السبت 18 مايو 2024, 10:48

مجتمع

المغرب.. الحكومة في مواجهة ظاهرة التسرب الدراسي


كشـ24 نشر في: 5 أغسطس 2021

غادرت 24 تلميذة مقاعد الدراسة في منطقة إيغرم بإقليم تارودانت جنوبي المغرب، بقرار من أولياء أمورهن الذين تراجعوا عن هذه الخطوة بعد تدخل السلطات.وتم تسليم مراسلات من قبل ممثل وزارة الداخلية بالمنطقة لعائلات الفتيات، من أجل التوقيع على موافقة كتابية تسمح لبناتهم باستكمال مشوارهن التعليمي في المرحلة الثانوية.وتدخل هذه العملية في إطار تنفيذ البرنامج الذي تم التوقيع عليه بين مؤسسة النيابة العامة ووزارة التربية الوطنية خلال شهر مارس الماضي، من أجل الحد من التسرب الدراسي واحتواء ظاهرة زواج القاصرات في المغرب.ويتوقع الخبراء التربويون أن تلعب المقاربة القانونية إلى جانب البرامج الحكومية التي تعالج الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية، دورا أساسيا في الحد من ظاهرة التسرب المدرسي التي تسجل أرقاما "مقلقة" سنة بعد أخرى.ولا تشكل الفتيات الأربعة والعشرين في إيغرم، سوى عينة صغيرة لآلاف الفتيات والفتيان المنقطعين عن الدراسة لأسباب مختلفة، حيث قدر عددهم بما يزيد عن 300 ألف تلميذ خلال السنة الماضية، حسب أرقام رسمية صادرة عن وزارة التعليم المغربية.ويكفل القانون المتعلق بمنظومة التربية والبحث العلمي حق التعليم لجميع الأطفال المغاربة البالغين من العمر 4 سنوات، ويلتزم الآباء وأولياء الأمور بعدم إرغامهم على مغادرة المدرسة دون سن السادسة عشر.القضاء في مواجهة الآباء والأولياءوتحرص المؤسسات التعليمية وفعاليات المجتمع المدني في المغرب على إعلام السلطات المحلية بحالات انقطاع التلاميذ عن الدراسة وإطلاعهم على هوياتهم، من أجل التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الآباء الذين يجبرون أبناءهم على مغادرة مقاعد الدراسة، ويسهمون في استفحال ظاهرة التسرب المدرسي.واعتبر محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، خلال توقيع اتفاقية مع وزارة التعليم للحد من التسرب المدرسي، أن "هذه الظاهرة تشكل عائقا أمام تحقيق النظام التعليمي لأهدافه الكبرى، كما تؤدي إلى انتشار البطالة والانحراف والتهميش والإقصاء واستغلال الأطفال في سوق العمل وارتفاع نسب زواج القاصرين، إلى جانب ما تشكله من هدر للموارد المالية للدولة".أما عبد الصمد الزياني رئيس الجمعية المغربية لمحاربة التسرب المدرسي، فشدد على "أهمية تدخل النيابة العامة في الوقوف في وجه الآباء الذين يحرمون أبناءهم من حقهم الطبيعي في التعليم"، مشيرا إلى أن "ظاهرة التسرب المدرسي تعد من أكبر التحديات التي تواجهها منظومة التعليم في المغرب".وانطلاقا من تجربته الشخصية، أثنى الزياني في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، على الجهود التي تقوم بها السلطات المحلية من أجل إقناع الآباء وأولياء الأمور بالعدول عن حرمان الفتيات من استكمال الدراسة.أسباب متداخلةويرى المتابعون للشأن التربوي أن هناك أسبابا متعددة ومتداخلة وراء إقدام بعض الأسر، خاصة في القرى، على منع بناتهم من إتمام دراستهن بعد اجتيازهن المستوى الأساسي، على رأسها الأوضاع الاقتصادية والزواج المبكر وعمل الأطفال في سن مبكرة.وإلى جانب كل هذه الأسباب، يعتقد الزياني أن "الثقافة المحلية المحافظة والأعراف والتقاليد تشكل المحدد الأساسي في رسم المسار الدراسي للفتاة، وهو ما يحول دون استكمال التلميذة لتعليمها في العديد من الحالات خاصة عند مرحلة الإعدادي والثانوي".كما يربط الزياني مستقبل الأبناء الدراسي في العديد من الحالات بالوضع الاجتماعي للأسر، مؤكدا على أن "الهشاشة والعوز يعتبران من أبرز العوامل المؤثرة في تحديد مصير الأبناء، مما يستوجب وفقا له تدخل فعاليات المجتمع من أجل تذليل الصعوبات التي يمكنها أن تعترض سبيلهم في إتمام الدراسة".وأضاف الزياني أن "توفير المبيت والطعام للتلميذات البعيدات عن مقر مؤسساتهن التعليمية يساهم بشكل كبير في احتواء العديد من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بانقطاع الفتيات عن الدراسة".ودعا الخبير التربوي إلى "تضافر جهود جميع العاملين في قطاع التعليم بالمملكة، من أجل استئصال ظاهرة التسرب المدرسي وتمكين جميع الأطفال من حقهم في التعليم في المستقبل القريب".محولات لوقف النزيفومنذ سنوات يسعى المغرب لوقف نزيف التسرب المدرسي عبر مجموعة من البرامج، التي توفر النقل المجاني والأكل والمبيت للتلاميذ الذين يقطنون بعيدا عن مقر دراستهم، أو عبر تقديم الدعم المادي للأسر واستقبالهم في سكن الطالبات والطالب، مع مبادرة توزيع مليون حقيبة تحوي لوازم مدرسية، إضافة إلى إنشاء مدرسة الفرصة الثانية التي تقدم دعما مدرسيا وتكوينا في الحرف للتلاميذ الذين تسربوا من التعليم.ويقول رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ نور الدين عكوري، إن منحنى التسرب المدرسي ارتفع خلال السنة الماضية لأسباب مرتبطة بانتشار فيروس كورونا في البلاد، وما فرضه ذلك من انتقال إلى التعليم عن بعد، الذي كان من الصعب تطبيقه والانضباط مع متطلباته من قبل بعض الأسر.وفي حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أشار عكوري إلى أن حكومة المملكة ابتكرت مجموعة من البرامج الهادفة إلى ضمان التحاق التلاميذ بالمدرسة، وعدم مغادرتهم لأسوارها بعد المرحلة الأساسية تحت أي مبرر.وفي هذا الإطار أكد عكوري، على "وضع الدولة عددا من البرامج لمواجهة التسرب المدرسي، من ضمنها برنامج تيسير الذي يضع من بين أهدافه الرئيسية تقديم الدعم المادي للأسر الفقيرة والمحتاجة من أجل تجاوز الكلفة المباشرة وغير المباشرة لتدريس الأبناء، مع تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في التعليم وتعميمه بالوسط القروي على المدى المتوسط".وشدد العكوري على أن "مسؤولية الدولة تنحصر في العمل على توفير جميع الإمكانات والمتطلبات الضرورية من أجل ضمان التحاق الأطفال بمقاعد الدراسة خاصة في المناطق القروية، فيما تتجلى مسؤولية الآباء في ضمان تعليم أبنائهم حتى سن 16 عاما على الأقل، أو تعرضهم للملاحقة القانونية في حال الامتناع".المصدر: سكاي نيوز

غادرت 24 تلميذة مقاعد الدراسة في منطقة إيغرم بإقليم تارودانت جنوبي المغرب، بقرار من أولياء أمورهن الذين تراجعوا عن هذه الخطوة بعد تدخل السلطات.وتم تسليم مراسلات من قبل ممثل وزارة الداخلية بالمنطقة لعائلات الفتيات، من أجل التوقيع على موافقة كتابية تسمح لبناتهم باستكمال مشوارهن التعليمي في المرحلة الثانوية.وتدخل هذه العملية في إطار تنفيذ البرنامج الذي تم التوقيع عليه بين مؤسسة النيابة العامة ووزارة التربية الوطنية خلال شهر مارس الماضي، من أجل الحد من التسرب الدراسي واحتواء ظاهرة زواج القاصرات في المغرب.ويتوقع الخبراء التربويون أن تلعب المقاربة القانونية إلى جانب البرامج الحكومية التي تعالج الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية، دورا أساسيا في الحد من ظاهرة التسرب المدرسي التي تسجل أرقاما "مقلقة" سنة بعد أخرى.ولا تشكل الفتيات الأربعة والعشرين في إيغرم، سوى عينة صغيرة لآلاف الفتيات والفتيان المنقطعين عن الدراسة لأسباب مختلفة، حيث قدر عددهم بما يزيد عن 300 ألف تلميذ خلال السنة الماضية، حسب أرقام رسمية صادرة عن وزارة التعليم المغربية.ويكفل القانون المتعلق بمنظومة التربية والبحث العلمي حق التعليم لجميع الأطفال المغاربة البالغين من العمر 4 سنوات، ويلتزم الآباء وأولياء الأمور بعدم إرغامهم على مغادرة المدرسة دون سن السادسة عشر.القضاء في مواجهة الآباء والأولياءوتحرص المؤسسات التعليمية وفعاليات المجتمع المدني في المغرب على إعلام السلطات المحلية بحالات انقطاع التلاميذ عن الدراسة وإطلاعهم على هوياتهم، من أجل التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الآباء الذين يجبرون أبناءهم على مغادرة مقاعد الدراسة، ويسهمون في استفحال ظاهرة التسرب المدرسي.واعتبر محمد عبد النباوي رئيس النيابة العامة، خلال توقيع اتفاقية مع وزارة التعليم للحد من التسرب المدرسي، أن "هذه الظاهرة تشكل عائقا أمام تحقيق النظام التعليمي لأهدافه الكبرى، كما تؤدي إلى انتشار البطالة والانحراف والتهميش والإقصاء واستغلال الأطفال في سوق العمل وارتفاع نسب زواج القاصرين، إلى جانب ما تشكله من هدر للموارد المالية للدولة".أما عبد الصمد الزياني رئيس الجمعية المغربية لمحاربة التسرب المدرسي، فشدد على "أهمية تدخل النيابة العامة في الوقوف في وجه الآباء الذين يحرمون أبناءهم من حقهم الطبيعي في التعليم"، مشيرا إلى أن "ظاهرة التسرب المدرسي تعد من أكبر التحديات التي تواجهها منظومة التعليم في المغرب".وانطلاقا من تجربته الشخصية، أثنى الزياني في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، على الجهود التي تقوم بها السلطات المحلية من أجل إقناع الآباء وأولياء الأمور بالعدول عن حرمان الفتيات من استكمال الدراسة.أسباب متداخلةويرى المتابعون للشأن التربوي أن هناك أسبابا متعددة ومتداخلة وراء إقدام بعض الأسر، خاصة في القرى، على منع بناتهم من إتمام دراستهن بعد اجتيازهن المستوى الأساسي، على رأسها الأوضاع الاقتصادية والزواج المبكر وعمل الأطفال في سن مبكرة.وإلى جانب كل هذه الأسباب، يعتقد الزياني أن "الثقافة المحلية المحافظة والأعراف والتقاليد تشكل المحدد الأساسي في رسم المسار الدراسي للفتاة، وهو ما يحول دون استكمال التلميذة لتعليمها في العديد من الحالات خاصة عند مرحلة الإعدادي والثانوي".كما يربط الزياني مستقبل الأبناء الدراسي في العديد من الحالات بالوضع الاجتماعي للأسر، مؤكدا على أن "الهشاشة والعوز يعتبران من أبرز العوامل المؤثرة في تحديد مصير الأبناء، مما يستوجب وفقا له تدخل فعاليات المجتمع من أجل تذليل الصعوبات التي يمكنها أن تعترض سبيلهم في إتمام الدراسة".وأضاف الزياني أن "توفير المبيت والطعام للتلميذات البعيدات عن مقر مؤسساتهن التعليمية يساهم بشكل كبير في احتواء العديد من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بانقطاع الفتيات عن الدراسة".ودعا الخبير التربوي إلى "تضافر جهود جميع العاملين في قطاع التعليم بالمملكة، من أجل استئصال ظاهرة التسرب المدرسي وتمكين جميع الأطفال من حقهم في التعليم في المستقبل القريب".محولات لوقف النزيفومنذ سنوات يسعى المغرب لوقف نزيف التسرب المدرسي عبر مجموعة من البرامج، التي توفر النقل المجاني والأكل والمبيت للتلاميذ الذين يقطنون بعيدا عن مقر دراستهم، أو عبر تقديم الدعم المادي للأسر واستقبالهم في سكن الطالبات والطالب، مع مبادرة توزيع مليون حقيبة تحوي لوازم مدرسية، إضافة إلى إنشاء مدرسة الفرصة الثانية التي تقدم دعما مدرسيا وتكوينا في الحرف للتلاميذ الذين تسربوا من التعليم.ويقول رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ نور الدين عكوري، إن منحنى التسرب المدرسي ارتفع خلال السنة الماضية لأسباب مرتبطة بانتشار فيروس كورونا في البلاد، وما فرضه ذلك من انتقال إلى التعليم عن بعد، الذي كان من الصعب تطبيقه والانضباط مع متطلباته من قبل بعض الأسر.وفي حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أشار عكوري إلى أن حكومة المملكة ابتكرت مجموعة من البرامج الهادفة إلى ضمان التحاق التلاميذ بالمدرسة، وعدم مغادرتهم لأسوارها بعد المرحلة الأساسية تحت أي مبرر.وفي هذا الإطار أكد عكوري، على "وضع الدولة عددا من البرامج لمواجهة التسرب المدرسي، من ضمنها برنامج تيسير الذي يضع من بين أهدافه الرئيسية تقديم الدعم المادي للأسر الفقيرة والمحتاجة من أجل تجاوز الكلفة المباشرة وغير المباشرة لتدريس الأبناء، مع تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في التعليم وتعميمه بالوسط القروي على المدى المتوسط".وشدد العكوري على أن "مسؤولية الدولة تنحصر في العمل على توفير جميع الإمكانات والمتطلبات الضرورية من أجل ضمان التحاق الأطفال بمقاعد الدراسة خاصة في المناطق القروية، فيما تتجلى مسؤولية الآباء في ضمان تعليم أبنائهم حتى سن 16 عاما على الأقل، أو تعرضهم للملاحقة القانونية في حال الامتناع".المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
“الديستي” تقود فرقة مكافحة العصابات إلى حجز شحنة مهمة من أقراص الهلوسة
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الجمعة، من إجهاض عملية تهريب وترويج شحنة مهمة من المؤثرات العقلية تتكون من 62.550 قرص مخدر. وذكر مصدر أمني أن هذه العملية الأمنية مكنت من توقيف ثلاثة مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم ما بين 27 و46 سنة، على متن سيارة رباعية الدفع على مستوى طريق الجديدة بمدينة الدار البيضاء، وبحوزتهم شحنة من المؤثرات العقلية تتكون من 62 ألف و550 قرص إكستازي. كما مكنت عملية التفتيش ، يضيف المصدر، من حجز ميزان إلكتروني وكيلوغرامين و700 غرام من مخدر (MDMA) الصناعي، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وأظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، وذلك قصد تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي. وتندرج هذه العملية النوعية، وفق المصدر ذاته، في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل تفكيك شبكات جلب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة المواطنين.
مجتمع

عطل بعداد كهربائي يقطع الماء عن ساكنة بجماعة سعادة ويثير الاستياء
تشتكي جمعية الاخلاص والتضامن والتعاون القروي بدوار بن عزوز بجماعة سعادة للماء الصالح للشرب من الانقطاع المتكرر للعداد الكهربائي، مما يثير استياء المواطنين والجمعية بسبب انقطاع الماء الصالح للشرب. وأكدت الجمعية في إحدى مراسلتها توصلت بها "كشـ24"، أنها قامت بالتواصل مع المصالح التقنية لعدة مرات لايجاد حل لهذا العطب ولم يتم لحد الآن ايجاد أي حل نهائي رغم كل هذه المحاولات، حسب تعبيرها.وأشار المصدر ذاته، أن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر مرتبط بانقطاع الماء عن الساكنة، وبالتالي خلق جدلا واثار استياء الساكنة، ولهذه الأسباب تطالب الجمعية بتبديل العداد لتفادي هذا الانقطاع المتكرر للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

اعتقال مؤثر مغربي بإسبانيا بسبب “الزيجات البيضاء”
قالت تقارير إعلامية، أن الشرطة الإسبانية اعتقلت، مؤخرا، مؤثرا مغربيا، بسبب ارتباطه بشبكة متخصصة في “الزيجات البيضاء” وتزوير الوثائق لتسوية وضعية المهاجرين فوق تراب الاتحاد الأوروبي. وأضافت المصادر ذاتها أنه تم خلال هذه العملية، التي أطلق عليها “المثلث”، القبض على ما مجموعه 48 شخصا ضمنهم متزعمو الشبكة ومعاونوهم، الذين عقدوا “زيجات بيضاء” بكل من العاصمة الكاتالونية وجيرونا وبلديتي سانت أدريا دي بيسوس، إضافة إلى وكورنيلا دي يوبريجات ​. وأضافت التقارير ذاتها، أن الشبكة كانت تتسلم مبالغ مالية تصل إلى 12 ألف أورو من كل مهاجر مقابل حصوله على تصريح للإقامة بكل من إسبانيا وفرنسا وبلجيكا. وذكرت أن الشبكة كانت تنظم زيجات بيضاء بين مهاجرين ونساء إسبانيات على أساس شهادات مزورة، مشيرة إلى أنها عقدت أزيد من 77 زيجة، إذ كانت تستقدم مهاجرين من المغرب وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا إلى إسبانيا لتسوية وضعيتهم. وكان لدى الشبكة أسطول من المركبات والسائقين المتخصصين في السفر عبر كامل التراب الإسباني، وكذلك عبر فرنسا وبلجيكا، بهدف نقل المهاجرين وإدخالهم سرا إلى إسبانيا مقابل مبالغ تتراوح بين 1000 و1500 يورو. وعند وصولهم إلى إسبانيا، تم إيواء المهاجرين في شقق آمنة تمتلكها الشبكة في فيغيريس، حيث دفعوا 50 يورو يوميًا للعيش في ظروف غير صحية، في انتظار الوقت اللازم لتنفيذ إجراءات التسجيل كزوجين بموجب القانون المدني.
مجتمع

بسبب تهريب “الحراگة”.. 7 سنوات سجنا لمغربي وبرتغالي
يواجه مغربي وبرتغالي عقوبة السجن لمدة سبع سنوات لمحاولتهما تهريب المهاجرين غير النظاميين إلى موتريل بمقاطعة غرناطة، حسبما أفادت تقارير محلية. وتم اعتقال المتهمين بعد العثور على مواطنين مغربيين في مقصورة صغيرة لمركبة كانت على متن عبارة سياحية بين مينائي الناظور وموتريل. وطالب مكتب المدعي العام بعقوبة السجن سبع سنوات لسائق وشريك إداري لشركة حافلات برتغالية، حاولا إدخال مهاجرين مغاربة غير شرعيين إلى موتريل. وعُقدت الجلسة الأولى من المحاكمة، قبل يومين، أمام الهيئة الأولى بمحكمة الإقليمية بغرناطة. ويعود تاريخ الوقائع المتبثة إلى 7 مارس 2019. واتهم مكتب المدعي العام رسميًا مواطنًا مغربيًا يبلغ من العمر 44 عامًا ومواطنًا برتغاليًا يبلغ من العمر 60 عامًا بارتكاب جريمة مزعومة ضد حقوق المواطنين الأجانب.
مجتمع

توقعات بزيادة خطر نشوب حرائق الغابات واستنفار لاتخاذ تدابير استباقية
توقعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أن يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات هذا الموسم-2024-. وقالت إنه تم اتخاذ جميع التدابير الاستباقية من طرف الشركاء المعنيين لمواصلة الجهود الرامية إلى تثمين سياسات الوقاية ومكافحة حرائق الغابات. هذه التدابير تمت مناقشتها بشكل مستفيض في اجتماع اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية يوم أمس الخميس 16 ماي الجاري، بمقر الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، تحت رئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هومي وبحضور كافة الشركاء المعنيين. الوكالة أوردت أن هذا الاجتماع المهم شكل فرصة لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات لموسم 2023، فضلا عن استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها للموسم الجديد 2024 . يعتبر المجال الغابوي بالمغرب فضاءا طبيعيا مفتوحا، ويتعرض لعدة ضغوطات تأثر سلبا على أدواره الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث ينتج عن هذا الضغط زيادة خطر اندلاع الحرائق، خاصة وأن الغابات المغربية، مثل نظيراتها في البحر الأبيض المتوسط، تتميز بقابلية اشتعال مرتفعة خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض رطوبة الهواء وشدة الرياح الجافة من نوع "شرقي".  
مجتمع

اتفاقية شراكة بين رئاسة النيابة العامة والمنظمة العلوية لرعاية للمكفوفين
ترأس كلا من هشام بلاوي الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة وصلاح الدين السمار كاتب عام المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، صباح يومه الجمعة 17 ماي 2024 ، حفل توقيع اتفاقية شراكة بين رئاسة النيابة العامة والمنظمة العلوية لرعاية  للمكفوفين، وذلك في إطار تعميم ونشر المعلومة القانونية. الاتفاقية جرى توقيعها في إطار فعاليات الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، برواق رئاسة النيابة العامة. بلاغ لرئاسة النيابة العامة أورد أن هذه الاتفاقية تهدف إلى وضع إطار عام للتعاون بين المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين ورئاسة النيابة العامة قصد تسهيل وتمكين الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر من الولوج للمعلومة القانونية والقضائية ذات الصلة بمجال عمل النيابة العامة باستعمال طريقة "برايل" والاعتماد على التكنولوجيات الحديثة لتذليل الصعوبات التي من شأنها تعزيز ذلك. ويسعى الطرفان إلى تنسيق الجهود بينهما من أجل وضع برامج عمل مشتركة تهم التكوين وتنظيم ورشات تحسيسية وتوعوية في المجالات المرتبطة باختصاص كل مؤسسة.  
مجتمع

رواق المجلس الأعلى للسلطة القضائية يفوز بجائزة الرواق الوَلُوج لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة
فاز رواق المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم بالرباط، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس في دورته 29، بجائزة الرواق الوَلُوج والدَّامج لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، في فئة العارضين المؤسساتيين. قدمت الجائزة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وتسلمها  أحمد صابر، المدير العام للشؤون المالية والإدارية بالمجلس الاعلى للسلطة القضائية. نوهت  الوزيرة بالمجهودات التي يبذلها المجلس الأعلى للسلطة القضائية، في توفير الولوجيات وتسهيل الإدماج للأشخاص في وضعية إعاقة، منوهة ببرنامج المجلس التواصلي المكثف بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 29
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة