طالبت ولاية جهة الدار البيضاء- سطات، ساكنة المدينة بـ”الحذر والتعبئة الفردية والجماعية من أجل مواجهة الانتشار السريع لفيروس كوفيد 19، وذلك إثر ارتفاع وتزايد عدد الإصابات بالفيروس والحالات الحرجة.وأوصت الولاية في بلاغ لها، يوم أمس الجمعة 23 يوليوز الجاري، القطاع الخاص بالجهة بـ”إختيار العمل عن بعد إذا كان ذلك ممكنا”، مبشددة على أن الحد من انتشار الفيروس يمثل “العنصر الواحد لمواصلة الأنشطة الاقتصادية”.ووفق المصدر ذاته، فإن تطور الوضعية الوبائية، خاصة مع انتشار سلالات جديدة، يفرض على الجميع، سواء بشكل فردي أو جماعي أن ينخرط في مواجهة انتشار الفيروس.وطالبت السلطات الساكنة، التي لم تقبل على التلقيح رغم حلول موعد ذلك، باللجوء إلى المراكز المخصصة لذلك. حيث أكدت على أن اللقاح هو الوسيلة الوحيدة لحماية المواطن ومحيطه من الوباء.وأشار البلاغ إلى أنه يتعين على الشركات والمهنيين احترام التدابير الصحية وإجراءات التباعد في الوحدات الإنتاجية، والترخيص للأجراء باللجوء إلى مراكز التلقيح.