

مجتمع
انقطاعات متكررة للماء والكهرباء بنواحي تازة..”الإدارة” تواصل “الترقيع” وتحمل المسؤولية لـ”موجة الحرارة”
أخرجت الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب والكهرباء فعاليات حقوقية وجمعوية بمدينة "تاهلة" بنواحي تازة على الاحتجاج، بينما سارع مسؤولي كل من المكتب الوطني للماء والكهرباء إلى إبعاد المسؤولية عنهم، وحملوها لتداعيات موجة الحرارة.وقالت الفعاليات المحتجة إن المنطقة تعاني من انقطاعات مستمرة للماء والكهرباء، طيلة السنة، ورغم العديد من الوقفات والمسيرات واللقاءات مع المسؤولين، فإن المشكل لا يزال قائما والمعاناة لا تزال مستمرة. لكن حدة تداعيات هذه الانقطاعات أصبحت لا تطاق، نظرا لتزامنها مع عطلة الصيف، ومناسبة عيد الأضحى، وارتفاع درجة الحرارة.وفي الوقت الذي تتكرر فيه هذه الانقطاعات، دون تدخلات جوهرية لوضع حد لها، بدل اعتماد سياسة "الترقيع"، فإن الساكنة تعاني، في المقابل، من غلاء الفواتير، ومن قطع العداد بالنسبة لأي تأخر في الأداء.وحاول المكتب الوطني للكهرباء تبرير هذا الوضع، في لقاء مع المحتجين، يوم أمس الإثنين، مشيرا إلى أن هذه الإنقطاعات التي وصفها بالمفاجئة تعود إلى تداعي خيط كهربائي بفعل الحرارة المفرطة في جماعة بوشفاعة، وهو ما كان سببا، حسب قوله، في اشتعال النيران في أراضي فلاحية. كما أشار إلى أن المحول الكهربائي بحي الفتح بتاهلة احترق بفعل ضغط الآلات الكربائية المشغلة ليتم إصلاحه من طرف الأعوان لإعادته للخدمة.وبخصوص انقطاعات الماء الصالح للشرب، ذكر مسؤولي القطاع بأنه يتم تزويد المدينة بصفة منتظمة ومستمرة، حيث أن تسيير مرفقي الماء الشروب والكهرباء لا يعتريه أي مشكل بنيوي. لكنهم تطرقوا إلى وجود بعض الاضطرابات المحدودة في تزويد بعض الأحياء بالماء الصالح للشرب بارتباط بموجة الحر الشديد الذي عرفته المنطقة خلال الأسبوعين المنصرمين بتزامن مع عيد الأضحى المبارك والتنقل المكثف لأبناء المنطقة إلى المدينة لزيارة ذويهم وقضاء عطلة لعيد.
أخرجت الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب والكهرباء فعاليات حقوقية وجمعوية بمدينة "تاهلة" بنواحي تازة على الاحتجاج، بينما سارع مسؤولي كل من المكتب الوطني للماء والكهرباء إلى إبعاد المسؤولية عنهم، وحملوها لتداعيات موجة الحرارة.وقالت الفعاليات المحتجة إن المنطقة تعاني من انقطاعات مستمرة للماء والكهرباء، طيلة السنة، ورغم العديد من الوقفات والمسيرات واللقاءات مع المسؤولين، فإن المشكل لا يزال قائما والمعاناة لا تزال مستمرة. لكن حدة تداعيات هذه الانقطاعات أصبحت لا تطاق، نظرا لتزامنها مع عطلة الصيف، ومناسبة عيد الأضحى، وارتفاع درجة الحرارة.وفي الوقت الذي تتكرر فيه هذه الانقطاعات، دون تدخلات جوهرية لوضع حد لها، بدل اعتماد سياسة "الترقيع"، فإن الساكنة تعاني، في المقابل، من غلاء الفواتير، ومن قطع العداد بالنسبة لأي تأخر في الأداء.وحاول المكتب الوطني للكهرباء تبرير هذا الوضع، في لقاء مع المحتجين، يوم أمس الإثنين، مشيرا إلى أن هذه الإنقطاعات التي وصفها بالمفاجئة تعود إلى تداعي خيط كهربائي بفعل الحرارة المفرطة في جماعة بوشفاعة، وهو ما كان سببا، حسب قوله، في اشتعال النيران في أراضي فلاحية. كما أشار إلى أن المحول الكهربائي بحي الفتح بتاهلة احترق بفعل ضغط الآلات الكربائية المشغلة ليتم إصلاحه من طرف الأعوان لإعادته للخدمة.وبخصوص انقطاعات الماء الصالح للشرب، ذكر مسؤولي القطاع بأنه يتم تزويد المدينة بصفة منتظمة ومستمرة، حيث أن تسيير مرفقي الماء الشروب والكهرباء لا يعتريه أي مشكل بنيوي. لكنهم تطرقوا إلى وجود بعض الاضطرابات المحدودة في تزويد بعض الأحياء بالماء الصالح للشرب بارتباط بموجة الحر الشديد الذي عرفته المنطقة خلال الأسبوعين المنصرمين بتزامن مع عيد الأضحى المبارك والتنقل المكثف لأبناء المنطقة إلى المدينة لزيارة ذويهم وقضاء عطلة لعيد.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

