سياسة

المستشفى الميداني المغربي بتونس بات جاهزا لاستقبال مرضى كورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 يوليو 2021

تكلل المجهود الاستثنائي الذي بذله التقنيون المغاربة، الذين تم إيفادهم على وجه السرعة إلى تونس، وبات المستشفى الميداني المغربي، الذي أقيم بولاية منوبة، وهي إحدى ولايات تونس الكبرى، جاهزا لاستقبال المرضى المصابين ب(كوفيد-19).ويتعلق الأمر بأحد المستشفيين بطاقة إجمالية تبلغ 100 سرير، ومجهزين بأحدث التجهيزات، من بينها وحدة من 50 سريرا للأكسجين، وأخرى من 50 سريرا للإنعاش.وسيمكن هذا المستشفى الميداني، الذي أقيم بمنوبة، الواقعة على بعد حوالي 14 كلم عن تونس العاصمة، من التقليص من الضغط الذي تشهده حاليا مستشفيات البلاد، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.وتأتي إقامة هذا المستشفى في الوقت المناسب بهذه المنطقة التي تعرف حالة وبائية خطيرة، بالنظر إلى الارتفاع المهول في عدد الأشخاص المصابين بكوفيد – 19.وتجدر الإشارة إلى أن الطاقة الاستيعابية لمستشفيات هذه المنطقة، ممثلة في معهد القصبة ومستشفى طبربة المحلي، قد تجاوزت المعايير المسموح بها أمام ارتفاع أعداد المرضى المصابين بفيروس كورونا، والنقص الصارخ على مستوى البنيات التحتية والتجهيزات.ومن ثمة، تعتبر السلطات الصحية التونسية المستشفى الميداني المغربي كحاجة ضرورية، من شأنه أن يمكن من دعم مصالح الصحة الخاصة بمعالجة (كوفيد-19)، وحل صعوبات الحصول على أسرة الإنعاش والأكسجين، والحد من الضغط على هذه المصالح، وخاصة مستشفى طبربة المحلي، وكذا على وحدة كوفيد لمعهد القصبة.وتترجم المساعدة الطبية العاجلة التي أرسلها المغرب إلى تونس، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، لتمكينها من مواجهة جائحة كوفيد-19، البعد الإنساني الذي أطلقه الملك، وحظي بأصداء إيجابية جدا وبعرفان كبير في تونس.وبفضل الجسر الجوي الذي أقيم بتعليمات ملكية سامية، والذي تكون من 12 طائرة للقوات الملكية الجوية، التي نقلت ما يعادل 135 طنا من المعدات، تمت إقامة هذا المستشفى في وقت قياسي.وينبغي التذكير بأن الرئيس التونسي، قيس سعيّد، تنقل، يوم 19 يوليوز شخصيا، رفقة سفير المغرب بتونس، حسن طارق لمعاينة تقدم أشغال إقامة هذا المستشفى، حيث عبر عن “جزيل شكره وفائق تقديره للمملكة المغربية على هذه المبادرة النبيلة التي تعكس متانة وشائج الأخوة الصادقة بين البلدين، وتُعزز قيم التآزر والتعاضد بين الشعبين الشقيقين لا سيّما في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة”. وقال إن “الشعب التونسي لن ينسى أبدا المواقف التاريخية للعديد من الدول الشقيقة والصديقة ووقوفها إلى جانب بلادنا للتصدي لهذه الجائحة، وتعبئتها بصفة تلقائية لتوفير مختلف أنواع الدعم”.وأشاد التونسيون بالمساعدة العاجلة التي تم إرسالها إلى تونس، معبرين عن تقديرهم للالتفاتة الإنسانية للملك محمد السادس، والتي تجسدت في سياق صعب تمر به البلاد.من جهته، أشاد سفير المغرب بتونس، حسن طارق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالفرق التقنية التونسية والمغربية التي مكنت تعبئتها من إقامة هذا المستشفى في وقت قياسي، معربا عن ارتياحه لدخول وحدتين حيز الخدمة، واللتان ستكونان قادرتين على استقبال مرضى كوفيد-19، وتلقي العلاجات المناسبة.وقال إن “الأشغال ظلت متواصلة دون توقف طيلة أسبوع لكي تصبح هذه البنية الصحية ، التي تمتد على مساحة 3600 متر مربع جاهزة لاستقبال المرضى في أحسن الظروف”.من جانبها، أكدت هاجر الميساوي، المديرة الجهوية للصحة بمنوبة، أن تونس ستستفيد كثيرا من هذا المستشفى الميداني المغربي، على اعتبار أنه سيمكن من إسناد المصالح الصحية المختصة في (كوفيد-19)، وحل مشكل صعوبات الحصول على أسرة الإنعاش والأكسجين.وأضافت أن المستشفى، الذي يتكون من وحدتين كاملتين للإنعاش، هو مستشفى قائم الذات، كما يتوفر على 100 جهاز تنفس ومولدين للأكسجين، سيمكن من الحد من الضغط على هذه المصالح، وخاصة على مستشفى طبربة المحلي، وعلى وحدة كوفيد لمعهد القصبة.هي التفاتة تزن ذهبا، فالتونسيون، الذين أعربوا عن امتنانهم، يدركون أن هذه البنيات التحتية، ستساهم في تخفيف الضغط الذي تعرفه المستشفيات، وستمكن من تعزيز قدرة المنظومة الصحية للبلاد لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا، بحيث توفر لهم إمكانية تلقي العلاجات الطبية الضرورية.وأصبحت منطقة منوبة، التي عانت كثيرا من هذه الجائحة، تتوفر، بفضل هذه المساعدة الطبية العاجلة التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإرسالها إلى تونس، على طوق للنجاة.وسيمكن المستشفى الميداني، الذي بات جاهزا لتقديم خدماته، هذه المنطقة المنكوبة من مواجهة أي ارتفاع في الإصابات، من خلال تقديم العلاجات الضرورية وبتوفير التجهيزات المناسبة لمحاربة هذه الجائحة.ويمثل هذا الإنجاز إشارة قوية على عمق روابط الصداقة التي جمعت دائما المغرب وتونس، وتجسيدا ملموسا للسياسة الإنسانية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. 

تكلل المجهود الاستثنائي الذي بذله التقنيون المغاربة، الذين تم إيفادهم على وجه السرعة إلى تونس، وبات المستشفى الميداني المغربي، الذي أقيم بولاية منوبة، وهي إحدى ولايات تونس الكبرى، جاهزا لاستقبال المرضى المصابين ب(كوفيد-19).ويتعلق الأمر بأحد المستشفيين بطاقة إجمالية تبلغ 100 سرير، ومجهزين بأحدث التجهيزات، من بينها وحدة من 50 سريرا للأكسجين، وأخرى من 50 سريرا للإنعاش.وسيمكن هذا المستشفى الميداني، الذي أقيم بمنوبة، الواقعة على بعد حوالي 14 كلم عن تونس العاصمة، من التقليص من الضغط الذي تشهده حاليا مستشفيات البلاد، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.وتأتي إقامة هذا المستشفى في الوقت المناسب بهذه المنطقة التي تعرف حالة وبائية خطيرة، بالنظر إلى الارتفاع المهول في عدد الأشخاص المصابين بكوفيد – 19.وتجدر الإشارة إلى أن الطاقة الاستيعابية لمستشفيات هذه المنطقة، ممثلة في معهد القصبة ومستشفى طبربة المحلي، قد تجاوزت المعايير المسموح بها أمام ارتفاع أعداد المرضى المصابين بفيروس كورونا، والنقص الصارخ على مستوى البنيات التحتية والتجهيزات.ومن ثمة، تعتبر السلطات الصحية التونسية المستشفى الميداني المغربي كحاجة ضرورية، من شأنه أن يمكن من دعم مصالح الصحة الخاصة بمعالجة (كوفيد-19)، وحل صعوبات الحصول على أسرة الإنعاش والأكسجين، والحد من الضغط على هذه المصالح، وخاصة مستشفى طبربة المحلي، وكذا على وحدة كوفيد لمعهد القصبة.وتترجم المساعدة الطبية العاجلة التي أرسلها المغرب إلى تونس، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، لتمكينها من مواجهة جائحة كوفيد-19، البعد الإنساني الذي أطلقه الملك، وحظي بأصداء إيجابية جدا وبعرفان كبير في تونس.وبفضل الجسر الجوي الذي أقيم بتعليمات ملكية سامية، والذي تكون من 12 طائرة للقوات الملكية الجوية، التي نقلت ما يعادل 135 طنا من المعدات، تمت إقامة هذا المستشفى في وقت قياسي.وينبغي التذكير بأن الرئيس التونسي، قيس سعيّد، تنقل، يوم 19 يوليوز شخصيا، رفقة سفير المغرب بتونس، حسن طارق لمعاينة تقدم أشغال إقامة هذا المستشفى، حيث عبر عن “جزيل شكره وفائق تقديره للمملكة المغربية على هذه المبادرة النبيلة التي تعكس متانة وشائج الأخوة الصادقة بين البلدين، وتُعزز قيم التآزر والتعاضد بين الشعبين الشقيقين لا سيّما في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة”. وقال إن “الشعب التونسي لن ينسى أبدا المواقف التاريخية للعديد من الدول الشقيقة والصديقة ووقوفها إلى جانب بلادنا للتصدي لهذه الجائحة، وتعبئتها بصفة تلقائية لتوفير مختلف أنواع الدعم”.وأشاد التونسيون بالمساعدة العاجلة التي تم إرسالها إلى تونس، معبرين عن تقديرهم للالتفاتة الإنسانية للملك محمد السادس، والتي تجسدت في سياق صعب تمر به البلاد.من جهته، أشاد سفير المغرب بتونس، حسن طارق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالفرق التقنية التونسية والمغربية التي مكنت تعبئتها من إقامة هذا المستشفى في وقت قياسي، معربا عن ارتياحه لدخول وحدتين حيز الخدمة، واللتان ستكونان قادرتين على استقبال مرضى كوفيد-19، وتلقي العلاجات المناسبة.وقال إن “الأشغال ظلت متواصلة دون توقف طيلة أسبوع لكي تصبح هذه البنية الصحية ، التي تمتد على مساحة 3600 متر مربع جاهزة لاستقبال المرضى في أحسن الظروف”.من جانبها، أكدت هاجر الميساوي، المديرة الجهوية للصحة بمنوبة، أن تونس ستستفيد كثيرا من هذا المستشفى الميداني المغربي، على اعتبار أنه سيمكن من إسناد المصالح الصحية المختصة في (كوفيد-19)، وحل مشكل صعوبات الحصول على أسرة الإنعاش والأكسجين.وأضافت أن المستشفى، الذي يتكون من وحدتين كاملتين للإنعاش، هو مستشفى قائم الذات، كما يتوفر على 100 جهاز تنفس ومولدين للأكسجين، سيمكن من الحد من الضغط على هذه المصالح، وخاصة على مستشفى طبربة المحلي، وعلى وحدة كوفيد لمعهد القصبة.هي التفاتة تزن ذهبا، فالتونسيون، الذين أعربوا عن امتنانهم، يدركون أن هذه البنيات التحتية، ستساهم في تخفيف الضغط الذي تعرفه المستشفيات، وستمكن من تعزيز قدرة المنظومة الصحية للبلاد لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا، بحيث توفر لهم إمكانية تلقي العلاجات الطبية الضرورية.وأصبحت منطقة منوبة، التي عانت كثيرا من هذه الجائحة، تتوفر، بفضل هذه المساعدة الطبية العاجلة التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإرسالها إلى تونس، على طوق للنجاة.وسيمكن المستشفى الميداني، الذي بات جاهزا لتقديم خدماته، هذه المنطقة المنكوبة من مواجهة أي ارتفاع في الإصابات، من خلال تقديم العلاجات الضرورية وبتوفير التجهيزات المناسبة لمحاربة هذه الجائحة.ويمثل هذا الإنجاز إشارة قوية على عمق روابط الصداقة التي جمعت دائما المغرب وتونس، وتجسيدا ملموسا للسياسة الإنسانية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. 



اقرأ أيضاً
سفراء أجانب يقدمون أوراق اعتمادهم إلى جلالة الملك
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الأجانب، الذين قدموا لجلالته أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة. ويتعلق الأمر بكل من مصطفى إلكر كيليتش، سفير جمهورية تركيا، إيزابيل فالوا سفيرة كندا، حسن ادوم بخيت هجار، سفير جمهورية تشاد، شاكيلا أوموتوني كازيمبايا، سفيرة جمهورية رواندا، خالد بن سالم بن أحمد بامخالف، سفير سلطنة عمان، ألبرتو أليخاندرو رودريغز أسبيلاغا، سفير جمهورية الشيلي، شهاب الدين بن آدم شاه، سفير ماليزيا، سامي بن عبد الله بن عثمان الصالح، سفير المملكة العربية السعودية، إينريكي أوخيدا فيلا، سفير مملكة اسبانيا، روبيرتو فيكتوريو فيرنانديز، سفير جمهورية كوبا، فافري كمارا، سفير جمهورية مالي، تيسا كاتابوديس، سفيرة جمهورية اليونان، عمر شريف عبد الرحمان، سفير جمهورية السورينام، لي كيم كوي، سفيرة جمهورية الفيتنام الاشتراكية، يوون يونجين سفير جمهورية كوريا. حضر هذا الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.
سياسة

السكوري: نتائج الحوار الاجتماعي لم تسقط من السماء
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ما تحقق في الحوار الاجتماعي لم يسقط من السماء، إنما هو ثمرة اشتغال مشترك بين الحكومة وكل شركائها الاجتماعيين. وأشاد السكوري، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بالمركزيات النقابية وممثلي الباطرونا، مبرزا أن اشتغالهم الجدي، وإرادة الحكومة والأغلبية أفضى في النهاية إلى نتائج إيجابية تحققت على الأرض. وأشار المتحدث إلى أن كلفة الحوار الاجتماعي في عهد الحكومة الحالية بلغت 45 مليار درهم، مؤكدا أن هذه الكلفة لم يسبق لها على مر الحكومات المتعاقبة أن تجاوزت 14 مليار درهم. وذكر الوزير أن قطاعات هيكلية كالصحة والتعليم والتعليم العالي، شهدت إصلاحات جوهرية واكبتها تدابير اجتماعية مهمة “تستحقها الطبقة الشغيلة” على حد تعبيره. ولفت  المسؤول الحكومي إلى أن قطاع التربية الوطنية كلف لوحده 17 مليار درهم، مقابل 3,5 مليار درهم لقطاع الصحة و ملياري درهم لقطاع التعليم العالي، مشددا على أن شرائح كثيرة تشتغل على مستوى هذه القطاعات كانت تنتظر باستمرار حلولا لمشاكل تواجههم.
سياسة

المصادقة بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية
صادقت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب بالأغلبية، على مشروع قانون المسطرة الجنائية رقم 03.23 برمته، وذلك بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وتمت الموافقة على مشروع القانون، في ختام اجتماع امتد إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء حيث استغرق 11 ساعة تقريبا، بموافقة  18 نائبا برلمانيا، ومعارضة 7 نواب آخرين، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وتقدمت الفرق والمجموعة النيابية بما مجموعه 1384 تعديلا شملت مختلف مواد مشروع القانون؛ حيث تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بـ 435 تعديلا، والفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية (308 تعديلا)، وفريق التقدم والاشتراكية (167 تعديلا)،ثم الفريق الحركي (186 تعديلا)، فيما بلغ عدد التعديلات التي تقدمت بها الأغلبية (155 تعديلا). ومن جهة أخرى، تقدمت النائبات غير المنتسبات بتعديلات، ويتعلق الأمر بكل من النائبة فاطمة التامني (55 تعديلا)، والنائبة شفيقة لشرف (42 تعديلا)، والنائبة نبيلة منيب (24 تعديلا)، والنائبة ريم شباط (12 تعديلا).
سياسة

عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة يصل إلى البرلمان
وجهت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص  "عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة". وأوضحت النائبة البرلمانية أنه "بعد انتظار دام لعقود، تعود قضية معاش الشيخوخة لتطفو مجددا حيث استبشرت فئات واسعة من المسنين بقرار الحكومة استفادتهم من معاش الشيخوخة رغم عدم استكمالهم لشرط 3240 يوم عمل، لكن تفاجأ هؤلاء بعد التحاقهم بوكالات CNSS بأن هناك شرطا مجحفا". وأضافت أن الشرط ينص على ضرورة استكمال 60 سنة في فاتح يناير 2023 وما فوق، مما حرم فئات واسعة من المسنين الذين بلغوا 60 سنة قبل هذا التاريخ، رغم أنهم كانوا يؤدون مساهماتهم الشهرية طيلة سنوات، قبل أن يحالوا على التقاعد دون أن يكون لهم نصيب من المعاش، وكأن الاقتطاعات التي خصمت من رواتبهم ذهبت في مهب الريح". وأبرزت أنه "لكل هذا، وإنصافا لهذه الفئة وحماية لحقوقها وضمان عيش كريم لها في ظل التحولات التي يعرفها الهرم السكاني للمغرب، حيث سجل معدل الشيخوخة ارتفاعا حسب إحصاء 2024، من أجل إنصاف الفئات المقصية". واستفسرت عن الإجراءات المتخذة لتسهيل استفادة المتقاعدين من تقاعد الشيخوخة وفق شروط تتسم بالإنصاف وتحقق الحماية الاجتماعية، وعن مصير الأموال الكبيرة التي تم اقتطاعها طيلة سنوات عملهم من أجور العاملين دون أن تترجم إلى معاشات تحترم الحد الأدنى من الإنسانية، وعن تجليات جهود الوزارة للوصول إلى مرحلة مستدامة وعادلة تضمن حقوقهم وتحافظ على التوازنات المالية لأنظمة التقاعد في ظل الظروف المعيشية الصعبة والمتطلبات الحياتية في هذه الفترة العمرية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة