جهوي

حقوقيون بأسفي يطالبون بالتحقيق في فيديو تضمن اتهامات خطيرة لبرلماني


أمال الشكيري نشر في: 3 يوليو 2021

وجهت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان - الفرع المحلي بأسفي- رسالة إلى رئيس النيابة العامة، يطلب من خلالها بفتح بحث في تصريحات أحد المستشارين بجماعة شهدة بإقليم أسفي، والتي تضمنت اتهامات لأحد برلمانيي أسفي باستعمال المال والرشوة لصالحه ولصالح مستشارين وتوجيههم قصد التصويت السلبي على مشاريع تهم البنية التحتية للجماعة التي ينتمون لها، وبالاحتجاز والمنع من الخروج وذلك إبان إعادة تشكيل المكتب المسير للجماعة.وقال الفرع المحلي بأسفي للجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، في الرسالة التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها إنه “يؤسفنا في إطار الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب أن نراسلكم في شأن قضية خطيرة يتداولها الرأي العام المحلي والوطني بخصوص تصريح لأحد المستشارين بجماعة شهدة، لفائدة أحد المواقع الإلكترونية الذي صرح من خلاله أن أحد البرلمانيين قام باحتحازهم في الاول بمدينة الدار البيضاء بين أربعة وخمسة ايام وبعدها قام بتحويلهم إلى مدينة الفنيدق والاغلاق عليهم مستعينا بحراسة خاصة، ومنعهم من الخروج والضغط عليهم لتقديم استقالتهم من عضوية جماعة شهدة وأن هذه الاستقالات تمت المصادقة عليها بجماعة سيدي التيجي مسقط رأس البرلماني المعني، وأن هذا الأخير كان دائم الضغط عليهم قصد منعهم من التصويت على دورات المجلس الجماعي لشهدة ومنها حتى النقط المتعلقة باستفادة الساكنة من الكهرباء والماء، مستعملا في ذلك الرشوة والمال وأن هذا البرلماني تدخل في مجموعة من الجماعات القروية قصد التشويش عليها وتشتيت اعضاءها ومنها جماعة احرارة وجمعة اسحيم وسبت جزولة وجماعة شهدة وبوكدرة.وتضيف رسالة الجمعية، أن " تصرفات و أفعال البرلماني، أشارت المراسلة له بالإسم، تهدد السلم و الأمن الإجتماعي، و تضرب في العمق التجربة الديمقراطية الناشئة في البلاد، و تفسد العلمية الإنتخابية برمتها" حسب منطوق المراسلة.وطالبت المراسلة، من الجهات الوصية التدخل لأجل إجراء بحث في الموضوع لتطبيق القانون في الوقائع المذكورة المقبلة.

وجهت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان - الفرع المحلي بأسفي- رسالة إلى رئيس النيابة العامة، يطلب من خلالها بفتح بحث في تصريحات أحد المستشارين بجماعة شهدة بإقليم أسفي، والتي تضمنت اتهامات لأحد برلمانيي أسفي باستعمال المال والرشوة لصالحه ولصالح مستشارين وتوجيههم قصد التصويت السلبي على مشاريع تهم البنية التحتية للجماعة التي ينتمون لها، وبالاحتجاز والمنع من الخروج وذلك إبان إعادة تشكيل المكتب المسير للجماعة.وقال الفرع المحلي بأسفي للجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، في الرسالة التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها إنه “يؤسفنا في إطار الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب أن نراسلكم في شأن قضية خطيرة يتداولها الرأي العام المحلي والوطني بخصوص تصريح لأحد المستشارين بجماعة شهدة، لفائدة أحد المواقع الإلكترونية الذي صرح من خلاله أن أحد البرلمانيين قام باحتحازهم في الاول بمدينة الدار البيضاء بين أربعة وخمسة ايام وبعدها قام بتحويلهم إلى مدينة الفنيدق والاغلاق عليهم مستعينا بحراسة خاصة، ومنعهم من الخروج والضغط عليهم لتقديم استقالتهم من عضوية جماعة شهدة وأن هذه الاستقالات تمت المصادقة عليها بجماعة سيدي التيجي مسقط رأس البرلماني المعني، وأن هذا الأخير كان دائم الضغط عليهم قصد منعهم من التصويت على دورات المجلس الجماعي لشهدة ومنها حتى النقط المتعلقة باستفادة الساكنة من الكهرباء والماء، مستعملا في ذلك الرشوة والمال وأن هذا البرلماني تدخل في مجموعة من الجماعات القروية قصد التشويش عليها وتشتيت اعضاءها ومنها جماعة احرارة وجمعة اسحيم وسبت جزولة وجماعة شهدة وبوكدرة.وتضيف رسالة الجمعية، أن " تصرفات و أفعال البرلماني، أشارت المراسلة له بالإسم، تهدد السلم و الأمن الإجتماعي، و تضرب في العمق التجربة الديمقراطية الناشئة في البلاد، و تفسد العلمية الإنتخابية برمتها" حسب منطوق المراسلة.وطالبت المراسلة، من الجهات الوصية التدخل لأجل إجراء بحث في الموضوع لتطبيق القانون في الوقائع المذكورة المقبلة.



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة