد لم يتخذ بعد، وأنه من باب المصلحة من الممكن تجديد العقد الذي شارف على الانتهاء.ويرى المسؤول الجزائري أن بلاده تبحث اتخاذ بعض الخطوات تجاه المغرب، قد يكون منها عدم التجديد أو الإبقاء على التجديد واتخاذ خطوات أخرى تعبر عن موقف.وكانت أمينة بنخضرة قد أكدت أن إرادة المغرب للحفاظ على هذا الخط لتصدير الغاز تم دائما تأكيدها بوضوح وعلى جميع المستويات منذ أكثر من ثلاث سنوات.وأوضحت بنخضرة، في تصريح لصحيفة “ماروك لوجور” التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، في نسختها الفرنسية، أن إرادة المغرب للحفاظ على هذا الخط لتصدير الغاز تم دائما تأكيدها بوضوح وعلى جميع المستويات منذ أكثر من ثلاث سنوات.وأكدت أن خط أنبوب الغاز المغاربي – الأوربي، الذي دخل الخدمة منذ 25 سنة، يمثل أداة رائعة للتعاون رابح-رابح ونموذجا لمشروع إقليمي مهيكل ومفيد للجانبين.وذكرت بأن هذا الخط كانت أنشأته إسبانيا لتمكين الغاز الجزائري من الوصول إلى أوربا عبر المغرب في ظروف سلامة مثلى، مضيفة أن هذه الخدمة تم تأمينها من قبل الكفاءات والتدبير المغربي لشركة «متراغاز»، وهو ما تمت الإشادة به من قبل جميع المتدخلين الأوربيين.وفي وقت سابق، أشار خبراء اقتصاد أن المغرب لا يربح من مرور الأنبوب سوى مبالغ زهيدة نحو 42 مليون دولار، في حين أن إسبانيا تخسر نحو مليار ونصف إثر إلغاء عملية العبور عبر أراضيها.
ملصقات
