رقعة الغضب داخل حزب العدالة والتنمية بمدينة تمارة آخذة في التوسع بسبب تزكية موحى الرجدالي للانتخابات. فقد وقع أكثر من 30 عضوا، وضمنهم قياديون محليون، على عريضة موجهة إلى الأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني، أكدوا فيها بأنهم سيقاطعون الانتخابات القادمة، حملة وتصويتا لفائدة لوائح "المصباح".وسبق للمدير العامة للمقر المركزي للحزب أن أعلن عن تجميد عضويته بسبب هذا القرار. كما سبق لعبد العالي حامي الدينن الكاتب الجهوي للحزب، أن انتقد بدوره تزكية الرجدالي من قبل الأمانة العامة.وتحدث الغاضبون في العريضة على أن الهيئات المعنية بالحزب تصم آذانها وتغلق أعينها وتتبع هوى أفراد وتخدم أنانيات على حساب مصلحة الحزب والمدينة والإقليم. وحملت العريضة المسؤولية في هذا الوضع المتأزم للأمانة العامة والكتابة الجهوية، وقالت إن الموقعين عليها سينخرطون، في مقابل مقاطعة الانتخابات في الإقليم، في دعم لوائح الحزب خارج الإقليم، إذا لم تتراجع الأمانة العامة عن قراراتها.وظل موحى الرجدالي، منذ سنة 2003، يترشح باسم حزب العدالة والتنمية في مدينة تمارة. وتحدثت المصادر على أن الذي تسبب في الرفع من منسوب الأزمة هو أن لجنة الترشيحات الإقليمية لم ترفع اسم الرجدالي ضمن الاسماء التي تم ترشيحها ، حسب ما ينص عليه قانون الحزب، للأمانة العامة، لكن هذه الأخيرة تدخلت لإزاحة الأسماء التي تم ترشيحها، وفرض الرجدالي مجددا وكيلا للائحة "المصباح".