مجتمع

ضحاياها من الشباب.. شواطئ المغرب تبتلع المصطافين


كشـ24 نشر في: 7 يوليو 2021

في أواخر شهر يونيو المنصرم، قصد 4 شبان مغاربة أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء (وسط المغرب) من أجل الاستمتاع بلحظات من الاستجمام والراحة، سرعان ما تحولت إلى لحظات مفجعة بعد أن ابتلعهم البحر قبل أن يلفظ جتثتهم.وكان الشباب الأربعة قد قرروا السباحة خلال الصباح الباكر قبل موعد الحراسة، التي تنطلق عند الساعة الثامنة صباحا، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من إغاثتهم، في الوقت الذي استطاعت إنقاذ 16 شخصا آخر من الغرق في نفس اليوم ونفس الشاطئ.ولا تتوقف الأخبار المتتالية خلال هذه الفترة من السنة عن حوادث الغرق في الشواطئ المغربية، والتي يقبل عليها المغاربة بشكل كبير لاسيما بعد قرار المملكة إعادة فتحها أمام عموم المواطنين بعد أزيد من عام ونصف من الإغلاق في إطار القيود المرتبطة بمواجهة فيروس كورونا.وقد تم خلال عام 2020 تسجيل 47 حالة وفاة من أصل 10 ألف و324 حالة غرق على مستوى الشواطئ المغربية، فيما لازال 11 شخصا في عداد المفقودين، وفق أرقام الدفاع المدني.تهور ومغامرةيشهد شاطئ "عين الذئاب" الشهير بمدينة الدار البيضاء والمتنفس الوحيد لسكانها هربا من ارتفاع درجات الحرارة، حركة نشيطة طيلة أيام الصيف تزداد خلال نهاية الأسبوع، وتزداد معها حالات الغرق وتكثف عملية الإنقاذ اليومية لعشرات الأشخاص أغلبهم من الشباب.ترى أمينة الوردي، التي افترشت رفقة أطفالها رمال بحر شاطئ عين الذئاب، أن سبب ارتفاع حالات الغرق يعود بالأساس إلى تهور بعض المصطافين، وعدم مراقبة الآباء لأبنائهم أثناء السباحة.تقول أمينة لـ"سكاي نيوز عربية": "أتردد بشكل متواصل على الشاطئ، وأكثر ما يلفت انتباهي هو عدم اكتراث بعض الشباب لتحذيرات حراس الشاطئ، وعدم الامتثال لتعليماتهم التي تهدف بالأساس إلى ضمان سلامتهم والحفاظ على أرواحهم".وغير بعيد عن أمينة، ينصب سفيان لغريبي شمسيته. يقول الشاب إن عدم إلمام بعض مرتادي الشواطئ بقواعد السلامة الأساسية والطرق الآمنة للسباحة، يشكل أحد الأسباب الرئيسة التي تقف وراء تزايد حالات الغرق.ويضيف لـ"سكاي نيوز عربية" "العديد من الشباب يتوغلون بعيدا داخل البحر في مغامرات غير محسوبة ومحفوفة بالعديد من المخاطر، مثل الانجراف بسبب التيارات المائية أو الوقوع في حفر أو الاصطدام بقنادل أو فقدان التوازن وعدم القدرة على التحكم في الجسم بسبب الأمواج العاتية والمفاجئة".الالتزام بالإرشاداتوبالموازاة مع ما تشهده المدن الساحلية المغربية من توافد للمصطافين سواء على الواجهة البحرية المطلة على المحيط الأطلسي غربا أو المطلة على البحر الأبيض المتوسط شمالا، فقد خصصت مديرية الوقاية المدنية (الدفاع المدني) 3315 منقذا موسميا، لأجل حراسة الشواطئ خلال الموسم الصيفي الحالي.يقول أحد السباحين المنقذين الذي التقته "سكاي نيوز عربية" في شاطئ عين الذئاب إن "المنقذ لا يمكنه ضمان حماية جميع المصطافين الذين يسبحون في الأماكن غير الآمنة، وأقصى ما يمكنه القيام به هو إنقاذ حياة شخص واحد من الموت من أصل 5 أشخاص".وقد طالب المنقذ الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، بضرورة توفير ظروف أفضل لحراس الشواطئ، والعمل على إمدادهم بالمزيد من المعدات التي تساعدهم على إنقاذ أرواح المواطنين وتأدية مهامهم على أكمل وجه.ودعا رجل الإنقاذ المواطنين الذين يتوافدون على الشواطئ بكثافة خلال هذه الفترة، إلى الالتزام والتقييد التام بتعليمات المنقذين وتتبع نصائحهم، وذلك تجنبا لوقوع حوادث غرق مميتة.ولضمان سباحة آمنة، لفت الشاب انتباه المصطافين إلى إلزامية تجنب أماكن السباحة غير المحروسة، مع التأكد من وضعية الأمواج والتيارات البحرية، والأخذ بعين الاعتبار لون راية الشاطئ التي تبين حالة البحر.مجهودات للحد من حوادث الغرقوتعمل المديرية العامة للوقاية المدينة على إعداد منقذين موسميين كل سنة، وإخضاعهم لتدريب خاص على عمليات الإنقاذ والإسعاف الأولي، تحت إشراف مختصين.وتوفر المديرية عددا من المعدات والوسائل المخصصة للتدخل كالزوارق المطاطية والدراجات المائية، للمنقذين الموسمين، وتضعها تحت تصرفهم بغية تسهيل عمليات الإنقاذمن جهة أخرى، يشدد موسى سيراج الدين، رئيس جمعية "أولاد المدنية" بالدار البيضاء، على الأهمية التي يكتسيها تدريب المنقذين الذين يتم اللجوء بشكل موسمي إلى خدماتهم، إلى جانب الاعتماد على خدمات منقذين محترفين ومؤهلين ووضعهم في الصفوف الأمامية.ويعتبر الفاعل المدني، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الاكتضاض الذي تشهده الشواطئ خلال فترة الصيف، يحجب الرؤية و يجعل مراقبة المصطافين أثناء السباحة عملية أكثر تعقيدا يستعصي معها التدخل فور وقوع حالة غرق.ويدعو المتحدث إلى تكتيف الحملات التحسيسية والتوعوية بمخاطر السباحة غير الآمنة في أوساط المصطافين، وإلى إدماج سباحين محترفيين في عمليات الإنقاذ وتوظيفهم بعقود عمل دائمة.المصدر: سكاي نيوز

في أواخر شهر يونيو المنصرم، قصد 4 شبان مغاربة أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء (وسط المغرب) من أجل الاستمتاع بلحظات من الاستجمام والراحة، سرعان ما تحولت إلى لحظات مفجعة بعد أن ابتلعهم البحر قبل أن يلفظ جتثتهم.وكان الشباب الأربعة قد قرروا السباحة خلال الصباح الباكر قبل موعد الحراسة، التي تنطلق عند الساعة الثامنة صباحا، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من إغاثتهم، في الوقت الذي استطاعت إنقاذ 16 شخصا آخر من الغرق في نفس اليوم ونفس الشاطئ.ولا تتوقف الأخبار المتتالية خلال هذه الفترة من السنة عن حوادث الغرق في الشواطئ المغربية، والتي يقبل عليها المغاربة بشكل كبير لاسيما بعد قرار المملكة إعادة فتحها أمام عموم المواطنين بعد أزيد من عام ونصف من الإغلاق في إطار القيود المرتبطة بمواجهة فيروس كورونا.وقد تم خلال عام 2020 تسجيل 47 حالة وفاة من أصل 10 ألف و324 حالة غرق على مستوى الشواطئ المغربية، فيما لازال 11 شخصا في عداد المفقودين، وفق أرقام الدفاع المدني.تهور ومغامرةيشهد شاطئ "عين الذئاب" الشهير بمدينة الدار البيضاء والمتنفس الوحيد لسكانها هربا من ارتفاع درجات الحرارة، حركة نشيطة طيلة أيام الصيف تزداد خلال نهاية الأسبوع، وتزداد معها حالات الغرق وتكثف عملية الإنقاذ اليومية لعشرات الأشخاص أغلبهم من الشباب.ترى أمينة الوردي، التي افترشت رفقة أطفالها رمال بحر شاطئ عين الذئاب، أن سبب ارتفاع حالات الغرق يعود بالأساس إلى تهور بعض المصطافين، وعدم مراقبة الآباء لأبنائهم أثناء السباحة.تقول أمينة لـ"سكاي نيوز عربية": "أتردد بشكل متواصل على الشاطئ، وأكثر ما يلفت انتباهي هو عدم اكتراث بعض الشباب لتحذيرات حراس الشاطئ، وعدم الامتثال لتعليماتهم التي تهدف بالأساس إلى ضمان سلامتهم والحفاظ على أرواحهم".وغير بعيد عن أمينة، ينصب سفيان لغريبي شمسيته. يقول الشاب إن عدم إلمام بعض مرتادي الشواطئ بقواعد السلامة الأساسية والطرق الآمنة للسباحة، يشكل أحد الأسباب الرئيسة التي تقف وراء تزايد حالات الغرق.ويضيف لـ"سكاي نيوز عربية" "العديد من الشباب يتوغلون بعيدا داخل البحر في مغامرات غير محسوبة ومحفوفة بالعديد من المخاطر، مثل الانجراف بسبب التيارات المائية أو الوقوع في حفر أو الاصطدام بقنادل أو فقدان التوازن وعدم القدرة على التحكم في الجسم بسبب الأمواج العاتية والمفاجئة".الالتزام بالإرشاداتوبالموازاة مع ما تشهده المدن الساحلية المغربية من توافد للمصطافين سواء على الواجهة البحرية المطلة على المحيط الأطلسي غربا أو المطلة على البحر الأبيض المتوسط شمالا، فقد خصصت مديرية الوقاية المدنية (الدفاع المدني) 3315 منقذا موسميا، لأجل حراسة الشواطئ خلال الموسم الصيفي الحالي.يقول أحد السباحين المنقذين الذي التقته "سكاي نيوز عربية" في شاطئ عين الذئاب إن "المنقذ لا يمكنه ضمان حماية جميع المصطافين الذين يسبحون في الأماكن غير الآمنة، وأقصى ما يمكنه القيام به هو إنقاذ حياة شخص واحد من الموت من أصل 5 أشخاص".وقد طالب المنقذ الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، بضرورة توفير ظروف أفضل لحراس الشواطئ، والعمل على إمدادهم بالمزيد من المعدات التي تساعدهم على إنقاذ أرواح المواطنين وتأدية مهامهم على أكمل وجه.ودعا رجل الإنقاذ المواطنين الذين يتوافدون على الشواطئ بكثافة خلال هذه الفترة، إلى الالتزام والتقييد التام بتعليمات المنقذين وتتبع نصائحهم، وذلك تجنبا لوقوع حوادث غرق مميتة.ولضمان سباحة آمنة، لفت الشاب انتباه المصطافين إلى إلزامية تجنب أماكن السباحة غير المحروسة، مع التأكد من وضعية الأمواج والتيارات البحرية، والأخذ بعين الاعتبار لون راية الشاطئ التي تبين حالة البحر.مجهودات للحد من حوادث الغرقوتعمل المديرية العامة للوقاية المدينة على إعداد منقذين موسميين كل سنة، وإخضاعهم لتدريب خاص على عمليات الإنقاذ والإسعاف الأولي، تحت إشراف مختصين.وتوفر المديرية عددا من المعدات والوسائل المخصصة للتدخل كالزوارق المطاطية والدراجات المائية، للمنقذين الموسمين، وتضعها تحت تصرفهم بغية تسهيل عمليات الإنقاذمن جهة أخرى، يشدد موسى سيراج الدين، رئيس جمعية "أولاد المدنية" بالدار البيضاء، على الأهمية التي يكتسيها تدريب المنقذين الذين يتم اللجوء بشكل موسمي إلى خدماتهم، إلى جانب الاعتماد على خدمات منقذين محترفين ومؤهلين ووضعهم في الصفوف الأمامية.ويعتبر الفاعل المدني، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الاكتضاض الذي تشهده الشواطئ خلال فترة الصيف، يحجب الرؤية و يجعل مراقبة المصطافين أثناء السباحة عملية أكثر تعقيدا يستعصي معها التدخل فور وقوع حالة غرق.ويدعو المتحدث إلى تكتيف الحملات التحسيسية والتوعوية بمخاطر السباحة غير الآمنة في أوساط المصطافين، وإلى إدماج سباحين محترفيين في عمليات الإنقاذ وتوظيفهم بعقود عمل دائمة.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة