مجتمع

حرائق مهولة تلتهم 5 آلاف نخلة بواحات زاكورة


كشـ24 نشر في: 15 يوليو 2021

تسبب حريق مهول في تدمير أكثر من 5 آلاف نخلة وأشجار في حقول واحات درعة، بالجماعة (البلدية) الترابية "أفرا" دائرة أكدز بإقليم زاكورة (جنوب المملكة).واندلعت النيران دون معرفة السبب الحقيقي، لتنتشر ألسنة النيران وتمتد من حقل إلى آخر، نتيجة الرياح القوية التي ساهمت في توهجها. حسب مصدر "سكاي نيوز عربية"وأضاف المصدر "في ظرف وجيز تسببت النيران في دمار 45 هكتار من المنطقة المغروسة، لتتحول أشجار النخيل والأشجار إلى رماد ما أسفر عن خسائر مادية كبيرة للفلاحين.وتابع قائلا إن عملية إخماد النيران استمرت وقتا طويلا وتطلبت من رجال الإطفاء استعمال خراطيم من الحجم الكبير، تمكنت من تطويق الحريق خوفا من امتداده إلى المحلات السكنية وتفادي خسائر في الأرواح.بعد اقتراب ألسنة اللهب والدخان من بعض المنازل السكنية، غادرها السكان قامت السلطات بقطع التيار الكهربائي، واتخذت كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية تفاديا لوقوع أية أضرار بشرية. وبقيت مرابطة في عين المكان طيلة الليل وصباح الخميس لإطفاء النيران التي تشتعل من حين لآخر في الجمر والأشجار بفعل الرياح.صعوبات في إخماد الحريقويفيد المتحدث أن عناصر الوقاية المدنية اعترضتها وصعوبات في إطفاء الحريق بسبب غياب مسالك للدخول إلى مختلف الحقول، مشيرا إلى أن ألسنة النيران الملتهبة زرعت الرعب في نفوس السكان الصحراويين، خوفا من أن تطال النيران منازلهم وتقتل أطفالهم.وأفاد المصدر بمشاركة سكان الواحات في عملية إخماد الحريق، إذ تجند الشباب حاملين آواني منزلية وقاروات مملوءة بالماء، من أجل السيطرة على الحريق.ويشير إلى أن تصاعد ألسنة النيران والدخان جعلا السلطات المحلية تستنجد بعناصر الوقاية المدينة من مدينتي زاكورة وورزات، كما عاين عملية الإطفاء كل من عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، وانتقل إلى المكان عامل (محافظ) إقليم (محافظة) زاكورة للوقوف على حجم الأضرار التي خلفها الحريق.وذكر المصدر أن عناصر الدرك الملكي فتحت تحقيقا في الموضوع للوقوف على ملابسات الحريق.المجتمع المدني يدق ناقوس الخطرومن جهته، يقول جمال أقشباب رئيس جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة لـ "سكاي نيوز عربية"، إن نزيف الحرائق مازال مستمرا بالإقليم، وأن الحريق المهول الذي شب اليوم تسبب في هلاك عدد كبير من أشجار النخيل، وهو امتداد لعدد من الحرائق المهولة آخرها حريق حدث السنة الماضية في المنطقة نفسها ودمر أزيد من 6 آلاف شجرة نخيل.ويضيف أقشباب أن هناك عدة عوامل ساهمت في اندلاع سلسلة من الحرائق في واحة درعة في الشهور الأخيرة، بسبب الجفاف والإهمال مما تسبب في انتشار الحطب وجريد النخل اليابس وعدم تنقية الأعشاش مما يساهم في انتشار الحرائق.ويصف أقشباب الحريق بفضيحة وجريمة في حق واحات درعة كتراث حضاري وإنساني، إذ ستكون لها انعكاسات كبيرة اقتصادية واجتماعية وبيئية تنضاف إلى مأساة الجفاف وهلاك أشجار النخيل.وطالب بفتح تحقيق عاجل لتحديد أسباب هذه الحرائق والدمار والخراب الذي تعيشه واحات درعة، التي تحولت إلى أطلال، ويوضح أن جمعية أصدقاء البيئة، منذ ثلاثة شهور دقت ناقوس الخطر ونبهت إلى إلىخطورة الأوضاع بواحات درعة في إطار مرافعات إعلامية قوية انخرط فيها فاعلون محليون ووطنية وإعلام.من جانب آخر، حمل المتحدث المسؤولية الكاملة في ما يحدث بمناطق الواحات بدرعة من دمار وخراب وحرائق وتدمير الموارد الطبيعية إلى وزير الفلاحة والمدير العام للوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشرح الأركان، عامل إقليم زاكورة ومنتخبو المنطقة.يذكر أن من بين الواحات التي اندلعت بها النيران واحة مزكيطة التي خلف بها الحريق خسائر قدرت بـ 6 آلاف نخلة على مساحة تفوق 20 هكتار، ثم حريق بواحة ترناثة دوار ملال الذي تعرض لحريق وصف بالمهول عشية أول أمس الخميس، إذ أتى على 5 هكتارات وأزيد من 200 نخلة، بالإضافة إلى حريق آخر دمر أشجار واحة ترناثة و أحياء تنسيطة، وزاوية البركة، ثم واحة تنزولين وفزواطة وواحة اكتاوة.وترجع مصادر "سكاي نيوز عربية" الأسباب الأساسية للحرائق التي مازالت متواصلة بشكل كبير في مناطق الواحات، إلى مباشرة و غير مباشرة، هذه الأخيرة ذات صلة بتوالي سنوات الجفاف منذ سنة 2014، وشح التساقطات المطرية، التي لا تتعدى 30 ملم في السنة، ما ساهم في تراجع الفرشة المائية الباطنية والسطحية، ما أثر على الواحات التقليدية التي تشغل 26 ألف هكتار.وتقول المصادر ذاتها، إن الواحات تحولت في درعة إلى مناطق يابسة، بفعل انخفاض نسبة الرطوبة، مما حولها إلى حقول جرداء تساعد على توفير شروط اندلاع الحرائق.

المصدر: سكاي نيوز

تسبب حريق مهول في تدمير أكثر من 5 آلاف نخلة وأشجار في حقول واحات درعة، بالجماعة (البلدية) الترابية "أفرا" دائرة أكدز بإقليم زاكورة (جنوب المملكة).واندلعت النيران دون معرفة السبب الحقيقي، لتنتشر ألسنة النيران وتمتد من حقل إلى آخر، نتيجة الرياح القوية التي ساهمت في توهجها. حسب مصدر "سكاي نيوز عربية"وأضاف المصدر "في ظرف وجيز تسببت النيران في دمار 45 هكتار من المنطقة المغروسة، لتتحول أشجار النخيل والأشجار إلى رماد ما أسفر عن خسائر مادية كبيرة للفلاحين.وتابع قائلا إن عملية إخماد النيران استمرت وقتا طويلا وتطلبت من رجال الإطفاء استعمال خراطيم من الحجم الكبير، تمكنت من تطويق الحريق خوفا من امتداده إلى المحلات السكنية وتفادي خسائر في الأرواح.بعد اقتراب ألسنة اللهب والدخان من بعض المنازل السكنية، غادرها السكان قامت السلطات بقطع التيار الكهربائي، واتخذت كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية تفاديا لوقوع أية أضرار بشرية. وبقيت مرابطة في عين المكان طيلة الليل وصباح الخميس لإطفاء النيران التي تشتعل من حين لآخر في الجمر والأشجار بفعل الرياح.صعوبات في إخماد الحريقويفيد المتحدث أن عناصر الوقاية المدنية اعترضتها وصعوبات في إطفاء الحريق بسبب غياب مسالك للدخول إلى مختلف الحقول، مشيرا إلى أن ألسنة النيران الملتهبة زرعت الرعب في نفوس السكان الصحراويين، خوفا من أن تطال النيران منازلهم وتقتل أطفالهم.وأفاد المصدر بمشاركة سكان الواحات في عملية إخماد الحريق، إذ تجند الشباب حاملين آواني منزلية وقاروات مملوءة بالماء، من أجل السيطرة على الحريق.ويشير إلى أن تصاعد ألسنة النيران والدخان جعلا السلطات المحلية تستنجد بعناصر الوقاية المدينة من مدينتي زاكورة وورزات، كما عاين عملية الإطفاء كل من عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، وانتقل إلى المكان عامل (محافظ) إقليم (محافظة) زاكورة للوقوف على حجم الأضرار التي خلفها الحريق.وذكر المصدر أن عناصر الدرك الملكي فتحت تحقيقا في الموضوع للوقوف على ملابسات الحريق.المجتمع المدني يدق ناقوس الخطرومن جهته، يقول جمال أقشباب رئيس جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة لـ "سكاي نيوز عربية"، إن نزيف الحرائق مازال مستمرا بالإقليم، وأن الحريق المهول الذي شب اليوم تسبب في هلاك عدد كبير من أشجار النخيل، وهو امتداد لعدد من الحرائق المهولة آخرها حريق حدث السنة الماضية في المنطقة نفسها ودمر أزيد من 6 آلاف شجرة نخيل.ويضيف أقشباب أن هناك عدة عوامل ساهمت في اندلاع سلسلة من الحرائق في واحة درعة في الشهور الأخيرة، بسبب الجفاف والإهمال مما تسبب في انتشار الحطب وجريد النخل اليابس وعدم تنقية الأعشاش مما يساهم في انتشار الحرائق.ويصف أقشباب الحريق بفضيحة وجريمة في حق واحات درعة كتراث حضاري وإنساني، إذ ستكون لها انعكاسات كبيرة اقتصادية واجتماعية وبيئية تنضاف إلى مأساة الجفاف وهلاك أشجار النخيل.وطالب بفتح تحقيق عاجل لتحديد أسباب هذه الحرائق والدمار والخراب الذي تعيشه واحات درعة، التي تحولت إلى أطلال، ويوضح أن جمعية أصدقاء البيئة، منذ ثلاثة شهور دقت ناقوس الخطر ونبهت إلى إلىخطورة الأوضاع بواحات درعة في إطار مرافعات إعلامية قوية انخرط فيها فاعلون محليون ووطنية وإعلام.من جانب آخر، حمل المتحدث المسؤولية الكاملة في ما يحدث بمناطق الواحات بدرعة من دمار وخراب وحرائق وتدمير الموارد الطبيعية إلى وزير الفلاحة والمدير العام للوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشرح الأركان، عامل إقليم زاكورة ومنتخبو المنطقة.يذكر أن من بين الواحات التي اندلعت بها النيران واحة مزكيطة التي خلف بها الحريق خسائر قدرت بـ 6 آلاف نخلة على مساحة تفوق 20 هكتار، ثم حريق بواحة ترناثة دوار ملال الذي تعرض لحريق وصف بالمهول عشية أول أمس الخميس، إذ أتى على 5 هكتارات وأزيد من 200 نخلة، بالإضافة إلى حريق آخر دمر أشجار واحة ترناثة و أحياء تنسيطة، وزاوية البركة، ثم واحة تنزولين وفزواطة وواحة اكتاوة.وترجع مصادر "سكاي نيوز عربية" الأسباب الأساسية للحرائق التي مازالت متواصلة بشكل كبير في مناطق الواحات، إلى مباشرة و غير مباشرة، هذه الأخيرة ذات صلة بتوالي سنوات الجفاف منذ سنة 2014، وشح التساقطات المطرية، التي لا تتعدى 30 ملم في السنة، ما ساهم في تراجع الفرشة المائية الباطنية والسطحية، ما أثر على الواحات التقليدية التي تشغل 26 ألف هكتار.وتقول المصادر ذاتها، إن الواحات تحولت في درعة إلى مناطق يابسة، بفعل انخفاض نسبة الرطوبة، مما حولها إلى حقول جرداء تساعد على توفير شروط اندلاع الحرائق.

المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة