مجتمع

حاخام فاس يكشف عن علاقة اليهود المغاربة بملوك المغرب وحياتهم


كشـ24 نشر في: 30 يونيو 2021

كشف حاخام مدينة فاس المغربية، عن علاقة اليهود المغاربة بملوك المغرب، وتحدث عن استئناف العلاقات مؤخرا بين المغرب وإسرائيل، وحياة اليهود في المغرب.وفي حديث مع قناة "I24NEWS" العبرية، قال الحاخام أبراهام الصباغ (78عاما): "اليهود يشعرون بالأمان المطلق في المغرب، وتعايشوا لمئات السنين مع أبناء عمومتهم المسلمين، من دون الشعور بأي ميز، أو عنصرية، وليست هناك معاداة للسامية، والفضل يرجع لملوك وسلاطين المغرب، ولمحمد الخامس بصفة خاصة، عندما منع حكومة "فيشي" (الفرنسية) من اضطهاد اليهود المغاربة، وقال له إن المغاربة لدي سواسية، سواء يهود أو مسلمين، وكل اليهود المغاربة يعتزون بوطنهم ويحبون بلادهم، والملك حفظ لنا حقنا في دستور 2011، الذي نص على أن المكون العبري هو جزء من الموروث الثقافي والتاريخي للمغرب".وأضاف الصباغ: "الملك محمد السادس يعرف جيدا ماذا يفعل، فعندما وصلنا خبر إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، الفرحة كانت كبيرة، داخل وخارج المغرب، وهذا من شأنه أن يعطي انطلاقة ودفعة قوية لليهود الذين لم يتمكنوا من زيارة عائلاتهم التي بقيت في المغرب، ولزيارة أضرحة الأولياء والسادات، وزيارة قبور آبائهم وأجدادهم المدفونين هنا بفاس".وتابع: "منذ وقت طويل ونحن ننتظر اليوم الذي ستكون فيه الخطوط الجوية متاحة للسفر من إسرائيل إلى مطار فاس، أو مراكش، أو الدار البيضاء، دون المرور بتركيا أو إسبانيا، لكن اليوم وبفضل محمد السادس، سيتمكن معظم اليهود من زيارة بلدهم دون عناء أو مشقة السفر الطويل، حتى الأطفال والشباب سيزورون بلادهم ليعرفوا أين عاش آباؤهم وأجدادهم، واكتشاف حي الملاح بأزقته ودروبه".وأكد الحاخام أن "العديد من اليهود المغاربة سيعودون إلى المغرب للاستثمار في العقار أو الفلاحة أو الصناعات، حيث كان أغلبية اليهود قديما، يشتغلون في تجارة الذهب والحلي، إضافة إلى مهن الخياطة، وحياكة الحرير، والطرز، ومختلف الصناعات التقليدية المغربية".وأكمل: "اليوم لا يوجد الكثير من اليهود في فاس، هناك نسبة قليلة، تقريبا 50 شخصا، ومعظمهم كبار في السن، يشتغلون في العقار، أو قطع غيار السيارات، ومنهم المحامون والأطباء وغيرهم".هذا وكشف الحاخام عن علاقة اليهود المغاربة بملوك المغرب، لافتا إلى أن "معظم ملوك المغرب لم يفرقوا بين اليهود وبين المغاربة المسلمين، كما كان مجموعة من اليهود مقربين من سلاطين المغرب، وشغلوا مناصب كبرى في البلاد، على مر التاريخ"، كما أوضح قائلا عن الملك الراحل، محمد الخامس(1909-1961): "كان القاضي والحاخام، مونسونيكو ديديا، الذي تربيت وتتلمذت على يده، صديقا للملك الراحل محمد الخامس، وذات يوم كنت أتواجد في منزله، فإذا بي أتفاجأ بمحمد الخامس رفع قِب جلبابه (غطاء الرأس الملتصق بالجلباب المغربي) وجلس، فقام القاضي ديديا وسلم عليه وقال: "سيدنا مرحبا بك في منزلي إنه ليوم كبير"، فأجابه الملك: "لا يمكن أن أكون في فاس ولا أقوم بزيارتك"، كان السلطان محمد الخامس يعز ديديا كثيرا، وكذلك شأن كافة اليهود المغاربة".وأردف: "عايشت اهتمام الملك الراحل الحسن الثاني (1929-1999) بالحاخام ديديا، بحيث قام بدعوته لحضور حفل زفاف الأميرة لالة أسماء في مدينة مراكش، فرافقت ديديا إلى الحفل، وعند دخولنا لبلاط القصر، شاهدت الآلاف من المدعوين، من مختلف الدول العربية والغربية، عندما رآنا وزير الداخلية آنذاك، إدريس البصري، قال لديديا تعال معي الملك يريد أن يسلم عليك، وسلمنا على الحسن الثاني، ووفقا للبروتوكول، كان الملك يسلم لمدة لا تتجاوز بضع ثوان، غير أنه بقي يتحدث إلى ديديا قرابة 10 دقائق، وهو يمسك بيد ديديا ويتحدث إليه، لأنه كان يعزه كثيرا، وعندما انتهيا من المحادثة، قال لي الحسن الثاني: أدر بالك على والدك.. ظنا منه أني ابن ديديا، وبالفعل ديديا كان بمثابة أبي".كما لفت الصباغ إلى علاقته الشخصية بالملك محمد السادس، الذي يلتقيه عندما يكون في فاس، يذهب للسلام عليه، أو لمباركة الأعياد الوطنية، وقال: "لن أنسى وقوفه إلى جانبي في وعكتي الصحية، السنة المنصرمة، عندما أعطى أوامره نصره الله، لأعالج في المستشفى العسكري في الرباط، ووصلتني رسالة بأن الملك سيتكفل بعلاجي بالمجان".وعن الاحتفال بالأعياد الدينية اليهودية في المغرب، أوضح الحاخام أن "أشهر عيد عندنا هو "بيساح" (عيد الفصح)، الذي لا نتناول فيه المواد الغذائية التي تحتوي على الخميرة، لمدة أسبوع، وبعد انتهائه، نحتفل بـ "الميمونة" ، التي أصبحت عيدا عالميا، ليس في فاس أو المغرب فقط، وإنما يحتفل بها اليهود في إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى، حيث تقوم العائلات بتحضير موائد مليئة بالحلويات والمخبوزات واستضافة الأصدقاء وأفراد العائلة، وقديما كانت الأحياء تغلق بكاملها عند خروج المحتفلين إلى الحدائق العامة والشوارع في المدينة، ونحتفل أيضا بعيد "شفوعوت" كما هو مذكور في التوراة، وغيره من الأعياد".المصدر: "I24NEWS"

كشف حاخام مدينة فاس المغربية، عن علاقة اليهود المغاربة بملوك المغرب، وتحدث عن استئناف العلاقات مؤخرا بين المغرب وإسرائيل، وحياة اليهود في المغرب.وفي حديث مع قناة "I24NEWS" العبرية، قال الحاخام أبراهام الصباغ (78عاما): "اليهود يشعرون بالأمان المطلق في المغرب، وتعايشوا لمئات السنين مع أبناء عمومتهم المسلمين، من دون الشعور بأي ميز، أو عنصرية، وليست هناك معاداة للسامية، والفضل يرجع لملوك وسلاطين المغرب، ولمحمد الخامس بصفة خاصة، عندما منع حكومة "فيشي" (الفرنسية) من اضطهاد اليهود المغاربة، وقال له إن المغاربة لدي سواسية، سواء يهود أو مسلمين، وكل اليهود المغاربة يعتزون بوطنهم ويحبون بلادهم، والملك حفظ لنا حقنا في دستور 2011، الذي نص على أن المكون العبري هو جزء من الموروث الثقافي والتاريخي للمغرب".وأضاف الصباغ: "الملك محمد السادس يعرف جيدا ماذا يفعل، فعندما وصلنا خبر إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، الفرحة كانت كبيرة، داخل وخارج المغرب، وهذا من شأنه أن يعطي انطلاقة ودفعة قوية لليهود الذين لم يتمكنوا من زيارة عائلاتهم التي بقيت في المغرب، ولزيارة أضرحة الأولياء والسادات، وزيارة قبور آبائهم وأجدادهم المدفونين هنا بفاس".وتابع: "منذ وقت طويل ونحن ننتظر اليوم الذي ستكون فيه الخطوط الجوية متاحة للسفر من إسرائيل إلى مطار فاس، أو مراكش، أو الدار البيضاء، دون المرور بتركيا أو إسبانيا، لكن اليوم وبفضل محمد السادس، سيتمكن معظم اليهود من زيارة بلدهم دون عناء أو مشقة السفر الطويل، حتى الأطفال والشباب سيزورون بلادهم ليعرفوا أين عاش آباؤهم وأجدادهم، واكتشاف حي الملاح بأزقته ودروبه".وأكد الحاخام أن "العديد من اليهود المغاربة سيعودون إلى المغرب للاستثمار في العقار أو الفلاحة أو الصناعات، حيث كان أغلبية اليهود قديما، يشتغلون في تجارة الذهب والحلي، إضافة إلى مهن الخياطة، وحياكة الحرير، والطرز، ومختلف الصناعات التقليدية المغربية".وأكمل: "اليوم لا يوجد الكثير من اليهود في فاس، هناك نسبة قليلة، تقريبا 50 شخصا، ومعظمهم كبار في السن، يشتغلون في العقار، أو قطع غيار السيارات، ومنهم المحامون والأطباء وغيرهم".هذا وكشف الحاخام عن علاقة اليهود المغاربة بملوك المغرب، لافتا إلى أن "معظم ملوك المغرب لم يفرقوا بين اليهود وبين المغاربة المسلمين، كما كان مجموعة من اليهود مقربين من سلاطين المغرب، وشغلوا مناصب كبرى في البلاد، على مر التاريخ"، كما أوضح قائلا عن الملك الراحل، محمد الخامس(1909-1961): "كان القاضي والحاخام، مونسونيكو ديديا، الذي تربيت وتتلمذت على يده، صديقا للملك الراحل محمد الخامس، وذات يوم كنت أتواجد في منزله، فإذا بي أتفاجأ بمحمد الخامس رفع قِب جلبابه (غطاء الرأس الملتصق بالجلباب المغربي) وجلس، فقام القاضي ديديا وسلم عليه وقال: "سيدنا مرحبا بك في منزلي إنه ليوم كبير"، فأجابه الملك: "لا يمكن أن أكون في فاس ولا أقوم بزيارتك"، كان السلطان محمد الخامس يعز ديديا كثيرا، وكذلك شأن كافة اليهود المغاربة".وأردف: "عايشت اهتمام الملك الراحل الحسن الثاني (1929-1999) بالحاخام ديديا، بحيث قام بدعوته لحضور حفل زفاف الأميرة لالة أسماء في مدينة مراكش، فرافقت ديديا إلى الحفل، وعند دخولنا لبلاط القصر، شاهدت الآلاف من المدعوين، من مختلف الدول العربية والغربية، عندما رآنا وزير الداخلية آنذاك، إدريس البصري، قال لديديا تعال معي الملك يريد أن يسلم عليك، وسلمنا على الحسن الثاني، ووفقا للبروتوكول، كان الملك يسلم لمدة لا تتجاوز بضع ثوان، غير أنه بقي يتحدث إلى ديديا قرابة 10 دقائق، وهو يمسك بيد ديديا ويتحدث إليه، لأنه كان يعزه كثيرا، وعندما انتهيا من المحادثة، قال لي الحسن الثاني: أدر بالك على والدك.. ظنا منه أني ابن ديديا، وبالفعل ديديا كان بمثابة أبي".كما لفت الصباغ إلى علاقته الشخصية بالملك محمد السادس، الذي يلتقيه عندما يكون في فاس، يذهب للسلام عليه، أو لمباركة الأعياد الوطنية، وقال: "لن أنسى وقوفه إلى جانبي في وعكتي الصحية، السنة المنصرمة، عندما أعطى أوامره نصره الله، لأعالج في المستشفى العسكري في الرباط، ووصلتني رسالة بأن الملك سيتكفل بعلاجي بالمجان".وعن الاحتفال بالأعياد الدينية اليهودية في المغرب، أوضح الحاخام أن "أشهر عيد عندنا هو "بيساح" (عيد الفصح)، الذي لا نتناول فيه المواد الغذائية التي تحتوي على الخميرة، لمدة أسبوع، وبعد انتهائه، نحتفل بـ "الميمونة" ، التي أصبحت عيدا عالميا، ليس في فاس أو المغرب فقط، وإنما يحتفل بها اليهود في إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى، حيث تقوم العائلات بتحضير موائد مليئة بالحلويات والمخبوزات واستضافة الأصدقاء وأفراد العائلة، وقديما كانت الأحياء تغلق بكاملها عند خروج المحتفلين إلى الحدائق العامة والشوارع في المدينة، ونحتفل أيضا بعيد "شفوعوت" كما هو مذكور في التوراة، وغيره من الأعياد".المصدر: "I24NEWS"



اقرأ أيضاً
بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة