الجمعة 03 مايو 2024, 23:07

سياحة

كورونا تهدد 120 مليون منصب شغل في السياحة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 30 يونيو 2021

أكد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) في تقرير الأربعاء، أن انهيار السياحة الدولية بسبب وباء كوفيد-19 قد يؤدي إلى خسارة الاقتصاد العالمي أكثر من أربعة تريليونات دولار خلال عامي 2020 و2021.قال التقرير الذي قدمته هذه الوكالة بالاشتراك مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أيضا "على المستوى العالمي، أدت الضربة التي وجهها كوفيد-19 للسياحة الدولية إلى خسارة في إجمالي الناتج المحلي تتجاوز الأربعة آلاف مليار دولار لعامي 2020 و2021 فقط" ويعادل ذلك مرة ونصف إجمالي الناتج المحلي لفرنسا.ومنيت السياحة الدولية والقطاعات المرتبطة بها بخسائر تقدر بنحو 2,4 تريليون دولار في 2020 بسبب الآثار المباشرة وغير المباشرة للانخفاض الحاد في عدد السياح الدوليين.وقال التقرير إن خسارة بالقيمة نفسها، يمكن أن تسجل هذا العام، مشيرا إلى أن انتعاش السياحة سيكون مرتبطا إلى حد كبير بالتوزيع المكثف للقاحات المضادة لكوفيد-19 في العالم.وقالت إيزابيل دورانت الأمينة العامة لأونكتاد إن "العالم يحتاج إلى جهود عالمية للتطعيم تسمح بحماية العاملين وتخفيف الأضرار الاجتماعية، واتخاذ قرارات استراتيجية تتعلق بالسياحة مع أخذ التغييرات الهيكلية المحتملة في الاعتبار".ولأن معدلات التطعيم غير متساوية إذ تم تلقيح أقل من واحد بالمئة من السكان في بعض البلدان وأكثر من ستين بالمئة في دول أخرى، يشير التقرير إلى أن الخسائر السياحية أكبر في البلدان النامية.وعرضت المنظمتان ثلاثة سيناريوهات تنم عن تشاؤم إلى حد ما لعام 2021، يشير أكثرها تفاؤلا إلى انخفاض عدد السياح بنسبة 63 بالمئة في المتوسط.وقالت منظمة السياحة العالمية إن خبراء هذا القطاع لا يتوقعون العودة إلى التدفق المعتاد قبل 2023 "وحتى بعد ذلك"، والعقبات الرئيسية هي القيود المفروضة على السفر والاحتواء البطيء للفيروس وضعف ثقة المسافرين وبيئة اقتصادية غير مواتية.في مواجهة فيروس كورونا، فرضت الحكومات إجراءات إغلاق وحجر صحي وقيودا أخرى أضيف إليها بطبيعة الحال قرار الناس بالحد من رحلاتهم.وانخفض عدد السياح الدوليين الوافدين بنسبة 74 بالمئة في 2020 مقارنة بعام 2019 وكانت بداية 2021 أسوأ بالنسبة لمعظم الوجهات، حيث بلغ متوسط الانخفاض العالمي 88 بالمئة مقارنة بفترة ما قبل الجائحة.والمناطق الأكثر تضررا هي شمال شرق آسيا وجنوب شرق آسيا وأوقيانيا وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. أما المناطق الأقل تضررا فهي أميركا الشمالية وأوروبا الغربية ومنطقة البحر الكاريبي.وقالت زوريتسا أوروسيفيتش من منظمة السياحة العالمية "اليوم تبدو السياحة الدولية مثل ما كانت قبل ثلاثين عاما". وأضافت "كأننا في ثمانينات القرن الماضي في مستوى تدفق" السياح.والوظائف مهددة. فقد حذر التقرير من أن "العمال غير المهرة الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بسبب انخفاض عدد السياح الوافدين لن يجدوا على الأرجح عملاً في مكان آخر".وقدرت منظمة السياحة العالمية عدد الوظائف المرتبطة بالسياحة بشكل مباشر والمعرضة للخطر بما بين مئة مليون و120 مليونًا

أكد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) في تقرير الأربعاء، أن انهيار السياحة الدولية بسبب وباء كوفيد-19 قد يؤدي إلى خسارة الاقتصاد العالمي أكثر من أربعة تريليونات دولار خلال عامي 2020 و2021.قال التقرير الذي قدمته هذه الوكالة بالاشتراك مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أيضا "على المستوى العالمي، أدت الضربة التي وجهها كوفيد-19 للسياحة الدولية إلى خسارة في إجمالي الناتج المحلي تتجاوز الأربعة آلاف مليار دولار لعامي 2020 و2021 فقط" ويعادل ذلك مرة ونصف إجمالي الناتج المحلي لفرنسا.ومنيت السياحة الدولية والقطاعات المرتبطة بها بخسائر تقدر بنحو 2,4 تريليون دولار في 2020 بسبب الآثار المباشرة وغير المباشرة للانخفاض الحاد في عدد السياح الدوليين.وقال التقرير إن خسارة بالقيمة نفسها، يمكن أن تسجل هذا العام، مشيرا إلى أن انتعاش السياحة سيكون مرتبطا إلى حد كبير بالتوزيع المكثف للقاحات المضادة لكوفيد-19 في العالم.وقالت إيزابيل دورانت الأمينة العامة لأونكتاد إن "العالم يحتاج إلى جهود عالمية للتطعيم تسمح بحماية العاملين وتخفيف الأضرار الاجتماعية، واتخاذ قرارات استراتيجية تتعلق بالسياحة مع أخذ التغييرات الهيكلية المحتملة في الاعتبار".ولأن معدلات التطعيم غير متساوية إذ تم تلقيح أقل من واحد بالمئة من السكان في بعض البلدان وأكثر من ستين بالمئة في دول أخرى، يشير التقرير إلى أن الخسائر السياحية أكبر في البلدان النامية.وعرضت المنظمتان ثلاثة سيناريوهات تنم عن تشاؤم إلى حد ما لعام 2021، يشير أكثرها تفاؤلا إلى انخفاض عدد السياح بنسبة 63 بالمئة في المتوسط.وقالت منظمة السياحة العالمية إن خبراء هذا القطاع لا يتوقعون العودة إلى التدفق المعتاد قبل 2023 "وحتى بعد ذلك"، والعقبات الرئيسية هي القيود المفروضة على السفر والاحتواء البطيء للفيروس وضعف ثقة المسافرين وبيئة اقتصادية غير مواتية.في مواجهة فيروس كورونا، فرضت الحكومات إجراءات إغلاق وحجر صحي وقيودا أخرى أضيف إليها بطبيعة الحال قرار الناس بالحد من رحلاتهم.وانخفض عدد السياح الدوليين الوافدين بنسبة 74 بالمئة في 2020 مقارنة بعام 2019 وكانت بداية 2021 أسوأ بالنسبة لمعظم الوجهات، حيث بلغ متوسط الانخفاض العالمي 88 بالمئة مقارنة بفترة ما قبل الجائحة.والمناطق الأكثر تضررا هي شمال شرق آسيا وجنوب شرق آسيا وأوقيانيا وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. أما المناطق الأقل تضررا فهي أميركا الشمالية وأوروبا الغربية ومنطقة البحر الكاريبي.وقالت زوريتسا أوروسيفيتش من منظمة السياحة العالمية "اليوم تبدو السياحة الدولية مثل ما كانت قبل ثلاثين عاما". وأضافت "كأننا في ثمانينات القرن الماضي في مستوى تدفق" السياح.والوظائف مهددة. فقد حذر التقرير من أن "العمال غير المهرة الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بسبب انخفاض عدد السياح الوافدين لن يجدوا على الأرجح عملاً في مكان آخر".وقدرت منظمة السياحة العالمية عدد الوظائف المرتبطة بالسياحة بشكل مباشر والمعرضة للخطر بما بين مئة مليون و120 مليونًا



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني المغربي للسياحة يستهدف فئة “الجيل زد” عبر تيك توك
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إبداعه ويبتكر من جديد باستهداف فئة “الجيل زد” عبر تيك توك من خلال العملية المتفردة “تراند هاوس” التي استدعي للمشاركة فيها 10 من مبدعي المحتويات الأجانب عبر برنامج سيجوب المشاركون من خلاله 3 مدن مغربية (مراكش، الصويرة وورزازات). وأوضح المكتب في بلاغ أنه “سعيا منه للفت اهتمام شباب “الجيل زد”، بادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى وضع تصور لعملية متفردة لإنتاج وتوزيع محتويات من المستوى الرفيع، أطلق عليها إسم: تراند هاوس”، مبرزا أن هذه العملية تروم الارتقاء بالمغرب إلى وجهة سياحية متميزة لدى الشباب عشاق الأسفار والرحلات من مختلف ربوع العالم. وهكذا، ومنذ بداية الأسبوع الجاري، استقرت مجموعة من مستعملي التيك توك المستقطبين لملايين المتتبعين، بفيلا تمت تهيئتها خصيصا لهذا الغرض بمدينة مراكش، ووجهت لهم الدعوة للغوص في أغوار الثقافة المغربية وزيارة العديد من المدن. وتستعمل “تراند هاوس” خصيصا لهذه العملية التي تهدف إلى التحفيز على الإبتكار لدى المؤثرين وتشجيعهم على إنتاج محتويات متنوعة تسلط الضوء على الثقافة، وفنون الطبخ، والأنشطة المحلية التي تميز وجهة المغرب عن باقي الوجهات العالمية. ويراهن المكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال هذا المسعى المبتكر على حجم تأثير وحساسية شبكة التواصل الاجتماعي تيك توك وقدرتها على الترويج لمختلف أوجه السياحة المغربية. وانطلاقا من ذلك، شرع مبتكرو المحتوى في استكشاف وتصوير جوهر المغرب من خلال منظورهم الإبداعي. وقد استعمل كل واحد منهم على حسب مجال اختصاصه كالسفر، والثقافة، والرياضات المائية، أو حتى فنون الطبخ، منصته الخاصة لبث محتويات تبرز مختلف أوجه الجذب السياحي للمغرب، وخاصة ما يتعلق بعرض مدن الإستراحة القصيرة بكل من مراكش والصويرة وجانب “المغامرة بالصحراء والواحات” بمدينة ورزازات. وللرفع من أثر عملية “تراند هاوس”، اعتمد المكتب الوطني المغربي للسياحة مخططا تواصليا قويا بتعاون مع تيك توك يروم توسيع المحتويات المنتجة من طرف المبدعين خلال مقامهم بالمغرب، مع التأكد من مدى فعالية هذه المحتويات ونفادها إلى أذهان شريحة واسعة من المشاهدين والمتتبعين، وبالخصوص الجيل زد “La Gen Z”. ومن المرتقب أن تمكن الشراكة مع تيك توك من الاستفادة من خوارزمياته المتطورة وأشكاله الملتزمة بترويج فيديوهات لدى أكبر عدد ممكن من الجماهير. وستساعد هذه الحملة المكتب الوطني المغربي للسياحة على استقطاب أزيد من 28 مليون مشاهدة على الصعيد الدولي بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، وبالتالي الرفع بشكل ملحوظ من منسوب رؤية المغرب لدى الجيل الجديد من الجيل زد. فحسب دراسة أجراها المكتب الوطني المغربي للسياحة، أكد 40% من الشباب البالغين ما بين 18 و34 سنة على أنه سبق لهم أن قاموا بالحجز للسفر أو لإنجاز نشاط سياحي بعدما استلهمتهم المحتويات المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي. ولتقاسم أسرار وخبايا الاستعمال الناجح لتيك توك، تم تنظيم “ماستر كلاس” أمس الخميس بالتراند هاوس حيث قدم مسؤولو التيك توك رفقة المبدعين مختلف الاتجاهات الرقمية التي تم رصدها لحد الساعة. وبهذا، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة ومهنيو السياحة المغربية يواكبون توجهات العصر، والتيك توك التي تهيمن في الوقت الراهن على باقي شبكات التواصل الاجتماعي التي ستحول المغرب إلى هاشتاغ جدير بالمتابعة أكثر فأكثر.
سياحة

مسابقة فيديوهات مصورة للمرشدين السياحيين تستقطب أكثر من مليون متابع
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ النسخة الأولى ﻟمسابقة  # SIYAHAPASSION التي  ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ الكونفدرالية الوطنية للسياحة ،( CNT )  بشراكة ﻣﻊ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ السياحة ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ الخبراء، ﻭ بدعم ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍ السياحة ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ الاجتماعي والتضامني ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺐ الوطني المغربي للسياحة. الكونفدرالية قالت، في بلاغ صحفي، إن الفعالية لاقت استحساناً كبيراً وحظيت بانتشار واسع، مستقطبة أكثر من مليون متابع وتضمنت تقديم نحو خمسين مقطع فيديو. بالنسبة إليها، فهذه المبادرة تسعى إلى تعزيز قدرات ومهارات المرشدين السياحيين وتمكين الشباب والمهنيين من تقديم ومشاركة تجاربهم الثرية في هذا المجال.  ‏الجهة المنظمة للمسابقة اعتبرت أيضا أنها تعد أحد الأمثلة الملهمة لـ " المبادرات الرقمية التشاركية " التي تدفع بعجلة التحول الرقمي في القطاع، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في المملكة. ‏توفر المسابقة منصة رقمية متقدمة للمواطنين والطلبة والمهنيين في مجال السياحة لعرض تجاربهم وأحلامهم المهنية و رؤاهم المستقبلية للسياحة. وبحسب المنظمين، فإنه يتم تشجيع المشاركين على استخدام أساليب القصص المصورة في الفيديوهات لرؤية تجاربهم الشخصية أو لإبراز مواهب خاصة بهدف تسليط الضوء على تنوع الوظائف والمهن في القطاع، ومشاركة هذه القصص مع العالم بالعربية المحلية أو الفرنسية أو الإنجليزية عبر منصات tiktok او Instagram باستخدام الهاشتاغ #SIYAHAPASSION و الوسم  @yallahmorocco_  ‏تستمر المبادرة من 5 أبريل حتى 5 مايو 2024، ويطلب من المشاركين تصوير مقاطع فيديو قصيرة بتنسيق عمودي تتراوح مدتها بين 30 ثانية وثلاث دقائق. أما تقييم المشاركات، فإن المنظمين يوردون أن لجنة التحكيم المكونة من قادة بارزين في السياحة و مسؤولي المؤسسات التعليمية وخبراء وسائل التواصل الاجتماعي، سيقيمون المشاركات بناء على الإبداع، ووضوح الرسالة، ووجودة الإنتاج. ‏الفائزون في المسابقة سينالون جوائز نقدية تقدر ب 10,000، ودرهم 7,000 درهم ، و5,000 درهم،بالإضافة إلى إقامات لشخصين في فنادق الشركاء كتقدير لأفضل الأعمال الابداعية.    
سياحة

توقعات بانتعاش القطاع السياحي بمراكش تزامنا مع عطلة “الربيع”
يرتقب المهنيون أن يرتفع إقبال السياح على فنادق مراكش والمدن السياحية، انطلاقا من الاثنين 28 ابريل الجاري، بالتزامن مع العطلة البينية الاخيرة والعطلة الجامعية بمناسبة فصل الربيع وعيد الشغل، والتي يرتقب ان تمتد الى غاية الخامس من شهر ماي المقبل. وحسب مصادر مطلعة لـ “كشـ24” فمن المنتظر ان ترتفع معدلات الحجوزات في الفنادق بمراكش، على غرار مجموعة من المدن السياحية المغربية، حيث ينتظر إقبال كبير من السياح المغاربة فضلا عن سياح الأسواق التقليدية. وعادة ما تعرف هذه الفترة من العام ارتفاع حركة سفر الأسر المغربية في اتجاه المدن السياحية، وتعتبر الأسر المغربية اكثر إقبالا على الفنادق في العطل، حيث كان لها دور كبير في إنعاش السياحة في عدد من المدن في العامين الأخيرين.
سياحة

كرة القدم في قلب استراتيجية المكتب الوطني للسياحة لتعزيز وجهة المغرب
يعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) على تعزيز مكانة المغرب كوجهة عالمية لكرة القدم لدى منظمي الرحلات السياحية وصانعي القرار في مجال السفر الفرنسيين والعالميين. ويسعى المكتب للحفاظ على التفاعل الكبير الذي عرفه المحتوى المغربي في جميع أنحاء العالم، بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي، والذي خلق أكثر من 130 مليون تفاعل. ويضع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) كرة القدم في قلب استراتيجيته للترويج لوجهة المغرب، وذلك في إطار شراكة استراتيجية تمّ إبرامها في يونيو 2023 بين (ONMT) والجامعة الملكية لكرة القدم (FRMF) للفترة 2023-2030. وتتركز هذه الاستراتيجية على محاور متعددة، على رأسها: تعزيز صورة المغرب كأمة شغوفة بكرة القدم، حيث يستثمر المكتب الوطني للسياحة، الإنجازات المميزة للمنتخب الوطني المغربي، لا سيما بلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022 ومسيرته التاريخية في الوصول إلى ربع النهائي، والتي عززت صورة المغرب كبلد تحتل فيه كرة القدم مكانة بارزة في الثقافة والمجتمع، (يستثمرها) لتسليط الضوء على المزايا السياحية للمغرب أمام جمهور عالمي. كما ترتكز أيضا على الترويج للمغرب كوجهة للسياحة الرياضية، وكذا تطوير منتجات سياحية ذات طابع خاص بكرة القدم، حيث يقدم المكتب الوطني المغربي للسياحة باقات سياحية محددة لعشاق كرة القدم، مما يسمح لهم بالجمع بين شغفهم بالرياضة واكتشاف الثروات الثقافية والطبيعية للمغرب. تشمل هذه الباقات زيارات للملاعب، واللقاءات مع اللاعبين والمدربين، بالإضافة إلى إمكانية حضور المباريات. تهدف هذه الاستراتيجية للترويج للمغرب من خلال كرة القدم إلى تعزيز مكانة وجهة المغرب في الأسواق الدولية؛ جذب المزيد من السياح، وخاصة عشاق كرة القدم؛ تطوير السياحة الرياضية في المغرب؛ المساهمة في تنويع العرض السياحي المغربي. يأتي التزام المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) بالترويج للمغرب من خلال كرة القدم في إطار ديناميكية شاملة تهدف إلى جعل المغرب وجهة سياحية رائدة على المستوى الدولي.
سياحة

كبار شخصيات وأخصائيي القطاع السياحي يجتمعون بالمغرب
تم اختيار الرباط لاحتضان دورة 2024 من المنتدى السنوي لنقابة مقاولات تنظيم الأسفار والرحلات الفرنسيين. وقد سبق الإعلان عن ذلك بمراكش في شهر نونبر على هامش التظاهرة المنظمة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة. ووفق بلاغ للمكتب المغربي للسياحة، يكتسي هذا الإختيار رمزية كبرى بالنسبة لكافة المهتمين بالشأن السياحي. وقد أتاح الفرصة أمام المكتب الوطني المغربي للسياحة لإدراج وجهة "الرباط، مدينة الأنوار، والعاصمة الثقافية"، على خارطة أهم الوجهات السياحية الصاعدة. وذكر البلاغ، أنه خلال هذا المنتدى، سيلتقي 130 مشاركا فرنسيا ضمنهم كبار شخصيات واخصائيي القطاع السياحي، وكبار منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، إلى جانب نخبة من رجال الإعلام عن الصحافة المهنية الفرنسية. وانطلق هذا الحدث، يوم أمس الأربعاء 24 أبريل 2024، بحضور فاطمة الزاهراء عمور، وزيرة السياحة، والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني التي رحبت بمهنيي السياحة الفرنسية وأشادت باختيار الرباط لتنظيم هذا الحدث البارز. وجددت الوزيرة التأكيد على التزام الحكومة ودعمها لإبرام مزيد من الشراكات التي من شأنها المساهمة في مواصلة تطوير وتنمية السياحة المغربية. وأوضح المصدر ذاته، أن منتدى مقاولات منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين، يعد حدثا رئيسيا وبارزا بالنسبة لمهنيي السياحة بفرنسا، وقد دأبت النقابة على تنظيمه منذ سنة 2009، حيث يمكن المنضوين تحت لوائها من تقاسم آخر نتائج المبيعات، وتبادل الأفكار والرؤى حول المشاريع المشتركة وآخر ميولات ورغبات الفرنسيين بخصوص السفر. وخلاله يلتقي في أجواء حميمية كافة فاعلي المهنة بمتخصصين مشهورين يأتون لإثراء رؤاهم وعرض خبراتهم بمؤتمرات، ندوات، نقاشات وتدخلات تهم القطاع. وعلاوة على تحليل أرقام ومتغيرات السياحة خلال سنة 2024، سيتم التطرق ل3 مواضيع رئيسية خلال منتدى نقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لسنة 2024، وهي: الوضعية الاقتصادية العالمية، المناخ والسياحة، ومستجدات الأوضاع الجغرافية و السياسية مع متدخلين من العيار الثقيل، نذكر من بينهم على وجه الخصوص هوبير فيدرين، الوزير السابق للشؤون الخارجية الفرنسي. وللإشارة، ستنظم خلال المنتدى السنوي لنقابة منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين لقاءات لربط العلاقات ما بين منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين ونظرائهم المغاربة القادمين من مختلف جهات المغرب بهدف حثهم على تطويربرمجتهم وحثهم على إدراج كل جهات المملكة ضمن أسفارهم القادمة.
سياحة

إنسايدر مونكي: المغرب من بين أرخص وجهات العطلات العائلية في العالم
اعتبر تقرير حديث نشرته الموقع الأمريكي (Insider Monkey)، المغرب أحد أرخص دول العالم لقضاء العطلات مع العائلة. وتحتل المملكة المرتبة الثامنة في قائمة أفضل 10 وجهات لقضاء العطلات العائلية الرخيصة التكلفة والنفقات. وقدرت شركة (Insider Monkey) أن تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في المغرب لشخصين تبلغ 935 دولارًا (باستثناء تذكرة الطيران). ويضيف الموقع أن المغرب يحتل المرتبة 14 في قائمته التي تضم 20 دولة ذات أقل تكلفة معيشة للمواطنين الأمريكيين. وفي أفريقيا. وتم اختيار المغرب من قبل موقع متخصص كواحد من 20 دولة عبر العالم، حيث تكلفة المعيشة أرخص بالنسبة للمواطنين الأمريكيين. واحتل المغرب في التصنيف المتخصص "إنسايدر مانكي"، المركز 14 بمعدل تكلفة المعيشة يبلغ (30.1). وجاء في التقرير الملحق بالتصنيف، أن "المغرب لديه واحدة من أقل تكاليف المعيشة بالنسبة للأمريكيين، حيث النفقات أقل بنسبة 70 في المائة تقريبًا مما هي عليه في الولايات المتحدة". وصنف موقع "Insider Monkey" الدول ذات أقل تكلفة معيشة للأمريكيين على أساس تكلفة المعيشة في تلك البلدان مقارنة بالولايات المتحدة. وتم استخدام قاعدة بيانات عالمية "نومبيو"، حتى منتصف عام 2023 لتجميع القائمة، مع مؤشر مرجعي لتكلفة المعيشة بمدينة نيويورك.
سياحة

بالڤيديو: النجم الايطالي “ديل بييرو” يتعرض لمضايقة “الفوكيد” بمراكش
تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو للمضايقة بمدينة مراكش، التي يقضي فيها عطلته هذه الايام، حيث اظهر مقطع فيديو نشره النجم الايطالي، كيف تعرض لمضايقة "فوكيد" حاول الاستفسار عن جنسية الدولي السابق، خلال تجوله في الاسواق المحيطة لجامع الفنا، تمهيدا لمحاولة فرض نفسه عليه.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة