تتواصل بالصويرة، دورة تكوينية حول الأنظمة المعيارية والقانونية للعملية الانتخابية، لفائدة النساء المقبلات على الترشح للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.ويندرج هذا التكوين الممتد لثلاثة أيام بتنظيم من جمعية “تطلعات نسائية” بتعاون مع جمعية “الوادي الأخضر للتنمية” وبشراكة مع منتدى الفيدراليات، في إطار مشروع “تمكين النساء من أجل أدوار ريادية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .. المغرب، تونس، والأردن”، الذي أطلقه هءا المنتدى وتموله الحكومة الكندية.وتتوخى هذه الدورة، التي تعرف مشاركة 35 امرأة يمثلن خمسة أحزاب سياسية وأخريات من دون انتماء سياسي وينحدرن من إقليمي الصويرة وورزازات، تقوية قدرات المستفيدات في مجال معرفة الإطار القانوني للانتخابات طبقا للتعديلات الأخيرة والتدابير الإيجابية المتخذة لفائدة النساء في الأنظمة الانتخابية.وبالمناسبة، أوضح خالد سيرحان، الخبير في قضايا النوع والأنظمة الانتخابية، أن هذا اللقاء يشكل فرصة مناسبة للنساء المستفيدات لتقاسم وتبادل التجارب والممارسات الجيدة في المجال.وأضاف سيرحان، الذي ينشط هذا التكوين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عناية خاصة خصصت لتنويع مناهج التنشيط (نقاشات ودراسة الحالات وتبادل الأدوار)، مع التركيز على المقتضيات تشجيع المشاركة السياسية للنساء.وأشار إلى أن دورة ثانية حول “التواصل السياسي والحملات الانتخابية” ستنظم أيضا بمراكش في إطار مشروع “تمكين النساء من أجل أدوار ريادية”.وتتمثل أهداف هذا المشروع في تسخير الكفاءات النسائية في اتجاه لعب أدوار ريادية على الصعيد الإقليمي وفي تفعيل مساطر الحكامة المندمجة، وتقوية قدرات الجنسين من أجل وضع سياسات وبرامج ذات الصلة بالمساواة، فضلا عن تعزيز اندماج النساء في مواقع القرار ومناصب المسؤولية.يشار إلى أن منتدى الفدراليات هو منظمة حوكمة دولية أسستها كندا سنة 1999، ومقرها في أوتاوا، وتموله تسع حكومات (أستراليا والبرازيل وإثيوبيا وألمانيا والمكسيك ونيجريا وباكستان وسويسرا).